بواسطة مواهب عبداللطيف
كان زعيم المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان من بين الزعماء الذين حضروا اجتماع الزعماء الأفارقة مع السعودية في الرياض يوم الخميس، ليحافظ على شرعيته أمام العالم.
ووصل الفريق البرهان إلى الرياض للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وجمعت القمة السعودية الإفريقية يوم الجمعة العشرات من الزعماء الأفارقة من بينهم الرئيس الكيني ويليام روتو الذي اتهمه البرهان بالانحياز إلى محمد حمداني دقلو “حميدتي” من قوات الدعم السريع، بينما دعا الزعيم الكيني أيضًا إلى وساطة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد). ). وفي نهاية المطاف، فشلت اللجنة الرباعية التي شكلتها إيجاد، والتي ضمت أيضًا جنوب السودان وإثيوبيا ومصر، في تحقيق تقدم في محادثات السلام.
لكن إيجاد أصبحت الآن جزءا من محادثات جدة، وهي عملية سلام تقودها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي، والتي جرت بالمصادفة في مدينة جدة السعودية.
وفشل ممثلو قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية هذا الأسبوع في الاتفاق على وقف إطلاق النار لكنهم تعهدوا بإقامة اتصالات مباشرة.
ويقول الخبراء إن رحلة البرهان ستساعد في تصويره على أنه المسؤول في السودان، على الرغم من العنف في بلاده.
ويقول الدكتور جهاد مشامون، المحلل السياسي السوداني والزميل الباحث الفخري في معهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر : “الذهاب إلى السعودية سيعزز رسالته بأنه الرئيس الشرعي للسودان أمام المجتمع الدولي”.
“كما أنه يمنحه الفرصة لتشجيع المملكة العربية السعودية على منحه دعمًا لا لبس فيه، وفرصة لإقناع روتو بدعم شرعيته أو على الأقل إسقاط معارضته له كرئيس للسودان”.
ويشعر الجنرالات بالانزعاج من أي قوة تدخل لأنها تمس بمسؤوليتهم وقدرتهم على حماية الحدود السودانية.
وبحسب بيان صادر عن الدائرة الإعلامية لمجلس السيادة السوداني، فمن المقرر أن يشارك البرهان أيضاً في القمة الطارئة التي دعا إليها مجلس الجامعة العربية غداً السبت، بعد أحداث قطاع غزة التي قصفت فيها القوات الإسرائيلية القطاع. المنطقة التي تستهدف مقاتلي حماس، ولكنها أسفرت عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني.
لكن المصادر قالت إن الزيارة تعد أيضا فرصة لرئيس مجلس السيادة للقاء قادة القارة الأفريقية وتوضيح مسار الأمور التي تجري في السودان.
وتأتي القمة في ظروف بالغة التعقيد تشهدها المنطقة بعد حرب 15 إبريل في السودان والأحداث الأخيرة في قطاع غزة. لكن السعوديين يعتبرونها فرصة للتأثير في أفريقيا.
وأعلنت المملكة، الخميس، عن محفظة تمويلية بقيمة 533 مليون دولار موجهة لإفريقيا.
لن يجد البرهان اي دعم أو شرعنة من السعودية و لا من الافارقة، طالما لم يوافقوا علي وقف إطلاق النار و يؤجج جماعة الكيزان نار الحرب ، حتي لا يفقدوا آخر كرت لهم مع الجيش بالتغلب علي الدعم السريع ،و واقع الحال يؤكد تفوق الدعم السريع علي الجيش..
استخفاف الدوائر الرسمية السعودية بالبرهان عجيب، يبدو انهم كانو يعولون علي الاستمرارية في شكل ابن عوف -خادمهم المألوف المدجن المطيع في تفويج المرتزقة لحربهم في اليمن- خلفاً للبشير، وفوجئوا بالمغمور المجهول البرهان يطفح في السطح !! والسعوديون لا يحبون المفاجئات !!
انظر المهانة والذلة في لقاء ولي العهد السعودي “سمو الأمير” محمد بن سلمان مع عبدالفتاح البرهان على هامش القمة العربية الطارئة مايو 2019 لقاء استغرق اقل من عشرة ثواني.
تخيل ده حالتو مجرد ولي العهد يعني لو كان الملك سلمان بن عبدالعزيز كان طرد البرهان بهشة من كفه كالذبابة وبدون اي كلمة …
الصورة تحكي افضل من الف كلمة:
https://www.youtube.com/watch?v=kQ3ClhRHwQ0&t=1s
حركة يد معروفة عند المتغطرسين من شيوخ المال والعقال وترجمتها: “ولا انتم لا تدرون شئ !! روح يا كحلي انقلع !!”
من المؤكد أن البرهان لا زال يظن امكانية ابتلاع كل القوى الدولية ورمى مواقفها ضد الحرب فى البحر…وقدرته فى تفس الوقت فى بيع ما تبقى له من خلق نقابل استمراره المجازى كحاكم للسودان رغم تلطخ وجدانه بدماء الابرياء…))مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا(
وما المقياس الذي اتبعته لقول أن البراهان لم يجد الشرعية, لولا اعتراف المجتمع الدولي والافريقي بشرعيته لما تم دعوته لحضور القمة الافريقية والقمة العربية, والان اين قادة قحت من هذا غير انهم الان في سلة المهملات, كل ألأوراق التي كان يستخدمها الحرية والتغيير واتباع حمدوك حرقت, ولمح في خطابه الاخير أن من شروط تحقيق وقف اطلاق النار هو توقف الدول التي تدعم الميليشيا المتمردة عن الدعم لتحقيق ذلك, اتعلمو السياسة ياقحاتة.