الدورس المستفادة من الحرب سلبا وايجابا

طه هارون حامد
شهدت الدولة السودانية كوارث طبيعية كالتغيرات المناخية والزحف الصحراوي والهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.وعابرة الحدود والمخدرات والحرب التي استمرت لعقود (خاصة العبثية منها)، خلفت العديد من الآثار السلبية والإيجابية على البلاد والسكان.
إليك نظرة على بعض الآثار السلبية والإيجابية التي ظهرت خلال هذه الفترة:
الآثار السلبية:
تدمير البنية التحتية: حرب السودان تسببت في تدمير البنية التحتية للبلاد، مثل الطرق والجسور وشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والمدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية الأخرى.(مراكز التدريب والتأهيل )واظهرت نعرات لاتليق بالشعب السوداني وتدني واضح في الخطاب السياسي
نزوح السكان: المواجهات العنيفة دون مرعات لللنسانية ودون وازع دينى أدت إلى نزوح آلاف الأشخاص من منازلهم وقراهم، مما أثر على حياتهم ومعيشتهم وحالتهم الصحية.
انعدام الأمن والاستقرار:
الصراعات المسلحة والحروب زادت من انعدام الأمن الوطني وخاصة البلاد مستهدفة من قبل والامن من اركان العبادة والاستقرار في البلاد، مما أثر سلبًا على حياة الناس واقتصاد البلاد.
انتهاكات حقوق الإنسان: حدثت انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان خلال الحروب، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والاذي الجسيم والاذي الجسيم المتنوع والتعذيب والاغتصاب والتهجير القسري.
تدهور الوضع الاقتصادي: الحروب تسببت في تدهور الوضع الاقتصادي للسودان بشكل كبير، مما أثر على النمو الاقتصادي وفرص العمل والفقر.
الآثار الإيجابية:
الوعي والمقاومة: الصراعات دفعت الكثير من الناس لزيادة الوعي والتحرك للمطالبة بالسلام والعدالة والديمقراطية.ونظام حكم راشد يؤمن بقيم السلام والتعاون وتداول للسلطة والعيش الكريم
التضامن والروح القومية: الحروب وحدت الناس ودفعتهم للتضامن والعمل معًا من أجل البقاء والبناء مستقبل وساهمت في تعريف الذين يعيشون في المدن المتضررة باهليهم بمناطق الريف الحبيب .وعودة المجتمع السوداني التمسك بقيم الضراء والنفيس والفزع باعتبارها عودة إلى الجذور
التطورات السياسية: بعد سنوات من الصراع، شهد السودان تطورات سياسية ملحوظة مع إسقاط نظام الرئيس السابق عمر البشير وتشكيل حكومة مدنية انتقالية.الا انها لم تكتمل لأنها كانت
تعتمد التشاكسات
التوعية الدولية: تسببت الأحداث في رفع مستوى الوعي الدولي حول الأوضاع في السودان، مما أدى إلى دعم دولي أكبر وتفاعل أكبر مع الأزمة بفعل سودانين مخلصين.
من المهم فهم أن الحروب والصراعات تترك تأثيرات عميقة ومعقدة، وعادةً ما يكون لها تأثيرات متضاربة على المجتمعات والدول وتأثيرها الذي تقوم المحافظة علي حدود الدولة وقيمتها خاصة الفئات التي عبرت الي دول الجوار والاهانة التي اذاقوها.