أهم الأخبار والمقالات

لماذا لا تتوافق مصر مع الاخوان المسلمين المصريين لنتخذها قدوة!

رشا عوض

الى السادة والسيدات المصريين والمصريات الذين يكتبون في الشأن السوداني بلا علم وبلا بصيرة اهدي إليكم الموجهات التالية:

اولا: اللعب أصبح على المكشوف وقطاعات كبيرة من الشعب السوداني تعرف تماما الدور التخريبي للحكومة المصرية للفترة الانتقالية ثم دعم انقلاب البرهان والوسوسة له بأن ضربة سريعة وخاطفة يمكن أن تمحو الدعم السريع من الوجود، ثم التدخل السافر في الحرب وبعد ان تفاجأت مصر بأن رهانها على البرهان كان خطأ استراتيجي هاهي تسعى لفرض الكيزان الذين اشعلوا الحرب كاوصياء على السودان او بمعنى أدق كوكلاء للوصاية المصرية على السودان! يعني تريد مصر ببساطة ان تحقق للكيزان بالاوانطة والاستهبال ما فشلوا في تحقيقه بالحرب !!!!!

ثانيا: يجب أن تعلم مصر ان سياساتها تجاه السودان تسببت في شرخ كبير بينها وبين الشعب السوداني لا يمكن ترميمه الا بانتهاج سياسات جديدة أما التمادي في تصدير الأجندة الكيزانية وتبني خطاب الكيزان بالحرف الواحد فلا يعني سوى شيء واحد وهو خسارة مصر للسودان على المستوى الاستراتيجي.

ثالثا: هناك فرق بين بناء التوافق السياسي وبين الاحتيال والاستهبال السياسي ، وما دامت مصر تسعى للتوافق لماذا لم تقنع الفصيل الكيزاني الحليف لها( نحن نعلمهم بالاسم) بأن يدفع استحقاقات التوافق وعلى رأسها تبني خيار السلام والكف عن العمل على توسيع دائرة الحرب والخطاب الاستئصالي لخصومهم السياسيين؟ هل يعقل ان يصطف دعاة إيقاف الحرب وبناء السلام وتأسيس عملية سياسية ديمقراطية مع من يستنفرون للحرب ويرفضون الحل التفاوضي ويسنون السكاكين لذبح القوى السياسية ويبثون خطاب الكراهية العنصريةويدعون لتقسيم البلاد؟ هذا ليس توافقا هذا سمك لبن تمر هندي !

رابعا : سؤال برئ ، هل من حق الكتاب السودانيين الدعوة إلى تشغيل مبدأ الوفاق والتوافق داخل مصر نفسها؟ مثلا لماذا لا يتوافق السيسي مع جمال مبارك ( مالو جمال؟ سياسي زي الفل يعني صلاح قوش وعلي كرتي اجدع منو في ايه عشان نفهم بس)؟! ولماذا لا يتم الإفراج عن عشرات الالاف من سجناء حركة الاخوان المسلمين التي لم تحكم سوى عام واحد ووصلت إلى السلطة بانتخابات حرة نزيهة وليس بانقلاب عسكري( اول رئيس منتخب لمصر في تاريخها الحديث والقديم انتخابا حرا هو الشهيد محمد مرسي! نعم شهيد رغم كامل اختلافي معه لانه مات مقهورا مظلوما في محاكمة تافهة غير مستوفية لشروط العدالة، وخبر وفاته نشر في صفحة الحوادث يا بتوع التوافق وعدم الاقصاء) ! لماذا لا تعقد مصر مصالحة وطنية مع الاخوان المسلمين الذين تصنفهم كحركة إرهابية وفي ذات الوقت تتبنى مصالحة مجانية مع الكيزان في السودان الكيزان الذين اشعلوا حربا مدمرة ومنابرهم الإعلامية تدعو جهارا نهارا لتدمير الخرطوم وتسويتها بالارض وتدعو لتقسيم السودان بل وتدعو إلى اندماج شمال ووسط وشرق السودان في مصر تحت لافتات دولة وادي النيل ويبدو ان هذا هو سبب استماتة مصر في فرض وصاية الكيزان مجددا على السودان تحت الابتزاز بإستمرار الحرب! عموما الكيزان انهزموا في الحرب والخطاب الاعلامي المناصر لمليشياتهم الجهادية الان يدعو لتجاوز الجيش وعدم الالتزام بأوامر قيادته حتى أثناء المعارك لان به طوابير! ومع استمرار الحرب حتما ستنقسم المليشيات وتخرج على الجيش وتحاربه هو نفسه وتستدعي الجماعات الإرهابية المتطرفة من مشارق الأرض ومغاربها وعندما يحدث ذلك سوف تعلم مصر ان النار التي تلاعبت بها في السودان سوف ترتد عليها هي!

 

‫21 تعليقات

  1. المصريين عبر التاريخ كانوا دأئماً يحاربون السودان وأهله ودائما يقفون ضد إى تقدم أوتطور للسودان لأن فى هذا مصلحة لهم أن يبقى السودان متخلفاً وهم أهل المصلحة كل الجيوش التى غزت السودان كانوا هم جنودها من عهد محمد على باشا لفتح السودان( التركية السابقة ) وبعد أبنه اسماعيل وحملات الدفتردار الانتقامية وحتى الجيوش الانجليزية كانوا هم عماد جنودها منذ كتشنر وبعده ونجت . و حتى بعد الاستقلال كانت مصر دائماً تكون مع الديكاتورية فى السودان وضد اى تحول ديمقراطى فى السودان والآن هم يحاربون مع البرهان وجيشه والفلول يدا بيد وكتفاً بكتف لأن البرهان لأنه كلبهم المدلل لأنه يحقق لهم كل مصالحهم فى السودان .( وسيبك من العاية ايقاف الحرب والاستهبال بتاع المصريين )
    اما امثال حمدوووك الرمز الوطنى الكبير والذى يعتز بسودانيته وويعتز بتاريخ بلده فهم يكرهونه ولا يحبونه لأته يريد مصلحة بلده ولأنه أطلقها مدوية فى مصر امام السيسى وامام جميع المصريين وزراء ومسؤولين واعلاميين أن مصلحة السودان فوق اى اعتبار وأن حلاليب سودانية ولا بد أن تعود للسودان . الثورة مستمرة

    1. نحى فيك المراء السودانيه ومكاشفتك ما تقاضوا عنه الروبيضاء من العلوج السودانين ” اشباه الرجال ” باشبذق الاستعمار”
      للشباب “الباشبذق هم العملاء الشاقيين والجعليين “الذين شخرهم الاستعمار لقتل ملوك ورجالات القبائل بعد تسليححم وقياداتهم من ضياط الاستعمار ….امن خرجو سلموهم رايه العمال56 سنه السودان مدمر ….اليوم اكثر دوله يموتوا فيه خلق الله يقتلون من قيل ابره برهان ومليشياته …حسبى الله ونعم الوكيل

  2. بعد لقاء القاهره ولباقة الساسه المصريين والإعلاميين المفارقين بامتياز للسودانين تك احراج القحاته وفضحو بعد تصريحاتهم ان الدعم السريع قوى عسكريه لها مطلوبات سياسيه وهذا اعلان ان قحت هي الحاضنه السياسيه والجناح السياسى للدعم السريع. وتجاهل القحاته ان الاجراء السياسى هو اذا القوى العسكريه مثل الدعم السريع لها مطلوبات سياسيه –تتحول لحزب سياسى مدنى. تهربت قحت من ادانة جرائم الدعم السريع بوضوح وقالو قحت ليس منظمه حقوقيه تدين جرائم الدعم السريع هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه في حين ادانو الحركات المسلحه التي أعلنت فك الحياد والقتال لجانب الجيش. وظلت قحت تطعن في الجيش عبر خطاب الهيكله وهى تجهل الفرق بين الهيكله والإصلاح من منظور اجرائى ومنظور فنى::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ومن ثم جاءت الاستاذه رشا تدافع عن مصالحها الذاتيه لمصلحه الدعم السريع للهجوم على مصر:::::::::::::::::::::: ولعل ادعياء السياسه والثقافه من أصحاب النظره القاصره ان مصر اكثر دوله شعبا وحكومتا يكرهون الحركه الاسلامويه اى الاخونجيه اى الكيزان وهى اكثره دول تضررت منهم وتضررت من كيزان السودان!!!!!!!!!!!!!!!!!! ارجو عدم المزايده على الشعب المصرى ولا الحكومه المصريه ::::::::::::::::::::::: مما تجهله رشا عوض ومنطلقات النور حمد الذاتيه الشخصانيه التي بها جانب شعور دونى وحسد تجاه البنيه المعرفيه المصريه في جميع الفضاءات هو ان عمق الامن المصرى متعلق بامن السودان ومصر تراهن على القوات المسلحه وليس في شخص البرهان الذى عليه الكثير من الاملاحظ :::::::::::::::::::::::::: مصر لا تعمل بهوى وغوغائيه ولكنها تعمل بمنهجيه علميه وتخطيط استراتجى لاداراة مصالحها والامن القومى المصرى خط احمر والامن القومى يشمل في طياته الاقتصاد ومعاش الناس وضبط القوة الشامله التسعة:::::::::::::::::::::::::ويظل السؤال التاسيسى هو كيف ترى الاستاذه رشا وشلتها دور الامارات :::::::::هل هو مساعد لانتقال الديمقراطيه وهى دوله مشيخيه شموليه ولا كيف:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::الخلاصه: على القائد العام البرهان وكيزانه الجلوس مع الدعم السريع راس براس والوصول لتسويه سياسيه وتجاهل القوى المدنيه الواقعه في فخ العماله والارتزاق:::::::::::::::الا يسأل الكيزان من اين يتم تمويل المدنيين ولماذا منظمات نرويجيه تمولهم وتمول الشفيع الخضر (منظمة فكرة)

  3. الاستاذة رشا عوض شكراً علي المقال المستنير الممتاز وعلي التحليل الموزون … والاهم من ذلك علي طرح السؤال المحرج لقراعنة الشمال ، لماذا لا تقدموا لنا المثل الاعلي بالاتصالح مع الاخوان حتي نحتذي حذوكم ونتعلم من حكم ودروس مخابراتكم ومؤسساتكم “المصرية” العرييقة ذات الارث الفروعوني في الكبت والسحل والتنكيل !!
    وللمستغربين المندهشين لما يرون انه تناقض صارخ في الموقف المصري … كيف يدعم النظام المصري حركة الاخوان في السودان بينما يحاربها في مصر ..!!
    الاجابة المصالح العليا .. مصالح مصر العليا !!
    وهذا هو اسمع الدلع لنهب وتغنيم واستكراد السودانيين “هم شوية بوابين اغبيا” !!
    وهذا هو سر الدعم المصري لحركة الاخوان السودانية، العمالة المكشوفة لقيادة هذه الحركة وتأييدها السافر لكافة مشاريع التوسع والاستغلال المصري للموارد السودانية وبابخس الاثمان …
    السلطات المصرية وجدت في اخوان السودان ضالتهم في توفير اللحوم والمنتجات الزراعية التي ترحل اطنان منها الي مصر براً في اسطول ناقل هو كسير الانتاج في المصانع في حركة دائمة يمتص الموارد في اتجاه الشمال..
    والدليل: هذا هو عراب الحركة الاسلامية علي كرتي
    صوت وصورة يفضح تآمرهم علي نهب الموارد والمنتجات السودانية وبيعها بتراب الفلوس في استغفال واستكراد مصري واضح لشرزمة البوابين والعثمانات التي تسمي نفسها الحركة الاسلامية ..
    علي كرتي يقول في لقاء تلفزيوني مع التلفزيون المصري انه يدعو المصرين للاستيطان في السودان … ويحاول ان يستخدم ارقام الكثافة السكانية والمساحات الشاسعة “الفاضية” في السودان للترحبب بمن يملأ الفراغ وكأن الاوطان مفتوحة للايجار لمن يدفع اكثر !! وه1ا مفهوم جديد للوطنية وتراب الوطن وصون وحماية الحدود .. ارفع لافتة مكتوب عليها اهلاً بكم في بلدكم الثاني السودان فرصة هائلة للاحتلال والاستيطان بتراب الفلوس … علينا جاي قبل نفاذ الفدادين !!
    يقول هذا الكوز العبقري في غباءه شأنه شأن قادة الكيزان من قديمهم وجديدهم:
    “شمال الخرطوم حتي حلفا حوالي 1000كلم يسكنها اقل من مليون ونص نسمة.
    بينما من اسوان حتي الاسكندرية 1000كلم يسكنها 90 مليون نسمة.
    هذا لا يعقل !! لماذا لا يستفيد اخواننا المصريون من هذه المساحات؟”
    أسمع ما قاله ولمزيد من الاسناد يقول انه سمع هذا الرأي من المخلوع “السيد” الرئيس:

    https://www.youtube.com/watch?v=FiJKIfE06JQ

    واذا عرف السبب بطل العجب !!

  4. ياخي دي عندها فوبيا بتاعت كيزان شكلها شيوعيه هذه الحرب حرب حقيقيه بين الدعم السريع والجيش الدعم السريع أراد أن يبتلع الدوله والجيش معا بمساعده أغبياء الحريه والتغيير لذلك لابد للمؤسسه العسكريه المواجهة والانتصار على الدعم السريع كيزان دارفور وداعميه وبعدها الناس تشوف كيف يحكم السودان وبالانتخابات فقط يفوزو الكيزان يفوزوا الشيوعيه يفوز الشياطين شغلنا الان نريد المحافظه على الدوله السودانيه

    1. من اسم يعنى ناش عاش ابو هاشم دول صنيعه المصريين ….والبت سودانيه اصيله من مقالها هذا نطقت به حين سكت الروبيضاء امثالك …الشوعيين والناصرين والكيزان والبعثيين والمراغنه كا نهجهم اجنبى وتبع لدوا سياسيه وليس المدنيه نهج لها فهم مثلك فى التفكير اللاخلاقى يباشبذق

    2. المسمي نفسك ود البلد الحرب لا تنتهي إلا بنهاية الكيزان، حتى الكلاب في الخلاء يعلمون ان الجيش بعيد عن الحرب و أغلب الضباط مبعدين و كثير منهم تعرضوا للتصفية في بداية حرب الكيزان اللعينه، الدعم السريع هو صنيعة الكيزان ما الحرية و التغيير، الكيزان اليوم يحاربون صنيعتهم ابقوا قدرها ما تضاروا في الجي.

  5. لا أعتقد ان هنالك صحفي او كاتب يكتب مثل هذا الكلام البائس و الفطير و الغير مسؤول و الذي يدل على قله عقلك و تواضع معرفتك و تجاوز حدودك فى ان تسئ الى بلد جار مثل مصرية و التي نكن له كل احترام و تقدير مهما اختلفنا معها، مصر التي استقبلت الملايين من السودانيين الفارين من السودان بسبب الحرب و البطالة و الجوع و الفقر، و الان أكثر من عشرة مليون سوداني يعشون فى مصر و يحلصون على غالبية الخدمات التي تقدمها الدولة المصرية مثلهم و مثل المصريين، و من ينكر ذلك إلا لئيم و طويل لسان و قليل احسان و ناكر للجميل الذي تقديم مصر لكل السودانيون منذ سنوات و يعرف ذلك جيداً كل من أتي إلى مصر من السودانيين اما بغرض الدراسة او العلاج او الهجرة او السياحة، و بسبب هذه الحرب الملايين من السودانيين فضلوا النزوح إلى مصر بدلاً عن دول الجوار مثل إثيوبيا و إريتريا و دولة جنوب السودان و حتي دولة تشاد و التي نزحوا اليها من هم على حدودها من غرب السودان، الكتابة عن مصر بهذا الشكل المريض و الغير مسؤول يجلب الضرر على ملايين السودانيين الذي اللذين يعيشون فى مصر، و بما أن الدولة المصرية سعت و تسعي بكل جهد و اجتهاد فى سبيل اعادة السلام و الامان للسودان، و هل هي مصر من اشعل الحرب فى السودان؟ من اشعر الحرب فى السودان هي دوائر اقليمة و بعض دول الجوار الافريقى و بما فيهم دولة الإمارات و التي مازالت تؤجج نار هذا الصراع و الخاسر الوحيد فيه هو الشعب السودانية.

    1. كيف تكن لمصر كل احترام و تقدير وانتم من سعيتعم لاغتيال رييسها حسني مبارك في اديس ابابا؟ وهل يوجد تجاوزا للحدود او الاساءة الى بلد جار اسوء من ذلك، اي بجاحة واي نفاق اكثر من ذلك؟ لكن الكوز كائن لايستحي ؟

    2. مصر تحتل أراضى سودانية و تعمل على تمصيرها يوميا ويجى واحد كوز خايب زيك يفنقس و يمدح فيها و يهاجم من يدافعون عن شرف و كرامة شعب ظلت مصر تعامله كفرشة على الارض تدوس عليها الاقدام , تبا للاعقى أحذية متطهديهم.

  6. رشا تحولت من خانة الدفاع عن قحت إلى الهجوم على مصر ودعمها للكيزان قوش وكرتى وهى تعلم أن مصر مع الذى يدفع لم تراهن على البرهان ولا حميدتى كانت تستغلها لتدريب الثروة الحيوانية المستمرة حتى اليوم رغم الحرب وإغلاق الطرق…
    رشا تجاهلت قحت الت لجات لمصر راجية ان تسعدها خاصة أن كثيرون منم كانو بيقولو داخل قحت من أجل صلاح قوش الكوز اللعين
    فيا رشا اقرعى الوقفات مصر خلها

  7. الاجابة على السؤال الذي يطرحه عنوان المقال هي
    مصر دولة العسكر الفاسد ويريدون لكل الدول العربية أن تكون دول العسكر بغض النظر عن المكون المدني الذي يشارك العسكر في الحكم المهم أن يسمح هذا المكون المدني بفساد العسكر دون اعتراض أما بالنسبة للسودان فمصر تريد اضافة الى ذلك التبعية المطلقة وهكذا يمكن فهم تأييد أو عدم تأييد مصر لأي نظام عربي
    الليبراليين شاركوا العسكر فسادهم في مصر اذن مصر ترفض الكيزان في مصر
    الكيزان شاركوا العسكر فسادهم في السودان اذن مصر توافق على الكيزان في السودان

    مصر تريد أن تكون القائد في المنطقة على كل الدول العربية واخترعت لهذا أسلوب هو السخف والغباء والتفاهة ، أسلوب التفخيم الأهبل هل هناك شخص يمكن أن نلقبه بأمير الشعراء؟ أمير الشعراء العرب وعميد الأدب العربي وعقل العرب وبطل العرب وجنرال العرب ولاعب العرب ونجمة الجماهير العرب ومجنون العرب وكسم العرب كله في مصر ، حتى أنهم كادوا يموتون غيظا لأن السعودية أسمت محمد عبده بفنان العرب ، مصر هي أسوأ مشكلة تخيم بظلامها على العرب لهذا نجد محاولات من دول عربية كثيرة لفك الارتباط مع مصر في الماضي كانت ليبيا والعراق وسوريا واليوم قطر والامارات والسعودية لأنهم اكتشفوا أن مصر لا تتغير ولا تتطور

  8. أعصابك يا رشا..يمكن توجيه اللوم عبر قنوات خاصة وليس على المكشوف لان فيها إساءة بالغة الا اذا قررتي اعلان الحرب عليهم..طبيعي كل الدول تسعي خلف مصالحها الخاصة باقتناص الفرص المتاحة وليس مصر أو الإمارات استثناء.. كدي شوفوا انتو شنو المخليكم لقمة سايقة للجميع وشنو المانعكم من إدارة الاختلاف بيناتكم والأمر ليس بينكم وبين الكيزان فقط حتى قوي الثورة لم تستطع حتى الآن تقديم التنازلات المطلوبة لتكوين جبهة عريضة لإيقاف الحرب والبيتو من زجاج مابيجدع الناس.

  9. يا حاجة رشا
    الكيزان لم يغتصبوا النساء بعد السطو علي بيوتهم ونهب البيوت اوالعربات والقتل
    اتلاحديث عن الكيزان في هذا الوقت هو المكشوف لصالح الجنجا واعوانهم والذين تم شاؤهم
    الحرب حاليا بين الشعب السوداني وطليعته من الشرفاء الوطنيين من جهة وبين الجنجا واعوانهم والقحاطة من الجهة الاخرى
    وجاي وقت الحستب والنصرلقواتنا المسلحة ولشعبنا الصابر
    الكيزان رفضناهم وقلنا فيهم ما لم يقله مالك في الخمرولكن كان ذلك قبل انرى افعال وعقول وفهم وممارسات الجنجا والقحاطة

  10. قبل ان تلوموا مصر لوموا انفسكم.
    لوموا عجز وفشل مسؤوليكم فى ان يجعلوا السودان دولة محترمة.
    مصر تبحث عن مصالحها بغض النظر عن ماهى هذه المصالح وكيفية تحقيقها.
    ارتقوا الى مستوى الوطن وحينها لن تجرؤ اى دولة على التدخل فى شئونكم الداخلية.

  11. لا نلوم الا انفسنا يا اخت رشا سبب التدخل المصري هي النخب المعارضة للانظمة عبر تاريخ السودان هل هنالك علاقات سياسية مع احزاب مصرية ولا علاقة الناشطين بالمخابرات المصرية والخليجية النخب السودانية هل حزب الاتحاد الديمقراطي كيزان اين يقيم قادته وعلاقتهم التاريخية مع مصر هل يوجد للترابي املاك بدولة مصر انا ضد الترابي وضد كل منتسبيه لكن لا اغبش الحقيقه عشان انا صحفي ولدي صحيفه صوتي اعلى ولا المواطن هو مواطن زمان عشان تكذبوا عليه او ليس كل من يكتب يعرف الحقيقه 1/ حزب الاتحادي بقيادة محمد عثمان الميرغني اين يقيم واين املاكه بالمملكة بمصر بدول الخليج ويوقولون نحن اشراف واشراف لعبة مخابراتية 2/ اين تاسست جميع المنظمات المدنية السودانية واين كان يقيم جميع قادة الحركات المسلحة المعارضين للكيزان …. الصادق المهدي يختلف يتفق الناس عليه بالنسبة لي طلع اشرف واشطر وانجح سوداني لم نشاهد له املاك ولا شركات ولا يوم سمعته سب او شتم بقدر ما تلقى من شتم وسب وقذف التحية للدكتور الصادق المهدي السودان فقد رجل دولة وامة

  12. الاتفاقية المبرمة بين بريطانيا ومصر في عام 1953 والتي تنص على أن يقرر السودان مصيره عن طريق جمعية تأسيسية منتخبة تختار بين الاستقلال الكامل والارتباط مع مصر وقيام حكومة سودانية انتقالية لتوفير الجو المحايد الحر لتقرير المصير، وتجلى ذلك بسودنة الوظائف التي كان يشغلها موظفون بريطانيون ومصريون، إضافة إلى جلاء القوات المصرية البريطانية والتي كانت مرابطة منذ 1898م.
    ومضت الأيام ونفذت الاتفاقية تنفيذاً دقيقاً، وفي 16 أغسطس 1955 اتخذ البرلمان قراراً يطلب فيه جلاء القوات الأجنبية من السودان ووضع خطط تقرير المصير عن طريق استفتاء شعبي بدلاً عن جمعية تأسيسية كما نصت اتفاقية السودان، وكان هذا القرار قد اتخذ بتوجيه من السيد علي الميرغني زعيم الختمية وباركه السيد عبد الرحمن المهدي زعيم طائفة الأنصار، وبعد وقت قصير من الاتفاق نشرت صحيفة الأيام الخبر الذي بعث به مراسل (التايمز) في القاهرة بأن الاتفاق الجديد يخول للجنة الدولية أن تلغي عملية تقرير المصير أو ترجئها كما يعطي دولتي الحكم الثنائي الحق في ألا تعترفا بإرادة السودانيين إلا بعد التفاوض مع ممثلي البرلمان السوداني بشأن إنهاء الحكم الثنائي وبذلك كانت دولتا الحكم الثنائي قد قدمتا فكرة تقرير المصير في البرلمان القائم وأخذت الأحزاب السودانية تعقد الاجتماعات بهدف تكوين الحكومة الانتقالية.
    تقع مسئولية فشل مصر فى الارتباط بالسودان، بشكل من أشكال الاتحاد، على الصاغ / صلاح سالم وحده. فقد كان مؤيَّدا ومفوَّضا من مجلس قيادة الثورة (عبد الناصر) الذى وضع ثقته فيه. ولم يراجعه فى خطته وفى خطواته أولا بأول، ربما لاقتناع المجلس بحق السودان فى تقرير مصيره، وثقته بأن الاتحاد قادم بلا شك، وأصبح الرأى العام مقتنعا بواسطة صلاح سالم بأن تنازل مصر عن سيادتها فى السودان وموافقتها على الحكم الذاتى هو سلوك تكتيكى يهدئ شكوك الجماعات المؤيدة للاستقلال، بينما يتيح لصلاح سالم الاستفادة من الفترة الانتقالية، سرا وبأى وسيلة، ليصوِّت السودانيون لشكل من أشكال الارتباط مع مصر.
    جاء في تقرير لجنة القاضي الفلسطيني قطران التي كونها وزير الداخلية أن الضابط الجنوبيين قاموا بالتمرد بإيعاز من الصاغ / صلاح سالم بعد خطاب الزعيم الأزهري في يوم 16 أغسطس 1955 وقال صلاح للضابط بأن مصر عائدة لحكم السودان ويجب عليهم التمرد على الحكومة ووعدهم بالامتيازات في الحكم. المرجع انظر مذكرات إبراهيم منعم منصور
    في يوم 18 أغسطس 1955، يوم الأحداث الدامية التي وقعت في مدينة توريت بجنوب السودان، ودخلت التاريخ السوداني تحت أسم (حوادث الجنوب). حيث تمردت الفصيلة (اورطة 18) التابعة لقوة دفاع السودان، وثاروا ضباطها وجنودها الجنوبيون علي قيادة معسكرهم، واغتالوا غالبية من كانوا بها، ثم زحفوا بأسلحتهم وعتادهم الحربي الخفيف الي داخل المدينة توريت، وراحوا يغتالون كل من هو ليس جنوبيآ، وبلغت جملة الضحايا نحو 120 شماليا.. و40 أوروبي (إغريق تجار.. وايطاليين رهبان)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..