مقالات سياسية

قمة غباء الكيزان بعد إنشاء الدعم السريع، شيطنته..!!

د. محمد عطا مدنى

قمة غباء الكيزان بعد إنشاء الدعم السريع، شيطنته..!!

أخطر ما وقع فيه غباء كيزان الشؤم والخراب بعد انشاء الدعم السريع واستخدامه ضد حركات دار فور المسلحة، بدلا من التفاوض معهم وتنمية مناطقهم المهمشة بالأموال المنهوبة والتى تم بها شراء العقارات فى تركيا وماليزيا والإمارات، ثم استخدامه لإذلال الشعب السودانى، ولعل ذاكرة عموم أهل السودان  لم ولن تنس أبد الدهر فيديو أفراد الدعم السريع وهم يجلدون رجلا كبيرا فى ستينات العمر، ولن تنسى اشتراكهم فى فض الاعتصام سواء بعلم حميدتى أو عدم علمه.

  ولكن خطورة غباء الكيزان لم تتوقف عند خطورة انشاء جيش مواز لجيش السودان، وإنما تمثلت فى (شيطنته) عندما أعلن فرد (مدنى) وهو الهارب على كرتى فى اجتماع (حزب محلول) فى أول ابريل (اجتماع الإعداد للحرب) باعتبار الدعم السريع (فئة متمرد ويجب تجييش الشعب السودانى ضدها)، رغم أن الدعم السريع قوات أمنية رسمية بشهادة وإشادة البرهان ومن حوله، وتم التصديق عليه من برلمان الكيزان أنفسهم..!

  ولم تتوقف شيطنة الدعم السريع عند هذا الحد ، وانما أعلن إعلام الكيزان الكاذب وصدقه لفيف من بسطاء الشعب، بأن الدعم السريع ( كله) أجانب من تشاد ومالى وأفريقيا الوسطى..! ولكن عموم الشعب السودانى الواعى يعرفون أن غالبية الدعم السريع من قبائل سودانية وبه أكثر من ٤٠٠ ضابط من ضباط القوات المسلحة انتدبوا إليه للتدريب، أو هربا من سيطرة الكيزان على قيادة الجيش..! وتسببت هذه الفرية (أن الدعم السريع كله أجانب) فى قتل كثير من الشباب البرىء بحجة أنهم أجانب، وبالأمس تم قتل شابين سودانيين من القطينة وتم تصويرهما قتلى مع صراخ إعلام الكيزان بأنهم أجانب من الدعم السريع..!

  وكانت هذه الأكاذيب الإعلامية الكيزانية سببا فى اشتداد أوار المعارك التى احترق بنارها أبرياء من الفريقين من بسطاء الجنود، وصل تعدادهم إلى عشرات الآلاف، بالإضافة لأكثر من عشرة آلاف مدنى برىء حتى الآن، تيتم أولادهم وحُرمت منهم أسرهم بلا ذنب جنوه..!. وكان السودان أحوج إليهم فى مسيرة التنمية التى عطلها كيزان الشؤم والخراب من خلال جشعهم للعودة للسلطة لنهب ماتبقى من أموال الشعب المسكين الذى عانى الأمرين طوال ٣٤ عاما مجللة بالسواد، لن ينساها الشعب السودانى ولن تمحى من ذاكرته أبد الدهر، وستبقى بقعة سوداء فى تاريخ السودان مسيئة أشد الإساءة للوطن، ودليل دامغ على عدم وطنية هذه الفئة الضالة المضلة..!

  وأنا اندهش شخصيا لعدم وجود عقلاء فى هذه الفئة الضالة فى معظمها، أليس فيهم رجل رشيد؟ علم السياسة يعتبر (علم تحقيق الممكن فى إطار الواقع وظروفه). ألم يكن من الأولى عند الإحساس بتعاظم قوى الدعم السريع أن تتم السيطرة عليه سياسيا بدلا من مواجهته وشيطنته؟

‫3 تعليقات

  1. إلى المدعو مو، إلا الرجالة ما تقدر تعلمها لأحد، مجندي الدعم لا يعرفون الخوف أو الجبن مثل كيزانك أولاد حاج نور. أشاوس الدعم هم أحفاد الاسود الضارية. مثلك لا يستوعب بسالتهم لأنها لا تخطر على باله و بال الديوثيين من أحفاد أبو صليب.

    1. بالضبط يا عابر … الشجاعة لا تدرس ولا تورث ، والجبن من اهم مكونات الكائن العجيب الخنيق الكوز !!
      ويا الكوز المندس المتذاكي Mohd خليك من اعلمه الرماية ..
      الم تسمع ويسمع معك بقية قطيع مخانيث المنظومة الخايسة قول الشاعر :

      ولو هجمَ الشجاعُ على جبانٍ *** *** فما تُجدي العلومُ العسكرية
      وكم عاشت نفوسٌ وهي موتى ** وكم ماتت نفوسُ وهي حية
      ويُقتل أهلُها ظُلما فتُتلى * ***** * ** حِكايتُهم على الدنيا وصية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..