غرفة طوارئ توتي تدق ناقوس الخطر والموت يحاصر المواطنين

الخرطوم : الراكوبة
غرفة طوارئ توتي المواطننون المحاصرون يموتون اما بالقصف العشوائي أو بسلاح القناصين أو لانعدام المواد الغذائية والادوية
دقت غرفة الطوارئ بجزيرة توتي ناقوس الخطر حيث يواجه مئات المواطنين المحاصرين في الجزيرة مصيرا مجهولا وحياتهم معرضة للموت أما بالقصف العشوائي أو بسلاح قناصي الدعم السريع اوبسبب انعدام المواد الغذائية والأدوية وانعدام الاوكسجين مما أدى إلى وقوع وفيات وسط المرضى خاصة أصحاب الأمراض المزمنة
وقدرت غرفة الطوارئ عدد المواطنين المتأثرين بالأوضاع والذين اجبرتهم ظروف الحرب على النزوح من جزيرة توتي بأكثر من ستة الف شخص.
ووصف عضو بغرفة طوارئ جزيرة توتي الوضع فيها بالكارثي وقال في تصريح للراكوبة بعد قرابة الثمانية أشهر الوضع يبدو كارثيا فثلاثة ارباع السكان غادروا الجزيرة لانعدام الكهرباء تماما ومنذ ١١٦ يوم وامداد المياه يتطلب توفير الجازولين _ذو الأسعار الفلكية _ لمولد محطة المياه الداخلية للجزيرة وهذا الإمداد لا يكفى لتغطية ربع حوجة باقى السكان ،وأوضح أن إمداد المواد الغذائية يأتى عن طريق مراكب منفذ بحرى حيث أنه المتنفس الوحيد بعد إغلاق قوات الدعم السريع كبرى توتى منذ ما يقارب ال ٦ أشهر ولفت إلى أن الدعم السريع يقوم بإصدار تصاريح شهرية برسوم لكل تاجر او لمن يرغب في شراء المواد الغذائية من أسواق السامراب وما جاورها بغرض بيعها في توتي.
وقال مواطن من جزيرة توتي: “اصبح الضحايا يتساقطون حيث أن الاهالي يستيقظون .كل يوم على اصوات صرخات ألم من قتل بسبب القناصين الذين يقومون باستهداف كل من يحاولون الخروج او الدخول عبر كبر توتي”.
وأشار إلى أنه منذ بدء الحصار الذي فرض على توتي قطعت المؤن و الإمدادات من كل جوانبها و اصبحت المعاناة والبحث حتى على كيس الملح .. واشتكى من استمرار الدانات العشوائية مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يقوم المتطوعين باسعافهم بالمركز الصحي وعلاجهم بالمبادرات الشعبية.
ولفت الى أن المركز الصحي بجزيرة توتي يعمل بمجهودات شباب جمعية الهلال الاحمر حيث يقومون باجراء الاسعافات الاولية للمرضى والمصابين ولفت الى أنه تم اجراء عمليات قيصرية بواسطة اطباء نساء وتوليد بالمركز الصحي الا ان مغادرة طبيب التخدير أدى الى توقف العمليات القيصرية.
لا حول ولا قوة الا بالله انعل دين الكيزان والجنجويد اولاد الحرام خربتوا البلد وعزبتوا الناس ودمرتوا حياة الناس كس…..كم متلت
و الجيش كمان معاهم يا أفندى !!!!
ليكن محفورآ للأبدفي ذاكرة السودان والسودانيين أن الأسلحة والذخائر التي يستخدمها الجنحويد والمرتزقة الأفارقة الغزاة ، هي أسلحة تصدرها للجنجويد دولة الأمارات وشيوخها أولاد زايد لكي يقوم الجنجويد بقتل المواطنين السودانين العزل وإغتصاب النساء وحصار وتجويع المدن ومنع العلاج والدواء عن المرضى ودمار البنى التحتية وتفتيت السودان.
هو الموضوع فى السلاح ؟ هو تم تدريبهم وين و منو القام بالتدريب … عينك فى الفيل و ….. ؟
و ماذا عن ا لدولة التي دمرت مصانعكم و جسوركم و المصفى؟ يالكم من أذلاء.
😎 هل توقف سكان توتي عن الصلاة و الدعاء؟ ام ان ليس بينهم رجل او أمرأه يستوفي شروط الدعاء المستجاب يا كيزان دولة سودانستان ؟😳😳🥺