لجان المقاومة وحشد الوحدوي .. بيان مشترك

رصد الراكوبة
في إطار مساعي شباب لجان المقاومة ومساهمتهم في تحريك الساكن، التقت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)، لمناقشة الورقة السياسية ورؤية لجان مقاومة السودان لإيقاف وإنهاء الحرب.
واتفقت الأطراف على رؤية تفيد بأن الحرب سياسية وان الدعم السريع مليشيا ارهابية يجب حلها ومحاسبة قادتها ومؤسسيها وأفرادها الذين ارتكبوا الجرائم.
وتم الاتفاق أيضاً على أن قيادات الجيش مؤدلجين يعملون بتوجيهات اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ وقيادات الحركة الإسلامية ولا يختلفون كثيراً عن مليشيا الدعم السريع (الجنجويد).
نص التصريح الصحفي
لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
✍️ الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي).
نبنيك أكيد
نبنيك هوا
نبنيك أيوا سوا سوا ..
يا إيد أبوي
علي إيد أخوي
علي ايدي انا
نجدع بعيد ..
في اللجة من رأس ميضنة
ويا ميضنة ..
حيكومة الفقر الدمار
الكضبن والصهينة ..
المجد والخلود لشهداء النضال السوداني.
الشعب السوداني الصامد؛
تدخل البلاد شهرها الثامن تحت زخات السلاح وانفجارات القنابل وأصوات المدافع، لتوزع الموت المجاني لأبناء وبنات الشعب السوداني دون أدني ذنب، وتحاول قوى الردة أن تضرب الحراك الثوري في قلبه، عبر إستهداف الكتلة الثورية ومحاولة تفكيكها لصالح الانتهازيين المحليين والمستعمرين الجدد من القوى الإقليمية والدولية ومحاورها الطامعة، كلها تهدف إلى سرقة مواردنا تحت الأرض وفوقها، وتدمير الإرث السوداني وتاريخه، كمحاولة بائسة لإعادة رص الديمغرافية وفق أولويات مصالح القوى الخارجية، ولن يتم لها التحكم في خيرات وموارد السودان إلا عبر السيطرة على السلطة السياسية أو جعلها تابعة. والخيار الآخر هو تفكيك الدولة واغراقها في الفوضي والسيولة الأمنية لذات الغرض.
جماهير الشعب السوداني الثائرة؛
كان لزاماً على كل وطني حريص على مبدأ الحق في الحياة وحماية أرواح المدنيين والمحافظة على وحدة أرض السودان، ومواصلة ما تبقي من طريق الثورة ومكتسباتها، أن يعمل بكل جدية لإيقاف الحرب وتعرية طرفيها وتحميلهما مسئولية ابتدارها ووزر جرائمها وتداعياتها بشكل واضح ومباشر لا لبس فيه ولا غموض يعتريه، وفي إطار مساعي شباب لجان المقاومة ومساهمتهم في تحريك الساكن وفق هدى ومبادئ ثورة ديسمبر، التقت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)، لمناقشة الورقة السياسية ورؤية لجان مقاومة السودان لإيقاف وإنهاء الحرب. وفيما يلي اتفق الطرفان على الآتي:
# أولاً: إن أسباب الحرب سياسية وتمثل اختراقاً واضحاً للسيادة الوطنية، لارتباط أطرافها الوثيق بالقوى الإقليمية والدولية، كما أنها تمثل تمظهراً للصراع الإقليمي والعالمي حول السيطرة السياسية والاقتصادية على أفريقيا وتحديداً السودان، وعلى ذلك نؤسس موقفنا من أنها حرب ضد الشعب السوداني وأن كلا طرفيها قد اجرموا في حقه، وارتكبوا مجازر ابادات جماعية منها ما هو على أساسي إثني كما حدث ويحدث بدارفور “أردمتا مثالاً”، وأخرى على أساس الموقف السياسي كما حدث في جريمة فض الاعتصام.
# ثانياً: اتفق الطرفان على ما ورد في الورقة السياسية للجان مقاومة السودان في أن مليشيا الدعم السريع (الجنجويد)، مليشيا إرهابية يجب حلها ومحاسبة قادتها ومؤسسيها وأفرادها الذين ارتكبوا وما زالوا جرائم القتل والنهب والتهجير والاغتصاب والإسترقاق على الشعب السوداني، ونعتبر أن قيادات الجيش مؤدلجين يعملون بتوجيهات اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ وقيادات الحركة الإسلامية ولا يختلفون كثيراً عن مليشيا الدعم السريع (الجنجويد).
# ثالثاً: الاتفاق على تشكيل المجلس الثوري والسلطة التأسيسية الانتقالية للدولة وفق ما يتفق عليه لتأسيس سلطة الشعب.
# رابعاً: اتفق الطرفان على دعم عموم الخطوات الواردة في الورقة السياسية حول خطة إنهاء الحرب وتطويرها.
# أخيراً: اتفق الطرفان على تلخيص الملاحظات الفنية حول بعض الصياغات الواردة في الرؤية السياسية لتناقشها قواعد لجان المقاومة وقواعد حشد الوحدوي، على أن يستمر التنسيق المشترك في تنزيل الرؤية السياسية لإنهاء الحرب لتأسس واقعاً صلداً يسهم في إيقاف الموت المجاني لأبناء وبنات شعبنا.
# الموقعون:
– لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
– الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي).
28 نوفمبر 2023م
#العسكر_للثكنات_والجنجويد_ينحل
#مافي_مليشيا_بتحكم_دولة
#الميثاق_الثوري_لتأسيس_سلطة_الشعب
#رؤية_الميثاق_الثوري_لإنهاء_الحرب_في_السودان
عارفين يا لجان المقاومة انتم شريك اصيل في الاوضاع المأساوية التي وصل لها السودان
فقد اسهمتم بقوة بعد الثورة بزعزعة استقرار البلد واغلاقها كليا وجزئيا من خلال مظاهرات يومية عبثية لا يعرف الغرض منها ولا يعرف من يحركها وقد ادى ذلك الى خلخلة قواعد الدولة واصبح الاقتصاد في انهيار مستمر واختل الامن وعلت اصوات الشقاق والتنازع وكأن البلد يبنوها بالحلاقيم ومقارعة الشرطة في الشوارع، لم يكن خلال السنوات الخمس الماضية اي فهم يتصل بالتنمية أو البناء ظنا بأن كل ذلك يأتي من خلال المظاهرات والاشعار والاناشيد
وبعد خمس سنوات كانت البلاد مهيأة لما حدث لأن قحت للاسف كانت ايضا تتم الناقصة وبدلا من معالجة الانشقاق السوداني السوداني اصبحت في حالة هياج وسعر لتحقيق المزيد من الانقسام.
بالطبع طمع الخارج في بلادنا فهي اصبحت لقمة سائقة بلا وجيع وبلا حامي، ولذلك نرى ان دويلة الامارات بما لها من اموال تراهن بقوة على استعمار بلادنا بموجات الاسلحة المتقدمة المتدفقة على التمرد ومن خلال تقديم مئات الملايين من الدولارات كرشاوي لكل القطاعات المؤثرة في البلاد وهذه المبالغ عبارة عن اثمان بيع وشراء السودان يعني مثلا لاضابط اللذي سلم المتمردين 100 دبابة في الباقير في نفس يوم انقلابهم كان يقدم تلك الدبابات ثمنا للسودان نظير الثمن الذي قبضه.
ما تعملوا لي فيها ابرياء وتكتبوا لي في الاشعار والاناشيد والكلام الفارغ وتقعدوا تتبكوا على ما صنعته ايديكم. واستعدوا للاستعمار الاماراتي القادم عن طريق وكلائهم في السودان
ده موقف سياسي وليس وطني.. اعتقد سيكلفكم كتير في المستقبل.