تدمير الكباري لا يحقق نصراً !

علي أحمد
بعد مرور أسبوع واحد فقط من إطلاق الكيزان لحرب 15 أبريل، ارتفع نعيق الكتائب الإعلامية التابعة لهم؛ الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى شاشات الفضائيات العربية الموبوءة بالمُنحطين أخلاقياً ومهنياً من توالف وسواقط نظام المخلوع البشير، وأراذل صحافة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم اللص صاحب (الأحداث)، الحدث الأكبر (عادل الباز)؛ وتابعة الخنوع؛ مزمل أبو القاسم، وزعيم العبابطة (جمع عبيط) المنتفخ خيانة “الضو بلال”، المُحسِّن إلى “ضياء الدين بلال”، إضافة إلى أسيادهم اللصوص الصارخين من اسطنبول على شاشة فضائية مُفتي قتل ثلث الثوار لاستصلاح الثلثين، الداعشي “عبد الحي يوسف”..
أجمعت كل هذه الشراذم وشذاذ الآفاق على أهمية تدمير الجسور والبنيات التحتية لتحقيق النصر على الدعم السريع، لكن حصار و تردد ضابطهم في الجيش، “عبد الفتاح البرهان”، أرجأ التنفيذ، إلى أن أصبحت هزيمتهم (ونسة) دولية، يتحدث عنها العالم بأسره، فقرروا أن يحققوا ولو انتصاراً واحداً على (العدو)، فضربوا بالأمس القريب (كبري شمبات)، وهاهم يضربون اليوم “جسر جبل أولياء”، لقطع الطريق أمام قوات الدعم السريع من استخدامه كجسر بديل لكبري شمبات، وهذا هو السبب الحقيقي لقصفهم الجسر اليوم، وإلا ما هي مصلحة قوات الدعم السريع في قصف جسر يمكن ان تستخدمه منفذًا ومعبرًا لها؟!
في المرة السابقة، بعد قصفهم لكبري شمبات، انتبهوا إلى أن الأمر سيكون محض (كوميديا سوداء)، ولن يوقف ضحك العالم عليهم أو يقلل من هزيمتهم النفسية والماديّة، فأنكروا أنهم من فعل ذلك، ونسبوه إلى الدعم السريع، تمامًا كما يفعلون الآن في بيان كاذبهم الرسمي، ولكن لم يصدقهم أحد كما لن يصدقهم أحد اليوم أيضًا ، فلجأوا إلى كرتهم الأخير والأثير؛ الكذب والتبرير بالدين.
أمس شاهدت واستمعت لفتوى غريبة من (شِدة) بؤسها ونذالتها فاقت فتوى شيخهم صاحب (قناة طيبة)، الخبيث، فجاؤوا باحد كهولهم على قناته متكئاً على عصا يسند بها ثقل نيف وثمانين عاماً انصرمت من عمره الذي افناه والغاً في الدم الحرام والمال الحرام والفتاوي الحرام، يا له من عجوز يمشي على حافة قبرة حاملاً على كاهله أثقالاً من أدران الدنيا وأطناناً من قاذوراتها ليقابل بها ربه.
مفتي الكباري الثمانيني الخرِف، قال إن الجسور والبُني التحتية تعتبراً جزءاً من (استراتيجية) المعركة، وإذا قرر الجيش (يقصد “علي كرتي”) تدميرها فليفعل، وليس هناك ما يمنع ذلك، خصوصاً إنه يخو ض حرب مدن، وبالتالي فإن جميع الأعيان والمؤسسات المدنية هدفاً مشروعاً للنيران. هكذا قال مفتيهم البائس بالأمس وهاهم يطبقون فتواه البائسة اليوم على أرض جبل الأولياء!
وبرر (الكوز الثمانيني الخرِف) فتواه بتدمير الكباري والجسور بالقول بانها (استراتيجية حرب المدن)، وما هي باستراتيجية بطبيعة الحال، ولكنها أخلاق “الكوز” الرديء، الذي يقفز من منبر الدين إلى كرسي التحليل السياسي كما القرد. وهو كما عموم الفلول والكيزان الكذبة بمن فيهم ضباطهم الكبار لا يفقهمون مثقال حبة خردل من (الاستراتيجيا)، فلقد خبرنا (خبرائهم) الاستراتيجين وتحليلاتهم على القنوات الفضائية، كما رأينا رأي العين استراتيجتهم في هذه الحرب، وكيف جلبت عليهم الهزيمة والموت والعار والشنار، فولوا الأدبار وأطلقوا سوقهم نحو (البحر) ومصر، وتركوا مدينتهم تئن، وهاهم قد بدأوا تدميرها!
لعمري، فإن النصر لا يُدرك بتدمير الكباري، ولا يدُرك من على البُعد، فالانتصار يحققه الرجال على أرض المعركة كما يحدث حاليًا، والنصر الأخير قريب بإذن الله، ولو دمروا كل جسور وكباري البلاد، وتساقطت حجراً حجراً، فينطق الحجر ويقول؛ يا شعب السودان؛ هذا (كوز) خلفي فتعالوا واقتلعوه، فيقتلعوا اقتلاعًا، كوزا كوزا، وبلبوسا بلبوسا، حينها تبدأ معارك الأعمار، ومنها إعمار المساجد التي ستقوم على أنقاض مساجد الضرار.
لا غرابة أن يأتو ب (الكوز الثمانيني الخرِف) طالما أن الشعب البائس الجاهل لديه خوف جنوني من الدين
الناس تخاف وكلاء الله في الارض مدعي الالوهية ويدعون من حقهم توزيع صكوك الغفران لتدخل بها الجنة أو العذاب لتدخل بها النار وطبعا كله باسم الله والمختصر المفيد انت تعاني من هوس ديني الله يساعدك وهي لله هي لله
يا علي أحمد اتقي الله فينا وفي نفسك.. الإنسان يقتل ويشرد فما قيمة الكباري والمباني ام ضاعت المرؤوة..قال الشاعر: مررت على المرؤوة وهي تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة فقالت كيف لا أبكي وأهلي جميعا دون خلق الله ماتوا.
Mohd هل ضاعت الكباري لتحقيق قيمة عليا
هل ضاعت الكباري لمنع من تطاول على رب العزة و عزم على نشر صورة شركية في مناهج الطلبة و هو يدعي العلمانية التي تقتضي عدم تدخل الدين في الدولة ؟؟
هل ضاعت الكباري لاطعام و ايواء مشردي حربهم الظالمة المحرمة في دين الله ؟؟
يا كوز Mohd , الكباري ضاعت بسبب عقول مريضة و رغبة في نصر دنيوي أناني شعبوي غبي
هؤلاء الجهلة لا يدركون ان ضرب الكباري سيعجل بهزيمتهم و سيكشف لكل مخدوع خبث نواياهم و حقدهم الدفين
من اغرب الاشياء فى هذه الحرب هى تكالب العملاء والارزقيه مع الدعم السريع على الوطن بخطاب الكوزنه الممجوج , ويتناسى القطيع ان الدعم السريع هو فرز خامس لكيزان الغرابه والذين كانو يعملون خدامين للكيزان وخاصتا فى الجانب الدفاعى الامنى وكانو بيادق للكيزان وهم من كان يعذب ويغتصب فى بيوت الاشباح ونموذج اللواء عبدالغفار كان يعملو جلسات فى المزارع بحسناوات المعتقلات اللاتى يكتبن الان فى الفضاء الاعلامى وبعضهن اثر الصمت :::::::::::::::::::::الذى يدمر الكبارى هو الدعم السريع حيث بعد هلاك الامير حميدتى وفقد الدعم السريع السيطره والتحكم على المجنسين من عرب التييه تحولت الحرب الى قتل ونهب ::::::::::::::::::::::::::: ينفذ الدعم السريع اجنده خارجيه بتدمير البنيات التحتيه وتحويل سكان العاصمه وولايات اخرى الى لاجئين ::::::::::::::::::: وهو مخطط تهجير قسرى وتدمير ممنهج :::::::::::::::::::: كيزان مجموعه كوبر ومجموعه على كرتى والمؤتمر الشعبى ليس من تكتيكاتهم تدمير كبارى لانهم يعرفون كيف يقاتلون وكيف يخلقون الربكه السياسيه فى المشهد العام :::::::::::::::::::: الله يستر على كبرى كوستى::::::::::::::::::::: ويا بقال الذى تغطى صحيفه الراكوبه اسمك ب على احمد :::::::::: الجيش ليس محتاج لنصر عبر تدمير الكبارى ::::::::::::::لان الجيش مهزوم ميدانيا وباستراتجيات ينفذها البرهان وانت عارف ذلك ::::::::::::::::::::::::::::: وعارف تماما اين كيزان الصف الاول والثانى الذين هم خارج الحرب يستمتعون بعبق الحياة ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ومن يقاتل هم هامش الهامش الكيزانى وبعض شرفاء الوطن ::::::::::::::::::::::::::::::::::::فالحديث على انتصار على الدعم السريع الجنجويدى غير مطروح لاسباب قبائليه واسباب عماله وعماله القوى المدنيه وعماله الاعلاميه واستراتجيه الكيزان التى ليس هم بالمواطن ولا البنيات التحتيه وفقط تتوق الى صفريه الدعم السريع ::::: اى سودان بلا دعم سريع وفى الباطن الكيزان بزعامة البرهان وعلى كرتى على وفاق مع مجموعات سياسيه وتمهد لانفصال دارفور
يا استاذ علي أحمد.. انا لست بكوز ولا قحاتي.. بل مواطن سوداني اعمل في َمجالي لخدمة البلد.. وقد اضطرتني ظروف الحرب وداناتها لترك منزلي وبلدي ولجأت إلى مصر انشد السلامة لاطفالي.. وأراك في حديثك تنتقض كل من نزح تاركا وطنه وكأنه جباناً رعديد لا والله.. هذه حرب نقف ضدها منذ اليوم الأول وكنا نعلم انها ستدمر البلاد.. والكل مخطي في حق الوطن.. اولهم الدعم السريع الذي كبر وتمددت حتى خيل له انه اكبر من السودان والجيش وكذلك الجيش الذي سمح للدعم السريع بهذاء التمدد في العدد والعنده.. ومن يدفع الثمن هو المواطن.. واذا كان الدعم السريع يهمه مصلحة الوطن فليعلن وقف الحرب والعودة للثكنات والدخول في مفاوضات الإصلاح الأمني.. لانه في النهاية انشئ بقانون يجعله جزء من الجيش مهما تمتع بأستغلالية زائفة صورها له البعض بأنها حق تمكنه من قيادة البلاد..
الأمر الان في يد الدعم السريع والجيش لأنها هذه الحرب الزائفة التي لن تمكن اية منهما لقيادة البلد لأنها لن تكون موجودة اصلا..