لماذا تسقط المدن السودانية أمام الدعم السريع بهذه السرعة؟!

د محمد علي طه سيد الكوستاوي
لماذا تسقط المدن السودانية أمام الدعم السريع بهذه السرعة؟!
اللهم إن الحرب والكرب قد امسك بتلابيب بلاد المسلمين عامة والسودان خاصة . وإنه لأمر محزن حقا ومثير للغضب في نفس الوقت . محزن لأن تري المئات الألوف من المواطنين يتسارعون هربا من ديارهم وبلداتهم هلعا وخوفا ورعبا من بطش الجنجويد ومن رصاص ودانات وقصف الطائرات والمسيرات . والغضب من أن كل هذا الذي يحدث بسبب غباء ونرجسية وقصر نظر وخيانة عظمي من فئة ظنت أن الإتيان بمليشيات خارج الوعاء الشرعي والرسمي لحيازة السلاح هو في مصلحة تنظيمهم ليحكموا إلي أن يسلموا الحكم لعيسي عليه السلام حين ينزل من السماء آخر أيام الدنيا وأدي ذلك الي نتيجة كارثية حين انقلبت كبري هذه المليشيات علي من اتوا بها وهاهي البلاد والعباد يدفعون الثمن باهظا جدا جدا.
وأظن السبب الرئيس لتساقط المدن هو لامبالاة السودانيين لسقوط مدن الغرب واحدا بعد الآخر وكأن الأمر لا يعني الآخرين في الوسط والشرق والشمال ، ربما ظنا منهم بأنهم في منأي ومأمن من الجنجويد . ولكن بمثل ما صمت الناس عن جرائم النظام الساقط من قبل في دارفور ولم يستفيقوا إلا بعد فوات الاوان عندما اتي الجنجويد بجحافلهم في الخرطوم وحدث ما حدث ، فإنه الان استفاقوا والجنجويد علي أعتاب الجزيرة وسيستمرون الي باقي البلاد لأن الناس لا يهمهم أن يذهب البلدات البعيدة نسبيا منهم ويبتلعها الجنجويد.
والعجيب أن قادة الجيش السوداني في غياب شبه تام وقد هربوا الي مصر وتركيا وبلاد أخري وكأنهم مدنيون لا عسكر وتركوا الجنود في المحرقة بلا تموين حتي أكلوا القطط والضب والكلاب.
لا بد من محاكمة وإعدام كل ضابط هارب حسب القانون العسكري للقوات المسلحة السودانية.ما كانت الجنينة ومدن الغرب لتسقط ببشاعة ثم تلتها الخرطوم ومدني وغدا سنار وبورسودان وشندي والمتمة ودنقلا وكريمة لو فقط عملنا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».د محمد علي طه سيد الكوستاوي.




لانو كل تلشعب اصبحوا تبع الدعم ولان حميدتي كان يخطط لهذه المهزلة عندما كان السعب نايم وغافل فاشترى ذمم ٩٠ في الماة من زمم الشعب
تسقط بسرعة لانو مافي انتماء للوطن زسقوط الخرطوم بسرعة لانو ساكنيها من الولايات جميعهم
تسقط بسرعة لعدم وجود مقاومة من الشعب من اول رصاصة قروا وولوا هاربين
وسبب الحرب هو غضب من الله لانو الحكومات والشعب عاثوا فسادا في الارض رفضوا الدين الاسلامي وظهر الفساد جليا فرسل الله عيكم غضبه
اتقوا الله يا السودانيين واتمروا بامر الله ورسوله الكريم
بامر الله وليس بامر الكيزان وتجار الدين
ونسال الله السلامة من كل اثم ونسال الله تلرحمة على السودان وشعبه
سقط الكيزان بأفعالهم واجرامهم وكان لابد انت تلحق به دولة الكيزان و جيش الكيزان نقطة على السطر
السبب فى سقوط بعض المدن فى الشمال وحتى فى الغرب هو عدم استشعار الخطر فى الطابور الخامس المتواجدين فى المدن بمساعدة الجنجويد لهم ماديا ومعنويا ، فى العاصمة كنا نلاحظ اكشاك السجاير وتحويل الرصيد وصلت مرحلة تواجدها فى كل الزوايا والتقاطعات الاستراتيجية حتى أمام الاذاعة والتلفزيون وأمام كل الوزارات والبنوك واصحابها كلهم من اثنية واحدة ، ايضا جهاز المخابرات كان مخترق من تلك الاثنيات فى منع تمرير المعلومة او تمرير معلومات مضللة .. ايضا تلاحظ مؤخرا فى ابوقوتة ومدنى ان النازحين ليس كلهم فعلا نازحين بل بعضهم كان عائلات الجنجويد غير الخلايا النائمة أصحاب الاكشاك والمحلات فى الأسواق
أنت يا سودانى طافش مغفل غير نافع , يعني اكشاك السجاير و تحويل الرصيد هي جهاز استخبارات الدعم السريع أيها الغبي ؟ و الدعم السريع متواجد في كل مكان حتى القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة !!
العبطاء امثالك هم سبب السواقة بالخلا
لماذا تساقطت المدن ؟؟ لانها يا دكتور كوستاي قبل سنوات في ميزان الاخلاق والشهامة وبعد السقوط الاخلاقي فان السقوط العسكري سهل وحتمي ولا مناص منه ..
سقطت هذه المدن اخلاقياً يوم تجاهلت واعتبرت حرب الابادة والقتل والقصف والحرق مشاكل في كوكب آخر!!
سقطت بعد ثلاثة عقود من السقوط العام في مستنقع مواكب:
هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه…
لا فساد ولا إفساد الإسلام بالمرصاد ..
واليوم جاء دور البكائيات واماه لا تجزعي اماه اماه … ومالي اراك تكرهين الجنة !!
من المخجل حقاً ان العويل والاستنجاد بالمجتمع الدولي ذات وتيرته وظهرت ولاول مرة المنشورات باللغة الانجليزية في مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهجوم علي مدني …
اخيراً اكتشف الاغبياء والساقطون وادرك تجار الاوهام وناشري الاكاذيب ان لا عاصم اليوم للوسط او الشمال او الشرق من طوفان مليشيا الجنجاويد !!
الفكر الاسلامي اللعين والجيش السوداني اللعين هما سبب كل كوارث السودان
سقطت لان الذين سرقوا الثورة لم يكن همهم غير الكراسي ولم ينتبهوا لتمدد الدعم السريع بل ساهموا في تمدده بكل سذاجة..(حميدتي الضكران خوف الكيزان).
عبيط انت ياسجم منو السلمهم المواقع الاستراتيجيه منو الكان كل يوم بيحضر تخريج الالاف منهم منو سمح ليهم بقانون انهم قوة موازيه ويمكنها التعاقد لشراء السلاح بدون موافقة الجيش ..هل هذا خالد سلك اة عمر الدقير. وربي انتم اتفه من التفاهه تغضون ضوء الشمس بالغربال. وينحنون للجيش حتي يقضي وطره فيكم .
اشم فى مقالك رائحة الشماتة