مقالات سياسية

عن أهمية التصدي لمشروع الجنجويد

عن أهمية التصدي لمشروع الجنجويد

احمد داؤود

أهمية حرب الخامس عشر من ابريل لا تكمن في تأسيس واقع جديد من داخل منطق السودان القديم .

تكمن اهيمته في أنه وضع اللبنة الأساسية لدولة جديدة في دارفور.

ما يحدث هو اصطناع غير مباشر لدولة دارفور الجديدة من فضاء السودان القديم مع توريثها كل التشوهات السياسية والاجتماعية و الثقافية السابقة.

عملية الاصطناع سوف تؤسس أيضا لطبيعة الصراع القادمة و شكل القوي الفاعلة .

هذه الحرب استثنائية و لحظة فارقة في تاريخ البلاد . و استثنائيتها تمكن في إدخال الدعم السريع و القوي الاجتماعية التي يعبر عن مصالحها في معترك الصراع ليس بوصفهم مجرد أدوات وإنما كفاعليين مستقلين بمشروع يفرض عليهم عبء الاستقلال/الانفصال.

علي هذا الأساس ، اري من الأفضل معالجة أزمة الجنجويد في سياقها الوطني .

فإما تسوية تجهض المشروع الامبريالي و تقود الي تصفية الجنجويد او التعجيل بالمواجهة حتي لو ادي ذلك الي التحالف تكتيكيا مع ورثة الامتيازات .

إنتصار مشروع الجنجويد لن يكن كارثة علي الدولة القديمة فقط ، ستكون تبعاته وخيمة علي مستقبل التعايش و الدولة في دارفور .

‫3 تعليقات

  1. لالا ماف اي تحالف مع ورثة الامتيازات كما تدعي
    انفصال بس وتاكلوا ناركم مع الجنجويد .
    بببل .

  2. أنت يا احمد داؤود بتلف وتدور في شنو وتستخدم كلام مغطغط وفاضي عشن ما تسمي الاشياء باسمائها الجنجويد موجودين من عام 2003 وفي حاجة اسمها دعم سريع تم تأسيسه بحكم قانون مجاز من برلمان الكيزان ودولة الكيزان في 18 يناير 2017 ولم يعترض احد حينها، وكمان مافي حاجة اسمها ورثة الامتيازات كانو آل المهدي و آل الميرغني وموضوعهم شبه انتهى بانتهاء دولة الكيزان والبتحكم بالدجل منذ زمن المهدية ومن يريد أن يحل مشكلة السودان يفكنا من دجل الدين ونتفق على الحكم العلماني الديمقراطي و جيش الكيزان يعود للثكنات ويتم اعادة تأسيسه وذلك قبل ان يعود الدعم السريع للثكنات بل قبل ذهاب الجنجويد من دارفور الكيزان اولا يذهبوا للجحيم وإن استمرت الحرب سوف يتبنى الشارع مشروع جديد (جيش الكيزان ينحل والدعامة للثكنات)

  3. من تسميهم جنجويد قدموا أرواحهم لتسعك العدالة المحروم منها يا حاقد. متى يفهم أمثالك؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..