مقالات وآراء

مؤتمر التجمع الاتحادي – أمريكا الشمالية

د. علي بابكر الهدي

ترسيخاً للديمقراطية والمؤسسية ديدن فرعية التجمع الاتحادي بأمريكا الشمالية شهدت مدينة تورنتو الكندية يوم الحادي عشر من  فبراير 2023م انعقاد مؤتمرها الرابع  تحت شعار “حرية الفرد – ديمقراطية التنظيم – حكم المؤسسة”. وقد عُقدت الجلسة الافتتاحية عبر تطبيق الزوم في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر لمناقشة الورقة التي قدمتها الدكتورة سارة مضوي والدكتور علي الهدي والتي تناولوا فيها فشل نموذج ديمقراطية ويستمنستر في السودان ، واقترحوا التخلي عنها واستبدالها بالديمقراطية التوافقية التي أثبتت نجاحها ونجاعتها في تجنب النزاعات وتحقيق الاستقرار في المجتمعات التي تعاني من انقسامات حادة مثل سويسرا وبلجيكا بسبب التنوع الديني أو العرقي أو اللغوي أو الثقافي.
شارك في الجلسة الافتتاحية بالقاء كلمات من قيادات التجمع الاتجادي بالداخل الباشمهندس هاشم حسب الرسول وزير الاتصالات السابق ممثلاً للجنة العليا للمؤتمرات والأستاذ عز العرب حمد النيل عضو المكتب التنفيذي ورئيس الأمانة السياسية للتجمع الاتحادي ، كما شارك الأستاذ جعفر حسن رئيس الهيئة الإعلامية.
وفي يوم 11 فبراير انعقدت الجلسة الاجرائية بحضور ممثل اللجنة العليا الباشمهندس هاشم حسب الرسول حيث تمت تلاوة خطابي الدورة والميزانية وبعد نقاش مستفيض اُجيز خطابي الدورة والميزانية. تلى ذلك انتخاب المكتب التنفيذي الجديد حيث تم انتخاب الآتية اسماؤهم :-
1- الأستاذة فاطمة عبدالسلام
2- الدكتورة سارة مضوي
3- الأستاذ مجدي عبدالمنعم
4- الأستاذ موسى مروح
5- الأستاذالشيخ عبدالوهاب
6- الأستاذ عبد الناصر الكوارتي
7- الأستاذ زهير الأغبش

في المساء اقيمت ندوة تحدث فيها ممثلوا الأحزاب المختلفة بدولة كندا تناولو فييها الوضع السياسي الراهن وكيفية وقف وإنهاء الحرب.
يأتي هذا المؤتمر والسودان يعاني ويلات حرب عبثية بين الجيش المُختطف من قبل الحركة الإسلامية وميليشيا الجنجويد والتي ارتكب فيها الطرفان الكثير من الانتهاكات التي ترقى إلي الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وكان أخرها قيام الجنجويد بابادة 1300 مواطناً ينتمون إلى قبيلة المساليت.
وقد أمَّن المؤتمرون على ضرورة استمرارية فرعية أمريكا للعب دورها في المساهمة في مجهودات إنهاء الحرب، والاستمرار في الدفع نحو الالتزام بالشفافية والديمقراطية والمؤسسية وتوسيع دائرة المشاركة في صنع واتخاذ القرار ، والابتعاد عن الانفراد باتخاذ القرارات فمن أجل هذا كوّن التجمع الاتحادي.
الشكر للأخوات  والإخوة في دولة كندا لما قاموا به من جهد لانجاح المؤتمر.
الشكر للباشمهندس هاشم حسب الؤسول لتكبده المشاق والحضور للمشاركة في المؤتمر.
الشكر لقيادات التجمع الاتحادي في الداخل لمشاركتهم في الجلسة الافتتاحية.
أخيراً أحرّ التهاني للأخوات والإخوة الذين تم انتخابهم لاستكمال المسيرة وتحقيق هدفنا باستكمال مشروع التجمع الاتحادي المتمثل في عقد مؤتمراته القاعدية وصولاً للمؤتمر العام.

 

[email protected]

‫3 تعليقات

  1. التجمع الاتحادي يتبنى الديمقراطية التوافقية بدلاً عن لابد من التحالف بين المدنيين و العسكريين حتي يحكم السودان.
    الفراغ مجلبته الفساد و السرقة.

    1. العسكر مكانهم الطبيعي معروف ياخينا لا مجال لهم علي الاطلاق
      في ممارسة السلطه ويجب ان يخضعوا كل الوقت للسلطه المدنيه
      وان كان ولا بد مرحليا فالعسكر الذين يديرون المعارك ويدمرون الوطن حاليا
      ماهم الا ميليشيات وكلاب الحركه الاسلاميه الماسونيه الارهابيه وهؤلاء
      من المستحيل ان يقبلهم الشعب الذي اسقطهم وفذف بهم في مزابل
      التاريخ انتهي .

  2. الديمقلراطية التوافقية لا علاقة لها بالعسكر والميليشات ليس بمعنى التوافق مع العسكر يا سادة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..