من رتبة الرائد فما فوق، درجة السرية محظور..
خليل محمد سليمان
بعض الإخوة الضباط يزعجهم ما نقدمه، و البعض لسان حاله يجب ان يكون ما يخص الجيش داخل حوش الجيش، وان لا يخرج الي العلن..
جميعهم محل إحترام، و تقدير، و اقدر مشاعرهم و العاطفة التي تحركهم، إن كانوا في الخدمة او بالمعاشات..
يجب ان نفرق بين المعلومة، و النقد..
ما اقدمه هو عبارة عن نقد، و حديث عن اخطاء لتداركها، او فساد، و رأيّ لتجويد الاداء لأننا كسودانيين اصحاب مصاحة في ان تتعافى مؤسستنا العسكرية التي تمثل الدرع الذي نحتمي خلفه، و السيف الذي نضرب به.
كمعيار دولي للتعريف، يصبح الجندي مدني كامل الدسم بعد مرور سبع سنوات بعد تقاعده عن الخدمة العسكرية، يخضع خلال هذه الفترة لبرامج تأهله لينتقل من حياة الجندية الي الحياة المدنية بشكل كامل.
انا غادرت القوات المسلحة منذ خمس و عشرون سنة.. ما يعني اني اصبحت مدني بالسوداني ” ملكي” كامل الدسم.
عليه ما اقدمه هو نقد، و رأي، او تحليل حسب خبرتي السابقة كضابط بالقوات المسلحة.
لكي لا نذهب بعيداً حتي الإخوة المدنيين الآن اصبحت لديهم دراية و معرفة بالقضايا العسكرية، و يمكنهم النقد، و التحليل، و إبداء الرأي.
في المقال القادم سأنقل لكم تجربة اخ مدني و ما شاهده في عملية سقوط الاحتياطي المركزي..
منذ ان غادرت القوات المسلحة لم يكن لديّ ايّ إتصال بالجيش، او قيادته بكل مستوياتها، فقط طُلب مني لقاء في القيادة قبل ساعة من مغادرتي السودان في 7 نوفمبر 2021, و كتبت عن ذلك في السابق.
ما اتناوله لا يدخل في ايّ درجة من درجات الامن المعروفة، بالنسبة للعسكريين، لأني لم اكن بإتصال بالمعلومات، او الجهات التي تمتلكها، و لم تكن لديّ ايّ صفة للإطلاع علي ايّ معلومة في ايّ مستوى.
ما اقدمه جهد شخصي اعتقد انه يمكن ان يفيد في تحسين الاداء، و التجويد.
قساوة النقد، و الحقيقة لا تعني العداء، و الكراهية، كما يعتقد البعض، بل هو الولاء، الذي تحكمه المسؤولية الاخلاقية تجاه الوطن، و شعبه.
كسرة..
محظور، سري، سري للغاية.. من رتبة كذا لرتبة كذا.. هذه درجات السرية المعمول بها في داخل اسوار وحدات القوات المسلحة.
انا خارج هذه الاسوار، اقرأ الواقع، و انقده، و اقدم الرأي، و انقل قضايا التقصير، و الفساد.
فوق كل ذلك لا اخشى بطشاً، ولا انتظر مكرمةً..لطالما للوطن، و شعبه الكريم ديناً علينا.. يبقى واجب السداد.
بس خلاص..
وما الفائده التى جناها القارئ من هكذا مقال وما يعنينا نحن من كونك عسكرى او مدنى ، ما يعنينا هو رائيك الذى طرحته فى مقالاتك السابقه ووقوفك بقوه خلف من اسميتهم انت ب ( خرفان البشير) ومع ذلك تخاطبهم وكأنهم أسيادك و تمدهم بخطط حربيه رغم اعترافك بأنك مدنى وليس عسكرى. متناسياً ان من تخاطبهم بخططك الرعناء من مثل خطة (الدفاع بالحُفر ) هم الجناح العسكرى للكيزان بقياده اللجنه الامنيه. افق من غيبوبتك وتوقف عن لعب دور الخبير العسكرى ، فأنت مدنى ولا تفقه فى أمر المعارك الا ما تجود به قريحتك من افكار رعناء لا تمت للعسكريه بأى صلة من مثل نظرية الدفاع عن الكبارى بالحُفر وفكره تكوين (national guard) للعمل تحت إمره اللجنه الامنيه وولاة الكيزان. أذا كنت فعلاً حادب على شأن الجيش فالتعلم أن ماهو قائم الأن ليس من شى سوى ما اراد الكيزان أن يكون، مجرد طراطير وتوابع وأدوات لقمع الشعب السودانى وما مجزره القياده ببعيد ودماء الشهداء خلال المليونيات لم تجف بعد وغيرها من جرائم الجيش التى ارتكبها بالإنابه عن غاذورات الجبهه الأسلاميه. أذا لم يكن كل ذلك مقنع أسأل نفسك لماذا تمت إحالتك للصالح العام وأنت مجرد ضابط برتبه صغيره ومن قام بذلك ؟
وأنا متأكد من أنك ملم بتفاصيل الأجابه عن هذه الاسئله ولكن ما يتقطب له جبينى دهشة هو تعاميك المتعمد عن كل هذه الحقائق وإصرارك على الإنتماء لكيان فى قمته وعلى قياداته مجموعه من الخراف كما سبق وان أسبقت عليهم الوصف صادقاً ومحقاً. لماذا اختيارك لمجموعه الخراف؟؟؟؟ ولماذا المغاضبه عندما لا تعير مجموعة الخراف اى اهتمام لنظرياتك العسكريه؟؟؟؟
يا ود عطبرة ما تتعب نفسك هذا ضب لا يستحق الرد عليه
سعادتك خليل محمد سليمان انت ومنذ مدة كما وضح في هذا المقال -عرضال تبرئة ذمة- خارج الاسوار وحارج شبكة الاتصلات والمعلومات السرية وغير السرية ..
و غلي اية حال معظم الفرق والحاميات هذه الايام محاصرة وتعافر وتتدافر للحفاظ علي ما تبقي لها من ماء الوجه، وتعاني الامرين من نقص المؤن والعتاد والتشوين وحتي والعياذ بالله الذحيرة .. المستنفر لا يعطي اكثر من خزنتين ثلاثة لدخول المعركة ويطلب نه ان يتوصي بالعهدة التي بطرفه!! الحيش في ورطة حقيقة ماثلة ومحدقة … بعد ان هرب القائد العام ونوابه ومساعدية من ميدان المعركة وتركوا الجيش يواجه ولاول مرة في تاريخه احتمال مجرد احتمال هزيمة نكراء شنيعة العواقب !!
بصراحة هون عليك وجفف مدادك القال لا يحمع الله بين النصج والقتال !!
ويا واقفاً عند ابواب السلاطين ارفق بنفسك من هم وتحزين !!
( كمعيار دولي للتعريف، يصبح الجندي مدني كامل الدسم بعد مرور سبع سنوات بعد تقاعده عن الخدمة)
هل صلاح قوش و ابن عوف المقيمين حاليا في مصر , عسكريين ام مدنيين ؟؟