نصيحة أخيرة للبرهان

محمد الحسن محمد عثمان
وتاتى الاخبار من السودان ممزقه لقلب كل سودانى فالدعم السريع احتل الكاملين ورفاعه وحنتوب واليوم دخل مدنى وهرب سكان مدنى بما فيهم اهلنا ومدنى شبه خاليه وانت رئيس الدوله وقائد الجيش بدل ان تصمد فى العاصمه هربت يارئيس الدوله وقائد الجيش بل وكنت اول الهاربين من المعركه لبورتسودان وهذه هى الهزيمه بعينها لقد اصبحت مثالاً سيئاً لشعبك والقوات المسلحه ولكنك وللاسف مازلت مصر على حكم البلد ويدعمك الاخوان المسلمين الذين لم يكتفوا بتجويعنا وسرقتنا وهدم بلادنا فمازالوا يشعلوا فى الحرائق فى كل انحاء وطننا.
اننى اناشدك يابرهان ان تستقيل اليوم وكل قائد ينهزم فى المعركه يستقيل فماذا تنتظر يابرهان سلم القياده لآخرين فقد هزمت ودمرت وطنك وشردت المواطنين فاستقيل يابرهان ولو كان عندك ذره من وطنيه وكرامه لاستقلت اليوم قبل الغد وسلم القياده للجيش السودانى والدعم السريع فلم تبقى لكل فرصه لحكم البلاد سلم الحكم لآخرين وانجو بنفسك والا ستسحل يابرهان على مشهد من كل العالم فاستمع لهذه النصيحه الغاليه لتنقذ نفسك وما تبقى من وطنك ولا تتابع اخوان الشيطان فقد اهلكوا من هم قبلك واهلكوا الوطن وهى النصيحه الاخيره والى قياداتنا السياسيه وقوى الحريه الى متى تتفرجون اعلنوا للعالم ان البرهان فقد شرعيته وكونوا حكومتكم بالتنسيق مع الجيش السودانى وحميدتي واتركوا هذا التردد والضعف والهوان فالوطن لا يحتمل اكثر من ذلك والبلد ماعادت فى يد هذا الهارب من عاصمته اعلنوا من الخرطوم عدم شرعية البرهان وتفاوضوا مع حميدتى فهو يحتل اكثر من نصف السودان وكونوا الحكومه وسيعترف بها العالم فالموقف ياقياداتنا السياسيه لا يحتمل هذا التردد والضعف فالوطن يستغيث.
يعني نهاية مقالك نسلم رقبتنا لحميدتي والجنجويد؟؟ وهل الحرية والتغيير سيقبل بها الجنجويد شريك مكافئ في الحكم وله تمومت جرتق؟ ياهذا قالها حميدتي من قبل من يقاتل ويصاقر الحراية يحكم، زول مابقاتل ماعندو كلمة، افهم،ثم ماذا قدمت الحرية والتغيير وهل كان لها برنامج اصلا لتقدمه للسودانيين
يا حبيب كتاب الراكوبة ديل اغلبهم يا متواطئين مع الدعم السريع يا مرضي نفسيين مهووسين بي قصة الكيزان والفلول دي
عندا يضيع بلدك … يقتل ويشرد شعبه وتدمر كل بنيته التحتية … تريد على الأقل أن تفهم، لماذا حدث هذا، والإجابة واحدة منذ 1989، الكيزان والفلول هم سبب كل هذا … لكنهم اليوم يدفعون الثمن ويشربون من نفس الكأس التي سقوها الشعب السوداني منذ انقلابهم الأول المشؤوم في 1989 … ونحن نجلس على الرصيف، ورغم الدمار والموت، نقرقر ونتفرج في الكيزان والفلول ينفخون نفخ غرائب الإبل … ومدني الجمال وانا مالي، الخدار مرق لوداري
الواجب ان يستقيل البرهان يستحق ان يحاكم علي تمكين الجنجويد و علي انقلابه علي الحكومة المدنية لاسباب واهية
البرهان هو السبب في كل هذه النكسة
0يعني نبدل حميدتي بالبشير … فماذا استفدنا ؟ فليذهب حميدتي والبرهان الي مزبلة الديمقراطية ونقيم دولة ديمقراطية