حملات الدفتردار الانتقامية – غارات البرهان الجوية…!!!
حملات الدفتردار الانتقامية – غارات البرهان الجوية…!!!
اسماعيل عبدالله
محمد بك الدفتردار هو صهر محمد علي باشا حاكم مصر، الذي غزا السودان في القرن التاسع عشر، وقد ارتكب هذا الصهر جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية بحق السودانيين، بسبب الحماقة التي ارتكبها المك نمر الذي أشعل النار في جسد إسماعيل باشا بن محمد علي، فأحرقه ومن معه بعد أن دعاه لوليمة عشاء فاخر، فتحرك محمد بك على إثر ذلك في حملات انتقامية واسعة النطاق، شملت شندي والأبيض وسنار وصولاً إلى حدود الحبشة، سعياً وراء القبض على المك نمر الهارب من عواقب جريرة تلك الحادثة، التي خلّفت ما يفوق الثلاثين ألفاً من الأرواح البريئة، وسبي واسترقاق المئات من النساء والرجال، جراء الانتقام الثأري الذي قام به الدفتردار، بعدها تم اخضاع كامل التراب السوداني للحكم التركي المصري ما عدا إقليم دارفور، ومن ثم تم تدجين السودانيين من قبل الامبراطورية الثنائية الحكم لستين عاماً، تمت خلال هذه العقود الستة صياغة الوجدان السوداني المركزي، والذي انعكست تمظهراته في السلوك العام لرجل الدولة، الذي لا يرى في آلية الحكم سوى أنها مجرد وسيلة لإذلال الأنفس وإخضاع الرقاب، وعلى الرغم من أن المستعمر البريطاني قد قضى ذات المدة تقريباً، التي جثمت فيها الإمبراطورية العثمانية على جسد الدولة السودانية، إلّا أن التأثير التركي العثماني كان بالغ الأثر على سيرورة التفاعل الثقافي والاجتماعي، ومن فرط عسف جند الترك أن الثورة المهدية التي اقتلعتهم لم تقدر على محو تلك الغلبة الوجدانية، وذلك ربما لقصر زمان الثورة والدولة الوطنية اليتيمة التي جاءت بين حقبتين استعماريتين.
فوبيا الدفتردار ما انفكت تزيد من خفقات قلوب حكام السودان المركزيين، وتحرّض المؤسسة العسكرية على شن الحروب على الشعوب السودانية في الجنوب والشرق والغرب، هذه المؤسسة التي ينحدر جُل جنرالاتها من الجغرافيا التي تعرضت للمسح الدموي الذي أقدم عليه الدفتردار، قد مارست الحكم بذات القبضة الحديدية للترك والبريطانيين، وبنفس القهر الذي لا يقيم للإنسان وزناً، فمشكلة الحاكم السوداني بعد الاستقلال الصوري الذي تم، تكمن في أنه ظل حبيساً لقفص الاستلاب النفسي والمعنوي الذي أدخله فيه المستعمر، وهذا الأمر لم ينسحب على السودان وحده، وإنّما شمل جميع بقاع القارة الإفريقية، إذ يمكنك أن تلاحظ ذلك في الغلاف الفرانكفوني الذي يغلّف الرؤساء الأفارقة، الذين يحملون في دواخلهم بصمة الرجل الأبيض، فيقلدونه في مشيته وطريقة استعماله للغليون، والسودان ليس بمعزل عن المحيط الافريقي الذي اجتاحته حمى دجاجة ستالين، التي بعد أن جز ستالين ريشها لم تتخلى عن الركض وراءه، والسعي من أجل الحصول على عطفه – (متلازمة استوكهولم)، لذلك نرى جنرالات الجيش المستلبين لا يتورعون وهم يقصفون السكان والبنى التحتية، بالطائرات الدفتردارية والمسيرات البرقدارية العابرة للحدود، فهم يقومون بفعل ذلك ولا وعيهم يسوقهم نحو تحقيق أهداف عقيدة قتالية فاسدة، انعكس فسادها على تحويل كل المنافع الاقتصادية للدولة إلى الجنرالات المرتدين لبزّة الغزاة، فأمثال الداروتي وزمقان والعطا والبرهان، لا يمكن أن يكونوا في غير الحال الذي هم فيه اليوم، أوفياء لمخرجات الكلية العسكرية التي كانت سنداً للجارة الشمالية في حربها على إسرائيل.
السودان كان وما يزال يحمل في جوفه كل الاغراءات التي دفعت محمد علي باشا حاكم مصر لغزوه، قبل قرنين من الزمان، ألا وهي المال والذهب والرجال، وما تزال هويته متنازعة بين الأفارقة والأعراب – منبر جدة ومنظمة الإيقاد، وكل طرف يحاول تجيير المستقبل الاقتصادي لرجل افريقيا المريض لصالحه، فالوجود العميق للاستعمار الأجنبي لا تخطئه العين، حينما نرقب تحركات جنرالات الجيش ومعهم فلول وبقايا النظام البائد، يلوذون بالفرار إلى البلدين الثنائيين اللذين اجتاحا بلادنا الحبيبة في الماضي، وسوف يظل السودان رهيناً للأجندة الاستعمارية مالم تتم هزيمة الدولة القديمة، والتي هي بمثابة الضامن الحقيقي لحصص وأسهم الشركاء الاستعماريين، فتدمير البنى التحتية وحرق الأرض لتهجير السكان بأوامر مباشرة من الدفتردار الجديد (البرهان)، كلها أدلة دامغة تثبت أن جنرالات الجيش قد حزموا
أمرهم، ورهنوا البلاد ومقدراتها للمستعمر الثنائي القديم الجديد، الذي لن يترك هذه الحديقة المثمرة والروضة الغناء لأهلها، وسيعيد التاريخ نفسه اذا لم يلتف السودانيون حول هويتهم، لقد هُزمت الثورة والدولة الأولى بالعمالة والارتزاق والارتهان للأجنبي، ولن يمحو وكلاء المستعمر ذاكرتنا الوطنية، المطبوع عليها صور إخواننا الذين جاؤوا محمولين على بواخر الغزاة، فبلادنا وشعوبها صمدت لقرون من الزمان ولم تلن أو تنكسر، والضوء ما زال لامعاً هناك بآخر النفق.
الرزيقي كاتب قبيلته و لسان حاله هو لسان حال شاعر قبيلته الجاهلي:
وماانا إلا من غزية ان غوت غويت.
لم ينتقل الكاتب من جحر مناصرة القبيلة لفضاء الاهتمام بالوطن، تبا لك ايها الكائن ذو الأفق الضيق، رأيك شنو في مجازر الدعامة لاهلنا المساليت في دارفور؟
وما رأيك في الابادة الجماعية لاهلك في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق ؟ لم نسمع لك صوتا حينها
تبا للكيزان والجنجويد…بدون مؤاخزة كوم خرة وقسموهو نصين…حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب ….العسكر للثكنات والجنجويد ينحل …كلام واضح زي شمس النهار…….والسلام عليكم
من يقرأ كلامك يظن ان حكام دارفور كانوا قمة في العدل والنزاهة والحكم الرشيد ولو حكموا لساد العدل وتطورت البلد.
انصحك تقرأ تاريخ سلاطين دارفور وكيف كانوا يبطشون بمعارضيهم ولا زالوا حيث شهد العالم على فظائعكم ولا اعتقد بإمكانك ان تتبجح بعد اليوم فقد تمرغت سيرتكم في التراااااب وعرف الجميع حقيقتكم.
الضليل اسماعين يعني الكان ومازال يحصل في دارفور والخرطوم تسميه شنو من اهلك جالبي الديمقراطيه الجديده
لن تسلمو من نيران الجيش حتي لوعدتو لاهلكم في غرب افريقيا أفعالكم أحدثت شرخ كبير في نفوس السودانين هل سيتقبلكم الشعب وهل سيامن جواركم بعد الخيانه الكبري ماحدث في الخرطوم من جرائم اغتصاب وسرقه وتشريد يارجل اهلكم كانو يدلو الجنجا علي البيوت وانتهكو حقوق الجيره التي اوصي بها النبي
انت واهم لوبتحلم تتركو من غير حساب
بعد كل هذا الحقد علي كل ماهو مختلف عنكم
لن تقبلو حاربو سااااي والرهبفه تنقد
دنيا زايلي ونعيمها زايل
لقد تحدثت عن تاريخ السودان من العهد التركي والمهديه والحكم الثنائي ولكن لم يفتح الله عليك بكلمة واحدة في حكم عبدالله التعايشي النسخة الاولى والاصلية للجنجويد
هي الحقيقة التي لا يقبلها الكثير لان مصالحهم الشخصية تقتضي ذلك.
زمان شن قلنا ليك بطل الانتهازية دي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
😎 كتب سعادة السيد اشمائيل الفقرة ادناه وهو كمن لا يعلم من اين أتت وحشية وظلم الاتراك و لكنه لم يصف لنا وحشية و ظلم دولة المهدية و من اين اتت تلك الوحشية أيضًا ؟😳
” إلّا أن التأثير التركي العثماني كان بالغ الأثر على سيرورة
التفاعل الثقافي والاجتماعي، ومن فرط عسف جند الترك أن الثورة المهدية التي اقتلعتهم لم تقدر على محو تلك الغلبة الوجدانية، وذلك ربما لقصر زمان الثورة والدولة الوطنية اليتيمة التي جاءت بين حقبتين استعماريتين”
الاجابة يا سيد اشمائيل هي ان الوحشية و العسف و اللصوصية و الظلم و الرهاب التي اتصف بهم الاتراك و دولة المهدية هي ببساطة لان مرجعيتهم إسلامية 😳😳
أسلامُ الإرهاب… قالُوا الإرهاب لا دِينَ لَهُ
بولس اسحق
هل سمعتم يوما ان إرهابيّا صرّح بأنّه ملحد او كافر او بوذي… هل وجدتم في الكتب الإلحاديّة او الكفرية ما يشجّع على ارتكاب المجازر باسم الإلحاد او الكفر… انها مجموعة من الأسئلة…التي قد تبدو غريبة… لكنها تتبادر إلى ذهني كلّما سمعت شعار السعار الإسلامي… الإرهاب لا دين له… وذلك بعد كلّ عمليّة إرهابيّة تستهدف مجموعة من الأبرياء باسم الإسلام… والحقيقة أنّ البحث عن إجابات شافية لهذه الأسئلة وغيرها… لن تكون مهمّة سهلة ويسيرة… فالمُتمعّن في ما يحصل في كلّ أنحاء العالم من دمار باسم الدّين… يلاحظ أنّ الإرهابيّ الذي يفجّر نفسه أو يقتل غيره… يَسْتَشْهِدُ بآياتٍ وأحاديث لا غبار عليها… ويعترف جميع المسلمين بقداستها… وأهمّيتها في الموروث الإسلاميّ… ومن البداية عزيزي القارئ اود ان أُعْلِمُكَ… بانني سوف لن استشهد بالآيات والاحاديث التي تامر او تشجع على الإرهاب… والتي مللنا من تكرارها لكثرتها… الا للضرورة القصوى… وإن كنت من أولئك الذين يعتقدون أنّ الإسلام دين التّسامح والمحبة والسلام… وأنّ الإرهابييّن لا يمثّلونك… فأقترح عليك… أن تُعيد النّظر في الأمر… أو أن تجد حلاّ معهم… لنعرف المُمثِّل الحقيقيّ للإسلام… وإلى أن يحين ذلك الوقت… ارحمونا من هلاوسكم وارحموا البشرية من إرهابييكم!!
وبداية لا يسعني الا ان أقول… فقط أَرنِي ما أتى به محمد وكان جديدا…عندها فقط وفقط… ستجد كل ما هو شرير شيطاني ولا إنساني… كأمره بنشر الدين الذي نادى به بالسيف… واعلم أيها المؤمن وليكن بعلمك ان… (اسلام الدرعية)… الذي جاء به الإرهابي محمد بن عبد الوهاب… والذي يقوم على تعاليم الشيخ ابن تيمية وتلميذه الشيخ ابن القيم الجوزية… هو اصدق نموذج للفكر الإسلامي الحقيقي… والذي طالب به مؤسس الإسلام عصابته بتطبيقه من بعده… بعد ان مارسه هو عمليا وعلى ارض الواقع وبمشاركتهم إياه… منذ اليوم الأول الذي اختمرت فيه الفكرة برأسه… أي السيف والعنف والغزوات والجواري والغنائم… والذي افرز فيما بعد عدة نماذج إرهابية… بداية من الإرهابي سيف الله المشلول… وليس انتهاء بابن لادن والزرقاوي والبغدادي وغيرهم الكثير… والتي تمجد الإرهاب وتتغنى به… لأنه من صلب عقيدة الإسلام ومن لبناته الأساسية… أي حجر الزاوية… مستندين في أعمالهم الهمجية تصديقا لقول الههم ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)… فاذا كانت هذه هي تعليمات اله القران… فما الذي تركة للشيطان ولم يمارسه او يأمر به… وتمر الأيام والاعوام على هذا المنوال… وبعد أن سقطت الدكتاتوريات الواحدة تلو الأخرى في العالم… لكن في الوقت ذاته وجدت وتوجد للان دكتاتوريات دينية… منها ما آلت للسقوط ومنها لم تزل تعمل وفق نظمها الدكتاتورية الجائرة على أفكار الشعوب واستماتتها… وعلى رأس الدكتاتوريات الدينية السياسية… هو الإسلام بشقيه السياسي والعسكري… والذي ولد العنف بكل أشكاله … حتى انه سمي بكل اللغات والمفاهيم العالمية المتحضرة بـ ( دين الإرهاب)… والذين يبررون ان ازدياد الإرهاب هو بسبب السياسات الامريكية والغربية… او السرطان الفلسطيني اليهودي… او اسقاط النظام الهمجي الإسلامي في أفغانستان الطالباني… والعراقي البعثي او غيرها… انما هم جزء من الإرهابيين… بتبريرهم الإرهاب بشتى الطرق… لان الإرهاب الإسلامي المسمى جهادا… وخاصة جهاد الطلب (من مات ولم يغز, ولم يحدث نفسه بالغزو , مات على شعبة من نفاق)… هو جزء أساسي من العقيدة الإسلامية وفرض طلب من فروضه الدينية… سواء وجدت أمريكا وسياستها ام لم توجد… طالما هناك الاخر غير المسلم الكافر… والمفروض قتله او اخضاعه بموجب الشريعة الإسلامية الإرهابية… وعندما جاءت خطة جورج بوش الجديدة في حينها… المسماة باستراتيجية الامة لمكافحة الإرهاب… فأنها وضعتنا امام تأملات كبيرة لابد من كشفها على الملأ… فهو ادعي انه حقق إنجازات وانتصارات على وباء الإرهاب الإسلامي الخطر… لكن الحقيقة تظهر عكس ذلك تماما… فبعد الضربة على البقعة المحددة الموبوءة بالإسلام في أفغانستان منطلقا وبدعم من المملكة الوهابية… انتشر الوباء بعدها في مساحات واسعة وبطرق متعددة على مساحة العالم كله… وكان العراق ولبنان وسوريا ومصر في مقدمة المجتمعات العربية والإسلامية نحو التحضر… بينما هي اليوم الحاضنة والمفرخ للإرهاب والتوحش الإسلامي بأبشع صوره… حتى ان المسلمون المتحررون من قيود انظمتهم المستبدة… والذين آوتهم دول التحضر الإنساني الغربي… واستردت لهم كرامتهم المهدورة في اوطانهم… استغلوا الوسائل الحضارية الغربية… بنشر لما كانوا يسمونه بصحوتهم الإسلامية… في ظل رعاية الإنسانية اللا إسلامية… ونراهم اليوم جزء فاعل ونشط من الفكر والعمل الإرهابي الإسلامي الهمجي… بل ويتقدمون على اقرانهم في كثير من مجتمعاتهم الإسلامية الاصلية… أي نراهم اليوم يتقدمون الإرهابيين نحو المزيد من الارتداد والهمجية والتراجع العقلي والوجداني والفكري… وهم انفسهم اليوم المفكرون والاستراتيجيون والمحللون والمنظرون والعباقرة والفلاسفة العظماء… والعرب المسلمون او المسلمون عموما الذين يدعون… ان حرب الولايات المتحدة والغرب على الإرهاب الإسلامي… زاد من غضب الشباب المسلم ودفعهم الى المزيد من الإرهاب… فهذه الادعاءات جزء او وجه آخر لأوجه الإرهاب الفاشي المتعددة… التي ينخرط فيها المؤمنون بالإسلام لتخفيف الضغط على الإرهابيين المهاجمين في حربهم الإلهية الهمجية… على البشرية والإنسانية والتحضر والتقدم… وهي أسلوب لتشجيع وتبرير انخراط المزيد من الاغبياء والمغفلين لتجنيدهم للقتل والموت… ماذا كان سيفعل هؤلاء الشباب المتوحشون الغاضبون… لو لم تكن عمليات قتلهم وخطفهم ومطاردتهم جرت… وتركوا ليعيثوا دمارا وقتلا في المجتمعات المتحضرة… هل كانوا سيتراجعون عن ايمانهم باله قرآنهم الكريه… ونبيه الاكره محمد في فرض الجهاد… هل كان سيتوقف إرهاب السني للشيعي وبالعكس… ام انهم كانوا الان متحكمين بمجتمعات عديدة بطريقة نبيهم الهمجي الشهواني البيدوفيلي والشريعة الإسلامية الهمجية… وهل تراجع او تنازل المسلمون الغزاة الهمج عن احتلالاتهم بغير الضرب على رؤوسهم العفنة… فالقضاء على الفاشية المقلدة البدائية للإسلام… لم تكن لتنجح لو لم تعلن الإنسانية الحرب الصريحة عليها… كذلك لا يمكن القضاء على الإرهاب الإسلامي السني الوهابي للقاعدة وداعش او حماس… او القضاء على الإرهاب الإسلامي الشيعي لحزب الله… او نظام الملالي الإيراني او التيار الصدري(جيش المهدي) او حزب الدعوة… الا بالقضاء على منابعها من قرآن وشريعة وسنة نبوية محمدية… وكل ما يمت الى الإسلام بصلة… لان هؤلاء الإرهابيين الجدد… كلهم على دين محمد… وكلهم يستندون الى عقيدة همجية قديمة واحدة… حرفت مسار الحضارة الإنسانية الى منعرج خطير… بفرض ما يسمى بقانون او شريعة الله على كل الناس… اجبارا واخضاعا بحد السيف… من قبل اشخاص مجرمين مشعوذين… يتحدثون باسم اله اخرس وابكم واعمى مشلول… لأنه لا اثبات علمي حديث او منطقي على وجوده… اشخاص يدعون ان الههم اختارهم لفرض ارادته المزعومة… بحسب كتاب قديم اهوج متخلف… وهذه المعتقدات لا تدل الا على عقلية محدودة… تنتمي الى زمان ومكان متخلف لرجل جاهل امي متعطش الى الدماء والجنس… وهؤلاء الأشخاص لا يمكن التفاهم معهم بالعقل والحوار والمبادئ الإنسانية الراقية المتحضرة… فالآخر كافر عندهم… مهما يكن أو مهما كان فكره السليم والمبدع لترقية الانسان لقمم عليا… وبناء الحضارة الإنسانية المعقولة… والديمقراطية بدعة غربية… وكل بدعة او حداثة او ابتكار انساني جديد يتجاوز كتابهم التافه القديم المليء بالشعوذة… هي ضلالة عندهم… وكل ضلالة في النار كما ينص كتابهم… فمنهم من قضى نحبه… ومنهم من ينتظر لنيل الشهادة… في علوم الموت الزؤام وما بدلوا تبديلا… لان الدين الإسلامي هو الأيديولوجية (الام) للفاشية والنازية والبعثية والستالينية والمافيا… وكل الأفكار والأساليب والسياسات الهمجية المستبدة الوحشية… التي تلته بعد الغزوات الإسلامية الوحشية للشعوب… وتشبعت به أسلوبا وطريقة واسسا… وان تغيرت اسماؤها وأهدافها… ولا يؤدي التهاون الكاذب معها الا الى المزيد من التوحش… فالوحشية المعتدلة والوحشية المتشددة… هي مجرد أوجه متعددة للوحشية التي يتوجب على المجتمعات المتحضرة القضاء عليها كلها… وتدمير مصادرها وإيقاف تداولها بقوانين صارمة وصريحة… لان ما يسمى… بالإسلام المعتدل… هو المخادعة والتنصل من فروض الدين الإسلامي الأساسية… وفي مقدمتها الجهاد أي الإرهاب بلغة العصر… عند البعض ممن لا تؤهلهم امكاناتهم الانخراط في العمل الجهادي الإرهابي بشكل مباشر… بل ينقلونه بالضرورة الى غيرهم ممن تتوفر فيهم الإمكانات… ويحرصون بذلك على استمرارية الإرهاب الإسلامي ووشيجته وتخلفه في المجتمعات والجماعات والافراد… للفتك بمن هم يختلفون عنهم فكرا او قناعة او بالعقيدة… او أسلوب حياة وحتى المأكل والملبس والمشرب والتغوط والتبول… كما تنص العديد من النصوص القرآنية والامثلة التاريخية للإسلام عليها… وانطلاقا من هذه الحقيقة نقول: ان الخطط الامريكية والغربية وكل العالم المتحضر… ومنها سواء خطة جورج بوش او ترامب او غيره… لا يمكن لها ان تؤدي الى تحقيق كامل أهدافها بهذه الأساليب المترددة الخجولة… وبموجب قوانين إنسانية سنت للتعامل مع بشر اسوياء متحضرين عقلاء… لكن هل الإرهابيين والمتصلعمين اسوياء متحضرين… وهل يستحقون ان يشملوا بما جاء بوثيقة حقوق الانسان… فالقضاء والقوانين والسجون وحتى الحكم بالإعدام لا تقضي على فكر وعقيدة ودين … يستند على تقديس الموت والقتل… ويسمي قتل الأبرياء بألاف غزوات مباركة… يباركها اله الإسلام الوحشي… ويعتبرها طريقا الى رضاه وعبادته… وطريقا الى الجنة القذرة… المليئة بالعاهرات والغلمان واللوطيين والشواذ… والمجرمين السفلة من ذوي اللحى القذرة… بل يجب ردم منابعها من نصوص همجية مشعوذة متمثلة بالقرآن… واحاديث النبي الهمجي محمد المتعطش للدماء الى اليوم… تدمير مفارخها من مساجد وجوامع ومؤسسات فكرية تروج لها وتنشرها بين الناس… بكل الوسائل من ترغيب وترهيب وغسل للأدمغة وفرض واجبار… القضاء على الافراد الذين يحملون فايروسها وينقلونه الى الاخرين… او حجرهم في محاجر صحية في جزر نائية محمية بعيدة عن الاختلاط وإعداء الاخرين بعدواها… للحفاظ على الاصحاء والاسوياء…مع منع كل وسائل الاتصال والنقل الحديثة عنهم… وغيرها الكثير من وسائل مكافحتها لمدة جيل او أكثر… حتى تتحول الى تاريخ ميت منبوذ محتقر تستنكف البشرية المتحضرة من العودة اليها… فحماية البشرية ومستقبلها المشرق وتقدمها نحو المزيد من التحضر… وتقديس الحياة والكرامة الإنسانية والنبل والمحبة والجمال… منوط بالقضاء على الأقلية المدمرة التي تهدد كل المنجزات العلمية والحضارية للإنسان المبدع… عبر القرون الطويلة والعودة به الى العصور الوحشية التي كانت سائدة قبل 1400 عاما… في مجتمع همجي متوحش سيطر على مساحات شاسعة ومجتمعات عديدة… بوحشيه ودموية والشعوذة الغيبية… لم تعد لهذه الايدولوجية الهدامة… مكان في عالم القرن 21 المتحضر… ويجب تخليص البشرية من شرورها وخطرها!!
الإرهاب الإسلامي ضد الآخر… وضد بعظهم البعض(ولنا بالجمل وصفين مثال) ليس وليد اليوم او البارحة…وان أمريكا او غيرها هم السبب… بل تعود جذوره لبداية تكوين اول فكر إسلامي… وبداية تكوين أول كتيبة إسلامية عسكرية… انه العنكبوت… يستفحل ويكبر كل يوم بمص الدماء والعقول في كل مكان… ولا يمكن التصدي لهذا الدين المجرم الإرهابي… الا بمثل ما أتى به!!
{كانوا يأخذوننا إلى الحرب… حرب على أناس لم نعرفهم ولم نكرههم من قبل، حتى على رفاقنا ومواطنينا واقربائنا}…(علي شريعتي… دين ضدّ الدّين)… وفعلا الإرهاب لا دين له سوى الإسلام… بعد كل ما سبق سنكون واهمين ان اعتقدنا ان الإرهاب سينتهي… وانه غير مرتبط بالإسلام… لان الإرهابيين فهموا الإسلام اكثر من غيرهم… وهم مستعدون للموت من اجله ومن اجل اعلاء راية الإسلام… ولهذا هم كل يوم سيفرخون وسيفقسون من بين زواريب حاراتنا ومجتمعاتنا… تقليدا لنبي الإسلام محمد بن عبد الله… تكاثروا لأباهي بكم الأمم… وتمسكا بالعروة الوثقى الا وهي الإسلام!!
ستالين و لينين كانا ملحدين و قاموا بقتل ملايين من مواطنيهم
هتلر كان مسيحيا و انت لا تستطيع ان تنكر انه حرق اليهود كما تنكر فضل المسلمين و انت تعرف السبب لانك اذا انكرت ان هتلر حرق اليهود سيتم تأديبك و لجمك لجاما
كارلوس الارهابي هو اول من اطلق عليه لقب ارهابي , ما ديانته أيها الجاهل
😎 حاولت عدة مرات لفت نظر المناضل في سبيل الاسلام الكيزاني ان في مناهج المنطق يوجد ما يسمى بالمغالطات المنطقية و التي ليس هنا المجال لذكرها عدا واحدة منها اللا وهي ما يسمى بمغالطة ( و أنت كذلك) و ليتسع صدر المناضل الجهادي حتى ابسطها له و حتى لا يكرر هذه المغالطة كما هو فعل في رده على تعليقي و يتلخص شرح هذه المغالطة بهذا المثال ؛
ياتيك رجل الشرطة لمنزلك و يخبرك بان ابنك لص فتقول له و كذلك ابن الجيران لص ايضا فهل ردك هذا يجعل من ابنك انسان شريف ؟😳
اذا ارتكب المسلمين الفظائع باسم الاله و ارتكب المسيحيين الفظائع باسم الاله فهل لا نلوم المسلمين لان المسيحيين قد ارتكبوا الفظائع ؟😳
لا هتلر و لا ستالين و لا لينين قد ارتكبوا الفظائع باسم الاله فلقد كان لكل منهم اسباب ليس من بينها العقائد و الديانات و انتم تقولون انكم امة مكارم الاخلاق اذا ما كان يجب ان يصدر منكم أي خطآ او اجرام 😳
اليس كذلك يا سعادتك ؟😳
المقال كله حقائق. لكن أكثر الناس للحق ناكرون.
عبدالله التعاشي لم يكن سوداني قط بل هو من بلاد التكارنة إقليم
واسع يشمل النيجر وتشاد وسط غرب أفريقيا، والده سار من بلاد التكارنة من أجل الحج وهو لا يملك شيئاً كحال جميع الحجاج التكارنة فلما وصل دار التعايشة سكن و استقر بينهم هو و اسرته فأنتسب إليهم و اصبح بينهم فكي مراحيل، و فيما بعد لحقت به افراد كبيرة عائلته، و المهدي ايضاً اتضح من قلبية الفولاني وهي حلف من الفلاتة بغرب أفريقيا اجداده نزحوا إلى السودان بسبب القحط و الجفاف و المجاعة و استقروا بمدينة دنقلا و تعلموا رطانة اهلا المنطقة واصبحوا دناقلة😃😃😃 على رغم من انه لا توجد قبيلة اسمها الدناقلة، دنقلا منطقة جغرافية وهي اسم مدينة و ليست قبيلة😂😂😂 غايتو تارخ السودان دة مجوووبك جنس جووووباك، اهسا اخونا سمعن
ده ينسب إلى قبيلة التعايشة لكن شكله كدة بشبه التكارنة
و انت جدك من بقايا المماليك ام من الزنقد ال*بيد
اوع تكذب و تقول جدك العباس لان العباس رضي الله عنه ذريته معروفين و عندهم شجرة النسب الحقيقية التي ما اشتروها من زول
أخونا محمد ماهو السودان كاه كده ناس هاجرت قبل الإسلام أو بعده لعدة أسباب و لقو الواطه سمحه و أهلها سمحين و قعدوا و كونوا شعبك العندك ده . اما أهل السودان الاصليين فهم النوبه شمال و جنوب قبائل جنوب السودان و الانقسنا و البجا فى الشرق و الفور فى الغرب الموضوع إنتهى الباقى كله مخلوط بى عرب و أفارقه . غريبه فى بلد شعبه نتاج خليط مع شعوب أخرى مثل السودان يتحدث الناس فيه عن صفاء العرق و يتناسى روعه الجمال و الإبداع فى التعدد فيا سودان كم كنت مسيخا منوطونيا لز لا التعدد و التنوع فيك .فيه ناس عاوزين كل البلد طمبور أو كل البلد نقاره كل الشراب حلومر او كل الشراب خماره … غباء…كسره باللفه .. نحنا فى الغربه لاحظنا أثر التيه الثقافى و الفكرى و إنفصام الشخصية السودانيه بجد فعندما كانت فى الجامعه إنتخابات الطلبه شارك من هو مستعرب مع كتله الطلبه العرب و تم رفضه بالنظر !! أما من حس بأفريقيته فشارك مع الافارقه و تم رفضه بحكم أنه مستعرب و بوكو حرام !!
أما كلامك عن أصل عبدالله التعايشى غير صحيح و لو ما عندك مراجع ما تضيع الحبر و وقت الناس ساكت !!
الاخ إسماعيل عبدالله … حمله الدفتردار ما كفتم طيب يوم يومين جاياكم حمله على فرفار تو .أبقو رجال و بطلو الجرى لى بورتسودان