مقالات سياسية

المبادرة النوبية: نحو السلم والنهضة والعمران

تحت شعار: نحو نوبة جديدة ومتجددة وآمنة

أطلق نوبيون مبادرة جديدة تدعو لمؤتمر تداولي لصياغة رؤية النوبيين للمستقبل بعيدا عن سياسات المركز

نص البيان

الى الجماهير النوبية في كل مكان…
الى القابضين علي الجمر في الارض النوبية…
الى المنظمات والجمعيات والاندية والكيانات النوبية…

إستيعاباً لما تشهده البلاد من أحداث عظام وتغييرات جسام وتحديات مصيرية نتيجة الحرب العبثية التى تدمر حياة الملايين من المواطنين الأبرياء وتهدد إستمرار واستقلال الوطن.
وإعلاناً بأن آثار هذه الحرب الممتدة هى مبعث قلق لنا باعتبارها عنصر تهديد جديد يضاف إلى الكم الهائل من التحديات التى لا تزال تشكل عقبة أمام أحلام وآمال وتطلعات النوبيين.
وايماناً بعبقرية أبناء النوبة التى تجافى التشرذم والشقاق فى وقت الشدة ،وبفهمهم الواعى الذى صنع مرارا وتكرارا . الاصطفاف والتوحد والتكاتف والتماسك ما رفدهم بالقوة والقدرة على قهر المؤامرات والتغلب على الصعاب والصمود فى وجه المحن.
واستشعاراً بالمسئولية التاريخية الملقاة على عاتقنا والمتمثلة فى ضرورة حماية المنطقة بدل تركها تواجه مصيرها وحدها، ولأن نجاحنا فى توفير الحماية سيشد من أزرنا في مواجهة تحدى تشكيل النوبة بشكل استباقى بهدف وخطة.
وإدراكاً بأن حقائق الواقع ومتطلبات المستقبل تفرض علينا التفاعل بصدق وجدية لتطويع المتغيرات خدمة لمصالح النوبة وتحقيقا لطموحات النوبيين فى الأمن والكرامة والتقدم والنماء.

وتصديقاً بأن المدخل الصحيح في ظل ما يحدث في السودان هو قيام مبادرات وطنية ذات رؤي موضوعية تساهم في جمع الصف و توحيد أصوات المجتمعات المحلية حول مشاريع مدنية ديمقراطية هي بمثابة طوق النجاة و السبيل الوحيد لهزيمة مشروع الحرب و الدمار و محاولات إختطاف الدولة الحاصلة حالياً.

إن روح المسئولية التى يستشعرها جميع أبناء النوبة يوكّد حيويتهم وحبهم لوطنهم الصغير فى كل حين، وفى كل حين كانت استجابتهم للتحديات بفيض من ثقتهم وإعتمادهم على الذات، لكن هذه المرة التحدى مغاير تماماً متمثلا فى الحرب التى لا تخدم مصلحة المواطن بل تكبله بآثار مدمرة لا قبل لهم بمواجهتها .

نقدم هذه المبادرة التى تستمد روافدها ومضامينها من تاريخ وتراث النوبيين الزاخر ومن واقعهم ومصالحهم، وآمالهم وتطلعاتهم نحو حياة أفضل ومستقبل زاهر.
وتستند على الحقائق والوقائع التاريخية الآتية:
1. النوبيون صبروا منذ قرون على التجاوزات التى تتم عبر المركز باسم الأغلبية دون أن يحدث تخفيف ولو عن طريق انشاء آليات للمساءلة وسن تشريعات لافشاء قيم التسامح وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان ومحاولة خلق التجانس بين شعوب السودان ، والأدهى أن كل ذلك حدث فى ظل عدم القابلية لتطبيق مفهوم المواطنة وتحديد علاقة الفرد بالدولة وعلاقة الأفراد بالاخرين.

2. أتخذ المركز شكلاً استبدادياً واقصائياً حيث أحكم حصاره على ثقافة النوبيين، وكذلك بقية القوميات السودانية، وربط حياتهم بآليات المركز الأحاديّ وفرض عليهم سياسات من أجل إفراغ مناطقهم من السكان ولطمس هويتهم عن طريق التحجيم المؤسسي، ثم اغرق أرضهم وشردهم، ولا زالت تمارس سياسة الارض المحروقة بتسميم الارض وتلويث البيئة بالزئبق والسيانيد. وقد طال التهميش حتى النوبيين الذين تم ترحيلهم لشرق السودان لكى يموتوا بالسرطان الذى يسببه الأسبستوس، فيما بقيت وادى حلفا كالسيف وحدها تدفع ثمن قرارات حكام السودان عندما تسوء العلاقات بين مصر والسودان.

3. ظل النوبيون طوال تاريخهم مؤمنين و واعين بالتنوع الثقافى والعرقى والدينى فى البلاد ما جعل كل مبادراتهم السابقة تستهدف الوحدة الوطنية الحاضنة للثراء البيئي والثقافي والعرقي الذي يتميز به السودان.
ولقد عاش النوبيون الوطنية بصدق وقدموا مساهمات كبيرة فى كل مجالات البناء الوطنى متجاوزين العشائرية وحلموا كغيرهم من المجموعات الثقافية التى تشكل السودان بدولة الوحدة فى التنوع التى يتاح فيها للجميع تقديم مساهمتهم على قدم المساواة دون تغول جهة ما.

4. لزمن طويل تعرضت النوبة الى مظالم دموية وإقتصادية وحضارية وثقافية تسببت فيها المجموعات المهيمنة على المركز، الذي يعانى من عقدة التاريخ الحضارى الغنى الذى يتوفر للنوبيين، فعملوا على تدجينه ورفضوا عكسه على أجهزة الاعلام و منابر الثقافة المملوكة للدولة إلا إذا كان يخدم مشروعهم الأحادي، وعملوا جاهدين لمحاصرة الهوية النوبية حيث اُستخدموا أساليب الترغيب والترهيب بمكر شديد سعيا وراء محو الذاكرة مستلهمين تراثهم التدميري فى سوبا ومحاولة تحجيم الهوية النوبية علنا بفرض التعريب القسري، والهجوم المستمر على إرثنا حتى الموجود فى المتاحف ناهيك عن التجارة فى الاثار والتنقيب عنه عشوائيا لخدمة سدنة المركز، ضف إلى ذلك سعى جماعة المركز المستمر لتزوير التاريخ لصالحها بالتواطو مع العسكر كما جرى فى أواخر سنوات المخلوع عمر البشير.

علاوة على محاولات طمس الثقافة النوبية التى تعكس السمات الثقافية الخاصة بتعريضها لاعتداء وقمع لا هوادة فيه فى مختلف العصور على يد حكومات المركز المتعاقبة بهدف الاجهاز عليها لادراكهم بشعور النوبيين بالهوية الجماعية والاعباء المشتركة بينهم وبخاصة شعورهم بالاستقلالية التى تصين ثقافتهم وتميزها وتطورها.
ولاننس سياسات المركز التآمرية من أجل تجفيف المنطقة وإغراقها لدفع الناس نحو الهجرة القسرية سواء كان ذلك عن طريق الإغراق بالسدود أو حرمان إنسان المنطقة من الخدمات بالذات التعليم والصحة أو عن طريق التدخل فى العملية الزراعية سواء بالسياسات أو حجب مدخلات الزراعة.

5. لقد تراكمت المظالم على النوبة وتراكمت الخبرات لدى أبنائها تبعا لها بصورة أوصلتهم الى محطة القدرة على تحديد الأهداف وتقييم الخيارات وإتخاذ الإختيارات-من صنع القرار وحل المشكلات – من أجل العمل على تحقيق أهدافهم والدفاع عن ذاتهم وإدارتها وتنظيمها وتنمية وعيها وتطوير مهارات القيادة لدى عناصرهم.

6. فى كل العالم تذرعت الشعوب التى تطلعت للانعتاق بالدفاع عن أراضي وأقاليم أجدادهم ومواردهم الطبيعية وحماية ثقافتهم وسبل كسب عيشهم ونظامهم الاقتصادى والسياسى.
7. عطفاً على ما يجرى فى السودان حاليا فإن تعزيز فرص السلام والإستقرار فى مناطقنا معدومة، كما أن الواقع الصعب الذى نجابهه لا يعرض استقلالنا السياسى واستقرارنا وسلامتنا وحدها للخطر، بل يعرض السلامة الإقليمية للخطر بنفس القدر.

8. اما عن الظلم الاقتصادى والتهميش الممنهج فحدث ولا حرج ، حيث لن تقع عينك على مصنع واحد فى أرض النوبة الممتدة ، دعك من افتقار المنطقة الى البنية التحتية والخدمات الأساسية التى تقتات على القليل الذى أنشأه الأهالى بأيديهم، حيث شيدوا المدارس والشفخانات والأندية و كافة المرافق الخدمية والإعاشية بالعون الذاتى.

9. في إطار حسن الجوار والعلاقة الممتدة عبر الحدود بين مكونات الدولة ودول الجوار، ظلت المنطقة النوبية علي علاقة وثيقة بالجارة مصر منذ فجر التاريخ، و تعتبر المنطقة النوبية في الجانبين المصري والسوداني جسراً للتواصل بين الدولتين.

ان الموقع الجغرافي للأرض النوبية وامتدادها في مصر، والارتباط الإجتماعي والإقتصادي و الحضاري والثقافي تعتبر حافزاً لتمتين أواصر العلاقة مع الجارة مصر علي المستويين الرسمي والشعبي بغية تضافر جهودنا معا لضمان مستقبل مزدهر لشعبي الدولتين.

10. ينتمى النوبيون إلى عرق منسجم ومنفتح على الآخرين ،لكن الخوف من التغيير الديمغرافى الذى يؤثر على التركيبة السكانية وعلى سوق العمالة وعلى الإقتصاد عموما له مايبرره.
11. ترتبط منطقتنا بتآزر تاريخى مميز بين مكوناتها ،هذه المؤاخاة مبنية على مبادىء الحياة الدائرة وواجبنا ان نسعى لتحويلها الى دائمة.
12. يستمتع الناس عندنا بحب بأسلوب الحياة فى قراهم الأقدم من نظيراتها الحضرية ،وواجب الساعة هو تنميتها بحيث يتسنى لهم الحصول على المزيد مما يحبون وتوفير وسائل الراحة ذات المستوى العالمى.
نحن نحتاج لتقديم حياة اكثر صحة واكثر آدمية وأكثر إحتراما للجميع فوق أرض النوبة لكى نساعدهم على إستخدام حلول مبتكرة لتحسين قدرتهم على الصمود والبناء على نقاط القوة والفرص المحلية.
13. نحن أصحاب مصلحة حقيقية فى مناقشة شأننا بالذات فى كيفية إنشاء سياسات تمكن سكان المنطقة من تطوير حلول ذكية تستلهم السياقات المحلية على طول المنطقة النوبية، عن طريق تحفيز التنمية وتوفير جودة التعليم والاستثمارات المجتمعية لمساعدة الناس والثقافة التى يحملونها على البقاء فوق الأرض النوبية.

14. إن ضعف تنوع الاقتصاد وانخفاض الدخل المقترن بارتفاع معدلات الفقر والتهميش الاقتصادى وهجر الأراضي الزراعية ونقص المرافق التعليمية نتيجة طبيعية لتكريس التهميش السياسى المقصود ولا علاقة له بالحجة المردودة حول إسهام المنطقة فى الدخل القومى !!

15. المنطقة زاخرة بالثروات الطبيعية والسياحية والبشرية وتنتظر من يلتقط قفاز تحدى تشجيع السياحة واستغلال الموارد المتاحة.
16. التجاهل والاهمال وإنعدام الرؤية كلها أسباب قوية تدفعنا للتفكير بشكل أكبر حول مستقبلنا، وبات مطلوبا منا أن نتحلى بالشجاعة لكى يتسنى لنا كتابة تاريخ جديد للنوبة يتلاءم مع الاستمرارية التى تميزت بها النوبة دون إنقطاع منذ الاف السنين.

17. تزايد الوعى الذاتى فى اللبنات الاساسية لمطلب النوبيين العادل و قدرتهم على تحديد اهدافهم نتيجة طبيعية لإنعدام فرص إتخاذ القرار لديهم فى ظل إشتداد مواقف الآخرين ضدهم.

18. الحافز الداخلى لاى شعب يتطلع لفك القيود ينمو بتلقى التشجيع الإيجابي من أطرافه وما هذه المبادرة الا صورة من صور التحفيز لكى يتخذ الشعب النوبى خطوات ايجابية للخروج من المأزق الذى يحاصره ، وفى راينا المفتاح للإقدام على هذه الخطوة هو الإزدهار الذى يلبى الإحتياجات النفسية الأساسية المتوفرة أصلا لدي النوبيين من إستقلالية وشعور بالتحكم فى حياتهم واختياراتهم وبالقدرة والفعالية فى تصرفاتهم، إلى الإرتباط بالآخرين والعناية بهم.

19. لا يخفى علينا أن الأساس هو أن يقرر المرء كيف يريد أن يعيش حياته ثم أن ينشىء السلطة التى تدعم تنظيم موارده بمسئولية،كما أن هذا الأساس يعتبر سمة مزاجية -وهو يتماشى تماما مع المزاج النوبى العام- حيث يتضمن مواقف وقدرات يملكها الشعب النوبى العظيم سواء تمثل ذلك فى الوعى الذاتى او الحزم أو الإبداع او الفخر أو مهارات حل المشكلات أو غيرها.
20. نحن فى حاجة لاستخدام الامكانات الكاملة لمناطقنا ولتبنى التكنولوجيا الرقمية كعنصر أساسى فى التقدم ولن يتم ذلك إلا بالوصول الشامل لجودة التعليم، ما يؤكد حوجتنا الى عون العالم لكى يساعدنا على إطلاق مجموعة من الإبتكارات الإجتماعية فى مجالات الطاقة والزراعة والصحة والنقل والغذاء والتدريب.
21. إن المسئولية التاريخية تحتم علينا التركيز بشكل أكبر على توعية مجتمعاتنا لكى تاخذ مستقبلها بأيديها. وحرى بنا الإنجذاب لفكرة النوبة المستقلة القوية عندما يتعلق الأمر برسم مستقبلها ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا بان نكون مجرد رد فعل.
22. لقد سنت الامم المتحدة مبادىء طالبت فى مرحلة مبكرة بالإهتمام بحقوق السكان الأصليين والأقليات قبل أن تؤدي المظالم الى العنف والتوترات، كما أن مسئولية الحماية التى أقرتها الامم المتحدة تقوم على ركيزة أساسية مفادها تحمل كل دولة – قبل التشدق بالسيادة- مسئولية حماية جميع السكان من الإبادة والجرائم الفظيعة، وكلنا ندرك ما آل إليه وضع الدولة السودانية.
23. لقد إعترفت الإتفاقية المتعلقة بالشعوب الأصلية المعتمدة فى عام 1991 بتطلعات الشعوب الأصلية فى ممارسة السيطرة على مؤسساتها وأساليب عيشها وتنميتها الإقتصادية والحفاظ على هوياتها وأديانها وتطويرها فى إطار الدولة التى يعيشون فيها، وضرورة الحفاظ على قيمهم الثقافية والدينية ومؤسساتهم.

24. وأقرت المادة 4 الخاصة بنظام الأرض حماية الملكية وقواعد نقل حقوق الأرض.وفى المادة ( 17/14) : يذهب مشروع إعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية والذى قدمته اللجنة الفرعية المعنية بالأقليات فى 1994 إلى أبعد من ذلك ويعلن عن حقهم فى تقرير المصير ، والذى بموجبه يمكنهم تقرير وضعهم السياسى بحرية والسعى بحرية الى تحقيق أهدافهم فى التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية. و تمنحهم المادة 3 مبدأ تقرير المصير، الحق فى الإستقلال الذاتى أو الحكم الذاتى أو الأمور المتعلقة بشئونهم الداخلية والمحلية والتى تشمل الأنشطة الإجتماعية والثقافية والاقتصادية، بصفة عامة تعترف المادة الثالثة بحقوقهم الجماعية وكذلك منحتهم المادة 7 الحق فى الحفاظ على خصائصهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

25. ان الصحيح هو اتخاذ القرارات وفقا لثقافة السكان الأصليين وقد ناضل النوبيون منذ زمن طويل من أجلّ توفير القدرة على إتخاذ القرارات وفقا لثقافتهم المعتمدة على حكمة الحكماء والحوار المفتوح.
26.لقد شكلت هذه الأفكار أساسا للمفاوضات بين الشعوب الأصلية والدول التى يعيشون فيها مع الإعتراف ليس فقط بحقوقهم فى الأرض (استراليا ونيوزيلندا ) لكن أيضا بأشكال الحكم الذاتى، وفى أمريكا تبنت الشعوب الأصلية مطالبها على أسس قانونية متمثلة فى سيادتهم المتأصلة التى سبقت الاستعمار وتوافد الهجرات.
27. إن المهددات الأمنية التى تحيط بالنوبة من كل حدب وصوب وخصوصاً الخطر الماثل عبر الطريق السالك بين المثلث ومناطق التعدين والذي يتم عبره تهريب الذهب والسلاح دون حسيب أو رقيب، يسهل الانقضاض علي النوبة وابتلاعها خلال ساعات قليلة.

28. كل الاتفاقيات التي وقعت في السودان إبتداءً من نيفاشا وانتهاءاً باتفاقية جوبا للسلام أقرت حق الشعوب السودانية والمناطق في تقرير مستقبلها ومصيرها بما فى ذلك ماتم التوافق عليه في مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية في العام 1995م.
بناء علي ما ورد أعلاه :
1- نتطلع إلى مناقشة الرؤية المبثوثة فى هذه المبادرة على أوسع نطاق.
2- عقد مؤتمر تداولي لكافة النوبيين في إحدى المناطق النوبية لصياغة رؤية وتصور النوبيين لمستقبل منطقتهم وكيفية النهوض بها بعيداً عن المركز وسياساته.
3- تشكيل لجنة عليا تشرف علي ترتيبات المؤتمر وإنعقاده ومن ثم تكوين جسم أو لجنة تتبنى تنفيذ مخرجات المؤتمر.

أدام الله عز النوبة وأمنها واستقرارها

تعليق واحد

  1. آن الاوان لكل نوبي بالتفكير والعمل الجاد لتحقيق مصير نوبيا (حكم ذاتي بحمايه دوليه).بحدود السودان الحاليه وعدم الانضمام لمصر او البقاء تحت سلطه سودان الكيزان الممزق.
    آن اوان انعتاق نوبيا من الاستعمار العربي
    والعوده لنوبيا التاريخ والحضاره
    وتطوير الانسان النوبي ومناطقه وتحديث اللغه النوبيه وكتابتها بأحرف لاتينيه وتدريسها برياض الاطفال والمدارس.
    سن قوانين تناسب الانسان النوبي وطريقه نظرته لنفسه ولتاريخه العريق.
    تكوين قوه دفاع ذاتي من ابناء النوبه وتشكيل حكومه نوبيه خالصه من الكفاءات النوبيه لاداره فتره الحكم الذاتي.
    بناء مدارس نوبيه بحته وجامعه ورياض اطفال بالدعم الذاتي للمغتربين النوبيين بدول المهجر
    بناء مطار دولي حديث بمديني حلفا ودنقلا (لربط نوبيا بدول العالم المتحضر)
    تشكيل ميزانيه اعمار وبناء طرق داخليه وتأهيل الزراعه والصناعه المحليه
    رسم خريطه جغرافيه معترف بها دوليا لحدود نوبيا الحقيقيه (اعتماد الخريطه الارشيفيه اليونانيه والبريطانيه ).ورسم حدود نوبيا السودانيه.
    تشكيل مجالس حكم ديموقراطي محلي لكل منطقه نوبيه ومن ابنائها
    سن تشاريع وقوانين وتشكيل قوات شرطه لحفظ الامن بصوره عصريه قوات ودفاع مدني لمساعده النوبيين اوقات الكوارث كالسيول والفياضانات
    ومدها بالسيارات والمعدات والمواقع المطلوبه.
    رسم علم نوبي وطني ليمثل كل نوبي
    خلقنا الله فسجدنا له فجعل العالم ليهتف لنا
    فنحن الاوائل في كونه وكل البشر أتو بعدنا
    فيا مجد كوش االمجيد فمن في الوري يك مثلنا
    وكنداكه تنسج ثوب المهابه عزا وفحرا ليكن لنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..