مقالات سياسية
والي الجزيرة رجل وقت الازمة

والي الجزيرة رجل وقت الازمة
خليل محمد سليمان
الطاهر ابراهيم الخير من ابناء مدينة ابوحجار، رجل محترم ينحدر من اسرة كريمة ذات عطاء ضارب في جذور منطقة ابوحجار، شهادتي فيه مجروحة فالرجل بلدياتي، اعرف عنه الادب الجم، و الاخلاق الرفيعة.
الطاهر من قبيلة الضباط الإداريين، و ما ادراك ما الجهاز التنفيذي الذي صُمم ليناسب طبعة السودان في إدارة حياة الناس اليومية.
كما اصاب سائر مؤسسات الدولة لحق بهذا الجهاز ضرر بالغ إنعكس علي حياة الناس حيث إنعدام الخدمات في الارياف، و المحليات حد الفقر، و المسغبة..
طالعت خبراً مفاده تأمين البطانة، و الطريق الذي يربط شندي بمدني، و بقية مدن السودان في الإمداد بالبضائع، و الإحتياجات الضرورية للمواطنين في هذا الظرف، العصيب، و المعقد.
الخبر منقول عن والي الجزيرة حيث كشف عن التنسيق بين ولايته، و القضارف، و كسلا، و نهر النيل في تأمين الطريق، و إنهاء ظاهرة النهب، و الترويع التي يتعرض لها مستخدمي هذا الطريق.
كتبنا في الايام الفائتة عن اهمية هذا الطريق، و الاهمية الإستراتيجية للطرق و ضرورة تأمينها، و السيطرة عليها في وقت السلم، و الحرب.
لا يمكن تنفيذ ايّ خطة سياسية، او تنفيذية، او عسكرية بلا طرق آمنة.
اثق في السيد والي الجزيرة لمعرفتي به، و لكن تبقى المعضلة في الادوات التي بيده للتنفيذ.
الإصلاح يحتاج الي رجال مهنيين في كل القطاعات بالتوازي حتي تكتمل الدائرة، لتدور العجلة في إتجاهها الصحيح.
هذه الحرب فرصة كبيرة لإصلاح جهاز الشرطة و المنظومة الامنية، و المراجعة الشاملة حيث يصعب الإصلاح بلا قيادة محترمة علي رأس هذه الاجهزة.
اعتقد وجود ولاة مهنيين امثال السيد الطاهر ابراهيم الخير علي رأس الجهاز التنفيذي يمكنهم إحداث تغيير و إصلاح هذه المؤسسات في حدود مسؤلياتهم.
كسرة..
اتمنى ان لا تكون الصدفة هي التي اتت بالسيد الطاهر ابراهيم الخير، فاتمنى من كل قلبي ان يكون نتيجة لعمل ممنهج، و خطة تستهدف الكفاءات الوطنية للإنتقال بالبلاد من هذا الوضع البائس.
الطرق القومية يا صاحبي فيها مكافحة التهريب والمرور والشرطة وجهاز ألأمن والجيش اقسم بالله شاهدت سائق الحافلة والبص السياحي والدفتر في اي نقطة تفتيش يدخل مبلغ اقله فئة الخمسمائة جنية وبضعة داخل المنافسات وعلى عينك ياتاجر يستلم المرتشي المبلغ وبضعة في جيبة
هؤلاء فاسدون كيف يؤمنوا طريق وهم ياكلون الحرام لا ذمة لهم ذمم كاوتش يعني بلاستيك
لن يفعل شيئا هذا الرجل لانه لا بستقيم الظل والعود أعوج
وزيادة يدخل علينا في البث والحافلة وجهوها عليها غبرة ترهقها قترة ويشير بالسبابة الى احد الركاب بالنزول وسحب حقيبتة معه وربما يستغرق هذا العذاب ساعة لا مراعاة لكبير او رضيع بالله هل شاهدتم فراسة ناس ألأمن السوداني متلقين الحجج
بلد توظف الفاقد التربوي وتعطل الشباب الجامعي
لازم تربية وطنية ولعل الحاصل دا لخير لكنس المرتشين في اجهزة الأمن المختلفة لا بارك الله في اموال الحرام اكلي السحت قبحهم الله.
كونه من الضباط الادارييين هذه محمدة، انما نتمنى الا يكون من الكيزان لانها مفسدة،،السؤال الرجل من ابو حجار التي تقع في ولاية سنار شخص غير معروف الا لاهل منطقته ولا يوجد حد في حكومة الامر الواقع سواء مجلس السيادة او الوزراء من هذه المنطقة اذن كيف تم اختياره في انتظار الاجابة
نقول خير.. البلد دي ينقصها مسؤولين تنفيذيين يخافون الله ورسوله في حق هذا الشعب.
يخافون الله وحده يا Mohd
وحد الله
هذاحال كثير من الكيزان ساقطين عقيدة و لا يدققون في الاصول , فما بالك بالاداب و الفروع
مناضل ي معلم !!
مقال تكسيري
الخير بتاع ايه
انا بعرف الخير جبان وامكانياتو متواضعة
وبكرة بنكشف في أول منعطف
لايتم تعيين اي ششخص في حكومة الانقلاب الزي قام بة الكيزان الا يكون منهم كوز او متكوزن وانتهازي لابسنة خاتم في اصابعهم الغزرة ثم ان الامنجي الكويز المدعوmohd فرحان بتعيينة