هزيمة تحالف العسكر والكيزان

يوسف السندي
تحالف العسكر والكيزان في حربهما الراهنة ضد منتوجهم الدعم السريع، يعيد للاذهان ذكرى تحالف السلطة الشمولية مع السلطة الدينية (الكنيسة) في القرون الوسطى في اوربا، والتي كانت أسوأ ازمان اوربا.
تفكيك هذا التحالف ذو النزعة الإلهية الذي يصبغ السلطة بصبغة دينية ويحولها من مجرد إدارة لشئون الناس الى سلطة مقدسة لمحاربة الاخر كان هو مدخل عصر النهضة ومن ثم التحول الضخم في اوربا نحو الحرية والتطور.
دعم بعض الثوار لتحالف العسكر والكيزان في هذه الحرب وهو طرف ذو ايدولوجيا معروفة منافية للحرية ومنافية لحقوق الإنسان بحجة ان هذا الطرف يحمي الان في حقوق الانسان، هذه أكبر كذبة في تاريخ السودان الحديث، ودليل على ان المفهوم الثوري الذي انطلق منه هؤلاء نحو الثورة كان مفهوما مترددا قابلا للابتزاز، وسهل التحييد.
بعد اندلاع هذه الحرب لم يعد تحقيق أهداف ثورة ديسمبر يواجه فقط بعقبة تحالف العسكر والكيزان، تحالف القوة والقداسة، تحالف البندقية والدين، وانما اصبحت عقبته الراهنة هي وجود ايمان سطحى لدى بعض الثوار بماهية الثورة وما هي أهدافها.
العمل المضني من ثوار ونشطاء ومفكرين، كانوا داعمين للثورة، من اجل نصر النموذج الايدولوجي المتزمت للدولة، النموذج القهري السلطوي الشمولي الذي اسقطته الثورة، واعادة انتاجه وتقديمه للشارع العادي بانه نموذج صالح، هو أكبر هزيمة للثورة، بل هذا هو الذي جعل الكثيرين يصرحون بأن أسوأ ما حدث في السودان كان هو خروج الناس للمطالبة بالحرية والمدنية في الثورة، وأن الحرب نتجت عن الثورة وليس عن وجود مشاكل منهجية غرستها الشمولية التحالفية، شمولية الهوس والقوة، في جسد الدولة وفي عقل البسطاء، ويستدلون على هذا بوجود هؤلاء الثوار في معسكر من اسقطوهم سابقا بالثورة، وكأنهم يقولون لهم اذا انتم مؤمنين بالعسكر والكيزان فلماذا اسقطتوهم؟!
الوقوف ضد الحرب هو جزء من الثورة، فالسلام ركن من شعار الثورة الخالد (حرية، سلام، وعدالة)، والحرب لنصرة من اسقطتهم الثورة مهما كانت المبررات هو خيانة للثورة.
النضال المستمر ضد تحالف الهوس العسكري الكيزاني وضد ادواته التاريخية المتمثلة في تدجين العقول واستلابها وتسطيح المفاهيم والأهداف العليا للانسان الحر، يظل هو خيار الثوار الاول الذي لا يتبدل عنه الا من لم يثر عن قناعة عميقة، ومن لم تغير مفاهيمه الثورة.
لذلك المعركة ليست في الجنينة ولا في الخرطوم وانما في العقول، والذين يموتون ليس اولئك الذين تحصدهم آلة الحرب فقط، وانما الذين سقطوا في مشروع الشموليين ووجدوا أنفسهم بوعي او غيره مندغمين حتى الذقن في دعم وجود تحالف العسكر والكيزان.
شكراً يا اصتاذ يوسف السندي وانها هزيمة نكراء بكل المقاييس … وصل الحد بهم ان احتفل احد البلابسة وقال الجيش ينجح في الانسحاب من الضعين بدون خسائر !! ودا اسم الدلع للهروب ..
وهذا ابداع كيزاني جديد يقولوا واي طريقة مبتكرة !!
الخلاصة لقد صدق الراكز هشام عباس عندما لخص الموضوع خير تلخيص :
جيش فشل في تحرير نفسه من قبضة الكيزان لا يمكنه تحرير وطن من قبضة الجنجويد ..
دكتور يوسف السندي يتحفنا بمقال مقالين اروع ما يكون ويعبر عن الثورة في ابهى صورها والمقال الثالث يرجع مائة سنة للخلف ويلبس جلبان المهدية ويكرر ويلوك خطرفات الصادق المهدي
معتبس من منصة اخري:
“قاعدة الضعين او فرقة الضعين العسكرية،، سقطت وانتهت والان في يد الدعم السريع، ومطار الضعين، ومدينة الضعين ولم يتبقي الا الفاشر
وفي حال سقطت الفاشر، فإن الدعم السريع يكون سيطر علي كل غرب السودان، دارفور وكردفان..
لأول مرة في تاريخ الجيش نجد جنود سودانيين يفرون من المعارك، ويطلبون الحماية لدولة تشاد، وافيريقة الوسطي، واكتر من ٢٠٩ جندي بين ضابط وجندي خاطبوا عساكر في جيش جنوب السودان يطلبون السماح لهم بدخول اراضي جنوب السودان طلبا للحماية.
والله لم اسمع بهذا قط الا في زمن الفلول الانجاس زمن البرهان، حتي كيزان التسعينات كانوا رجالا وشرسين امثال الزبير رحمه الله، نتفق مع كيزان تلك المرحلة او نختلف، لكنهم كانوا صناديد، ام كيزان البيبسي والقوادة اللصوص الحاليين فهم جبناء وفاق الجبن بمراحل…”
– أنتهي الاقتباس
اها يا الكيزان ومراكيب الكيزان وناس بل بس والعطل الفني والانسحاب التكتيكي وسارة الضارة والمعتوه طارق كجاب والمخنث الحوري والقعوتجة ابو هاجة .. ما العمل ؟؟ اطن المسافة بين بورتسودان واسمرا قربية جداً .. وخير البر عاجله … نراكم وبرهانك بعافية في ضيافة ابو شنب اسياس افورقي لرد جميل كرم الضيافة التي استمتع بها في الديم ايام النضال المسلح !!
اسوا تحالف علي مر التاريخ السوداني القديم والحديث ثناية الكيزان والعسكر نتج عن الخراب والدمار والقتل والتخلف الاقتصادي والسياسي والتعليم والصحي نتج عنها تخلف في كل النواحي وجعلتنا في صدارة الدول الفقيرة التي يبحث مواطنها علي مايسد به جوعه .
ثناية الكيزان والعسكر دمرت الزراعة والتجارة والصناعة ..
ثناية العسكر والكيزان فصلت عن جنوبنبا الحبيب وهناك انقسامات تلوح في الافق ..
ثناية العسكر والكيزان قتلت احلامنا في العيش الكريم وحياة الحرية والسلام والديمقراطية ..
ثناية العسكر والكيزان اشعلت الحرب والنيران في دارفور ومازالت نيرانها مشتعلة حتي اللحظة ..
ثناية العسكر والكيزان دمرت الخرطوم بحربهم التي اشعلوها …
سوف تظل لعنات المظلومين والمغلوبين علي امرهم والجوعي والمرضي وامهات الشهداء تطاردهم ليل نهار
للاسف مفهوم الثورة و القيم الثورية مفهوم سطحى لدى الكثيرين فى السودان, السودانى تتغلب عليه العاطفية المتحاملة و تتراجع لديه العقلانية و التفكير النقدى , كل ذلك نتاج الى حد كبير فى تدهور التعليم فى الثلاث عقود الماضية.
بكره مصيرنا حنتعلم من الايام الاهم الثورة تسببت في أننا تخلصنا من الكيزان و جيش الهنا الماصي مالنا ودمنا
ما شايف اي فرق بين الكيزان وما يسمى بقوي الثورة الا في الاسم لكن العقلية واحدة فنحن حقيقة نحتاج لثورة فكرية وأخلاقية وتعليمية حتى نخرج من هذا النفاق الذي يتميز به الجميع..ماذا يفيد تغيير النظام ان كان الجميع يفتقدون الحس الديموقراطي واحترام الرأي الاخر والشفافية والنزاهة وبلا خجل يقوليك عاوزين نجيب ليكم الديموقراطية.. هم مفتكرنها طعمية ولا شنو.
وهل الثوره محتاجه لجناح عسكري تحتمي به ام سنعيش مرحلة تمكين أخري والعن من سابقتها الكيزانيه وهل نستطيع أن نحلم بحريه وعدالة وديمقراطية ونحن في قبضه قبيله بل في قبضه عائلة دقلو ام سنعيش فترة تصفيات أخري للتخلص من هذه العائلة وهل الأمر بهذه السهوله
ام ستستمر المناطحه بين الكيزان والعسكر والجنجا حتي تنتهي البلاد وتنقسم الي دويلات
وعلي ماذا تتم المفاوضات علي استسلام الجيش وتسليمه الي ال دقلو ام قحت الكذوبه وصعاليكها إذا انتصر الجيش وحافظ علي وحدة البلاد نري بصيص أمل بكل مافيه من عبر لكن إذا الت الأمور الي جناح دقلو فهو خراب السودان وكل أفعالهم تنزر ببلاء قادم