مقالات وآراء

نذر حرب أهلية !!

*صوت البادية*
عبد الله عيسى كتر عابد

يكتب عن :-
نذر حرب أهلية

1.  منذ اندلاع الحرب  المشؤومة بين جنرالات الانقلاب اليوم الخامس عشر من ابريل هذه الحرب التي اكلت اليابس واللين ، والمؤسف حقا هذه الحرب جنرالات حربها دمية في يد الكفلاء الدوليين الذين يلهثون طمعا وراء مصالحهم لنهب ثروات البلاد  .

 

2 . هذه الحرب اظهرت الانقسام الجهوي واضحاً جلياً ، لأن ببساطة هذه الدولة اشبه بدولة ائتلاف القبائل ، وكشفت حقيقة النخب المدعاه  وأظهرت اصوات المتطرفين العنصريين من طرفي الصراع  , ودفع المواطن الثمن غالياً  من نهب ممتلكاته وقتل اخرون لا جرم لهم سوي انهم تربطهم وشائج الدم بقادة الدعم السريع اي قادة الدعم السريع من حواضنهم الاجتماعية فقط بالامس القريب اغتيل المستشار  القانوني لبنك النيل  (عبد الرحمن سلبمان نور الدين)  الذي اغتالته القوات الم المسلحة لا ذنب له إلا أنه رزيقي ، وأيضاً اعتقال (م حميدان ابو القاسم ) من القيادات الفاعلين في حزب الامة القومي تم اطلاق سراحه بعد جهد جهيد ، وناهيك عن الاستهداف المستمر  لأمبدة العشرين التي تعتبر نسبة الرزيقات والمسيرية ذات كثافة عالية فيها .

3.الاخطاء الاستراتجية التي  ارتكبتها القوات المسلحة وافقدتها قوميتها هي استهداف الحواضن الاجتماعية لقادة السريع ، مما جعل هذه الحواضن تشعر بالخطر المحدق لها ، وأصبح الامر بالنسبة لها  امر بقاء ، وهذا ما زاد وتيرة انتصارات  الدعم السريع ، وحتي جعل الجماعات المسلحة التى لها راي واضحاً في الدعم السريع قبل اليوم  (بعض فصائل مجلس الصحوة الثوري  وحركة شجعان  كردفان الجنرال جلحة)  تلتحق فوراً بميداين القتال ليس لنصره حميدتي او الدعم السريع بقدرما هي تدافع عن حواضنها الاجتماعية ، لأن هذا الاستهداف جعلها تعطل رايها السالب المسبق  في الدعم السريع (درب الفيل غطي درب الجمل كما يقال بالمثل البدوي) ، وما اخشاه  هذا الاستهداف الاجتماعي ربما يحول هذه الحرب لحرب اهلية ، وهذا ما يردونه فلول النظام المباد  يعتبر انتقاماً من مؤسسة الجيش التى  فقدت قوميتها التي جعلتها تتجرع الهزائم من وحدة صنعتها بأيديها .

ثمة اسئلة تعج في ذاكرتي لماذا الجيش لم يستطيع نفض يده من الكيزان ويكون له قراراً مستقلا ؟!  .

لماذا الجيش يرفض جده هل له آليات لحسم المعركة ، وعلما كل يوم يتجرع الهزائم وهروب الجيش بولاية غرب دارفور لدولة تشاد شي مخجلا يدني له الجبين ؟! .

هل الدعم السريع يكون صادقاً فيما يقوله  حكومة مدنية كاملة الدسم وجيش واحد مهني وخروج قياداته من السياسة واقتصاديات السوق ؟  ام الامر مجرد مناورة سياسية ؟! .

‫4 تعليقات

  1. ريزيقي ،مسيري،سلامات،بني هلبه،تعايشه هولاء اللصوص ،القتله هم حاضنة الجنجويد في العاصمة ودارفور ،،هم من سرقوا واغتصبوا وقتلوا الابرياء العزل ولا مكان لهم في العاصمة وبلاد النيلين بعد انتهاء معركة طي الخرطوم،يرجعوا الي بلدهم دارفور غير مأسوف عليهم.

    … ريزيقي ومسبري المقعدن شنو في امبده؟؟
    سايبين دارفور وام قرون لمنو؟؟..

    ..دارفور خاليه تماما من الجلابه ولا يوجد بها أي فرد من السودان القديم،بينما امتلأ السودان القديم بالدارفوريين، ترفع حجر تلقي تحتوي دارفوري ،غوروا من بلدنا يا وش الشوم والنكد الله لا عادكم..

    1. مثل هذه الكتابات تزيد السودان فرتكة علما هذه المكونات الاجتماعية والتي ذكرتها انفا تاريخها مشرفة في تكوين الدولة السودانية ولها مساهمات فعالة
      علما الدعم السريع مؤسسة من رحم الجيش وحالها كمليشا مثل الجيش صانع الملايش لان الجيش مليشا
      والدعم السريغ فيها كل مكونات الشعب السوداني لكن الكيزان دوما يردون ان تتحول هذه الحرب اهلية وما من صالحهم اطلاقا

      نقول لا والف لا للحرب الجرب لازم تقيف

      1. كل الاحترام ليك يا اخي علي
        علي الرقم من ذلك نحن كشعب سوداني عايشين في السودان بلا غانون الجيش السوداني والدعم السريع والكيزان والشرط وكل مكونات الأحزاب السياسيه
        لا يرعون لي الشعب السوداني بل لي مصالح شخصيه فقط
        لذلك هذا الحرب ستكون اخر حرب حتي يعيش اجيلنا القدام بامن وأمان واستقرار دائم

  2. مثلك يا لقاح الشؤم مريض ينزوي منه الرد خجلا. يبدو أنك تجهل حقيقة جغرافية بلد تدعي الانتماء إليه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..