اليساريون يدعمون الإخوان

إسماعيل عبدالله
حرب أبريل التي أشعلها الإخوان المسلمون في السودان، كشفت زيف اليسار واليمين، بأن اصطفت قطاعات نخبوية يسارية مع الاخوان المسلمين في حربهم المعلنة تجاه قوات الدعم السريع – حماة الديمقراطية والدولة المدنية، وعرّت وقوفهم في خندق واحد مع من ظلوا يطلقون عليهم الألقاب والأوصاف التي لم يصف بها مالك الخمر، وسر هذه الهبّة اليسارية المتضامنة مع فلول النظام البائد هي الدوافع الجهوية والعرقية، فكثير من الناس يعلم تمام العلم أن من أطلق الرصاصة الأولى هي كتائب الاخوان المسلمين، المنضوية تحت ستار الجبهة الإسلامية ثم المؤتمر الوطني الحزب المحلول، ولكن في بلادنا تجد رابطة الدم والجهة والقبيلة تعلو على كل الروابط والوشائج الإنسانية الأخرى، الأمر الذي دفع رموز النظام البائد وعرّابيه لكي ينحوا منحى النزعات الجهوية في حربهم على (المتمردين القادمين من دول الغرب الأفريقي)، زعماً منهم وإمعاناً في صبغ ثوب المعركة بلون نوع كاذب ومخادع من ألوان الشرعية المزيفة، الحاثّة السودانيين لاستنهاض الهمم ودحر (الأجانب)، لِمَ لا وهذه المعزوفة الجهوية والعنصرية المشروخة قد خدمت الرئيس الأسبق جعفر النميري في دحر (المرتزقة)، وكذلك ساهمت ذات السيمفونية الضاربة في الضرب على وتر الجهة، حينما دخل الدكتور خليل إبراهيم أم درمان عاصمة بلاده الوطنية، ولكن هذه المرة لم تسلم جرة المعزوفة المغرضة، وذلك نسبة للوعي الشعبي الكبير بفسيفساء المجتمعات السودانية القاطنة لأجزاء عزيزة من أرض الوطن الحبيب.
الجهويون لا قيم دينية ولا مبادئ أيدلوجية تجمعهم، وقد شهدنا ذلك عند المفاصلة الشهيرة بين فصيلي الحزب الحاكم – الوطني والشعبي – قبل ربع قرن، حينما جاءت تبريرات المفصولين من أبناء كردفان ودارفور بأن المركب لم يعد يسع المكونين الاجتماعيين، وأن السفينة لم تعد تتسع لحمل الدكتور علي الحاج والدكتور بشير آدم رحمة وحبيب الطاهر حمدون والشفيع أحمد محمد وخليل إبراهيم والصافي نور الدين والدكتور حبيب مختوم من كردفان ودارفور، وعلي عثمان والدكتور عوض الجاز وأمين حسن عمر والدكتور نافع علي نافع والدكتور غازي صلاح الدين وعلي كرتي وغندور من وسط وشمال السودان، هذه هي الجهوية المقيتة في أبهى صورها وتجلياتها، نراها تنسف ما ظل يتداوله الصفويون من ترف فكري ووحدة (وطنية) زائفة لعقود من الزمان، ضاربين عرض الحائط بأمن وسلامة المجتمعات، غير مكترثين للأورام الناتئة بالصديد من جسد الوطن المريض بهوس الجهة والعرق، لقد أعاد كل من الدكتور محمد جلال هاشم والبروفسير عبد الله علي إبراهيم والدكتور الواثق كمير والدكتور أيمن فريد نفس السيناريو الفاصل بين الجهويين الاخوانيين، في جلباب جديد اتخذ من الحرب الدائرة عين المصطلحات القديمة المتجددة، والمستخدمة من قبل الإسلاميين الحائزين على السلطة بعد المفاصلة – متمردون، مرتزقة، أجانب، تشاديون، نيجريون – فطبخوا هذه المصطلحات كوجبات سريعة وجاهزة ليطعموا بها العامة من الناس.
الوحدة الوطنية ليست صك غفران يجود به زيد على عبيد، والابتزاز بها لا يغري جيل اليوم، فالفضاءات أصبحت مفتوحة، والوعي لم يكن حكراً على راديو (هنا أم درمان) أو تلفزيون (عمر الجزولي)، فشباب الساعة قد علموا أن أرض السودان واسعة، وأن رب الكون قد جعل لكل بقعة منها ثروة رأسمالية لا تقل أهمية من البقعة الأخرى، ولم تعد الدعاية المركزية جاذبة بعد أن تحطمت اسطورة المركز بيد الريفيين، وعلى العجزة والمسنين والكهول من فلول اليسار السوداني الجهوي، أن يبحثوا عن أرض منفى يقضوا فيها ما بقي من سقط المتاع، لأن الانقلاب الكوني قد كان، وأن الأرض لن تعود لسابق عهدها، خاصة بعد أن هوى اللات والعزّى ومناة الثالثة الأخرى المنصوبة حول كعبة مقرن النيلين، ومهما شاء الخاسرون للمعركة لن تتقدم مشيئتهم على مشيئة الرب، ولا على طموح الشباب العازمين والحاسمين للمعركة، وإنّه لمن المعلوم من تاريخ اليساريين بالضرورة، أنهم ومن فرط أطماعهم البرجوازية والجهوية الفاضحة، لم يتمكنوا من التمدد شعبياً خارج حدود مركز البلاد، وخير دليل على ما نقول وقوفهم موقف المشاهد بعد أن احتدم الصراع بين شقي الحكم الانتقالي قبل الحرب، لقد انزووا بعيداً آملين في انجلاء غبار المعركة، ثم العودة محمولين على الأعناق لاستشراف المرحلة الثانية من مراحل الحكم الانتقالي المتعثر، ناسين أن المهر لتسيّد مشهد الحكم بعد الحرب هو القرابين من الدماء التي بذلها أبناؤنا الأشاوس لاستئصال سرطان الاخوان المسلمين.
[email protected]
21نوفمبر2023
🤓 لماذا إذا لا تذم محمد الرسول على جهويته و قبيليته و انت و انا نعرف ان محمدا قد قال ان قريش هم خير البشر و ان جزيرة العرب هي اطهر بقاع الارض؟🥺
و لماذا انت متاكد تماما ان لا وجود لاجانب وسط للجنجكوز ؟🥺
و لماذا تستخدم أية قرانية تراجع عنها الله و محمد و قالوا ان الشيطان هو من الفها ثم ادخلها في دماغ محمد غصبا عنه ؟🥺 وبماذا تفيدك تلك الاية في سباق الموضوع الذي بصدده؟🥺
و هل الجنجكوز في وجهة نظرك الجهوبة و القبلية هم قوى استناره و حرية و تقدم و ديمقراطية؟🥺 و من أين اتوا بها،؟🥺
و لماذا داركوز ظلت و ما انفكت تنتج لنا الهوس الديني و القتل و الإرهاب؟🥺
و لماذا سرق و نهب و سبى مجاهدي الجنجكوز سكان الخرطوم بشهادة الوليد مادبو ؟🥺🥺
أنت غير مسلم يا كسن جارتها , فلا تتحدث فيما لا يخصك
احترم نفسك أيها الكنسي
واضح عليك جنجويدى الهوى وعاوز تبرر لجرائم الدعم السريع ةتشيطن من يقفون ضدها وضد جرائمها وانتهاكاتها ، واذا كنت امينا لذكرت ان الدعم السريع اول من انتهكت انتهكت حقوق ابناء دارفور فى الجنينة وفى خور دنقو وفى زالنجى ، عندما غارت بالخيول على قراهم واحرقتها والبشر داخلها واغتصبت النساء هناك ، قوات الدعم السريع ( الجنجويد ) استعملها الاخوان المسلمين ونظامهم ضد زرقة دارفور عندما تمردوا على دولة شريعتهم ، وألان تأتينا بتضليل جديد تقول فيه ان اليساريون اصطفوا مع الاخوان المسلمين ، هل تعتقد ان شخص عاقل واحد ممكن يصدق ترهاتك هذه ، امشى العب غيرها ، غيرك كان اشطر
لله درك. ليتهم يتعلمون من بلاغتك و عمقك السياسي. لقد أصبت كبد الحقيقة. و لا عزاء لأتباع حاج نور و من على شاكلته.
الطيور علي اشكالها تقع لانك مثله تماما في الغباء والروح الجنجويدية ه\ا ان لم تكن دعامي تافه مثله
يا سمعة عارفك متضايق من زميلتك في سودانيز
كتب اسماعيل المعروف اتجاهه فى سودانيز (بأن اصطفت قطاعات نخبوية يسارية مع الاخوان المسلمين في حربهم المعلنة تجاه قوات الدعم السريع)
وفى نفس شخبطته كتب ( وخير دليل على ما نقول وقوفهم موقف المشاهد بعد أن احتدم الصراع بين شقي الحكم الانتقالي قبل الحرب، لقد انزووا بعيداً ) بدون تعليق الفاسدون يحترقون لوحدهم
لماذا لا تدين الكيزان الذين تركوا الكوزنه ولحقوا بقبائلهم الجنجويديه وعلى رأسهم الكوز حسبو عبدالرحمن نائب الرئيس السابق أليست هي الجهوية والعرقيه اما الامور اذا سارت على هذا المنوال فنقول لكم امساك بمعروف او تسريح باحسان
لا يقف مع الجنجويد الان إلا السفلة واللصوص
نفس المخلوق ده كان بتلب في الناس لمن كانوا بدينو في مذابح دارفور
ايام البشير ،كلبة حايله وفكوها في الناس ،قال شنو اليساريين واقفين مع الكيزان
طيب ناس الجنينة ونيالا ديل كيزان ،،احمد ربك ما كت هناك كان الجنجويد اتغابو فيك العرفة وباعوك زي الصبي المسكين مهدي
طبعا الجنجويد مسلمين زيهم و اكثر عروبة منهم و أفتح ألوانا , فلم يجد ناس علي كرتي غير وصفهم بأنهم من غرب افريقيا و مرتزقة و أجانب و عرب الشتات و ما فضل الا يقولوا بقايا أقباط
(اصطفت قطاعات نخبوية يسارية مع الاخوان المسلمين في حربهم المعلنة تجاه قوات الدعم السريع – حماة الديمقراطية والدولة المدنية)
الا زلتم في هذا اللال والتضليل؟
الجنجويد حماة الديمقراطية والدولة المدنية
الجهة الوحيدة التي يمكنكم ان تقنعوهم بذلك هي قحت ومن يتبعهم من بهائم
دبمقراطيتكم ومدنيتكم وجبيشكم المهني الذي يتغنى به سلك واضح للجميع
الزول كلامو واضح انو الحكم دان بعدة للجنجويد، ويا قحاطة ما بتحكمو، ما حتستلموها باردة لأنو من سألت هي دماء وتضحيات الاشاوس،، وانو إنتو مجرد مرحلة مؤقتة و رافعة سياسية للجنجويد إلى أن ينتصروا بعدها أركبوا أعلى مافي خيركم.
شر البلية مايضحك
هذا الجنجويدى العنصرى الذى يصطف مع الجنجويد على اساس عنصرى يقول انهم حماة الديوقراطية والدولة المدنية.هههههههههههه.
ويغض الطرف عن جرائمهم التى وثقوها بانفسهم.
اسال الله ان يحشرك معهم
لماذا يحدث تعويم عند التحدث عن اليسار لماذا لا نسمي الاشياء بمسمياتها لايوجد يسار غير الحزب الشيوعي حتى البعثيين هم في الاساس قوميين عرب مشروعهم قومي عروبي وكل من ذكرت اسمائهم لا ينتمون للحزب الشيوعي (الدكتور محمد جلال هاشم والبروفسير عبد الله علي إبراهيم والدكتور الواثق كمير والدكتور أيمن فريد نفس السيناريو الفاصل بين الجهويين الاخوانيين) إن كان هؤلاء يسار ف دكتور حمدوك فهو من اليسار (الشيوعي) ودكتور حمدوك الآن ابعد ما يكون من الشيوعي وجميع من ذكرتهم لا علاقة لهم باليسار السودان لذا يجب تسمية الاشياء باسمائها وإن كنت تريد الحديث عن الحزب الشيوعي هو أول من حذر قحت والدعم السريع من انقلاب الكيزان عليهم وانهم ينون تصفية قيادات قحت والدعم السريع جسديا ان نجح انقلابهم وتم ذلك قبل الانقلاب بأكثر من اسبوع وتم نشر هذا التحذير في الراكوبة
البعثيون يصنفون كيساريين حتى خارج السودان و مصطلح اليساريين لا يقتصر على الحزب الشيوعي او حزب البعث , كل الاحزاب التي في الطرف الاخر لقيم المحافظين تعتبر يسارية و الفكر اليساري يبقى حتى لو خرج شخص مثل حمدوك من عضوية الحزب الشيوعي ففكره لا يزال يساريا
فعلا يا أستاذ إسماعيل عبدالله لا ينضم الى الكيزان الا من كان منخاسه جهوي وعنصري وقبلي وعندها
يكفر بماركس ليؤمن بالقبيلة
يكفر بدين الوهابيين ليؤمن بالقبيلة
يكفر بالبعث ليؤمن بالقبيلة
يكفر بدين الكيزان ليؤمن بالقبيلة
يكفر بالديمقراطية ليؤمن بالقبيلة
يكفر بالاسلام ليؤمن بالقبيلة
لهذا جميعهم اشتركوا في تدمير البلد
بعد أن هوت اللات والعزّى ومناة الثالثة الأخرى المنصوبة حول كعبة مقرن النيلين
هذا أبلغ تشبيه قرأته منذ الحرب
لم تتعلم من سودانيز اونلاين عشرات السنين وانت في عنصريتك البغيضة ,وما كتبته محفوظ . امثالك هم من كانوا السبب في اشعال الحرب ممن ظلت عقدة الشمال في قلوبهم ولن تنمحي .. الحمد لله هناك فئة ليست بالقليلة تعرف الشمال واهله وتظل انت يا جنجويدي مليئا باحقاد اللون على الشمال واهله