مقالات سياسية

حصاد البرهان والعطا وكباشي من وليمة الكيزان..!

حصاد البرهان والعطا وكباشي من وليمة الكيزان..!

ما هو هدف )السلطان بهلول(ياسر العطا..! هل أراد فعلاً إعلان ما بدر منه من شتيمة الدول وحكوماتها وقادتها؟ أم أن الفلول هم الذين أرادوا توريطه بنشر كلامه على أوسع نطاق من اجل استمرار الحرب ومواصلة قتل المواطنين..؟!

هل قصد العطا فعلاً إعلان شتائمه على الملأ..؟ أم أراد أن تكون خطبته البتراء (محصورة على الضيّق) أمام قلة قليلة مما تبقى تحت إمرته من جنود..حالهم يغني عن سؤالهم (زياً وتسليحاً وسوء تغذية)..!

في كلمة واحدة قام العطا بتوجيه شتائمه لخمسة من دول الجوار والإقليم بالإضافة إلى المنظمات الأممية والإقليمية.. و(لعن خاش) حكومات وقادة كينيا ويوغندا وإثيوبيا وتشاد والإمارات والإيقاد والاتحاد الإفريقي..والأمم المتحدة..!

هل يستطيع العطا (أن يبلع ما قاله) والكيزان من خلفه ومن أمامه..يستخدمونه ولا يريدون منه نفعاً غير البذة التي يرتديها باسم الجيش..! الجيش الذي كانت الميزانية العامة تخصص له ما يزيد عن ثلاثة أرباعها..فأين ذهبت هذه الأموال..؟! هل ذهبت فعلا للتسليح..؟ وأين البرهان وياسر العطا من ذلك؟ وأين هي (الطائرات الخردة) في الصفقة الوهمية التي أبرمها (المدافع الشرس بالنظر) عبدالرحيم محمد حسين وذكرت وقائعها الصحائف؟! هل ذهبت أموال التمويل الضخمة للأسلحة والمعدات الحديثة؟ أم ذهبت إلى (الجيوب التي لا ترتوي) بينما الجنود يتضوّرون جوعاً ولا يستلمون حتى رواتبهم..وهم في حالة من الفقر والعوَز والهزال حتى في ملابسهم العسكرية..؟ أين أزياء الجنود وأحذيتهم…؟!

طريق ياسر العطا هو الطريق الذي سلكه البرهان وكباشي..؟ وقد شاهدهم العطا يهربون و(يتسللون لواذا) من القيادة واحداً تلو الأخر..(فأخذته الغيرة)…!! ولو كان لهذا الرجل من (واعز) أو (واعظ) لرأى في صاحبيه ما ينتظره من (سيماء الخسف والذل) وحالة الاستعطاف والاستجداء البرهانية لرئيس الإيقاد وطلب وساطة أسياس أفورقي..ثم (مسح الجوخ) لرئيس كينيا الذي قال لهم في بداية هوشة الحرب (أوقفوا هذا الهراء) فرد عليه ياسر العطا بحديث (بلدي خااالص) من نوع (إنت كان راجل تعال هنا) على طريقة تحريشات مراهقي (بؤرة كولمبيا) أسفل كبري النيل الأزرق..؟!

هل يتذكر ياسر العطا ورفيقاه وهم قادة الجيش (حامي حمى الوطن) ما حدث في فض الاعتصام وفتح النيران وطاقات الجحيم على شباب عزّل وهم نائمون..وانطلاق مهرجان القتل والترويع والتعذيب والاغتصاب من النظاميين ومليشياتهم وباسم قوات الأمن والشرطة..ثم التلذذ بالضرب والطعن والسحل وإجبار الشباب على الزحف في مياه الصرف الصحي والتبول عليهم..! ثم ربط الشباب والصبيان على بلوكات الاسمنت قبل قذفهم أحياء في قاع النيل…ثم نهب الفلوس والموبايلات بعد إحراق الخيام بما فيها من بشر..!

هذا هو المصير الذي ينتظر ياسر العطا..وهذه هي مأساته ومأساة رفاقه الانقلابيين..وهذا المصير الذي يكتنفهم لا يزال فقط في بداياته..وسوف تضيق بهم الأرض بما رحبت..(ويمكرون ويمكر الله..والله خير الماكرين)..!

هذه هي خلاصة مسيرتهم وهم يسيئون للجيش الوطني ويأتمرن بأمر الكيزان في حين يضعون على صدورهم مثاقيل النياشين والأنواط والنجوم المذهبة وشارات الأركان و(برنيطة مونتجمري)..وكأنهم انتصروا في معركة العلمين؟!

لا سبيل لمصير ياسر العطا غير أن يسلك ذات طريق الآلام والإذلال وهو يحمل على كتفيه عار هزيمة قيادة الجيش التي تأتمر بأمر الفلول..وهذا لن يجعله هو ورفاقه بمنأى عن الحساب (طال الزمن أم انكمش) والعطا شاهد على ما قاله الكباشي بعضمة لسانه عن فض الاعتصام (إن ما “حدس” في فجر الاثنين هو عمل قامت به القوات المشتركة لولاية الخرطوم مدعومة بعدد من وكلاء النيابة)..!

هل قال الكباشي ذلك في (مقهي شعبي) أم أعلنه من منصة المتحدث الرسمي باسم مجلس البرهان وقيادة الجيش ومعه في المنصة لواءات السوء بقبعاتهم ودبابيرهم…؟!

إلى أين تذهبون من عذاب رب العالمين ومن عذاب الدنيا وسطوة القانون ودماء الضحايا…؟! لن يحميكم الكيزان..لقد مضى وقت العنجهية…الآن تخلعون هذه الدبابير وتنظرون إلى الأرض أمام (حضرة الإيقاد) و(جناب الرئيس الكيني) ” وليام روتو”..؟! الله لا كسّبكم..!

‫11 تعليقات

  1. اكثر ما يلومنا في حربهم هذة اننا طيلة حكمهم المذموم وطوال 30 عاما كنا نقول ان جل الميزانية يذهب للجبش علي خساب صحتنا وتعليمنا والخدمات التي تقدم لنا .. لاباس فلتذهب الميزانية للجيش من اجل ان نعيش في امن وامان وان الحامي لنا ولانفسنا واموالنا وبين ليلة وضحاها ذهبت اموالنا هذه ادارج الرياح فلم ان نجدنا الجيش ولم نجد اموالنا التي ذهبت اليه

  2. المبتلي برهاب الكيزان بدرجة الدكتوراه ولايري سوي ذلك، مجرمي الدعم السريع يذبحون اهلنا في دارفور و يدفنون بعضهم احياءً و يغتصبون و يسترقون بناتنا وهو لايدينهم بكلمة واحدة، ياخي الرزق علي الله فلا تخاف كفيلك الإماراتي مثل الخوف دا، قول الحق فانا أظنك جاوزت الستين فالساكت عن الحق شيطان اخرس. شتم الكيزان ليل نهار لكن مع كل عشرين نبذه الكيزان ارفق معاها ادانة واحدة لجريمة جنجويدية

    1. و هم صنيعة الكيزان.. بل كيزان.. قوي الثورة هي من أسمتهم مليشيا.. هم من هتفوا ( ما في مليشيا بتحكم دولة).. هم من اسموهم على بعضهم ( الجنجوكوز).. هم من اسموهم ( الدعمجا).. عارف المصطلحات دي؟.. وقتها الكيزان كانوا شركاء الجنجويد في القتل و الاجرام.
      قوى الثورة و الشارع الحي هم من هتفوا ( يا عنصري و مغرور كل البلد دارفور).. قوى الثورة هي من هتفت و رفعت الشعارات ضد مذابح دارفور.. ضد نزيف الدم في نيرتتي و الجنينة.. انت ناسي و اللا متناسي..
      الجنجويد من رحم الكيزان و الابن العاق ليهم.. الله ياخدهم الاتنين

  3. التحية و التقدير لقيادة القوات المسلحة السودانية و عبرهم نرسل تحية تعظيم و اجلال الي كل الضباط و ضباط صف و الجنود وهم يخضون حرب الكرامة و العزة و الشموخ بكل صبر و جَلد و قوة و جسارة، حرب حشد لها العدو كل الامكانيات المادية و البشرية من المسلحة و المرتزقة و العملاء و المأجورين من مجهولي الهويّة و الكرامة الوطنية، و ما مليشيا الجنجويد و اذنابهم إلا مجرد ادرات فى هذه الحرب و التي كان الهدف منها تمزيق و تفتيت السودان حتى يتم تقسيمه إلى عدة كيانات و يصبح غنيمة سهوله فى يد دول الجوار الافريقي، و لكن رجال القوات المسلحة السودانية الابطال و من خلفهم الشعب افشلوا هذا المخطط الشيطاني و الذي خططت له الصهيونية العالمية عبر وكلائهم فى الاقليم بقيادة دولة الإمارات و بعض دول الجوار الافريقي، ولكن مهما طال الزمن سوف تنتصر القوات المسلحة السودانية فى هذه الحرب التى تقف خلفها الصهيونية العالمية و عبر وكليهم الرسمي دولة الإمارات و التي مازلت ترسل السلاح و الامداد لميليشيا الجنجويد و خيراً فعل الجنرال ياسر العطا عندما اشار الى دولة الإمارات بأنها هي من يرسل السلاح لمليشيا الجنجويد حتى يعرف العالم أجمع بما تقوم به دولة الإمارات، و لكن مها طال الزمن سوف تنتصر القوات المسلحة السودانية لانها معها الحق الشرعي و الدستوري و القانوي و الاخلاقي و معها الشعب وهي الممثل الشرعي للدفاع عن الوطن و الشعب، اما فزاعة كيزااان و فلول هذه لا تنطلي إلا على الاغبياء و الجهلاء من مجهولي الهوية و الكرامة الوطنية، و التحية لكل الوطنيين الشرفاء اللذين ظلوا يقفون خلف القوات المسلحة السودانية وهي تدافع عن كرامة هذا الشعب، الخزي و العار على كل من يسيء للقوات المسلحة السودانية الباسلة.

    1. يا محمد محمود قلت شنو ؟
      (( اما فزاعة كيزااان و فلول هذه لا تنطلي إلا على الاغبياء و الجهلاء من مجهولي الهوية و الكرامة الوطنية ))

      ده نفس إسلوب و لسان ياسر العطا … ياخى لو كلامك ده صاح كرتى ده و جماعتو من ناس أكسح أمسح ما تجيبو حى قاعدين معاكم فى كل إجتماع ليه ؟ إنتو إتفضحتو و لامى فيكم إفلاس و جرب فكرى معفن ريحتو طاقه ترمى الصقر . مافى واحد متابعكم إلا المستفيد و الخايف من عود القزافى.

  4. يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون
    ورب البيت كانها نزلت في الاخونجية

  5. رهاب الكيزان؟؟؟ الناس لم تعد تخاف من الكيزان فالمصطلح غير صحيح
    الناس تكره الكيزان تلعن الكيزان تشمئز من الكيزان تحقد على الكيزان وستفعل ذلك الى الأبد فما رأيك يا ود قمر؟؟؟

  6. انتو الكيزان ديل تدعوا عليهم اكثر من 30سنه وربنا لم ياخذهم ويصرفهم عنكم بل الآن يذدادوا قوة..اكيد فيكم شي غلط.

    1. الكثر مما ينزع منهم الحكم والسلطة والجاة ويمنع عنهم الظهور العلني وان يمشوا بين الناس ًامنين ماذا تريد اكثر من هذا الذل والمذلة والتخفي في المزارع وطرف الضواحي انهم خائنين على وجوههم في ارض التية عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين جماعة حاج نور روح خبيثة في جسد خبيث

  7. للاسف الشديد ان عقيدة وولاء القوات المسلحة ليست البلد والشعب السوداني ..ولكن ولاء الجيش لقائده وايديولوجية قائده ..اذن نحن مصيبتنا الاساسية في القوات المسلحة التي ينبغي ان تغير من عقيدتها …

  8. الكيزان فئه منافقة. لا تخاف الله وكل همهما دنيا تصيبها حتي ولو علي هدم الدين وقتل الأنفس. حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..