الطاهر حجر يدعو لاجتماع عاجل لأعضاء المجلس السيادة التسعة الذين تم إعفاءهم

يا راجل غور
خليك انت مع الجنجويد عشان يجي يوم تلقى نفسك مجنزر
قسما دي النهاية المنتظراك

يا بشر، طالما سمحت لنفسك بدعم انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ و عمل معهم لأكثر من سنتين ضاربا بدمء الثوار و بأحلام الشعب عرض الخائط و طيلة عامين من قتيل و تعذيب الثوار و اعتقال السياسيين و قتل احلام الملايين من الشعب الطيب و انتم لا تحركوا ساكنا ايضا ، و ظللتم تعنلون معهم حتي عند اشتعال الحرب و كنتم علي علم بكل هذا و انها سلطة غاشمة فاسدة و لكن واصلتم، فماذا تنتظرون منهم.لاول مرة اتفق مع الفلول في قرارهم، فلماذا الصراخ و العويل.
لمن تحتج او تشتكي و من يسمع صياحك أو عويلك.

مصيبة السياسيين السودانيين النفاق والانتهازية زمان كنت وين يا كديس الحي لمن انقلب البرهان علي دولة السيد عبد الله حموك وين كنت لمن انفجرت الحرب لم نسمع منك شي ، أغلب سياسي غرب السودان انتهازيين

البرهان ما كان بعمل كده منذ وثيقة شاطح الحاج وسنهوري وما في حد بقول بغم لا من أعضاء السيادي ولا من رئيس الوزرا ء ولا وزرائه ولا من اصحاب السلطة الرابعة الصحافة ولا من المثقفين والسياسيين المستنيرين ولا من القانونيين اللهم إلا قاضٍ واحد صدع بالحق ولم يعط الوهمان صفة من صفاته وألقابه الوهمية في إحدى دعاويه ضد الأفراد باسم المجلس – ف جعل لنفسه نائباً وكأنه في منصب رئيس جمهورية أو رأس الدولة وسكت الجميع في حين أن رأس الدولة هو مجلس السيادة بكامل هيئته ولا يصدر القرارات إلا بغالبية الأعضاء في جلسة مكتملة النصاب بينما رئيسه هو مجرد مدير للجلسات و له صوت واحد كبقية الأعضا وليس له حتى الصوت المرجح في حالة التعادل ناهيك عن حق الفيتو على المجلس. وليس له حق تمثيل المجلس أو التحدث باسمه إلا بتفويض من غالبية الأعضاء كما لا تصدر قرارات المجلس باسمه وكأنها صادرة من رئيس المجلس وحده، ولا أحد يقول بِغِم وكان وحده الذي يدير الأمانة العامة للمجلس ويضع ميزانيتها ومرتبات موظفيها بل ومرتبات ومخصصات اعضا ء المجلس ويحدد لهم مكاتبهم والأعضاء صامتون كأنهم ضيوف لا يناقشون ولا يعترضون على شيء ويقرر الرحلات الخارجية ويلبي دعوات الزيارات وحده كرمز للسيادة ورئيس الوزراء وحاضنته ساكتون كأن الأمر لا يعنيهم بينما رئيس الوزراء لديه كل سلطات رئيس الجمهورية وفق الوثيقة والتي يمارسها الوهمان برئاسة الجمهورية ولا أحد يقول بغم. كماظل مهيمناً على القوات النظامية من جيش وشرطة وأمن ومليشيا وكأنه القائد الأعلى بينما القائد الأعلى هو رئيس الوزراء أو المجلس السيادي بكامل هيئته على أقل تقدير! ولما كثر صمت المدنيين واعتادوا عليه في فترة توليه رئاسة وادارة جلسات مجلس السيادة حتى اذا ما اقترب دور المدنيين في رئاسة المجلس قام بانقلابه وسجنهم لئلا يضعونه على الرف كما كان يضعهم هو ويبدو أنه كان يعتقد بصدق في سلطاته الوهمية التي يوحي بها إليه مستشاروه أمثال أبوهاجة! بالمناسبة إلى أين هحَ هذا المعتوه بعد ثورة حميدتي والحرب العبثية؟