د.الفاتح خضر رحمة
من ذرع البغضاء وبث السموم لن يحصد غير قيحها ومن اشعل نار الفتنة لابد أن ينالها من سعيرها شرر ومن كان يظن أن خطاب الكراهية يفضي إلى سلام كالزارع في البور يرجوا حصاد السراب ماء لم يدرك نشطاء السياسة وارازلة العمالة وانتهازيوا الثورات أن خطاب الكراهية يشعل البغضاء وياجج ثارات النفوس بقيح قاتل ويشعل الشحناء فما تركوا من مخازي الرزالة من افتراء الا طنبروا له ودلوكة سم الا نقروا عليها ليتسمم الوطن بدعاوى الباطل ويشتعل بثارات الانتقام فتاجج الصراع بباطل البس ثوب حق وقصص كذوبة ودعاوى ظلم شرخت لحمة الوطن المتماسكة ونزعت من سكونه الأمن والامان فكانت الطامة التي قصمت ظهر الوطن والكارثة التي افجعت كل النفوس.
واهم من ظن ان البناء الوطني يبداء بمشروع كراهية وتخوين وان الحقوق المشروعة منحة تمنح فقط للاتباع والمريدون وان من يخالفك الرأي ليس له حق في الوطن ولا راي في الحكم فنسجوا اساطير البؤس وبثوا اكاذيب القول لعنة فكانت النتيجة سراب والحقيقة مجرد لون يدبغ به الافك فتصوروه في أنفسهم المريضة ومضة حق ، ولم يكن صراخ الباطل الا عويل لمن ادمنوا الفشل وصفقوا للجهل واعمت بصائرهم البغضاء والحسد وغلت قلوبهم بالحقد نكاية واتباع لاهواء النفس.
بعد أن توشح الوطن بالدم وسفحت على ترابه طهر الأرواح انتهجوا رمادية الموقف وصمتوا أمام مجازر الموت والاغتصاب وطاطوا رؤوسهم بعار أمام من كان يمنحهم قوة البطش ورزالة المواقف وانحطاط التبعية فكان خر على لسانهم الطير وتناوشتهم مخازي العار ولبسوا في كهف الصمت المعيب أمام قول كلمة حق وابراء ذمة وادنة سلوك البرابرة ،ولازالت منهم طائفة لا ترى ولا تبصر أن ما مارسه برابرة العصر من قتل ونهب واغتصاب جرائم لا ترقى لمستوى الإدانة و الشجب فالجم الباطل أصواتهم والبسهم ثوب زيف المواقف فكان العار الذي سلبهم نشوة السلطة ورمى بهم في مذبلة التاريخ واصبحوا مثل الهوام في ملاجئ الهوان اذلة يهيمون.
وخزة
موقفي أن ادعم واناصر الجيش وإن البس الكاكي لجذع نخلة خاوية لأنها مؤسسة تمثل الدولة ولن نحيد عن مناصرتها وكفى
ذرع البغضاء يا دكتور ؟؟؟ لا ادري ما هو مجال تخصصك لكن الصحيح زرع من الزراعة …
مصيبة تضرس اوردتها في العنوان ثم كررت ذات الجطا الاملائي في المقال !!
اما ذرع ففي رواية هي طمع او تطاول بلسانه في قول الشر !!
وما اكثر الطامعين والمتطاولين !!
ما تستغرب ، دي من سيئات الكيزان كترة شهادات الدكتوراه بلا أساس.
ذرع يعني قاس الشي بالذراع . مثلا ذرع طول الميدان فوجده خمسين ذراع
أما زرع مدفمن الزراعة
نوبة الشمال ومنذ الاستعمار التركي وبعده الانجليزي سرقوا أراضي سكنية وأسواق في أكبر مدن السودان تحت ذريعة التخطيط العمراني ، كل خطة سكنية يوزعون مية قطعة للسكان الأصليين وتسعمية قطعة يكتبوها بأسماء أهلهم وأقرباءهم في الشمالية ويرسلون لهم كي يأتوا ويستوطنوا يعني مارسوا استعمار استيطاني ضد القبايل الأخرى وهذا ظلم تاريخي اجتماعي واقتصادي وسياسي وهذه هي مشكلة السودان الأساسية وسبب كل المشاكل الأخرى
لا يوجد تاريخ مشرف في السودان ولم يوجد شخص شريف في السودان لا الأزهري ولا غيره كلهم شركاء في تدمير هذا البلد وكلهم وضعوا بصمات في خرابه ، لو لم يجد الكيزان الأرض ممهدة لهم من جيش قبلي بلا ولاء واقتصاد ظالم فاسد ونظام اجتماعي منافق هل كانوا سيفعلون ما فعلوه ؟
أنت وأمثالك من زرعتم البغضاء ، لماذا تعيش خمسة أسر أصيلة داخل منزل في الخرطوم بينما يعيش من سرقوا البلد في عمارات؟ ستقول أنهم بنوها بالاغتراب ياخي حتى اغترابهم هو نتيجة للوضع المتميز الذي جعلوه لأنفسهم ، لماذا هذا النزوح نحو الخرطوم ؟ لأنكم سرقتم أرضهم وخيراتهم وجعلتم أرضهم يباب
أختشى يا دكتور الغفله
اذا لم تستطيع التمييز بين ذرع وزرع كيف لك أن تميز بين ماهو أعقد من ذلك مما يدور فى بلد مكلوم بسبب انصاف المثقفين امثالك.
🤓 ارجح ان كاتب المقال الذي يظن ان لقب دكتور سيجعل من يقرأ له لا يشكك في منطق و عقلانية ما يكتب مثله مثل كل المتدكترين في بلاد لا يظهر فيها تأثير العلم و العقلانية في أي مجال 🥺🥺
اثناء عملي بوزارة الصحة شهدت معركة و سجال بين قبيلة الصيادلة و قبيلة الأطباء خصوص منح الصيادلة الحق في استخدام لقب الدكتور مصحوبا باسمائهم رغما عن ان كل الصيادلة في العالم الأول يكتفون بلقبهم العلمي الذي بستحقونه بعد نيل شهادة الصيدلة ليصبح صيدلاني اما من له طموحات للاستزادة في العلوم الصيدلانية لنيل ما يعرف ب Pharm. D منعا للالتباس مع لقب الدكتور الطبيب فيمكنه فعل ذلك ان اراد علماء بأن 95% من ممارسي مهنة الصيدلة المحترمة هم فقط صيادلة و ليسوا Pharm.D🥺
لا تلوموا كاتب المقال على محاولة نفخ و تضخيم و تعظيم و تبجيل نفسه فهذا مرض اسلامي لا فكاك منه لكن اتمنى ان اسمعه كيف ينطق الكلمات التي تحوي حرف الغين و القاف و تلك علة سودانية متجذرة في عربي خرتوم 🥺🥺🥺