أخبار السودان

البرهان يرى ضرورة وقف القتال لكن دون توقيع اتفاق سلام مُذِل

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إنه لا بد من وقف القتال بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، لكنه أشار إلى أن الجيش لن يوقّع اتفاق سلام «فيه ذل ومهانة للقوات المسلّحة والشعب».

وأضاف البرهان، في تصريحات نقلتها الوكالة السودانية، أن القوات المسلّحة «ستظلّ متماسكة وقوية وصمام أمان السودان»، وأنها ستقضي على قوات «الدعم السريع».

وعن الأحداث الأخيرة في منطقة ود مدني في ولاية الجزيرة بوسط السودان، وسيطرة قوات «الدعم السريع» عليها، قال البرهان: «إن ما حدث فى مدني بولاية الجزيرة ستجري محاسبة كل متخاذل ومتهاون، ولا مجاملة في ذلك»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وتابع البرهان: «نُطمئن المواطنين بأن الجيش سيقاتل لآخِر جندي، حتى ينعم أهل السودان بالأمن والاستقرار، ولن تسقط القوات المسلّحة»، وهدَّد بأن كل من تعاون مع قوات «الدعم السريع» «سيدفع ثمن تعاونه».

وقال سكان في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، إن خدمات الاتصالات بدأت العودة تدريجياً.

وقالت أفنان محمد، التي تقيم بالمدينة، إن شبكة «زين سودان» فقط عادت بشكل تدريجي. وأضافت، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «الأوضاع في المدينة هادئة نوعاً ما، لكن نسمع أصوات إطلاق نار من حين إلى آخر».

وتشكو أفنان من انقطاع المياه والكهرباء منذ يومين، إضافة إلى شُح في السلع الغذائية بسبب إغلاق الأسواق والمتاجر.

كانت أجزاء واسعة من مدينة ود مدني ومدن أخرى في البلاد قد شهدت، منذ أمس الأربعاء، انقطاعاً كاملاً لخدمات الاتصالات والإنترنت.

وبالتزامن مع انقطاع الاتصالات، ترددت أنباء عن عودة الجيش إلى المدينة، واندلاع اشتباكات مع «الدعم السريع» في شوارع المدينة، بالقرب من مقر قيادة الجيش.

كان الجيش قد قال، يوم الثلاثاء، إن قواته انسحبت من مقر رئاسة الفرقة الأولى بمدينة ود مدني، بعد ساعات من إعلان قوات «الدعم السريع» السيطرة على المدينة، بما فيها مقر قيادة الجيش، وأمانة الحكومة، وذكر الجيش أنه سيُجري تحقيقاً؛ لمعرفة ملابسات الانسحاب.

وفرض انقطاع الاتصال والإنترنت تعتيماً كثيفاً على الأحداث، ولا سيما في مناطق الصراع بالعاصمة الخرطوم وإقليمي كردفان ودارفور.

ومنذ ما يزيد عن الشهر، تعيش مدن إقليم دارفور غرب البلاد في عزلة عن العالم، بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت، واستعاض السكان بشبكات الإنترنت الفضائي التي تتوفر بشكل محدود في بعض المقاهي والأسواق.

وتغطي خدمات الاتصالات والإنترنت في السودان ثلاث شبكات هي «إم تي إن سودان»، و«زين سودان»، و«سوداني»، بالإضافة إلى شبكة «كنار» التي توفر خدمات الإنترنت فقط.

الشرق الاوسط

‫15 تعليقات

  1. الحرب يا سيد القائد مفروض تقيف من زمان ان كنت استفدت من حروباتك في دارفور لانك بان قوات الدعم السريع هي التي كانت تحارب في دارفور نيابة عن الجيش ولهم خبرة افضل من الجيش وحاجة تاني كمان المحاربين في الجيش ليس لهم دوافع حقيقة لخوض الحرب بجدية لان كل خطاباتك خاوية من منطق ومويدة مع الاسف لاستمرارها منظمة الايغاد حاول الحل ولكن عنادك ادت الي سقوط مدني ولو ما عملت حسابك كمان القضارف حا تلحق مدني اعتمادك علي الطيران ما هي كل شي انقذ ارواح الابرياء من شعبك وارجع الي رشدك وافتح باب الحوار يا السيد القائد7 مليون سودني حتي الان مشردين من بيوتهم متي تعقلوا يا قوم ؟

  2. أعطت ثورة ديسمبر الجنرال البرهان فوق ما كان يحلم به طوال عمره ورفعته مكانا عليا وسلمته أمانة عظيمة لكنه اختار أن يطعنها في ظهرها ويفتك بشبابها .. اختار أن يتحالف مع أعدائها ويمكر بها فحاق به مكره السيء.. انظروا له يتخبط في متاهته ولا تذرفوا دمعا عليه لأنه لا يستحق دموعكم.

  3. الجيش لن يوقّع اتفاق سلام «فيه ذل ومهانة للقوات المسلّحة والشعب». طبعا هو قاصد بالشعب هنا الكيزان هههه قال الشعب قال ما عليك غير أن تذهب أنت و عصابتك لي اولادكم وتسليم جميع الكيزان وكتائبهم واجهزتهم الامنية و الجنجويد الشعب يتفاهم معاهم غير كده كلنا جنجويد حتى سقوط اخر كيزان وجميع مواقع الجيش الكيزاني

  4. هو في اذلال اكثر من الحاصل شفع يطاردوكم من مدينة لي مدينة الجيش بعد ما استلموا الكيزان وكل الضباط اصبحو صبيان الكيزان على الجيش السلام ولو الموت بالاجرة يفوت بأجرو زول علشانهم يموت كانو امس معتمدين على المليشيات الجنجويدية واليوم معتمدين على المليشيات الاسلامية الكيزانية الجبناء ما عندهم غير الادعاء الاجوف و طولة اللسان وقلة الادب وقتل الابرياء

  5. المسطول ده بقى بهضرب … شنو يعنى تقول مستعد لتوقيع إتفاق سلام و لازم الحرب تقيف وبعده فى السطر البعدو تقول الجيش قادر سيقضي على قوات «الدعم السريع .الله يريحنا من لسانك الأغلف ده يا عديم الحيا

  6. البرهان ده حداث ما سواي!
    الدعم الصريع تفعل ، البرهان يتعهد … الدعم الصريع تقتحم ، البرهان يتوعد ، ياخي بقيت زي الزول الدخل بيته حرامي والحرامي قعد يشيل في أغراض البيت وصاحب البيت متابع الحرامي وكلما الحرامي يشيل غرض صاحب البيت الخايب يقول للحرامي أبقا راجل وشيل حاجه تاني علشان أوريك ، والحرامي يشيل ويلقط ، أها ده حال البرهان والدعم الصريع! إحتلوا كل مدن البلد والبرهان يتوعد ويزبد ويرغي ، ياخي حالك بقا زي خليفة بغداد المستنصر بالله لما المغول دخلوا بغداد. ياخي شد قاشك وحارب زي الجنود ولا أبعد من الساحة وخللي الرجال يحموا البلد ، البلد ضاااااااعت.

  7. يا المتشايم الحرب دي ظاهرها غير باطنها .. كلنا اعتبرنا سقوط الخرطوم بسبب تواجد الدعم السريع فيها قبل الحرب اما ان تسقط مدني بعد ثمانية شهور فالامر غير طبيعي.. فسرها ذي ما داير لكن تأكد أن ظاهر الأمور خدعة كبيرة ولو اقسموا لنا. .

  8. اذا لم يتم إزاحة البرهان الكزاب الجبان الذي فر من القيادة قبل ٤ اشهر والشلة المعاهو ناس ياسر العطا وكباشي وغيرهم من قيادة الجيش وان يتولى امر
    الجيش ضباط شرفاء عندهم ضمير ستسقط كل المدن
    بما فيها بورتسودان .
    بعدين في شيء مهم كل ما استمرت الحرب وتمكن الدعم السريع من إسقاط مدن ومناطق أخرى كلما
    تعنت في المفاوضات إلى يأتي وقت ويرفض فيه التفاوض وان غدا لناظره قريب.

      1. بالله يا طارق التوم هذا منتدى محترم مفروض يا الراكوبة حظر أمثال هؤلاء المخانيث بالله عليك إنت اهلك ربوك والله شكلك كده ود حرام لانو ما في زول عنده ابو بقول كلام زى دا في منتدى عام يا زبالة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..