حرب السودان: الأسباب الجذرية والبعد الجيوسياسي

مؤتمر للتضامن مع السودان في النرويج
ياسر عرمان
اليوم ٢٧ نوفمبر ٢.٢٣ كان يوماً مشهوداً في العاصمة النروجية اوسلو، أحيت فيه حركة التضامن النروجية تقاليدها العريقة مع شعوب العالم ومواقفها الراسخة في التضامن العالمي مع الشعوب الأفريقية والعربية مثل ما حدث في مواقفها ضد نظام التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا، فقد قامت مجموعة دعم السودان وجنوب السودان بعقد مؤتمر في العاصمة النروجية اوسلو حضره ممثلين كبار بوزارة الخارجية منهم سكرتيرة وزارة الخارجية وعدد كبير من كبار المسؤولين ومنظمات العون الإنساني النروجية المختلفة والأكاديمين والباحثين النروجيين وعدد من الذين شاركوا بفاعلية في التضامن مع السودانيين طوال السنوات، وحضور عدد من الناشطين وقادة سودانيين بالنرويج وقد بلغ عدد الحضور حوالي المائة شخص، وقد خاطب المؤتمر العديد من المختصين والمسؤولين في وزارة الخارجية والمبعوث النرويجي وقد قمت بتقديم ورقة حول الحرب في السودان، جذورها وابعادها الجيوسياسية- الاقليمية والدولية وقد شهد المؤتمر نقاشاً واسعاً استمر من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الخامسة مساءً، تضمنت الورقة التي قدمتها مقدمة حول دور حركة التضامن النروجية والمنظمات غير الحكومية والحكومة النروجية مع السودان ثم خلفية عن الحرب، كما تناولت الأزمة الانسانية وانتهاكات حقوق الإنسان وضرورة المنظور الشامل في تناول الحرب في السودان وثورة ديسمبر والحرب والعملية السياسية، وضرورة أن لا تكون العملية السياسية على حساب ثورة ديسمبر أو مكأفاة للذين أشعلوا الحرب، أيضاً تناولت الأبعاد الجيوسياسية للحرب وأثارها على الأقليم وأوربا والمجتمع الدولي وأخيراً وحدة المنابر.
سوف التقي غداً بالمسؤليين في وزراة الخارجية والمنظمات غير الحكومية ولجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال النروجي والعديد من الأصدقاء والفاعلين النروجيين والسودانيين.
جدير بالذكر أن المؤتمر تناول الوضع الأقليمي والأوضاع في دولة جنوب السودان.
وإنني أشعر بالامتنان الصادق وأعرب عن تقديري العميق لمجموعة الدعم للسودان وجنوب السودان. ونخص بالذكر صديقتنا الموقرة ماريت هيرنيس، إلى جانب تفاني النرويج المستمر، سواء من قبل شعبها أو منظماتها، من أجل تعزيز السلام والديمقراطية في السودان وجنوب السودان. وعلى وجه التحديد، أود أن أشكر وزارة الخارجية، وNPA، وNCA، والمعاهد الأكاديمية والبحثية النرويجية، والعديد من المساهمين الآخرين، بما في ذلك النرويجيون الاستثنائيون الذين خدموا بإخلاص في مناطق النزاع في السودان وجنوب السودان، منذ عام 1972 بعد اتفاق أديس أبابا. اتفاق أبابا. ورغم أنني لا أستطيع أن أذكرهم جميعاً، أود أن أشير بشكل خاص إلى السفير الراحل توم فرالسن، الذي تميز بتفانيه الكبير. السودان يحتاج إلى النرويج الآن، أكثر من أي وقت مضى.
الحرب في السودان:
تعود أصول حرب السودان إلى تاريخ السودان المعقد، الناشئ عن غياب تطوير مشروع وطني موحد قادر على الاعتراف بالتنوع في السودان. وقد أدى هذا الفشل في إنشاء نظام اجتماعي وسياسي واقتصادي وثقافي شامل، يتمحور حول المواطنة المتساوية والاعتراف بالوحدة في التنوع، إلى تأجيج الصراع وإطالة أمده، مما أدى إلى مرحلته الحالية. والحرب الحالية مترابطة ومترابطة مع الحروب العديدة التي شهدها السودان منذ أغسطس 1955 عندما بدأت الحرب الأهلية في مدينة توريت، التي أصبحت الآن جزءًا من جمهورية جنوب السودان الحالية. مع أنه من الجدير بالذكر أن الجذور قد تمتد إلى ما بعد ذلك التاريخ.
الأزمة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان:
لقد أنتجت الحرب معاناة إنسانية هائلة، مع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مما يستلزم وقفاً إنسانياً طويلاً للأعمال العدائية لوقف النزيف الذي سببته الحرب أولاً – خلق بيئة مواتية – وبعد ذلك البحث عن نهج متكامل.
نهج متكامل:
ونظراً للخسائر في الأرواح، وملايين النازحين واللاجئين، والدمار الهائل للبنية التحتية، فإن المكافأة الوحيدة للشعب السوداني، إن كانت هناك مكافأة، ستكون تحويل الالتزامات إلى أصول من خلال بناء سودان جديد. . إن السودان الذي ينتمي إليه الجميع ويمنحهم فرصًا متساوية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال نهج متكامل متعدد الأبعاد والمستويات. وهذا يعني الأخذ بعين الاعتبار التحليل الصحيح للصراع وأسبابه الجذرية من أجل تحقيق السلام الدائم والحلول. إن للحرب الحالية أبعاد تاريخية ومتعددة – لا سيما أبعادها السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلا عن القضايا العميقة الجذور المتمثلة في المواطنة المتساوية والعدالة والحكم الديمقراطي والوحدة في التنوع.
إن المدخل لحل الأزمة الحالية هو كيفية الاتفاق على تشكيل جيش موحد ومهني، صديق للديمقراطية، ويعكس مصالح السودان وتنوعه. إن استقرار السودان وتطوره وديمقراطيته يعتمد على الطريقة التي نحل بها قضايا القطاع الأمني.
ثورة ديسمبر والحرب والعملية السياسية:
وتأتي الحرب المستمرة في أعقاب ثورة سلمية كبيرة، تتناقض مع الطبيعة السلمية لثورة ديسمبر. ولمعالجة الوضع الحالي بدقة، لا بد من إقامة علاقة واضحة بين انقلاب 25 أكتوبر 2021، الذي كان يهدف إلى إجهاض الثورة/طبيعتها السلمية، وبين التحول الديمقراطي. أدى إنشاء النظام السابق لجيوش مختلفة، ولا سيما القوات المسلحة القديمة وقوات الدعم السريع، إلى التنافس بينها. وتجلى ذلك في التنافس على الاقتصاد السياسي والموارد المختلفة، مما أدى إلى فشل الانقلاب بسبب المقاومة الشرسة من قوى ثورة ديسمبر، وخاصة الشباب والنساء.
الانقلاب صممته الحركة الإسلامية التابعة للنظام السابق التي اعتقدت أنها ستستعيد السلطة عن طريق الانقلاب. وبعد فشلها، شنوا حرب 15 أبريل 2023، التي أخطأوا في حساباتها وظنوا أنهم سينتصرون فيها خلال أيام قليلة. جاء ذلك في وقت كانت فيه القوى المؤيدة للديمقراطية وثورة ديسمبر على وشك إبرام الاتفاق الإطاري.
لذلك، من الضروري إيجاد صلة واضحة بين الانقلاب والحرب الحالية وثورة ديسمبر، عند تناول العملية السياسية لإنهاء الحرب. وينبغي أن تكون النتيجة النهائية للعملية السياسية هي إعادة أجندة ثورة ديسمبر، بدلا من تصميم العملية السياسية لمكافأة أولئك الذين يقفون وراء الانقلاب والحرب، لأن ذلك من شأنه ببساطة أن يجعل العملية السياسية وسيلة سياسية من خلال التي تتحقق بها أهداف مرتكبيها. وهذا من شأنه أن يجعله فشلاً ذريعاً للأجندة الديمقراطية، ويعيد إنتاج الأزمة ونفس النظام القديم، مما يؤدي إلى انتكاسة أخرى للشعب السوداني. ولا ينبغي مكافأة مرتكبي الحرب، بل على العكس من ذلك، يجب محاسبتهم بدلاً من ذلك. ومن الأهمية بمكان أن تكون الحركات المؤيدة للديمقراطية والمناهضة للحرب هي التي تعيد تشكيل الأجندة المستقبلية للسودان. وهذا يتماشى مع جميع قرارات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والدول المؤيدة للديمقراطية، التي كانت ضد الانقلاب والحرب.
ونجحت القوى المدنية المؤيدة للديمقراطية في 26 أكتوبر 2023، في أديس أبابا، في اختتام اجتماع ضم تحالفًا مدنيًا أوسع. وينبغي استخدام هذا المنتدى الجديد كآلية لإعادة أجندة ديمقراطية حقيقية، بدلا من التسوية مع نظام الجنرال البشير القديم لإعادة إنتاج نفس النظام. السودان لا يحتاج إلى تسوية سياسية فحسب، بل يحتاج إلى تسوية تاريخية قادرة على معالجة المظالم التاريخية.
الأبعاد الجيوسياسية لحرب السودان:
ويمثل السودان حلقة وصل استراتيجية بين منطقتي القرن الأفريقي والساحل، وبين منطقة الشرق الأوسط وجنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، فضلا عن موقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر. ونظراً لهشاشة البلدان المجاورة، والسياق الإقليمي الأوسع المحيط بالسودان، فإن الحرب في السودان تكتسب أهمية استراتيجية ليس فقط في أفريقيا ولكن أيضاً في الشرق الأوسط وخارجه. هناك قضايا عالمية تتعلق بالحرب في السودان، وتثير قلقا عالميا، خاصة أوروبا، نظرا لقرب السودان من أوروبا. بالإضافة إلى الطبيعة الجيوسياسية للأزمات الدولية الحالية.
وستشهد قضايا الإرهاب والاتجار بالبشر والهجرة المزيد من التعقيدات إذا طال أمد الحرب في السودان، أو إذا أصبح السودان دولة منقسمة بين فصائل متحاربة مختلفة. ولذلك، فمن الأهمية بمكان بالنسبة للأنظمة الدولية، وخاصة بالنسبة لأوروبا، التوصل إلى حل دائم وشامل لحرب السودان، وبعيداً عن مجرد حل سريع.
توحيد المنتديات:
وسط التطورات الإيجابية الأخيرة التي شملت دول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) والفصائل المتحاربة في السودان، بما في ذلك بعض التقدم الذي شهدته عملية السلام في جدة، وتعيين رمضان لعمامرة – وهو رجل دولة أفريقي – مبعوثاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، وإمكانات التوصل إلى اتفاق سلام أفريقي. إن قيام الاتحاد بإنشاء لجنة عليا للسودان، فرصة سانحة لتعزيز هذه الجهود. ويستلزم ذلك توحيد المنتديات، وتعزيز الشراكة بين المبادرات المختلفة، وإنشاء إطار يسهل التعاون بين المنطقة والمجتمع الدولي، بهدف حل الصراع في السودان.
ومن خلال الاستفادة من الشراكة بين الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، والاتحاد الأفريقي، وعملية السلام في جدة، وجميع المبادرات الجارية، هناك إمكانية لتبسيط الجهود. يمكن أن يمهد هذا التعاون الطريق أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للنظر في اعتماد قرار صادر عن مجلس السلام والأمن الأفريقي، والذي سيكون من الأفضل أن يستقبله مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالنظر إلى انقسامه الحالي.
اوسلو، النرويج
27 نوفمبر 2023
فى نظرى ان الاسباب الراهنة لقيام الحرب هى هندسة الثورة التى ذكر الراحل الصادق المهدى ان لقوش دور ما فيها حسب ما اذكر .وهو ما يؤكد فرضية الهبوط الناعم . و عليه يتم بناء التفاعلات التالية :
الدور المصرى المستمر سعيا لقولبة التجربة المصرية بالسودان.
تحرك لجنة التفكيك ضد مصالح الدولة العميقة و شركات الجيش التى كانت تمثل خطوط حمر لتنظيم الحركة الاسلامية.
انقلاب البرهان بضوء اخضر من مصر شمالا.
التحرك ضد السريع بدأ مبكرا نتيجة محاولات مصر الدائمة على ابقاء الجيش القوى الوحيدة التابعة لها لتاكيد سيطرتها على السودان.
الاطارى كان سينسف جهود كلا من مصر و الحركة الاسلامية بهيكلة الجيش. لذا كان لابد من ضربه.
في حد عاقل يستدل بحديث الكاذب الضليل الله يرحمه الم يقل الصادق المهدي انها (بوخة مرق) ومحاولة تبخيس ثورة شعب ورثوها جيلا بعد جيل ومنظمات واحزاب سودانية عملوا لعشرات السنين لاسقاط هذا النظام فقط من يبخس عمل شباب السودان وثورتهم هم الكيزان واذيال الكيزان يحاولون احباط قوى الثورة وكانهم اول ثورة وأول تجربة للشعب السوداني
ثلاثة ثورات في السودان وفي كل الثورات حاولت الدكتاتوريات التأثير على الثورة واضعافهم وتصل محاولاتهم الى زروتها وتسمى حينئذن (الثورة المضادة) محاولين الخروج باقل الخسائر وافشال الثورة بصناعة حكومة تكون متماهية معهم ونجحوا في ثورة اكتوبر 64 و ثورة ابريل 85 ونجحو في شراكة الدم ثم فشلت ونجحو بانقلاب 25 اكتوبر وفشلو و إلى الآن يقاتلون بعد انقلاب 15 ابريل وسوف لم ينجحو اما كلمة هندسة الثورة حبيثة وكانهم صنعوا الثورة كما يدعي الكيزان وشركاء الكيزان امثال الصادق المهدي ومناوي وخليل ابراهيم وحسن طرحه وجميع تجمع الموز يقولون ذلك ويؤمنون بذلك لان جميع هؤلاء يعيشون في صندوق الكيزان ولا يستطيعون أن ينظروا للاحداث في السودان خارج صندوق الكيزان اما غالبية الشعب السودان والقوى المدنية الحية يؤمنون بانها ثورة كاملة الاركان وهناك من يؤمن بانها الثورة الكبرى وستكون جذرية التغيير مثل الحزب الشيوعي
كلامك صحيح أخونا رقراق بس حكايه الصادق المهدى دى بعد تعامله و تعليقاته عن الشباب المعارض ( بوخه مرقه) و ضف فى الاساس بشهاده الكثير من السياسيين بأنه تم إعلامه بوشوك حدوث إنقلاب البشير و تجاهله للأمر يجب أن نحزر من تداول أفكاره و إحياء تأويلاته التى كم مره أضرت بالوطن و ضيعت الكثير من الأرواح و المال و الزمن .
🤓 قال السيد عرمان في نص خطابه للنرويجيين ما يلي ؛
” الحروب العديدة التي شهدها السودان منذ أغسطس 1955 عندما بدأت الحرب الأهلية في مدينة توريت، التي أصبحت الآن جزءًا من جمهورية جنوب السودان الحالية. مع أنه من الجدير بالذكر أن الجذور قد تمتد إلى ما بعد ذلك التاريخ.”
لا ادري كيف فهم النروجيون ماذا يقصد سعادة السيد عرمان من ان الجزور تمتد الي ما بعد ذلك التاريخ !!!🥺
اتمنى ان تكون هذه العبارة التي تدل على عدم فهم معنى كلمة جزور بهذا المعنى الغبي هي خطأ نتج عن الترجمة و انها غير موجودة في نسخة السيد عرمان الإنجليزية التي لابد ان يكون السيد عرمان قد خاطب بها اصدقائه النروجيين 🥺🥺
يا سعادة السيد عرمان الجزور دائمًا تمتد قبل الجزع و الافرع و لا يمكن أن تركب عبارة تقول ان الجزور ,تمتد الي ما بعد ذلك 🥺🥺
انت يا سعادة السيد عرمان لا بد أنك تقضي اوقاتا ممتعة في الاسفار و النوم في الفنادق الراقية + ( العضه) و تذهب لبلاد مثل النرويج و تجتمع مع بعضا من موظفي الخارجية النروجيه في غرفه مثل فصول الكليات الجامعية الغربيه تخصص للطلاب لعقد سمنارات دراسببه و تخاطبهم على امل ان يكون لهم تأثير ايجابي على الماساة السودانية فعل انت حقاً صادق فيما تقوم به من المجهود البدني و المادي ؟🥺
لا النرويج و لا كل اوربا لها الرغبة و المقدرة على التاثير في احداث السودان و لو كنت انا احد مستشاريك ( و انا لن أقبل ابدا ان اكون قريبا منك ) لاشرت اليك بالتريث حتى تنتهي حرب اسرائيل على كيزان غزه و طابت منهم التدخل لانقاذنا من كيزان السودان و جلب دول العرب معهم 🥺🥺
ما قلت شئ موضوعي له علاقة بالمقال
الجذور تظل تتمدد مالم تقطع دابرها
غلطه مترجم … الزول الفالح بيعرفه و هى طايره و يواصل قرايتو
تلفوا تطوفوا العالم دا كله ضياع للوقت او انتم محتاجين علاج ولا يمكن فاقد الشيء ان يعطي تحملون شعارات وهمية ياسر عرمان بعيدا من كل شيء لكن انت فشلت كنت ملازم جون قرن عقود وتزوجت منهم وفصل الجنوب تحولت الحركة الشعبية شمال الحلو وعقار انشق عقار والحلو ذهبت مع عقار رماك بايظ سرعة لصقت لنفسك شكل يحفظ لك ماء وجههك هل تعلمت ولا انت غير مركز مع مسيرتك ياخي انت بقيت شخص غير مناسب في واجهه العمل العام اليوم ما في جهه دمرت الدعم السريع الا انتم حميدتي دا قبل هذه الحرب كان شعبيته رقم الا حمدوك سفر النخب للامارات يثبت تورطهم في ادخال حميدتي في هذه الحرب وحسب ما لدي من معلومات حمديتي واجهه عبدالرحيم شقيقه بعد الحرب ولعت قال ليه كل هذا منك ومن محمد بن زائد انا ما كنت عاوز ادخل في هذه الحرب ولا عاوز هذا الخلاف يصل لهذا المستوى ولا ابرر قادة الجيش من هذا الفعل ولا مبرر لما حصل ان تلصق شماعة كيزان هذا وطن الكوز انا سوداني احاسبه لا اولع حرب لصالح الامارات بحجة تصفية الكيزان هذه كذبة مصالح الامارات والاطماع الشخصية داخل الكيزان وداخل قحت وداخل الحركات هي من وراء هذه الحرب الفراغ الذي يعانيه الوطن سببه الاحزاب السودانية لم تعمل لتعيد عافيتها وصحتها ولا قامت بالتقرب من المواطن ولا عاد في مواطن يقبل منكم شماعة الكيزان السبب واضح الطابع العنصري البغيض وحقد على مناطق للاسف هو الدافع ووقود هذه الحرب هذه الحرب رقم 1/ بين الجيش والدعم السريع رقم 2/ قادة الجيش متهمين بالميول للكيزان 3/ الدعم السريع برمته كيزان ومستشاريه ومعاونيه كانوا مستاشرين لعمر البشير على مستوى القصر الجمهوري 4/ دورت الحرب في الخرطوم قالوا ضد الفلول 5/ قلنا نعم ومعكم وخسرنا اهلنا 6/ تولع في دارفور وقتل لعزل وسط حركات حملت سلاح من اجلهم وباسمهم لم يفزعوا لهم ولم يطلعوا منبر يدينوا مجرد ادانه لهذا العمل القبيح الذي لا يشبه حتى فظاعة الكيزان في القتل زول حي تدفنه اطفال تجبرهم تحت تهديد السلاح تقول ليهم نبيعك ونشتريك في غطرسة اكثر من كدا هذا غرور كيف انا كمواطن حر وشريف اقف مع قادة ثورة يقفون مع هذا التنكيل بحجة كيزان وفلول ما علاقة الفلول بقتل الابرياء وابادة قبيلة كاملة 10 الف من المساليت وقادة الدعم من كبار الكيزان من وزارة لوزارة 30 عام بل اغلبهم كانوا وزراء ومسؤولين على مستوى القصر الجمهوري .. هذه مرارات لا مبرر لها وبعد كل هذه المررات تصروا الذهاب خارج السودان للحلول الحل بالداخل بدون فرض وصايا الكوز انا السوداني دا رفضته ما دخل اي جهه خارج السودان تقول لي اعمل الخلايجة قالوا للبرهان دا انت ضعيف حميدتي قوي يقدر يحبس ويطرد الكيزان من هنا بدات الخطة التامر بالدغري حميدتي ضحية الامارات ولازم الامارات تعاقب واتمنى من محامي دارفور بعيدا من برهان وعسكره تفتح بلاغ دغري في دولة الامارات ولدينا معها من اول يوم ثورة ثوابت اسلحة امريكية وهي محظورة من السودان ومعروف دخل اي سلاح لاي بلد بالدنيا لديه ضوابط وقواعد حسب المصنع للسلاح قامت بتجنيد سودانيين في ليبيا ايام الثورة لعبت بالاجواء وفتح لها الاجواء السودانية رحلت قاعدة معدات عسكرية من ارتريا الى ليبيا ملف المرتزقة السودانيين ملف جاهز وملف قتل المساليت يجب رفعه فورا لازم الشعب السوداني يرفع دعوة تعويض من دولة الامارات لو في نخب رجال دا شغلهم كفانا غباء فلول فلول حتى تضيع البلد سؤال اخير هل انتبه الناس للهجوم في منطقة ابيي الذي راح ضحيته حوالي 100 انسان ياعرمان لو سمحت انت سوداني ولا مواطن من جنوب السودان ادينا رايك في هجوم ابيي
دي ورجغة، تعليق بموضوعية فيما ورد في المقال ما في
البحصل فى السودان دا سببه زى ياسر عرمان المنافق دا… والله ماعندو مانع يبيع البلد كلها عشان منفعة شخصية ولا عشان يكون وزير…
برضو البحصل فى السودان دا قلع- عينك ياتاجر- لانو خيابة مننا عندنا موارد زى دى ونص السودانيين شغالين سماسرة وحرامية وكيزان والباقى سافر بحثا عن لجوء للعيش على اكتاف المال العام فى دول المهجر…
من ظهرو الكيزان سنه ١٩٨٩ واعدموا ليهم كم زول ومجموعة ضباط السياسيين هربو وبعدهم الناس اتخارجو اول ماسمعو بانو الدول الغربية بتدعم الناس – النصيح شال المكسر- وهاك يا هجرة…
البلد فضت ماعدا الكيزان والسماسرة فعشان كدا حميدتى لقى البلد هامل واهلو مساكين طيبانين وقال احسن بدل قطعة من الكيكة اشيلها كلها وابيعها للامارات…
بالمناسبة فى سودانيين ماعندهم اى مانع الامارات تستعمر السودان طالما تجارتهم حتكون متواصلة وزيهم ناس عايزين مصر تستعمر السودان…
نحن ناس حثالة ماعندنا اصل ولا كلمة وطنية بتعنى اى شىء بالنسبة لينا والحاصل فى البلد الان اصدق تعبير اذا كان الناس منقسمين بين الدعم السريع والكيزان…
هذه فضيحة حقيقية وفعلا اثبتنا اننا سودانيين كسالى حتى محاولة التفكير وتحليل الوضع الراهن صعبت علينا واصبحنا رهينة لافكار معلبة وجاهزة كاننا قطيع من الخراف… او نحن فعلا قطيع ولكنه قطيع خنازير…
باختصار مافي كل الورجقة والكلام الكثير ده كله الغرض منه الاساءة لياسر عرمان وجميع القوى السياسية وكلهم كتر خيرهم يعملون في العمل العام بمالهم وجهدم الخاص والحقيقة ان و امثالك قلبا وقالبا مع الكيزان ولا يسوى الواحد فيهم جزمة امثال المناضل ياسر عرمان
وانت مثال حقيقى لقطيع الخنازير المتابع ليه واحد زى ياسر عرمان وعايز يعمل منو نبى وهو قبة بلا فقير…
انتظر عرمانك دا وشوف بعينك لو ما السودان دا قسمو ليك كيمان وفى النهاية يبقى رئيس كوم منهم…
الفهم قسم واهو دا حالنا مع ناس زيك كدا لكن خليك فى غباءك لحدى ما قيامتك تقوم…
رديت و وفيت اخونا أبو الحسنين