الضعين مسمار في نعش الجيش السوداني..

الضعين مسمار في نعش الجيش السوداني..
خليل محمد سليمان
معلوم في كل بلاد الدنيا قومية الجيوش، حتي في الانظمة الفدرالية فيها بعض المؤسسات ذات طابع إتحادي، في التكوين، و القوانين، و الإنتشار، لا تحدها جغرافيا، او حدود، اهم هذه المؤسسات هي الحيوش علي الإطلاق.
واحدة من الجرائم المسكوت عنها هو إعتماد الفرق و المناطق التجنيد من ابناء المنطقة بصورة تجعل من الجيش ولائي في احسن الاحوال، و اسوأها قبلي التكوين، و ذلك لعدم الإنفاق لما لهذه الطريقة من سهولة حيث جميع الجنود يقيمون مع عائلاتهم، و اسرهم.
احداث بورسودان كانت مؤشراً، لكن لغياب اجهزة الدولة التي ترعى الامن القومي، فإن وجدت فهي غارقة في الجهل، و الفساد، و عدم الكفاءة.
حيث كان الجيش جزء من الاحداث هناك لأنه منقسم في التجنيد بين القبائل، و المجموعات، من نفس ذات المجتمع، لذلك كان عصياً عليه ان يتدخل بحيادية لحسم الامر، تنقصه الثقة.
تم إستدعاء مليشيا الدعم السريع ” الجنجويد” ليكون طرفاً محايداً، لحسم احداث بورسودان.
قالها حميدتي علي رؤوس الاشهاد، و المؤسف لا احد إستشعر الخطر، او جهة درست الامر لتحدد طريقة الحلول في وقتاً مبكراً.
تقسيمات الجيش الإثنية و الجغرافية..
الجنينة .. كل الجنود من قبيلة المساليت، و قليل من القبائل الاخرى التي تستوطن ذات المنطقة.
نيالا.. قوام الجيش هناك من القبائل العربية، و قليل من القبائل الاخرى..
الفاشر.. قوام الجيش هناك من قبيلة الزغاوة، و قليل من القبائل الاخرى.
جنوب كردفان.. شمال كردفان، النيل الابيض، النيل الازرق، الشمالية، الشرق بكل ولاياته، ذات الملامح، و الشبه..
هذه حقيقة الجيش الذي قالتها الضعين بكل وضوح، و يُعتبر هذا مسماراً في نعش الجيش السوداني..
اعتقد ما حدث لو كان الجيش فدرالياً لا تحكمه المناطقية، و الجغرافيا، و هذه الطريقة القبيحة في التجنيد لا يمكن ان نسمع بما حدث..
قادر تتخيل يا مؤمن عندما يتخلى الجندي عن جيشه لينحاز الي قبيلته؟
هذا لم يكن حصرياً علي الضعين فهذا خلل عام يضرب اركان الجيش بصورة لا يمكن ان تراها في مؤسسة عسكرية تحت الشمس.
يا كافي البلا جيش لم ينعم الله عليه بخبير إستراتيجي واحد ، برغم الكليات، و المعاهد التي تمنح الاشارات، و النياشين، و الدرجات العليا.
يا كافي البلا لم ينعم الله علي الجيش بجهاز إستخبارات يرصد، و يحلل قضايا امن الجيش نفسه اما قضايا الامن القومي، فحدث، و لا حرج.
كانت معظم مقالاتي بعد الثورة، و قبل الإنقلاب افتتاحيتها عبارة عن هاشتاق #اصلاح_المؤسسة_العسكرية
ان تقول ضرورة إصلاح الجيش فأنت عدو حاقد، تريد النيل من الجيش، و تدميره، إذن ان شيطاناً اخرس..
دفعت ثمناً غالياً بعد الثورة حيث عدت في نوفمبر 2020 بعد غياب لأكثر من عقدين..
عدت في عهد حكومة الثورة المدنية برئاسة حمدوك، فتم إعتقالي من غرفة نومي، آي والله بعد ايام من عودتي، في مشهد ابشع، و اقبح ما عشته ايام المخلوع.
كان الإعتقال بواسطة مجموعة من المسلحين بزي مدني..
تم تقديمي الي محكمة المعلوماتية فقضيت عاماً كاملاً بينها و اقسام الشرطة، و النيابات..
كانت التهم الإساءة للجيش السوداني، و إهانة القائد العام، و ضباطه.
تمت إدانتي بشهر سجن مع وقف التنفيذ..
كسرة..
وقف اللواء طيار ” كوز” الكاشف امام المحكمة قائلا للقاضي: يا مولانا الضابط دا تمت إحالته لعدم الكفاءة..
اسررتها في نفسي .. بمعنى ختيتها في حناني..
ملحوظة:-
كأول سابقة تم إثبات انه كوز قضائياً حسب اضابير المحكمة، حيث كانت ضمن التهم التي اسقطتها المحكمة، بعد ان إستقر يقينها بأنه كوز حسب شهادة الشهود..
تمنيت صادقاً بعد كل ما شاهدت، لو ان الجيش فعلاً كان يحيل الضباط لعدم الكفاءة، و يعتمد معايير مهنية محترمة في ذلك..
السؤال..
هل تعتقد لو كان كذلك لكنا قد وصلنا الي هذه المحطة البائسة؟
اخيراً..
تبقى الضعين مسماراً في نعش الجيش السوداني، اتمنى ان لا نتفاجأ بمسماراً آخراً..
بدون لف و دوران.. لمان المواطنيين يقولوا لجيش بلادهم لملم خلقاتك، و إتخارج..
تفتكر العيب في المواطنين ام العيب في جيشهم؟
خت الإجابة في حنانك، و اعمل نايم..
اخوكم في الله، و الوطن ال ح يبقى اوطان كتييييرة.. ضارباهو كورونا.. دعواتكم…آميييييييين
هذا كلام صحيح اي فرقة من فرق الجيش تتكون من ابناء المنطقة لذلك كان سهلاً على الدعم السريع اجتياح دارفور كلها عدا الفاشر التي تسيطر عليها قبيلة الزغاوة واتوقع ان يجتاح الدعم السريع منطقة المسيريه والتي تضم الفولة وبابنوسه ولن يستطيع ان ينجح في اي منطقه اخرى من مناطق السودان لانه ليست له فيها حواضن اجتماعيه وهذا سبب هزيمته في مروي والخرطوم وعليه سوف يكون شكل الدولة السودانيه في المستقبل دولتين
مين القال لك كلام الكاتب صحيح بل غلط مليون في المائة ، عندما يتمرد الجندي وينحاز لقبيلته هل الغلط في الجياشة ام في الجيش الذي يحارب قبائلهم، الوضع الطبيعي والصحيح ان يكون الجياشة من ابناء المنطقة ولها افضال اجتماعية ونفسيه وضعها الجيش في الاعتبار عندما قرر ذلك وليس خبط عشواء ولسبب مهم ان الجندي يتم تأهيله أن يكون آلة قتل متى ما خرج لبيئة اخرى اصبح خطر عليها وهو افضل من يتفاعل معها بيئته يحترمها ويدافع عنها اما الشيء الغير طبيعي وغير مقبول ان الجيش طوال تاريخه مشغول في صراعات مع شعبه و وصل لمرحلة انه يقوم بفض المظاهرات ويقوم بفض الاعتصامات ويدخل في مؤامرات مع الاجهزة الامنية الاخرى لصالح مجموعة من الشعب ضد مجموعة اخرى والانكى والامر من ذلك يأسس جيشنا مليشيات لتقاتل بالنيابة عنه و للاسف جيشنا منذ تأسيسه جميع حروبه داخلية ضد مواطنيه والمصيبة في اغلب الاحيان هو من يشعل تلك الحروب باختصار لو نتحدث عن مصلحة السودان هذا الجيش يجيب ان يذهب للجحيم وكده كمان نكون ظلمنا وتجنينا على الجحيم
لحدى الآن يا جنابو خليل ما عاوز تعترف بأن الجيش يسيطر عليه الكيزان!
ماذا اتوقع من جيش كان قائده الأعلى عمر حسن البشير لثلاثين عامٱ من الخيبة والهزائم والرقص وحروب تقطيع البلد والتطهير العرقي ضد أهل البلد؟ البشير المخنث رقاص بجعباتو وعفن وأوساخ الإسلامين والكيزان هم من دمر جيش السودان وبلاد السودان ومواطن السودان. خرا على الكيزان من حسن البنات إلى الترابي إلى جقر الفحمة والبشير باطل الرجال إلى أصغر دنيء فيهم.
“من الخيبة والهزائم والرقص”
تصحيح مهم:
“من الخيبة والهزائم والرقص بي جعبات القائد العام”
سبب انهيار الجيش هو الفساد داخله ، ميزانية الجيش تقسم الى ثلاثة أقسام قسم لشراء الأسلحة والمعدات الحربية وقسم للوجستيات من معسكرات وخطط الامداد والوقود الخ وقسم المرتبات وعندما يحدث خلل في هذه الأقسام فهذا فساد ، فالجيش الذي ينهب ثمانين في المية من موازنة الدولة وتذهب منها ثمانين في المية الى جيوب الضباط فهذا فساد هائل يؤدي الى هزيمة محققة
إذا كان الإنسان السوداني نفسه يحتاج إلى إصلاح فكيف ينصلح حال الجيش وفاقد الشي لا يعطيه..اتوقع بعد انتهاء هذه الحرب ان نشهد نوع من الإصلاح للفرد والمجتمع السوداني ترفع من حسه الوطني وحرصه على استقرار بلده رغم الدمار الذي حدث.
انتو يا كيزان اي شي فيكم من رذائل أخلاقية ووساخة وشذوذ اخلاقي وجنسي وسرقة وقتل واجرام عايزين تعمموها على الاخرين وتوسخوهم معكم وجميع الشعب السوداني يعلم ان كل تلك الصفات علامة تجارية وحصرية على الكيزان وكمان عايزين توسخوا كل اهل السودان معكم وتروجون للاكاذيب والشائعات ضد الاخرين مثل (الشيوعيين والكيزان وجهان لعملة واحدة) طبعا محاولة للاساءة للشيوعيين والكذبة الاخرى العايزين تروجوها (قحت وقيادات قحت تتعامل مع الكيزان) حتى وصلت بكم حالة الياس بالاساءة للشعب السوداني عامة يا محمد والله مافي زول بشبهكم وبشبه وساختكم في السودان انت شواذ في كل شي في اخلاقكم في تصرفاتكم في علاقاتكم
نعم الجيش فيه كل القبائل السودانية ولكن الخطأ في التوزيع . لكن الا تري ان القيادات والرتب العليا كلها
من منطقة واحدة ( نهر النيل ) وأنت خير مثال .
شعب غير النقد و التخوين و التجريم لا يعرف شيئا .. يا كاتب المقال ويا جموع المعلقين حتي يكون هنالك جيش قومي يجب خفض تكاليف المعيشة في كل انحاء السودان و تمكين اي سوداني من الحصول علي وظيفة براتب يكفي .. حتي اتمكن انا من غرب السودان التجنيد في شرق البلاد او وسطها او جنوبها .. فشل الحكومات في فعل هذا الشئ جعل التجنييد قاصرا علي ابناء المنطقة.
طريد الكيزان جنابو خليل المفصول لعدم الكفأءة … انت يا بلبوس بتبرر هزيمة جيش الكيزان ومليشياتهم الارهابية ولا شنو؟؟؟؟
اصلا دا ماجيش دي مليشيا تابعة لتنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل
مايسمي الجيش السودانى دائما مدحور ومهزوم ومركوب وفاشل