عمل ليكم شنو ؟

كمال كرار
في سبعينيات القرن الماضي كان أسفل كوبري شمبات هو المكان المفضل لسكان العاصمة،للاستجمام في أمسيات الجمعة والعطلات الرسمية، حيث الهمبريب والهواء العليل.
وعلى مدار الساعات تدور الونسات والكشاتين والبرامج الترفيهية، واصطياد السمك، إلى أن تغرب الشمس، فتعود الأسر إلى منازلها وهي مبتهجة،إستعدادا لأسبوع جديد في العمل أو المدارس أو الجامعات .
وبجانبي الكوبري تمتد المساحات الخضراء ..في الجروف المزروعة بالطماطم والبامية والملوخية،ومعظم احتياجات الناس من الخضراوات كانت تأتي منها.
وفي بعض الأخبار التي تنشرها الجرائد في تلك الأيام،كانت هنالك قرنتية تشاهد في نواحي تلك المزارع، وتماسيح تظهر أحيانا فتحذر الشرطة الناس منها في بيانات رسمية .
وانتهي زمن التماسيح النهرية لتأتي تماسيح بشرية إفترست الاقتصاد والتجارة والسوق .
وعندما لم يكن كوبري شمبات موجودا، كانت المعدية هي وسيلة المواصلات بين بحري وامدرمان، وبناء الكوبري ربط المدينتين بالبصات ووسائل النقل، يتحرك فيه البشر نهارا، وبعد منتصف الليل يخصص لعبور الماشية المتجهة من أمدرمان إلى سلخانة الكدرو ..ياله من كوبري .
وعندما قتل عشرات الشهداء في موكب نوفمبر ببحري، قادت لجان المقاومة بامدرمان مواكبها صوب بحري عبر كوبري شمبات، تضامنا مع ثوار بحري، وحدث العكس أيضا عندما ردت مقاومة بحري الجميل لمقاومة امدرمان,والكوبري ظل شاهد العصر على ثورات الشعب المتعاقبة .
والكباري التي تنشأ لربط المناطق بعضها ببعض، ولتسهيل حركة المرور ،صارت تغلق بالحاويات والعساكر المدججة بالسلاح، يغلقها الانقلابيون خوفا من مواكب الثورة، ويخترقها الثوار عنوة واقتدارا، والحاويات الثقيلة لم تصمد أمام زحف الثوار .
وفي العصريات تشاهد باعة التسالي والدندرمة فوق كوبري شمبات، والعشرات ممن يقطعون الكوبري جيئة وذهابا على أقدامهم، وهي رياضة محببة خاصة في الأمسيات .
وكل وسائل النقل والدواب تقطع كوبري شمبات إلا الرقشات التي حظرت من المرور لحكمة يعلمها بوليس الحركة .
وجاءت الحرب، وصار الكوبري هدفا عسكريا يقصف بالقذائف المدمرة، ويكشف بالدليل أنها حرب ضد المواطن والوطن والمنشآت المدنية ..
عمل ليكم شنو كوبري شمبات يا أيها الديوك المتصارعة !!
وأي كوز مالو ؟
اهو ده التغيير الجذري الذي تطالب به ياغراب الشوم مبروك عليكم التحالف مع الكيزان والفلول وغدا نراك مع حليفك الجديد حسين خوجلي وضياء البلال وربيع عبدالعاطي وبقية الارزقية من اصحاب الاقلام الرخيصة الذمم المبذولة علي قارعة طريق العمالة والخيابة
برضوا افضل ليك من محاولات الهقات الفاشلة وشيل الحال بواسطة الجسورة امل هباني التي فضحتك علي رؤس الاشهاد وقدمت فيك شكوي ولكن حزبك العجوز عمل نايم ومارس صمت الحملان علي الفعل الجبان وربما اكتفي باكليشهاته المحفوظة عن تلنقد الداخلي والمحاسبة الداخلية ايها المغفل الضار
نرحب بعودتك مجددا لكن الأمور تغيرت كثيرا بس شايفك واقف في نفس المكان.. انت زول ولوف ولا شنو.
كوز معروف يهدد كوز غواصه على عينك يا تاجر
ههههههههههههههه
لا اعرف الكثير عن مسألة كونه غواضة ولكن كيمو ابن حي دردق بود مدني عندما كان برلوماً في كلية الاقتضاد دامعة الخرطوم كان من صبية الاجاد الاشتراكي زول اشتر عالي الصوت بما يشبة الزعيق وله ضحكة مشابهة كالنهيق تسمعها اينما كنت في داخلية البركس ..ز ولكن في بعد فترة صار جليساً ومخالطاً للطلاب اليسارين وانتقل بكل سلاسة الي صفوف الجبهة الديمقراطية ولكن بذات الشلاقة والمشاترة والقدرة العجيبة علي الازعاج العام والضحيح والهجيج !!
يا حليل الحزب الشيوعى وبس
كلامك صح يا بطل كمال كرار … أما المعلقين فهم من الفهمهم بسيط … لا تزعل..
عاش الحزب الشيوعي السوداني … عاش نضال الطبقة العاملة …
أنا الزول دا لمن أشوفوا بيركبني ألف عفريت لمن اتذكر دوره السالب ايام حكومة الثورة وتطاوله على قامات مثل دكتور إبراهيم البدوي …هذا الرجل مثال حي لنسخة الشيوعية المتخشبة المتكلسة…. أكبر حجر عثر أمام تقدم السودان ربنا يرحنا منهم …..راجع نفسك لماذا انطباع الناس عنكك سلبي هذا شيء مهم ونصيحة غالية.