«الدعم السريع» تشترط للقاء البرهان أن «يأتي بصفته قائداً للجيش»

لكن يا السيد المستشار مخير، أنا من قبيلة المسيرية، وكنت نازح من الخرطوم في مدينة ود مدنى، وقسما ما فعله اشاوسكم يندى له الجبين ماتقولوا أنا كوز مندس ولا يحزنون اقسم بالله أنى صادق فيما اقول، قواتكم ذهبت الي الأحياء الراقية واى بيت جميل يدخلونه علي أن صاحبه كوز اقسم أن معظم البيوت الفاخرة في مدنى لاطباء استشاريين و مغتربين، ولايصدقونك مهما اثبت لهم من اثباتات فقط يبحثون عن الذهب والقروش والسيارات، هل هذا ما اتيتم من أجله ياسيادة المستشار استفزاز الشعب السوداني المسكين وسرقة ممتلكاته التى جلبها بعد شقاء سنين في الغربة او الدراسة أو شقاء اباء افنوا عمرهم في تأمين العيش الكريم لابنائهم، وقسما بالله صديق راكب سيارته ومعه أسرته وهو شخص عادى في ارتكاز دعم سريع تم انزالهم من السيارة واخذوا السيارة وتركوهم في العراء في شارع سنار مدنى أطفال ونساء مشوا بارجلهم ٦كيلو حتى وجدوا احد السودانيين أخذهم بسيارته الي سنار واقول سودانيين لان اوباشكم بتاعين الدعم السريع هؤلاء ليسوا سودانيين. يا أخوى المستشار نحن عشنا في دار المسيرية دى وسرنا بالبقر في الفرقان وبايتنا بالبقر واكلنا البوسيك وشربنا بأم كركرويه وكانوا اهلي أناس كرماء يكرمون الضيف وينجدون الملهوف ولا اخفيك أن هنالك فئة قليلة تعد بالاصابع من المتفلته ولكن الشباب الذين رأيت وهم يتحدثون اللهجة البقارية التى اجيدها اكثر من العربية عبارة عن متفلتين، وهؤلاء ليسوا بجنود ممكن أن يحموا أحدا، هل يعقل يا السيد المستشار أنتم تتشدقون بأنكم تحاربون الكيزان من أجل إعادة الديمقراطية وماهي الديمقراطية في نظركم اهى النهب والسلب والقتل والسطو المسلح علي ممتلكات الشعب السوداني الذى تدعون بأنكم ستجلبون له الديمقراطية بعد القضاء علي الكيزان والله والحق يقال الكيزان ما بتشكروا ولكن افضل منكم في التعامل مليون الف مرة، يا اخي قائد يقول نحن ضد المتفلتين والمشكلة أن كل قواتكم متفلته إلا من رحم ربي، ياجماعة فرار الشعب السوداني من المدن التى تحتلونها ليس خوفا منكم ولكن لدينا نساء وبنات وامهات نخاف عليهن من قرف هؤلاء الاوباش وأنت اعزل لاتملك حتى سكين او عصا وهو يحمل رشاش ويعمل ليك فيها ارجل منه مافي ولكن نحن نخاف علي عائلاتنا وليس منكم وإذا بقت بت الكلب كما يقول اهلي ماتانى مافي حل ح تدافع عن نفسك وعرضك حتى لو عضا بالأسنان ولكن اخى المستشار لقد بلغ السيل الذبي من ممارسات جنود دعمكم السريع فأتمنى أن تقضوا علي ظاهرة التفلت دى باسرع مايمكن لان هذا الشعب السوداني الغلبان لو كشر عن انيابه سوف يقاتلكم أنتم وجيش الكيزان لأنكم وجهان لعملة واحدة، والله أنا كنت اتعاطف معكم بسبب كرهى للكيزان ولكن بعد الذى حدث في مدنى أصبحت اكره حتى نفسي كمسيرى علي الرغم من أنى لا اعتز بقبيلة ولكن اعتز أنى سودانى ،لذلك ارجو واتمنى ان ينعدل هذا الاعوجاج، ومعنى هذا اننى أشكر الجيش، الجيش أيضا به متفلتين وهو من التفاهة بمكان ولكن افضل من دعمكم في أن متفلتينه يسرقون باستحياء ،الله يكون في عون الشعب السوداني هذا الشعب العظيم الذى ابتلاه الله بالكذاب عمر البشير الذى اوردنا الهلاك مع كيزانه بإنشاء هذا الدعم السريع والذى ذقنا منه ومن جيش الكيزان الأمرين ،في الختام ادعوا الله أن يضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين.

حميدتي حي لا ميت لا حي. هههههه فلول الكيزان الان في آحر من الجمر لمعرفه الحقيقة ورؤيه محمد حمدان أكثر من مناصري الدعم السريع.
بل بس لاخر كوز فلولي دعاه الحرب والفتن في السودان