مقالات وآراء سياسية

برهان الخازوق والشيطان !

محمد حسن مصطفى

سلام على السودان وعليك يا غزة . ورحمة الله على الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى وفك الله أسر وكرب الجميع منا.

وبيان لشرطة السودان -رحمها الله- يُدين ويُحذر ممَّن ينتحلون “صفة الشرطة” في مناطق السودان التي تشهد “نزاعات” مع المجموعات المتمردة حيث تؤكد الشرطة أن هناك في تلك المناطق: “لا شرطة”!! بل تضيف -الشرطة- مُعلنة عن ومهددة أنها ستتخذ “الإجراءات القانونية” تجاه هؤلاء الأشخاص الذين ينتحلون صفة الشرطة وكل من يسعى لزعزعة أمن وسلامة الوطن والمواطنين.

وسبحان الله يوم أن تبخرت بيننا الداخلية كلها بشرطتها و وزيرها وأغلقت أقسامها ومكاتبها حتى نسي الناس زي الشرطة! يوم أن استبيح شعب السودان دمه وعرضه وماله وبيته وأرضه! . تحت نظر الجيش والأمن والشرطة!! .

اللهم خذ “البرهان” إليك أخذ عزيز جبّار مُقتدر .

فنتذكر نظرية “الدفاع بالنظر” المحفوظة لصاحبها وزير الداخلية وقتها “عبدالرحيم” ليتفوق “عبدالفتاح” عليه كجنرال يقود جيش السودان بنظرية في فنون الحرب هي “الدفاع في مكانك”! قبل أن “يتخارج” كقائد للجيش هارباً -هو- ومن مكانه! .

في حرب صنعها هو و“حميدتيهم” تقوم على الدفاع عن القيادات والقواعد والحاميات فقط وإن بحفر الخنادق وإنتظار الموت بنفاذ الذخيرة فيها !!! بينما مرتزقة الجنجويد من قطاع الطرق وعصابات النهب والمغتصبين والقتلة في مركباتهم تمشي “الهويني” تجتاح تمرح وتسرح فوق أرض السودان كله!! تأتي وتذهب!!! والإمداد إليها متواصل داخل السودان قبل خارجه يتزعمه الحقود على السودان “شيطان العرب”. ليتها فعلاً كانت معركة حربية مع الجيش حقاً وفيها كرّت الكلاب وفرّت! لكن الجيش قادته من الخونة والسودان أضحت أرضه “مُحتلَّه”.

يقول البعض أن حرب عسكر انقلاب الثورة فيما بينهم هي انتقام مقصود من الثورة نفسها وتحطيم لشعب السودان متعمد ومخطط له في أعراضهم وأموالهم وبيوتهم وكرامتهم وعاصمتهم التي كانوا يتباهون بها . الإخوان تنتقم و“الأعراب” معهم بل وأشد كفراً منهم وحقداً ونفاقاً . مهزلة حقاً في كيفية أن يموت السودان ويتقسم ويتبعثر بينما البرهان قائد جيشه يتبسَّم فينا وبعده “الكباشي” فالعطا ! .

البرهان الذي يُكثر الأسفار بلا فائدة “يتنطط” كالأراجوز بينما “الدقلو” حميدتي يتجسد بيننا خلف الناطقين بإسم عصابته في الإعلام والقنوات شخصية البطل المنقذ “روبون هود” الغامض الميت الشبح! .

في زمن حرب البرهان؛ إعلان بداية لعام دراسي وإستئناف لجامعات واحتفالات بإفتتاح مشاريع ومؤتمرات وعمليات ومعارض وحفلات بل واجتماعات بين وزراء وولاة وقادة ولم يتبقى إلا استقبال لسفراء بل رؤساء دول في كل ولاية ! .

“هنا أم درمان” وهناك “دارفور” لمن يتذكر ! لكن يبدو أن البعض نسى .

حرب العسكر في السودان ومن خلفهم من قوى ودول مزقت معاني الوحدة بين أهل السودان بمفهوم “الولاية”! فصارت كل ولاية بمعزل عن الآخرى . حتى في تضامنها وشرطتها وأمنها وجيوشها!! .

كيف لا تموت بلاد يحكمها ويقودها ويتاجر بها مجموعة من المرتزقة والمنافقين والخونة! .

وأبشر يا شهيد

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. نعم البرهان خازوق لانه بدد احلام مليشيات محمد بن زايد عليه من الله مايستحق

    1. لا يمكن ومن المستحيل دولة ترسل سلاح وتدخل في شان دولتك لو لا توجد خيانة واتفاق من هم علي راس السلطة في دولتك يا خائب الرجاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..