المواجهة

المواجهة
خالد دودة قمرالدين
ـ حسنا فعل الفريق اول ركن ياسر العطا بتوجيه الإتهام المباشر لدويلة الشر العربية التي تعمل بالوكالة لمحاربة بلادنا .. حسنا فعل وهو يهاجمها بلا هوادة .. ياسر ليس بقائد مليشيا لا يدري ما يقول .. وليس بقائد حركة منشقة يهرب من مواجة العدو .. ياسر جنرال عظيم في جيش عمره قرن من الزمان لم ولن يرسل الكلم على عواهنه في الهواء الطلق .. وإنما يدري ما يقول ويختار متى يقول
ـ بلادنا في حالة حرب تعتبر من أخطر الحروب التي تمر بها .. وليست هناك مواجهة في هذه الحياة الدنيا أكبر من الحرب .. فإلى متى ندفن رؤوسنا في الرمال ونتجنب الحقائق .. كلكم تذكرون زيارات قيادات الحرية والتغيير المتكررة ايام الفترة الإنتقالية الشائهة الى الامارات .. لا أظنها لعُمرة او لحج .. من المؤكد ان هناك أشياء كثيرة وخطيرة حِيكَت ضد الوطن وكان الناتج (الحرب) على قولهم .. الحرب اللعينة التي هددونا بها اكثر من مرة .. وكأن هذه البلاد لا تعني لهم شيئا .. لم يولدوا فيها .. لم يشربوا من نيلها .. لم يدرسوا فيها ويعملوا بها .. فباعوها لأقرب شاري بأبخس الأثمان .. وهم بذلك باعوا وطنهم .. أهلهم .. شرفهم وعِرضهم باعوا (حرائرهم) .. انه الجحود والنكران في أعظم تجلياته
– حسنا فعلت بورتسودان عندما خرجت بالامس القريب تطالب بطرد السفير الاماراتي من البلاد .. حرّك فيها قول ياسر الذي يمثل شجعان البلاد بطولها وعرضها ساكن المواجهة .. ليس للامارات علينا فضل وإنما العكس .. معروف عنها انها إستعانت بإداريين ومخططين من عندنا وان كمال حمزة وصحبه شادوها بما يرضي الله في السبعينيات .. ومعروف ان الشيخ زايد اختار المهندس السوداني علي احمد عوض الكريم كأول رئيس لبلدية ابوظبي .. وكمال حمزة لإدارة بلدية دبي .. وقال مقولته المأثورة مخاطبا كمال .. (يا كمال ابغي دبي تصير مثل الخرطوم) .. لسنا بضعاف لنردد (اعلمه الرماية كل يوم فلما إستد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني) .. نحن امة تعرف متى تواجه من يعاديها .. وقياداتنا وعلى رأسهم ياسر يعرفون متى يطلقون مقذوف المواجهة
ـ حالة الحرب التي تعيشها بلادنا تحتم علينا تصنيف ومواجة الاعداء .. إنطلاقا من الداخل وإنتهاءً بالخارج .. الى ان تضع هذه الحرب اوزارها بالنصر المؤزر إن شاء الله لقواتنا المسلحة الباسلة ولوطننا الغالي .. بعدها للدبلوماسية شخوصها وزمانها.
إنت فعلا دودة، والله ياسر بتاعك ده اوسخ جنرال عرفه الجيش السوداني،
يا دودة نحن ولدنا وترعرعنا في السودان. حرمتم علينا الأكسجين قبل الغذاء والماء. أما الكهرباء ده موضوع تاني مسختو حياتنا يا قوم ايه؟ (الباقي تمو إنت). قلت يا سر عظيم؟ عظيم عليك يا قني.. والله أما دودة لا تستحي! الحمد لله الذي هزمكم وابكاكم يا جبناء حفر الدخان و الحمد لله الذي مزقكم وشتت شملكم يا منافقين يا كذبة باسم الدين. متى عرفتم العالم الخارجي أيها الجهلاء العاطلين عن المواهب والقدرات العقلية؟ أنتم مجرد شماشة سارقة للجيش وقوت الشعب. أنت واشباهك مثل الحرامي عبد الحي والكثير من كهانكم ومشعوذيكم لم يكن لكم وبالقانون الحق في إدارة مدرسة، أي والله، نهايك عن العمل السياسي وادارة دولة. خلاص إنتهى عهدكم والى الجحيم سبيلكم يا حتالة البشر. نحمد الله الذي جعلك وامثالك دودة فهنيئا الدبابير (اب زنان) بفجقكم أيتها الآفات القذرة الوضيعة.
المعلقين ابو جلمبو وعرديب بالشطه لكم التحيه
اثلجتم الصدور بردكم على هذا الدوده اسماً وخلقاً وفعلاً
وليكن هذا ديدننا فى الرد على تيوس الكيزان وازلامهم من المترديه والنطيحه والديدان . فهم اهداف مشروعه ولا حرمه أو خط أحمر فى الرد عليهم فهؤلاء الغيلان لم يراعوا حرمه قتل النفس ولم يكن لهم خطوط حمراء توقفهم عن النهب والسرقه وتشريد العباد والعبث بمقدرات وطن كامل
فلتكن الردود على هذه الأبواق من شاكله غذارتهم ومن جنس نتانه أفكارهم ووضاعة ذواتهم . ولنتجاوز مناقشة ما يستفرغونه من عفن البالوعات فى كتاباتهم. لأن كل ما يكتبونه عباره عن أعاده انتاج وتكرار ممل لأكاذيب وتدليس ونفاق .
يعني يا ود عطبرة بدل تطلب منهم ان يرتقوا بالفاظهم لمستوى يليق بالراكوبة تقوم تشجعهم على النزول أسفل سافلين..كان الله في عون من يرجو منكم خيرا.
اى كوز ندوسو دوس
وهل رأينا من ديدان و وخنازير وتيوس الجبهه الأسلاميه خير حتى نبادر نحن به (المعامله بالمثل) أيها الساقط فى مستنقع الرزيله يمكنك ان تستمر فى تعليقاتك المحشوه بالتدليس والكذب والنفاق فتلك أخلاق الكيزان التى عهدناها أما وأن تتحدث عن الخير محاولاً تغمص شخصيه
الأنسان الواعظ الهادى المهتدى البرئ حتى توهم الآخرين
بأن الكيزان دأبهم السماحه والتواضع فى تعاملهم مع الآخر
فذلك دور لا يليق بك كمدافع من الطراز السخيف
عن من قتل وسحل وسجن وشرد مئات الآلاف من أبناء السودان، لا هواده فى التعامل مع الكيزان والقصاص الحق قادم لا محاله.