سقطت مدني ولكن..!!!

د. منتصر نابلسي
سقوط مدني كشف الاستهجان والاكاذيب اكتملت صورة الاستهتار بالوطن مهما اختلق الجيش من مبررات ، فقد اكتفينا من السفاهة التي استدرجت الوطن الى هذا الحضيض والفشل الامني الرهيب، وكل يوم اصبحنا أكثر يقينا ان قيادة القوات المسلحة لاترقى الى مستوى ثقة الشعب المكلوم المفجوع الذي تركوه يواجه المجهول بكل معانيه، سقطت ود مدني وبكل بساطة ، وسقط فيها ومعها الأطفال والنساء وملايين من الهاربين من ويلات الحرب والدمار والاغتصاب والنهب والسرقة في الخرطوم سقطت مدني مع ملاحقة قذرة من المرتزقة من اجل النهب والسلب والقتل والتدمير، وكما لحق الخراب بعاصمتنا الخرطوم والجنينة والضعين وغيرها امتدت يد الغدر والخيانة الى ودمدني التئ كانت ملجآ لملايين المشرديين قسرا من بيوتهم ، وسقط فيها ومعها الاف المرضي والعجزة وملايين الهاربين من الضياع والتشرزم بسبب الحرب بعد ان ظنوا وهما انهم في حماية قواتهم المسلحة ، التى تركتهم في عراء الخوف يواجهون مصيرهم وموعد جديد من التشتت والتشرد والهروب في غياهب المجهول وهكذا يعيش أهلنا مزيدا من الضياع والانحدار والانحطاط بين دموع الغلابة وعويل المنهكيين من براثن الخوف في وطنهم، بين تهاون الجيش ووحشية الدعم السريع ، انما نشكوا الأمر لله سبحانه ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم…
سقطت مدني وماذا بعد السقوط الا السقوط وماذا بعد هذه المدينة الشماء حاضرة الجزيرة وقلب السودان النابض ،ماذا بعد العاصمة الثانية لقد باعوا البلاد بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيها من الزاهدين (والتور ان وقع كثر البتابت عيب) هل يستشعر الشرفاء هذا العيب ،اين ذهبت القيادة المزعومة الهشة الفاسدة التى تركت شعبها يعيش على الأوهام والكذب والخداع والتضليل والانتصارات الوهمية الزائفة ،فرغم ما يمتلكه الجيش من إمكانيات لكنه ظل ضئيلا ذليلا متخاذل يتوارى من سوئته بالكذب الاعلامي المضلل والعبرة بالنتائج لا بالكلام اسمع جعجعة ولا أرى طحينا ، وهو يمتلك سلاحا جويا قادرا على حسم المعارك وترجيح كفة الموازين لصالح الدولة ، ولكن ظلت قيادة القوات المسلحة لاحول لها ولاقوة في حسم المواقف الايجابية ولا يصلنا من قيادتها الفاسدة الا الوعود والاكاذيب، كل يوم تتساقط لدينا المدن السودانية وتستباح ممتلكات الشعب بكل بساطة وينحدر الحال إلى ما لا يحمد عقباه ،(ان الضرب على الميت حرام ) ولكن نحن على يقين ان في داخل الجيش رجال شرفاء يخدمون بلادهم ولا ينتمون الى جهوية او عنصرية وعلى استعداد للموت في سبيل الوطن الغالي ….ايها الاحباب نحن أمام منعطف تاريخي خطيير جدا وامام تحدي بين ان نكون او لا نكون تكالبت علينا قوى خارجية هدفها تدمير السودان وتفتيت انسانه ، ولكن اصبح من الشجاعة ان نوقف هذه الحرب الخاسرة التى لم ولن تستطيع أن تحسم الوضع ولن تخرج البلاد الى بر الأمان ويكفي ما وصل اليه حال البلاد والعباد اليوم من تدمير وتشتيت و هوان وخوف من مجهول الايام القادمة.. ولا حول ولاقوة الا بالله …
والله المستعان .
تصحيح (قيادة القوات المسلحة لاترقى الى مستوى ثقة الكيزان المكلومين فيهم) انتو يا كيزان اللف والدوران ما تخلو مين القال ليك الشعب عنده ثقة في جيش الكيزان بعد ما قتل شبابنا قبالة العيد امام بوابات قيادته انحنا ثقتنا في الجنجويد يخلصونا من الكيزان وجيشهم وما خيبوا رجانا فيهم وشغالين ينظفوا البلد من الكيزان اولاد الحرام
يا أخينا عندما تتخذ موقف اثبت عليه ما تنطط ساكت.. الحرب أصلها كر وفر وكل شي متوقع فيها.. اذا لم يتم رفع العلم الأبيض فلا غالب ولا مغلوب.. عندما تجلس على كرسي القيادة يمكنك تغيير موقفك كما تشاء.
يا صلاح تقول (جيش الكيزان بعد ما قتل شبابنا قبالة العيد امام بوابات قيادته)
تصحيح بسيط:
قتلهم الجنجويد كما تؤكد الاف الفديوهات التي صوروها هم بأنفسهم!
فلا تحاول ان تبرئ الجنجويدمن خلال شماعة الكيزان الممجوجة
ولماذا لم يدافع الجيش عنهم أمام القيادة
للأسف الجيش وقيادة الجيش مسؤولة مسؤولية تامة عن تلك الجريمة البشعة
الجنجويد ديل طالعين من رحم القوات المسلحة زي ما قال البرهان ولا انا غلطان ويأتمرون بأمرها ولا يستطيعون مخالفة أومرها لذا لا تشغلونا بالظلال عينة الجنجويد والبراء بن مالك والخرا بن زفت مبروكين عليكم نحن مفتحين وعارفين المطرة صابه وين لذا علينا بالفيل الذي دبر وامر وحدث ما حدث يجب ان يقتلع من جذوره و الفيديوهات العندنا من جوة اجتماعاتكم وأنتم تطبخون وتتأمرون ستخرج فيديوهات ومحادثات وفضائح من بيت الكلاوي انتظر أن غدا لناظره قريب وبعدين نعرف الجنجويد ومشاركتهم وطالعين من فين من كس ام القوات المسلحة ام من كس ام جماعة الترابي
قتلهم الجنجويد كما تؤكد الاف الفديوهات التي صوروها هم بأنفسهم ههههه يازول كلامك ده قولو لي واحد ما عنده حديدة هو لو الجنجويد الجهلة فهموا الاعيبكم القذرة عايزين تمشوها علينا نحنا انتو لسع بتلعبوا مع الشعب السوداني اللعبة الغبية دي يا بابا انحنا عايزين الذي تجراء على الشعب السوداني واسترخص دمائهم واصدر الأوامر كان البرهان كان اسامة عبدالله كان علي كرتي اما البندقجية ديل مبروكين عليكم حسابوهم انتو لو ضميركم صحى