شوقي بدري
للمرة المليون يتعرض السودانيين لابشع جرائم في مصر التي تغنى لها الفنان الكابلي والشاعر تاج السر الحسن باخت بلادي يا صديقة . لم نرى من حكام مصر غير اللؤم الاحتقار النهب والتدخل في كل كبيرة وصغيرة في السودان . يكفي أن مصر قبل اسابيع قد توجهت لامريكا لاعاطاءها رخصة لاجتياح السودان عسكريا !!! تصور . وكأن امر الاجتياح لا يزيد عند حكام مصر سوى دعوة لحفلة شاي . لحسن الحظ أن امريكا حاكم مصر وكل العالم العربي قد رفضت الدعوة لحفلة الشاي السودانية .
آلاف الشاحنات المصرية العملاقة تدخل السودان تشتري كل خيرات السودان بالعملة السودانية التي صارت بلا قيمة وكثيرا قد تكون مزورة . والسودان يشتري المنتجات المصرية الرديئة بالعملة الصعبة . السودانيون الذين يمتلكون عقارات ضخمة مصانع شركات ولهم موظفين واقامات صالحة منعوا من دخول مصر . ولا يزال الكثيرون منهم في انتظار السماح لهم بدخول مصر التي يدخل سكانها السودان وكأنهم في حواري القاهرة ومقاهي العتبة .
كالعادة ظهر سماسرة يبيعون تأشيرات الدخول لمصر التي تبيح لهم اتفاقية الحريات الاربعة بالدخول الى مصر بنفس السهولة التي يدخل بها المصريون السودان . لماذا بحق السماء تذهب قحت لعقد مؤتمر يخص السودان في مصر هل اغلقت كل دول العالم . متى سينتهي هذا االعفن ؟؟
هل يتوقع السودانيون أن مصر التي ضحت بكل سلاح مدرعاتها ورجال المدرعات وما عرفوا كل الوقت بسلاح الفرسان والعظم الفقري للجيش المصري في سيناء ، ومنعت رجوهم الى القاهرة في حرب 1967 حتى لا يستولوا على الحكم والتخلص من ناصر ونظامه الدكتاتوري .
اكتشف الجنود المصريين في حرب الستة ايام انهم قد خدعوا وان الجيش كان تحت قيادة فاسدة اهتم جنرالاتهم نعموا بالحياة الرغدة على حساب الشعب المصري . قامت اسرائيل بتحطيم سلاح الجو المصري والطيارت جاثمة في المطارات والمدرجات وعبد الكيم عامر مشغول كعادته وبطانته في حفلة حشيش ونساء .بد الحكيم عامراعجب بالممثلة برلنت عبد الحميد . تم طلاقها من زوجها المخرج الذي حاول الانتحار . صارت برلنتي عبد الحميد ،، زوجة ،، المشير . بعد انتحار تصفية المشير لم تسلم جثته لزوجته الاولة اولاده او لبرلنتي عبد الحميد . المضحك المبكي أن المشير وعبد الحكيم كانوا اصدقاء في الخرطوم ز لناص ابن اسمه عبد الحكيم ولعبد الحكيم عامر ابن اسمه ناصر . ولا يزال للسودانيين ولاء وحزب اسمه الحزب الناصري . نحن نعاني من امراض نفسية لم تعرف من قبل وليس لها تشخيص .
اراد سلاح المدرعات المصري الانسحاب من سيناء عندما انعدم الغطاء الجوي . خاف النظام الدكتاتوري وقرروا التضحية بالمدرعات والجيش حفاظا على حياة الجنرالات . بعد النكسة اراد المصريون اعادة تسليح الجيش المصري من روسيا . قال لهم الروس ساخرين ان عند الاسرائيلين كل
كل الاسلحة المطلوبة والتي هرب الجيش المصري وتركها سليمة . تلك كانت احدث الاسلحة السوفيتية . الضربة لروسيا كانت ان كل تلك الاسلحة قد سلمت لامريكا لدراستها وكشف اسرارها .
هل يتوقع القحاتة ان مصر تهتم بمصير السودان .
قد لا تصدقون كلام شوقي بدري كعادتكم لانكم جبناء امام الحقيقة . دعوني اخبركم عن الظابط المصري الذي كان مميزا في سلاح المدرعات الفرقة الرابعة قبض عليه وحكم عليه الاعدام ثم السجن المؤبد لانه تكلم عن اصدار ناصر قرارا بعدم ارجاع الفرقة الرابعة مدرعات والقضاء عليها في سيناء . هذا الظابط الشجاع طالب قبلها بطرد الخبراء الروس لان بينهم جواسيس ومن الروس بعض اليهود . هذا الظابط اسمه عصام دراز تعرض لتعذيب مهين لمدة خمسة سنوات .
مصر تنفذ نفس السياسة في السودان يقتل طيرانها بوحشية في السودان يحطمون كل ما يقدرون عليه في السودان من بشر شجر حجر بنية تحتية مدارس جوامع كنائس . هذا يبيح لهم مواصلة خيرات السودان حتى بعد توقف الحرب. كتبنا وقلنا عدة مرات أنه من مصلحة مصر ان يتحطم السودان . مصر قد وقعت اتفاقيات ضخمة مع الدول الاوربية والعربية لتزويدهم بالمنتجات السودانية المصنعة . الدول الاوربية والعربية ليسوا بالاغبياء مثل حكام السودان من العسكر والكيزان . هنالك بنود جزائية في هذه الاتفاقيات التي تقدر قيمتها
ب 100 مليار دولارسنويا من خيرات السودان التي تتحصل عليها مصر بملاليم او بعملة مزورة .ولا يهتم حكام السودان .
اليوم يبكي وزير التجارة والصناعة المصري الباشا احمد سمير بطريقة تدعوا الى الشفقة . يقول ان مصر التي تعاني من وضع اقتصادي مزري والحالة السياسية ضغث على ابالة ، قد فقدت 46 مليار دولار في ظرف 6 اشهر بسبب الحرب في السودان وتوقف رضاعة الاقتصاد المصري من ثدي الاقتصاد السوداني منذ ان اتى الجنود المصريين تحت قيادة اسيادهم الاتراك والالبان في 1821.ثم اعادوا الكرة بعد تبديل السادة باسياد بريطانيين في 1898 . هل نسينا ؟؟
من اجل البقاء في السلطة لا يتورع الحكام المصريين من التضحية بالشعب المصري او الشعب السوداني . لهاذا لم ينعم الشعب المصري لآلاف السنين بالحرية . قررالسيسي والمخابرات المصرية اصدار امر للعنبج البرهان بالقيام بانقلاب 25 اكتوبربعد زيارة خاطفة لمصر ، عاد بعدها وقام بترديد خطاب السيسي للشعب المصري جملة جملة وبنفس الترتيب في السودان .
حكام مصر مثل حكام امريكا متسرعون يتعاملون مع السياسة العالمية بطريقة مختلفة عن الطريقة الاوربية المدروسة المتروية التي توافق عليها الحكومة والمعارضة . في امريكا لا تستطيع المعارض المشاركة في قرارات الحكومة . اما في مصر فلا توجد معارضة لان رجالها اذا لم يكونوا في القبور فهم في السجون والمعتقلات .
حرب اليمن احتاجت ل 70 الف جندي مصري . ناصر صرح بعد هزيمته في 1967 انه قد خدع بواسطة السادات الذي اقنعه أن اهل اليمن قبائل متخلفة وبعد ان تحوم الطائرات المصرية سيستسلمون !! نسوا ان اليمن قد استعصت على الاتراك . بعد نهب مطار وقاعدة مروي وتواجد الطيران المصري اقتنع الحكام المصريون أن سلاح الطيران سيحسم المعركة ضد ،، الامارات ،، او الجنجويد في السودان . نسىوا أن الاحتلال يحدث فقط عن طريق البوت العسكري . البوت المصري لا يعرف الثبات ، انه متفوق جدا في الركض والهروب .
المضحك المبكي أن مصر تستضيف اعتى الكيزان امثال قوش كما استضافوا الدكتاتور نميري الذي لفظه الشعب السودان باجماع كامل الى من كانت له مصلحة في نظام مايو .
امريكا وبمساعدة المخابرات الاسرائيلية هى التي صنعت حماس للحد من سلطة فتح وياسر عرفات وتسبيب انقسام قاتل في حركة تحرير فلسطين . امريكا قد خلقت القاعدة بقيادة اسامة بن لادن وفلوسه . لقد ساعدت امريكا الافغان العرب بالتدريب الدعم المخابرات وصور الاقمار الصناعية الخ. لم ترى امنريكا اكثر من ارنبة انفها . لم تفكر ابدا في أن حربها في فيتنام قد كلفتها 55 الف قتيل وعدد لا يحصى من المعاقين جسديا وعقليا و مارس الكثير منهم الانتحار وظلوا في المصحات العقلية . واخيرا صارت فيتنام مؤحدة والشركات الامريكية مرغمة للتعامل مع فيتنام سياحيا واقتصاديا .
عندما ظهرت بوادر تخريب في المواني الامريكية في بداية الحرب العالمية ، استعانت امريكا بالمافيا الايطالية بقيادة المجرم المدان في السجون الامريكي . تم اطلاق زعيم المافيا لاكي ميرشيانوا من السجن . وحمت المافيا المواني الامريكية .سمح للكي ميرشيانو ترك السجن بعد الحرببدون اكمال مدة عقوبته الطويلة . ارادت امريكا احتلال ايطاليا والقضاء على الدوتشي موسليني دكتاتور ايطاليا والذي كان قدوة اتبعها هتلر . استعانت امريكان بالمافيا الايطالية بدون تردد وبدون التفكير في ما سيحدث بعد نهاية الحرب .
الفترة الوحيدة التي تمت فيه السيطرة على المافيا تماما ، اعتقال كل ررؤساءها وقتل من قاوم صارت ايطاليا خاصة سيسليا وكابريا مركز المافية خالية من المافيا . اعطت امريكا المافيا حياة جديدة . اليوم نوفمبر 2023 يقدم 300 من زعماء المافيا الى المحاكمات في ايطاليا . في زمن الديمقراطية تستعين المافيا باعتى المحامين يتعرض القضاة للقتل مع ممثلي الاتهام وكبار رجال البوليس . ،، كوستا نوسترا،، او المافيا تكونت كمنظمة لحماية فلاحي سيسيليا ضد تسلط اهل شمال ايطاليا الذين نهبوهم واستغلوهم . وصارت المافيا في النهاية عدوة الجميع .
ممثل السويد في البرلمان الاوربي كان جاري والذي سكن في مواجهة منزلنا ،،اولا شميتز،، ابنه الوحيد فريدريك الوحيد كان زميلا لابني فقوق نقور في دار الحضانة والمدرسة لعقدين . ماتشات الكرة والهوكي كانت تجمعنا خاصة في ايام تنظيمات المنافسات التي تشمل عدة مدن ولايام . سمعت اولا شميتز يقول انه قد سأل ممثل ايطاليا في البرلمان الاوربي …. كيف يسمح الشعب الايطالي صاحب الديمقراطية العريقة بان يحكمه رئيس مثل بيرسكوني الملياردير ،المهرج ، مالك اقوى وسائل الاعلام في ايطاليا والذي صحبته فضائح لا تحصي بعضها جنسي اقتصادي وسياسي ، لم يكن يتورع من الكذب والغش .
رد الممثل لايطاليا في البرلمان الاوربي كان:
….. انه الرئيس الوحيد الذي تمكن من السيطرة على المافيا !!. المجرمن يتكلمون نفس اللغة .
بيريسكوني كان لا يتردد من اطلاق لسانه في تحقير الرؤساء الآخرين ؟؟ كما كان يعير الالمان بتاريخهم النازي .متجاهلا تاريخ ايطاليا في اجتياح اثيوبيا وقتل الاثيوبيين في معركة ماتشو 1936 احتلال اثيوبيا طرد الامبراطورهيلا سلاسي وسرقة آثارها اثيوبيا التتي اعيدت بعد الحرب .
لا يمكن نسيان احتلال ليبيا بواسطة ايطاليا في سنة.1912 شنق المجاهد عمر المختار واستباحة نساء ليبيا لعشرات السنين .كان الجندي الايطالي يضع قبعته على باب المنزل الذي يدخله ليختلي بصاحبة المنزل . اذا حاول صاحب المنزل التعدي على الايطالي تتم خوذقة عينيه .
رد الممثل لايطاليا في البرلمان الاوربي كان:
….. ان بيرسكوني هو الرئيس الوحيد الذي تمكن من السيطرة على المافيا !!.
تاريخ الامارات والكويت مليئ بقتل الاخ لاخيه والابن يطيح بابيه كما حدث في قطر . مبارك الصباح قام بقتل اخيه وزوجة اخيه واسرته اثر خلاف على عشرين روبية هندية . لا دري لماذا يعظم السودانيين من لا يستحق التعظيم . ليس من الغريب ان يقوم بعض البلطجية المصريين بامر من صاحب الشقة التي يستاجرها السوداني بعقد ايجار قديملا يقبله المالك بالاعتداء على سوداني قبل ايام امام اسرته .بالرغم من جروحه واصاباته الفظيعة يوضع في السجن، ولا تتحرك سفارتنا ولا تهتم كالعادة . لقد صرنا من الصراصير كما كان يصفنا الليبيون ب ،، زغريلو ،، وتعني الصرصار . ماذا حدث للقطري الذي بدم بارد قد قام بقتل الشاب السوداني بطل كمال الاجسام وزوجة الشاب التي كانت حاملا بطفلهما ؟؟ القاتل كان شقيق الزوجة المغدورة . بعض القطريين حسبوا القاتل بطلا لأن السوداني قد ،،لوث ،،شرف الاسرة القطرية بالرغم من زواجه منها على سنة الله ورسوله . تم هذا بكل بساطة ولم تتحرك حكومتنا .
الامارات وشيخ محمد بن زايد يتعاملون مع السودان والسودانيين كغنيمة . لقد اعطتهم حكوماتنا كل الاسباب لارتكاب كل هذه الجرائم في حق السودان الذي قدم لهم خبرة ابناءه للنهوض بالامارات . عندما شاهدنا الامارات في السبعينات كانت لاتزال هنالك مقاهي مطاعم و بيوت مبنية من الجريد وخيام مهترئة . سنعود الى الامارات .
نحن من بعنا بلادنا رخيصة للامارات ,مصر والسعودية . هؤلاء هم الاعداء الحقيقيون . يجب اليوم وغدا ابعادهم تماما عن الشأن السوداني .هذا بعد معاقبة كل من خان الوطن .
الكثير منا قد عامل الارتريين بطريقة بشعة عرض بناتهم واولادهم للاغتصاب الاهانة وعدم الاحترام لدرجة ان اللص مبارك الفاضل قد اعتقل افوركي في ايام الديمقراطية. هاجمني البعض كلما اشدت بالاخاء الذي يربطنا مع اريتريا واثيوبيا . اليوم تقوم اريتريا بفتح ابوابها للسودانيين وتعاملهم كمواطنين وليسوا ،،زبالة ،،كما عاملنا المصريون . لقد مات السودانيون على الحدود المصرية وهم ينتظرون الدخول لمصر وهم يحملون دولاراتهم حتى تكونت مقابر للسودانيين على الحدود . نحن لا نعرف ابدا من هو العدو ومن هو الصليح .
بعد رجوع والدتي من لندن في سنة 1961 احضرت معها مكواة كهربائية فاخرة . لفترة قصيرة عمل معنا احد ما يعرفهم السودانيين ب ،، الحبش،، وهذه كلمة نرفضها . اسم الشاب كان البشير. كطان يمتلك الكثير من النبل والرقي الذي يصلحب الكثير من جيراننا من الشرق . اتت خالتي اسماء التي كانت عصبية في بعض الاحيان وربما لانها لم ترزق باطفال . قامت بانتزاع المكواة الكهربائية من بشير لانها تستهلك الكهرباء ، وعليه استخدام مكواة الفحم والجمر . في نهاية اليوم وبكل نبل وادب اخطر بشير والدتي بانه سيترك العمل واشاد بمعاملتها له بحنان . ذهب بشير لحاله . الا انني اذكر النظرة الحزينة وشعور القهر في وجهه .
في اثناء فترة الجفاف والتصحر عرفت من شقيقتي الهام ان فتاة من اريتريا او اثيوبيا قد عملت في المنزل في انتظار ذهابها الى امريكا . وجدت الفتاة اللطيفة تعنتا شديدا من خالتنا اسماء . قبل مغادرتها قالت الفتاة للخالة اسماء ……..بعدين بجي الدوار وانشاء الله لمياء دي تجينا بعدين تشتغل عندنا . اختي لمياء التي صارت دكتورة قد اتاها الدوار تركت منزلها وكل ما تملك ولكن لم تذهب الى اريتريا او اثيوبيا الا انها قد استقرت في امريكا . واستقرت شقيقتها الاكبر في السعوديبة اما الهام فقد تحصلت على اقامة في السويد لأن ابنها دكتور ومقيم في السويد ويحمل جوازا بريطانيا بالميلاد . لقد صدقت بنت جيراننا من الشرق …. بكرة بجي الدوار ….. الجنوبيون الذين قتل منهم الكيزان مليونين من البشر يمدون يد المساعدة للسودان . لماذا لم تذهب قحت شرقا او جنوبا ؟؟؟ لماذا الذهاب الى الاعداء .ولماذا لا تستطع قحت ان تفهم ان احط القتلة ، المجرمين والوحوش البشرية لا يمكن ان تركب عشر ما يرتكبه الجنجويد في السودان اليوم ؟؟
هللنا للسوريين وفتحنا لهم بيوتنا وفرنا لهم فرصا لم نوفرها للجنوبيين او الارتريين . صار السوري يفضل اكثر من المواطن السوداني . نظر السوريون والعرب الينا باحتقار وحسبوا ان ترحيبنا ناتج عن شعور بالدونية فقط .
شوقي
[email protected]
عندما ا شتبكت قوات عبد الرحمن النجومي في عراك بالايدي و الحراب مع الجيش المصري في توشكي هرب احد الجنود المصرين أمام الانصاري الذي كان يحمل حربتين، واحدة حربة اعتيادية و الثانية مشرشرة اسمها شنقي شقي و عندما ضايق الانصاري المصري و رفع الحربة المشرشرة ليضرب بها المصري، صاح المصري ” و النبي ارجوك بالملسة” لان الحربة الملسة اخف ضررا.
عفيت منك يا ود البدري
العزيز حميدو لك التحية والشكر اجزله . اتمنى ان اكتب دائما ما يعجبك …. دمت .
على نياتكم ترزقون طول ماالحقد ده جواكم عمركم ماهتبقوا كويسين ربنا يكفينا شركم دمتم بأحساسكم بالدونيه واتمنى طردكم من بلادنا وقطع اى صلات بكم
عندما يكوم هنالك جار يعذي بؤسه لسلوك خائن من كل الجيران القريب والبعيد فإن المنطق يقول ان العيب فيه وليس في كل الجيران ،نحتاج نحن كسودانين ان نقدم حلول لازمتنا اولا فنحن من نتصارح ونتقاتل بدلا عن إلقاء اللوم علي ان هنالك من يدعم قتال احدنا دون الاخر ونستمر في القتال .
إيقاف القتال ليست مسؤولية دول الجوار الأفريقية او العربية فالمستفيد منها هم السودانين فقط واذا قدمت دولة مستضيفة مصالحها او شروطها علي مصلحتنا فهذا لأننا في وضع مزري يفرض علينا شيئا من الازعان فلا اخلاق في السياسة وإنما مصالح من يناول السياسة بمفهوم أخلاقي فهو شخص مغفل وشخص مضلل .
حينما تسمح لاحد باخذ المواد الخام بدون قيمة مضافة علي ان يتم سدادها بالعملة المحلية فهذا خيارك انت لماذا تقبل بذلك ،كيف يمكنك تصدر الخام بقيمة مضافة وبعملات صعبة فهذا تحديك انت وليس تحدي المشتري الذي يبحث عن سعر ارخص وارباح اكبر .هو شاطر وانت مغفل افضل من تعبير هو لص وانت ضحية وأكثر تحفيزا علي ان تتطور ويكون لديك سلوك تعويضي إيجابي افضل من الغبن والكراهية .
بمكن لمقابلة كهذه ان تعرض لنا كسودانين مواقع الضعف والخيبة دون الإساءة للاخرين ولكنك كشوقي بدري اذا قدر لك انت تكون طباخ لاسرفت في استخدام التوابل خصما علي الابقاء علي نكهة اللحم او المادة الرئيسة للطبق تماما كما تفعل بموضوعات مقالاتك التي تسرف فيها في إضافة مراراتك وكراهيتك الشخصية حينما تتطرق لطرح قضايا عامة يمكن أن تطرح بشكل افضل اذا اجتنب هذا الكم الهائل من الإساءة والتجريح والكراهية.
نسأل الله لنا ولكم الشفاء العاجل
لك التحبية وعظيم الشكر ، لأنك تؤكد وتوافق على المعلومات التي اوردها ولا تستطيع تفنيدها. وبما انك تدخل بتوجه انتقادي فقط ، فلا تستطيع انت او اى ضهبان آخر ان يقول ان المعلومات التي اوردها ليس حقيقية !!! شكرا لك وشكرا وشكرا .
غابل عليك ان الموضوع ليس موجه لحكومة مصر الامارات السعودية او العربية . هذه المعلومات موجهة لاهلي واهلك وموجهة لقحت في المكان الاول . الحكام العرب لا يستحقون حتى النقد يكفي ما يقومون به نحو شعوبهم . ما يحدث في غزة وخيانة الحكام العرب يوضح انحطاط الحكام العرب .غزة و التي يفتك بها الصهاينة فتواجه اسوأ من ما مارسه النازيون في الحرب العالمية الاخيرة . حاول ان تصطحب عقلك المرة القادمة عندما تقرأ وليس مرارتك نحو الكاتب …. دمت .
الكلام البتكتب فيهو ده يا شوقي قديم ومكرر والناس كلها عارفاهو انو نحنا في وضع اخلي الاخر يملي شروطه علينا ولسنا في وضع قوة يجعلنا نملي شروطها علي الآخرين، انت ككاتب ومثقف مهمتك ليست فقط توصيف الألم الذي يشعر به السودانين فالذين يشعرون بالجوع اكثر دراية عنمن يتحدث عن ويلاه الجوع ويحذر الناس منه ، كنا نتوقع منك ان تطرح تصور للحل نعم قد يكون الحل في بعض المعضلات مستحيل لكن الكتاب أصحاب المشاريع العظيمة يصنعون من هذه الاستحالة آفاق رحبة للحل، الموضوع ده بحتاج قدرات حقيقية وعصف ذهني اكثر من (الردحي ) او (السكيلي = العويل ) والحكي الفج عن اشياء يعرفها كل الناس . بالمناسبة النقد ليس شئ سئ (رحم الله امرئ اهدي الي عيوبي) العيوب التي لا استطيع رؤيتها في مقالي لأنني اعتقد انني كاتب جيد مثلا ،و النقد عمل غير عدواني علي الاطلاق لعل ابسط حقوق القارئ هي النقد وأفضل ما أفاد الكتاب الكبار هو الاستماع للنقد .
يا استاذ شوقي
ما تلوم المصرييين والإماراتيين والسعوديين وغيرهم
السياسي السوداني من يومو دني ورخيص يتحرك بالغمزة
سياسي اروش وساذج وسبهللي برغم كم الشهادات العلمية التي يحملها
دوني ودني ومهبوش وملطوش ديمه يمكن شرائه بتمن بخس ،هذا الوطن موبوء بالسفلة السحاسيح
حرب الجنجويد هذه هو التعليم الذي كان ينقصنا ،التعليم بالجزمة
لك التحية والشكر على المداخلة . الحكام العرب ماهم الا كونهم مجرمين لصوص وخونة . لاتهمهم شعوبهم . انا اوجه كلامي الى اهلى الشرفاء او من تبقى منهم . واخص بالذكر قحت التي تذهب الى حكام مصر لعقد مؤتمر يخص فقط اصحاب الوجعة ….. الشعب السودان .
اعتراضك علي مكان المؤتمر يعني ؟؟؟ ام اجندة وقضايا المؤتمر ؟؟ ولا علي قحت ؟؟؟ ممكن توضح شوية يا شوقي يعني المكان ممكن يؤثر القضايا ؟ مع العلم الناس ديل مشو قطر ونشو كينيا وكانو في إثيوبيا وهم في جولة اقليمية . ومع العلم انو كثير من الدول حتي لو كانت خيارات مثالية بالنسبة ليك ما عندها سفارات لدينا في الوقت الراهن في مشكلة تأشيرة حقيقية وناس قحت ديل ناس مساكين ساكت ما عندهم جوازات دبلوماسية تخليهم ادخلو بتأشيرة عن الوصول ذي الفلول والعسكر
كتاباتك يا شوقي نموزج لفشل النخب السودانية في تقديم تحليل علمي وموضوعي لازمات السودان وطرق الخلاص الممكنة الاقل تكلفة ،لو الناس بتهتدي بكتابتكم او انكم ترفدون وجدانها فهذه كارثه حقيقية وقديما قيل اذا كان الغراب دليل قوما فلا هم وصلو ولا وصل الغراب.
العامل المفتاحي في مشاكل هذه البلاد ليس ان لديها جيران سوء وإنما لان شعب السودان ونخبه علي اعلي درجات الشقاق والاختلاف التي ترقي في كثير من الأوقات الي الاستعانة واستدعاء الأجنبي للفصل بين المتنازعين ،فما كان يمكن ان تجد ايدي لاستخبارات اجنبية لو لا وجود حواضن محلية لهذه الأيدي، وعلي ذلك قس ! فهل المشكلة في وجودي ايدي استخباراتية اجنبية طبيعة عملها تحتم عليها ذلك ام وجود حواضن وطنية تساعد هذه الأيدي علي العمل ضد مصالح البلاد، ولأن البعرة تدل علي البعير نجد ان ما خرج منك في مقالك هذا ليس إلا قراءة انفاعلية سطحية لواقع هو أكثر تعقيدا يحتاج تناول اكثر عمقا .
يا وضاح لك التحية . اهلنا قالوا القعونجة قدر نطتا . وما كلف الله نفسا الا وسعها .انحنا على قدر مقدرتنا . نحن في انتظار الجهابذه من امثالك والعارفين ببواطن الامور والذين لا نرقى لفهمهم مقدراتهم للقيام بكل ما هو غير غث وسطحي . انه يعتبر في خانة قلة الادب ان نتغول على ما خلقتم انتو للقيام به …. نحن في الانتظار فلا تحرمنا …. دمت .
لك التحية شوقي
يقول صاحب الحكمة
#لو صمت من لا يعلم لقل الخلاف#
انا لم ادعي المعرفة ولم اسود بياض الصحائف بالنواح، قدمت فقد تعليق علي تحليل قراءته لك ،وقلت ان الامر أعمق من ذلك ولم أقف عند هذه النقطة وإنما اوضحت رأي في انه اكثر عمقا ،وقد لاحظت ان اغلب المعلقين علي المقال تطرقو الي الجوانب التي انتقدتها في المقال ،الأمر هكذا ليس اكثر ولا اقل ،ارجو ان لا يذهب بك سوء الظن الي افتراضات تشير الي ان هنالك من يتأمر علي ما تكتب او ان أحدهم لديه عداء وحقد شخصي تجاه شخصكم الكريم لا اصنف نفسي من الجاهبزة أصحاب الأفكار السحرية لكني متذوق جيد لا أكاد استسيق ما هو غث او ذاتي او عدواني وكلي ثقة في ان يراعكم الرصين لديه القدرة علي كتابة افضل من قفذت الضفدع وعراك الحواري وجهد المقل بمزيد من الخلاص من هذه الأنا الكبري وكثير من الاصغاء وبعض التحديث والتمعن بكل تأكيد تستطيع أن تقدم مقالات ذات محتوي تساعدنا علي فهم كثير من الأشياء الخفية او كما قال الفيتوري # الغافل من ظن الأشياء هي الأشياء#
شوقي بصراحة لمن تكتب كلام ذي ده نحنا كسودانين بجينا احساس انو نحنا معقدين وتلقاءيا بتبعها شعور بالنخس عن الآخرين، اذا كل الناس بستغفلونا ونحنا ذي القرعة في الموية او مغيبين، معناها نستاهل ،،يخس عليك عيب سيا شوقي توصف أبناء جلدتك بوصف ذي ده ده اتهام بفترض فينا الغباء اولا قبل ما يتهم الناس التانيين انت ليه بسوي كده وليه دايما بتكتب كلام كتير وما منو فايدة ،مالك في شنو افتح لي قلبك ،انت مريض؟ انا جنبك هنا في بلجيكا اجي اخدك علي الطبييب اديك حقنة ولا اجيك انا ذاتي اديك مسمار اخلي راسك اسخن .
كلامك كلو صاح وحلو بس عليك الله طمنا علي خالتك اليهودية ان شاءالله شملتها صفقة تبادل الاسري وعادة الي الديار
لا اتفق معك ياشوقي في ما ذكرت اي كان سلوك الحكومات فهذا لا يمكن أن يجعلنا كمثقفين نتحدث بما يوقر القلوب لنفسد علاقة شعبين متجاورين مغلوب علي امرهما يكافحون ويكدون من اجل البقاء علي قيد الحياة في ظروف معيشية واقتصادية صعبة يجمعهم كل سبل ومصير حالة البؤس والشقاء وهي سر علاقة الود والشعور بالالفة حينما تجمعهم المنافي في ظروف عمل واحدة ،لا يدفعك عزيزي شوقي استياءك من سلوك حكومي لدولة جارة معزول عن وجدان شعبها تبعه سلوك ساذج ظل يبدر ويتكرر من حكوماتنا السودانية منذ امد طويل لم يراعي مصالحنا كشعب لا تجعل ذلك يدفعك ان تقع في زلة لسان وتسئ لشعب وأمة قدمت لنا ما استطاعت مثلما خزلها العزوف في بعض الأحيان كن حصيفا وانتقي عباراتك فلم أجد في هذه الدنيا ان احد مسئ وجارح قد استطاع ان يقيم الحق او ينتصر حتي ولو كان علي حق ،انتقاء العبارات قد يقودك الي وقار جميل انت في أمس الحاجة اليه فالكتابة ذوق وليست معارك صبيانية نقول ما نشاء ونرغي ونزبد ونصوب سهامنا في صدور الجميع ربما حياة الفتوات القديمة في شوارع أمدرمان وصحبتك لرموز اسفل المدينة والعزلة والتشرد وانت في منفاك الاختياري تعاني من اكتئاب لياليه الباردة قد جعلك حاد بعض الشئ في حكمك علي الآخرين ولكن هذه الحدة والعنف لم تعد لغة مقنعة للسودانين فلقد اسرفنا من تعاطي العنف اللفظي والجسدي بما يكفي .
عشان كده يا فضل المولي الحرص علي تربية الأبناء وعدم توكيل الشارع بهذه المهمة امر في غاية الأهمية، لأن شلة أصدقاء السوء تضع بصماتها علي شخصياتهم ،فيكتسبون الجراءة علي أساءة الآخرين حتي ارزل العمر وتبقي وصمة عار علي شخصياتهم لو كانو كتاب او أطباء او مهندسين سواء ان كانت أعمارهم صغيرة او كبيرة تجد هذه الوصمة في شخصياتهم ، هذا الكاتب لو رجعت لمقالاته تجد انه وصف احد خصومه السياسين( الصادق) بأنه ابن غير شرعي لصديق المهدي وانه ابن السراج دون أن يفكر في ان مثل هذا القول قد يعرضه للمساءلة أمام الله قبل ان تكون أمام القانون وثم انه لا يرعوي عن كيل السباب للجميع عسكريين ومدنيين ودول جوار ،(فالسفيه نبذ الباشا ) ،كل ذلك يعود الي تربية الشوارع ومخالطة أصدقاء السوء الذين يضعون بصماتهم في كل الشخصيات حتي لو كانت من أسرة كريمة مثل أسرة ال بدري تلك النار التي خريت الرماد شوقي دون قصد .
الاستاذ الرازي ارجو ان تأتي بانني قد وصفت الصادق بانه ابن حرام . هذا لم يحدث ابدا . انا اوردت أن الشيخ السراج قد كان محللا لزوجة الصديق المهدي بعد الطلاق الثالث . وهذه هى الشريعة الاسلامية وقلت أن الشيخ السراج مات مقتولا وقطع اربا ارفي منزله في ابروف انتقاما من بعض الانصار لانه تطرق لزواجه على سنة الله ورسوله على والدة الصادق .
الوصف الذي ذكرته انت اطلقته قوت القلوب عبد الرحمن المهدي على رؤوسي الاشهاد عندما تشاجر الصادق مع اخيها الهادي المهدي .
نحن لا نخاف لا نحابي وننطق بالحق دائما.
الاصدقاء الذين كنت اختلط معهم في السودان لم يقربوا الخمر لم يشربوا السجائر ولا حتى المكيفات . انا لا اقرب حتى الشاي والقهوة .
كنت اصادق اقوى اشجع واكرم الرجال وبهم تأثرت اطلق على ابنائي اسماء هؤلاء الرجال ان تكون من آل بدري لا يعني انك فوق البشر . بعض آل بدري كنت ارفض مصافحتهم حتى عندما يمدوا يدهم . منهم كان احط البشر الذين عرفت . في امدرمان يبمكنك تانم تسأل او في كل اوربا هل اختفى تحت اسم عائلة بدري او غير بدري انا شوقي العبسنجي وهذا يكفيني .
يا فضل الامولى لك الاتحية . لقد فات عليك انني لا اطرح شخصي او نفسي في هذا الموضوع .
ما تورده في هذا المقطعلا معنى له اتنا اطرح معلومات وتاريخ سهامنا في صدور الجميع ربما حياة الفتوات القديمة في شوارع أمدرمان وصحبتك لرموز اسفل المدينة والعزلة والتشرد وانت في منفاك الاختياري تعاني من اكتئاب لياليه الباردة قد جعلك حاد بعض الشئ في حكمك علي الآخرين ولكن هذه الحدة والعنف لم تعد لغة مقنعة للسودانين فلقد اسرفنا من تعاطي العنف اللفظي والجسدي بما يكفي .
اولا انا محاط يوميا بقدر كبير من البنات الاولاد والاحفاد واصدقاء لا يحصويبتمتعون بوظائف مساكن رائعة ويرتبطون ببعضهم بطريقة يحسدون عليها . اجد الاهتمام الكبير من بناتي منهم الدجكتولارة نضيفة القاضي اكساندرا سيدة الاعمالا نضيفة السياسية فاتطمةو والمؤولة الاجتماعيىة فاطمة المسؤولة في مكتب العمل نفيسةو واخريات يكفيني ويسعدني اهتمامهم .صابا بنتزلة وهو في الثالثة والعشيرن وله جسم رياضي رائع . قلت له ما قلته للدكنتور محممد محجوب عثمان شقيق عبد الخالق عندمات شاركني السكمن لاريع سنوات ….. نعم لقد مرضت ز… مرضت في سنة 1957 وانا طفل بانفونزا هونكونق . يسأل البعض انت ما شفغاك يوم زهجان او محبط . اقوا انا لا اعرفغ الاحباط ولا استطيع تصوره . يمكن ان اغضب لدقائق معدودة . اقول ما يرضي ضميري واشطب الحادث واواصل حياتتي بسعادة عامرة بدون هموم . اقول دائما ان الحياة والحمد لله قد اعطتني اكثر من ما استحق هنالك القليل جدا الذي يمكن ان يهزني ولكن لا شئ يستطيع كسري .
ليست لى مؤثرات في حياتي ارفض أن اكون عبدا لعادة ، مكيف او مسكر . استطيع ان اعيش على البسيط جدا . لا اركب السيارة الا مرغما امشي او اركب الدراجة . من تأثرت بهم من الاصدقاء هم من يحمل ابنائي اسمهم كانوا من الاشداء الكرماء والشجعان لايخافون ولا ينكسرون لم يتعاطوا خمرا مخدرا او تبغا في حياتهم .
يا فضل المولي لا تنتقد نرجسي ابدا ،لأن النرجسي لا يفكر او يعتبر بما تقول مهما كان ،اهو شوف ردودو
انا لا أعرض نفسي وانا أعرض محتوي مهم !! وفي نفس الوقت فضحه رده بأن أخبرنا انه مثل الملائكة لا يمرض وانه محاط لأفراد عائلته وووووو .فهو لا يعرض نفسه الا انه يعرض صفاته الفريدة !!! حاجة تحير ،وهم النخبة ده وهم خطير جدا يستدعي العلاج النفسي الفوري .