تشهد أسعار المواد الغذائية بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور ارتفاعا كبيراً، وسط تردي الوضع الاقتصادي، ومعاناة المواطنين من آثار الحرب التي أدت الي تدمير البنية الاقتصادية وتآكلها. وقال مواطن من نيالا لراديو دبنقا أن أسعار السلع ارتفعت بشكل كبير، حيث وصل سعر جوال البصل الي مبلغ 180 الف جنيه، وجوال السكر زنة 50 كيلو جرام إلى مبلغ 115 الف جنيه، وجوال الدخن إلى 60 الف جنيه وأوضح أن الحركة التجارية ضعيفة في المدينة بالرغم من فتح بعض الأسواق بصورة جزئية، وعزا تراجع الحركة التجارية إلى عدم صرف العاملين لمرتباتهم لحوالي سبعة شهور بسبب الحرب. وأشار الي توقف خدمات المياه والكهرباء بالمدينة مما ضاعف من معاناة المواطنين.
دبنقا
ستعود الخدمات الاساسية لنيالا و مدن أخرى تدريجيا و يبذل الدعم السريع مجهودا مقدرا فى ذلك و لقد بدأت المدارس تفتح فى بعض المدن و عاودت قوات الشرطة مهامها من جديد و بدأ الاستقرار يعود لكل ربوع دارفور.
الدعم السريع لايستطيع تسيير دولاب العمل وبكره تشوف سوف يصبح جوال البصل بمليون جنية قوات الدعم السريع بتساعد على نشر الفوضى. السرقه لايستطيع قيادتهم السيطره على الجنود المتفلتين الذين ينهبوا ويقتلوا المواطنين لذلك تسيير دولاب العمل والأسواق صعب جدا بعدم وجود قوات منتظمه تحفظ الأمن وغالبا يترك كل المواطنين المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع ويتجهوا شرقا اتجاه ولايات أخرى او غربا اتجاه شاد وأفريقيا الوسطى