مقالات وآراء
يا لها من خيبة ، الجيش يعتمد علي النشطاء في الإعلام الحربي..
خليل محمد سليمان
انا طبعاً بدون لف ولا دوران داعم للجيش من اول طلقة في هذه الحرب ، وكان رأيّ في القيادة واضحاً كالشمس في رابعة النهار..
قلت ، ولا ازال اقول لا يمكن لقيادة شاركت في التأسيس لهذا الوضع الشاذ ان تقود الجيش والشعب السوداني الي النصر..
لذلك طالبنا بالتغيير السلس ، وناشدنا الجميع بالنزول الي مصلحة الشعب ، والسودان ، والإعتراف بالخطأ ، والتقصير ، والتواطؤ..
إنتصار الجيش السوداني لا يعني إنتصار البرهان ، ولا كباشي ، ولا ياسر العطا، ولا محمد عثمان الحسين..
هؤلاء جيشهم الحقيقي الجنجويد رضى من رضى ، وابى من ابى..
آي والله .. لكن جيشهم تمرد عليهم..
لو فاكرين الشعب السوداني ح ينسى خنوعكم ، وخضوعكم الي حميدتي بهذا الشكل المقرف تبقوا واهمين..
كمان رئيس اركان الجيش برفع التحية العسكرية لقائد مليشيا انشأها الجيش الذي يقود اركانه..
قسماً بالله دي ليوم الليلة ابت تركب لي..
ممكن واحد خيبان يقول لي حميدتي كان حامل لوظيفة دستورية..
بقول ليهو مافي اكبر من دستورية ، وسيادة الشعب السوداني ، وإرادته .. للأسف جميعهم لم يحترموا الشعب الذي يستحق التحية يوم ان اغلقوا بوابات القيادة امام ابناء وبنات الشعب ، لتقوم المليشيا ، وكتائب علي عثمان بقتلهم امام البوابات ، واسوار الجيش..
اتحداهم جميعاً ، حيث رائحة الموت دخلت عليهم وهم يتفرجون من علي الشاشات في ابشع جريمة في التاريخ دون ان يهتز لهم رمشاً..
“الفات دا كلو خلوهو اشتغلوا جيش زي الناس” .
اقسم بالله العظيم يتواصل معي ضباط بالخدمة بيسألوا عن الموقف العملياتي ، وما هي آخر التطورات “الجميع مصدره وسائل التواصل الإجتماعي”..
اقسم بالله العظيم بقول ليهم عليكم باللايفاتية .. يعني كبر ميقابايتاتك وتوكل علي الله .. يعني إنتو احسن من الشعب السوداني في شنو..
“ما كلنا في الهوا سوا”
اسمع يا هناي من غير ما ترجف..
امتلك .. اكرر امتلك ..اكرر امتلك.. تسجيلات صوتية لمكالمات ، ورسائل نصية بين قادة كبااااااار في الجيش مع ناشطين “لايفاتية” وتوجيههم ، ليقوموا بدور إعلام الجيش .. آيّ والله .
“يعني نبيل قاعد كنب”
لو تجاوزنا العيب ، والمسؤولية في كل الذي حدث ، ولا يزال يحدث فيمكن إدارة اعلام حربي محترم ، بالامكانيات المتاحة.. يقوم بتمليك المواطن الحقيقة ، بكل تقدير ، وإحترام ، كما تعمل الجيوش المهنية المحترمة في كل بلاد الدنيا ..
بمعنى .. لا يوجد مواطن سوداني لا يعرف الخلل المهول في صفوف الجيش ، الذي اصبح ينعته قطاع كبير “بجيش علي كرتي”..
عليه..
قسماً بالله الجيش ما ينعدل ويدير إعلام حربي محترم ويحترم عقول الشعب السوداني ساقوم بعمل تقرير يومي للموقف العملياتي بما يتوفر من معلومات علي الارض ، وكل تفاصيل الحرب بالمعلومات ، و”الحشاش يملأ شبكتو” وساعتها سننقل كل كبيرة وصغيرة .. ننقلها بضبانتها..
اكرر ” بالمعلومات” !!!!
عشان ما ينط موهوم يقول لي كدا بتخدم العدو” .
لا مسؤولين من اكل لا شراب ، لا مرتبات ، لا صحة لا مراكز إيواء ، لا تعليم ، النازحين في جحيم ، إرتكازات عبارة عن مسالخ ، رشاوي ، همبتة ، بعد كل هذا لا توجد معلومة بشكل محترم؟ .
كسرة..
صبرنا ، صبرنا .. قلنا بتتصلح،، مصارينا انهردن .. اتمطر حصو اليوم قبل بكرة .. دي بصوت هناي داك! .
اخيراً..
يجب ان يخرج ضابطاً بشكل يومي لتنوير المواطنين ، عن سير العمليات والمناطق الآمنة ، والخطرة ، والطرق الآمنة ، والخطرة ، ومناطق سيطرة الجيش..
حزنت شديد عندما شاهدت ناشط يقوم بالرد علي المواطنين ، وهم تائهون في حيرة من امرهم..
عيييييييييييب..
قادة كان هناي دليلهم .. تموا الباقي خيال! .
أنت ضابط سابق ! تمام ! و قدمت نصائح الى الجيش ! تمام !
سؤال بسيط , جنرالاتك هؤلاء خريجي الكلية الحربية هل غلبهم يعملوا تكتيكات زي كتائب القسام ؟ هل كتائب القسام اسلامية و كتائب المصباح اسلامية ؟
اذن لماذا تهزم كتائب المصباح و لا تتقدم و تحتمي بالطيران من دون اية شجاعة و لا اقدام كما هو دأب المسلمين الصادقين ؟؟؟؟
بعد الدعم الشعبي و خزينة الدولة و الميزانية الباهظة انكسر الجيش على مدى ثمانية اشهر و ما قادر حتى على حرب المدن
عن اي جيش تتكلم
حينما قال بعض الصبية (معليش ما عندنا جيش ) اعتبرناهم مجرد قليلي اللباقة و الحذاقة و العلم و لكن الواقع الان اثبت أن كلامهم صحيح و واقع يعاش
انتصار الجيش السودانى لا يعنى انتصار البرهان, ولا الكباشى, ولا ياسر العطا, ولا محمد عثمان الحسين.. هؤلاء جيشهم الحقيقى الجنجويد رضى من رضى و أبى من أبى, أها دى يفهموها كيف!! دا ما ياهو اللف و الدوران ذاتو القلتو فى بداية مقالك المتناقض العجيب و أنا بقول ليك جيشك السايقنوا اللايفاتية ياهو جيش على كرتى كان رضيت أو أبيت واللف و الدوران بتاعك دا و محاولات التغبيش وزج أشياء جانبية من عدم وجود اعلام لا يغير شيئ من كون أن الجيش هو جيش على كرتى و الكيزان, فأرحمنا يا جنابو من المطاولات و الحشو الما بفيد.
هنا دا هو الغطس حجرهم..يا استاذ خليل نحن فشفاشنا مش ضرب دل اتقطع قطع من إهمال الجيش للمواطن كان نكرة