مقالات سياسية

المجد لله وحده لاشريك له وعلى الأرض السلام

كلام الناس
نورالدين مدني

*منذ أن تفتح وعينا في مدينة الحديد والنار عطبره كنا نشارك الإخوة المسيحيين إحتفالاتهم بأعيادهم كما كانوا يشاركوننا إحتفالاتنا بأعيادنا الدينية.

*لم نكن نعرف في ذلك الوقت الفرق بين المسيحيين الكاثوليك والأرثوذكس قبل أن نعرف البروتستانت وغيرهم‘ وكان السودان يحتفل مع المسيحيين الكاثوليك في مثل هذه الأيام ويمنحهم عطلة ثلاثة أيام.

*عرفنا بعد ذلك أن هذه العطلة كانت للمسيحيين الجنوبيين قبل أن ينفصلوا عن السودان وتقوم دولتهم المستقلة‘ وكانت الحكومة تمنح المسيحيين الأرثوذكس عطلة يوم السابع من يناير لذات الإحتفال.

*لا أنسى ما حييت إجابة الدكتور زكريا إبراهيم الذي كان يدرسنا الفلسفة في جامعة القاهرة بالخرطوم على سؤالنا العفوي عن دينه‘ بعد أن قلنا له : حتى نهنئنك بالعيد‘ فقال : ليتكم تهنئوني في كل الأعياد.

*أقول هذا وأنا أشهد هذه الأيام طقوس الإحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة هنا في أستراليا وقد تزينت الشوارع وغالب البيوت بشجرة الميلاد واللمبات المضيئة.

*قي ذات يوم الخامس والعشرين من ديسمبر من كل عام كنت أشارك الإمام الصادق المهدي عليه رحمة الله ورضوانه إحتفال أسرته وأسرة مكتبه بعيد ميلاده في بيته بحي الملازمين وسط إحتفال تجتمع عليه الأسرة وكوكبة من أحبابه‘ وكان الإمام يحول الإحتفال إلى عملية جرد حساب لما مضى من عام والتطلعات المرتجاة في العام المقبل اسأل الله عز وجل لأسرته وأهله وأحبابه ولكل أهل السودان أن ينعموا جميعاً بالسلام والخير والعيش الكريم.

*هذه فرصة طيبة لتهنئة الإخوة المسيحيين في بلدي السودان وكل بقاع العالم بعيد ميلاد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام‘ سائلاً المولى عز وجل أن يعيننا جميعاًعلى تعزيز السلام في بلادنا وأن نعمل سوياً من أجل عمران الدنيا وأن ندفع بالتي هي أحسن للتي هي أقوم دون أن ننسى التزود للدار الاخرة بصالح الأعمال.

[email protected]

‫10 تعليقات

  1. 😎 نهنئ المسحيين باعياد ميلاد الاسيد يسوع المسيح الذي يصر المسلمين على اطلاق اسم عيسى عليه و هذا شيئ لم استطيع فهمه 😳

    فمثلًا يا سعادتك انت عليك والديك اسم نورالدين فياتي إليك رجل مسيحي و يطلق عليك أسم جاد الله و يصر على ان اسمك يجب ان يكون جادالله فكيف سيكون موقفك في هذه الحالة؟😳

    ليس هذا فحسب بل ان المسلمين يطلقون على المسحيين اسم نصارى و هذا خطأ سنيه اخر ليس هنا المجال لشرحه 😳

    خَطأ قُرآنِي صَرِيح .. لِماذا سَمّى عِيسى بِالمَسيح

    بولس اسحق

    لقد ذكرت العديد من النبوءات الدينية وخاصة التوراة قبل المسيحية والإسلام.. والتي تتحدث عن قائد اسمه المسيح (بالألف واللام).. وبانه سيأتي ليعيد حكم الله على الأرض.. وسيتمثل بوجوده انتصار الخير وقيام ملكوت الله الابدي.. وذلك بعد قهر الشر على يد هذا الموعود.. وقد ارتبط هذا المسيح ارتباطا وثيقا بالديانة اليهودية.. حيث تكلمت التوراة عن مسيح وعن المسيح فمن هو مسيح ومن هو هذا المسيح ؟
    ان المسيح بالعبرية ينطق المسيخ أو مسيخا.. وفي اليونانية القديمة كريستوس او خريستو.. ولكن ما معنى مسيخ أو مسيخا.. وفي الآرامية والسريانية مشيحا.. مشيخا.. وكلنا نعرف ان المسيح في الإسلام.. هو عيسى بن مريم.. ولكن ماذا تعني كلمة المسيح.. فهل هذا اللقب لا تعريف له.. بالطبع له تعريف.. لكن إسلاميا لا تعريف ديني للمسيح.. فاذا سألت عن معناها لن تجد جوابا بل هلاوس.. ومن ضمنها :
    قال الإمام ابن عبد البر في كتابه “التمهيد”: أما المسيح ابن مريم عليه السلام ففي اشتقاق اسمه فيما ذكر ابن الأنباري لأهل اللغة خمسة أقوال أحدها: أنه قيل له مسيح لسياحته في الأرض، وهو فعيل من مسح الأرض أي من قطعها بالسياحة. والأصل فيه مسيح على وزن مفعل فأسكنت الياء ونقلت حركتها إلى السين لاستثقالهم الكسرة على الياء، وقيل إنما قيل له مسيح لأنه كان ممسوح الرجل ليس لرجله أخمص، والأخمص ما لا يمس الأرض من باطن الرجل، وقيل سمي مسيحا لأنه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن، وقيل سمي مسيحا لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برئ، وقيل المسيح الصديق!!
    لكن دعونا نستعرض ماذا تعني هذه الكلمة (المسيح) في لغتها الاصلية بعيدا عن هلاوس قيل وقال .. ومن ثم نقرر ونصل الى ما نريد!!
    كلمة.. المسيح.. تعني من حيث اللغة الطقسية: كل من يُمسح بالزيت المقدس في العهد القديم.. وهذه المسحة كانت خاصة بـالنبي او الكاهن او الملك.. فالمسيح إذاً هو: الممسوح بالزيت أو بالدهن المقدس.. وهي علامة للتكريس للخدمة إلهية.. أي ليكون ممثلاً لله على الأرض.. فالفرد الذي ينطبق عليه كل ذلك.. سيكون الممسوح.. وتطلق أيضا على من أختاره الله لقياده شعبه المختار.. اسم مسيح الله وليس المسيح (أي بـ ال) ومن خلال النبوءات الكثيرة لأنبياء العهد القديم.. عن هذا القادم الجديد والأخير.. أن هذا المسيح (بـ ال التعريف) سيكون المخلص والمنقذ لبني إسرائيل ويتمم الشريعة.. ووظيفة المسيا المنتظر بحسب نظرة اليهود.. هي أن يرد ملك إسرائيل حتى تكون بمثابة الإنسانية الحقيقية.. حيث يطبقون الاخلاق التي يطلب منهم يهوه الاتصاف بها.. والسلام ونشر الخير والابتعاد عن عبادة الاوثان وغيرها.. وعندما يتصف بني إسرائيل بهذه الصفات امام العالم.. سيتعجب بهم العالم وسيعرف عن طريقهم أي طريق حياة بني إسرائيل.. من هو الله وينبذ العالم عبادة الاوثان ويصبح العالم جميعه يعبد يهوه.. وخطة كهذه لا مكان فيها لأنبياء لاحقين.. ولا داعي لهم.. طالما ان الجميع سيعرف الله .. فالمسيح هو أوج تعامل الله مع العالم.. اذا المسيح هو نهاية لرجاء الشعوب.. ولا مكان لنبي بعده.. لذلك فأن هذا المسيح لم يأتي لحد الان بحسب اليهود.. لان اليهود ينتظرون مسيحا يهوديا سياسيا.. وبما ان المسيح الذي جاء لم يكن سياسيا.. بل كان دينيا أخلاقيا تهذيبيا فقط.. لأنه لم يتدخل بالسياسة (أعطوا لقيصر ما لقيصر) و (مملكتي ليست من هذا العالم).. ولذلك لا تنطبق عليه صفة المسيح المنتظر اليهودي.. وحسب المسيحيين فالمسيح هو يسوع الذي تنبأ به انبياء اليهود.. والذي يطلق عليه اعتباطا في القران اسم عيسى.. ولا أزال لم افهم لماذا سميَّ يسوع بعيسى.. حيث ان يسوع او يشوع كلمه ذات اصل عبري او ارامي.. ومعناها واضح وهي المخلص باسم يهوه (الله = يهوه).. وهو الذي سماه بهذا الاسم ذو الدلالة الواضحة.. فهو صفه وأسم في نفس الوقت.. لذا فلا يجوز قلب الاسم من نفس الاله الا اذا أستوفى المعنى والدلالة الأصليين.. فهل كلمة عيسى تعني المخلص باسم يهوه.. كما ان علينا أن لا ننسى ان أسم يسو أو أيسو المعرب الى عيسى ربما مأخوذ من الترجمة اليونانية الخاطئة.. حيث أن اسم يسوع الحقيقي هو يشوع أو ايشوع أو يوشوا أي المخلص باسم يهوه.. وهنا نلاحظ أن الترجمة العربية للاسم والتي ربما جاءت من اليونانية – ايسو- قد جاءت بدون معرفه لمعنى الاسم.. ونحن لا نعرف للاسم -عيسى- معنى بكل اللغة العربية.. فماذا يدل كل هذا.. الا يدل على نقل واقتباس أعمى وطفولي.. حيث غابت عن المقتبسين المعاني الحقيقية للأسماء ودلالاتها.. فلماذا بدل القران اسم يسو او ايشوع او يشوا او يسوع.. الى كلمة عيسى التي لا معنى لها!!
    هنا قد يدعي احدهم.. بان القران عرب اسم يسوع الى عيسى ليفهمه العرب.. ولكن ان كان الامر كذلك.. فهل يجب حسب رأي مولانا.. تعريب كل الأسماء الغير عربية التي استخدمها القران.. واذا كان ذلك واجبا.. فلماذا أستخدم القران اسم إبراهيم العبري كما ورد في التوراة.. والذي نعرفه أن اسم إبراهيم كان برام ثم حوله يهوه الى إبراهيم ويعني – اب لعديد من البشر- وهذه كانت بشرى ومكافئه للسيد إبراهيم لصبره وقله نسله.. وكذلك نجد الكثير من الأسماء تم استخدامها كما هي وارده في التوراة.. مثل أسماعيل ويعني (سمع – أيل) أي ان أيل قد استمع لدعاء هاجر.. ونلاحظ ان أسماء الملائكة كلها من نفس المقطعين.. فلماذا ابقاها كتاب الله على حالها ولم يعربها.. وماذا عن موسى وداود وسليمان.. وكذلك كلمة انجيل اليونانية التي تعني- البشارة المفرحة او الخبر السار- والتي هي أولى بالتعريب.. فلماذا ابقاها كما هي.. كما ان تعريب أسماء العلم غير وارد اطلاقا.. فهي اما ان تكتب كما هي.. وألا فهي ليست لنفس الأشخاص.. فهل بإمكاننا ان نعرب مثلا أسم شخص إنكليزي أسمه wiseman وندعوه السيد حكيم.. ومما تقدم فان أمامنا خيارين: اما ان نقول ان يسوع الذي كتبت عنه الاناجيل.. شخص اخر غير عيسى القران.. او أن نعترف بوجود نقل وفهم خاطئ او متعمد من قبل مؤلفي القران بإيعاز شيطاني.. وهذا اقرب للصحيح.. ثم لماذا يطلق القران على هذا العيسى المجهول لقب المسيح بكل المرات التي ورد فيها- بالألف واللام التعريف- {مَا (الْمَسِيحُ) ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ}.. {إِنَّمَا (الْمَسِيحُ) عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ} …
    {إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ (الْمَسِيحُ) عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ}.. وهذا هو بيت القصيد الذي يفضح صاحبه.. لأننا هنا يجب أن نلاحظ ان القران.. لم يقل مسيح.. بل عرف عيسى بـ ال التعريف… المســـــــــــــــــــــــيح … وذلك لغرض تمييزه عن أي مسيح أخر.. سواء كاهن أو ملك.. فالملك شاؤول كان مسيح الله.. وكذلك داود كان مسيح الله.. ولكن ليس بـال.. التعريف أي المسيح.. فهل يعترف القران بأن يسوع/عيسى هو المسيح المخلص والاوحد.. أم ان هناك سوء فهم لدى مؤلفي القران.. ودعونا نستعرض كيف نظر الإسلام للمسيح ولو بصورة مختصرة:
    لا يخفى على أحد بأن الإسلام.. وهو المنفصل تاريخياً ولاهوتياً عن معرفته بالله.. إلا من حيث التوحيد المجرد كشعار.. وليس فعل.. أي قولا وليس فعلا.. وكأنه يقدم لنا الجديد في شأن المسيح.. ولكننا عندما نقترب منه.. لا نجد أي تعريف اصطلاحي أو لاهوتي.. بل استخدام ساذج للفظة ” المسيح”.. وطبعاً الدارس للتاريخ الإسلامي.. وبخاصة فترة ما قبل الإسلام واثناء انبثاق الإسلام.. يرى بكل وضوح بأن علاقة نبي الإسلام.. كانت مع المهرطقين المنبوذين الذين كانوا يدعون انتمائهم للمسيحية.. كأبيونية المعلم ورقة بن نوفل.. وبحيرا الراهب.. والذي كان يطلق عليهم وعلى ملتهم بالنصارى.. وهم من اصل يهودي وتنصروا.. لكنهم لم يتخلوا عن معتقداتهم بانتظارهم للمسيا الاتي.. لذلك كانوا يعتبرون يسوع المسيح كأي نبي من انبيائهم.. ويهوداً بسطاء يعتمدون على فتات تلموديه.. أو تفسيرات مدراشية شعبية.. وهو ما أنتج المناظرات بين نبي الإسلام وعمداء هذه الفرق البسيطة.. وهي مناظرات ساذجة في محتواها.. المباهلة على سبيل المثال (أي السب والقذف العلني).. وهي عادة جاهلية بدوية.. لا تمت بصلة لأصول دينية.. سواء يهودية أو مسيحية.. وبالتالي فلن نجد رابطا بينه (الإسلام) وبين الديانتين الأخرتين!!
    والقرآن وبشكل واضح يقر بيسوع / عيسى هو مسيح الله.. بل ويتعداه إلى الإقرار به.. وروح منه.. أي روحه من روح الله.. وليس كآدم كما يدعي القرآن.. لان آدم لم ينفخ فيه الله من روحه.. بل قال ونفخ فيه نسمة حياة.. وهو أي الإسلام على خلاف اليهودية.. التي لا تعترف بالحبل المعجز لمريم العذراء بالسيد المسيح.. ونجد أن القرآن ينصب نفسه مدافعاً عن عذراوية السيدة العذراء.. بل ويقر بموت المسيح ورفعه إلى السماء.. بل ويجعله وجيهاً في الدنيا وفي الأخرة ومن المقربين.. وكأننا نرى ظلال لصورة المسيح الجالس عن يمين الله.. ويصر القرآن بنسب المسيح لـ عيسى.. ويقابله لقب ابن مريم.. ويسمو به إلى أقصى الدرجات.. رغم عدم وجود أي قواعد رابطة (من حيث التاريخ).. بينه وبين اليهودية أو المسيحية.. لذا فليس غريبا أن نرى تخبط المفسرين الإسلاميين.. من أمثال ابن كثير أو الطبري أو الفخر الرازي.. وانتهاءً بمحمد رشيد رضا.. خليفة الإمام محمد عبده.. حول تفسير أو تقعيد قاعدة اصطلاحية لكلمة ((المسيح)).. والبعض منهم قد أدرك هذه الورطة.. فأقر بها كصفة.. واعتمد ما استطاع الوصول إليه من خلال علاقاته مع اليهود والمسيحيين.. وبخاصة بعد الفتوحات الإسلامية.. فنقل كل المعاني التي استطاع الوصول إليها.. الا انه وفي ذات الوقت تجنب المعاني اللاهوتية والتاريخية لهذه اللفظة!!
    فالمسيح بحسب الهرطقات المسيحية التي اقتبس منها محمد قرآنه.. هو نبي الله.. ويعد من المنازل العليا بين الأنبياء.. بل أنه يوم يبعث.. سيبعث أمة وحده.. وهو أيضاً… روح الله… وروح منه وكلمته.. وهو المؤيد بالروح القدس.. ومشارك الله في الخلق.. إذ يأخذ من الطين وينفخ فيه من روحه.. بل وعالم الأسرار.. وما يهمنا هنا هو أن الإسلام وبدون أن يدري (بسبب غياب العلاقة الامتدادية لكل من اليهودية والمسيحية لديه).. قد وقع في مأزق لاهوتي.. إذ أنه يقر بيسوع/ عيسى على أنه هو المسيح.. ولكنه لم يقدم لنا مفهوماً لهذه اللفظة.. وبالرغم من أنه يصرح بأنه ناسخ الديانتين.. إلا أن هذا النسخ الذي يقول به.. لا يأتي بجديد لهما أو بديلاً عنهما.. بل وليس حتى بديلاً عن الديانات الجاهلية الوثنية.. بل ترسيخا لها.. ورغم مرور ما يقرب من الخمسة عشر قرناً على ظهور الإسلام.. إلا أن مشكلات مثل.. المسيح والروح والكلمة.. ما تزال معلقة حتى الآن!!
    ان المنزلق والهوة التي سقط بها محمد هي: انه اذا طالب اهل الكتاب بالإيمان بعيسى المسيح.. فهو يقرر ان عيسي أخر انبياء اليهود المخلص المنتظر.. ولكنه يطالب في نفس الوقت الايمان به كآخر الأنبياء.. وهذا مثير للضحك ويدل على انه لم يفهم معنى المسيا او المسيح كما يؤمن به اليهود.. اما اذا اعتبر ان المسيح ليس هو المسيا أي المخلص وانهما شخصيتان منفصلتان.. كما يقول اليهود.. اذا فان هناك مسيا لم يظهر حتى الان.. أي ان نبي آخر الزمان لم يظهر بعد.. والإسلام ينبئ بهذه الشخصية بانها المسيح عيسى بن مريم.. ويؤمن بعودة المسيح ليتبع الإسلام وينشر العدل والسلام.. ولا اعلم لماذا لا يتساءل المؤمن.. طالما ان محمد اشرف الأنبياء…و… و.. والى اخر الجنجلوتية.. اليس من الواجب ان يعود محمد بدل عيسى اخر الزمان.. ونحن نعلم ان القران يقول أن عيسى نبي لبني إسرائيل.. كما كان يقول به المهرطقين النصارى في جزيرة العرب.. ولكن لو كان الامر كذلك.. لما أستخدم القران كلمه المسيح.. بما لها من دلالات مضادة للفهم القرآني.. والذي يعتمد على أن عيسى لم يكن الا نبيا وعبدا من عبيد الله.. لكنه بتعريفه بانه (المسيح) فهو أذن يميزه تماما.. ويضعه في المكان الأهم.. فهو المخلص ولا احد غيره.. ولو فرضنا ان بني إسرائيل كانوا قد آمنوا بعيسى.. وبانه هو المسيح وتحولوا الى المسيحية.. افلا يعني هذا انه لا داعي لدعوتهم الى الديانة الجديدة (الإسلام).. فهم حين أمنوا بيسوع مخلصا.. قد نجوا حسب وعد الله لهم.. فلماذا يطلب منهم الههم تجديد الوعد مع محمد.. فهل محمد هو المسيح.. لكنه لم يدعي ذلك لا هو ولا قرانه.. فاذا كان حمادة والهه يعترفون بان عيسى هو المسيح.. وقد أتي وخلص وكان هو المخلص لهم.. وهو نبي آخر الزمان.. فهو بذلك وبدون ان يدري نزع الشرعية عن نفسه.. بكونه نبي آخر الزمان.. ولا معنى لطلبه من اليهود والنصارى ان يؤمنوا به.. الا اذا كان مسطولا مهبولا.. وهذا ما قاله عنه اهل الجاهلية.. فلو كان هو نبي اخر الزمان.. لكان هو المسيح وليس عيسى.. وواضح جدا اما انه لم يكن يعرف القصة كاملة.. وانما علمها عند المترجم ورقة وباقي معلميه.. ممن تتلمذ على أيديهم قبل سن الأربعين.. او انه وقع فريسة ادعائه النبوة والمغانم التي اكتسبها نتيجة ادعائه النبوة.. او الاثنتين معا.. فهو وبما انه كان مقرب أصلا من معلميه من النصارى والبدعة النسطورية تحديدا.. كان اقرب الى الايمان بالمسيح.. لكنه وبما انه ادعى النبوة.. فقد فَقَدَ النصارى الذين ابتدأ المشوار في دروبهم.. والذين كانوا يعلمونه ليكون خليفة لورقة على نصارى الجزيرة العربية وليس ان يدعي النبوة نبيا.. وهذا يفسر لنا لماذا لم يؤمن به ورقة.. بعكس ما يقوله المفسرون والرواة.. بان ورقة وعد محمد بان ينصره.. وطبعا بادعائه النبوة فقد اليهود.. اما المسيحيون فكيف لهم ان يؤمنوا بمحمد مسيحا مخلصا لهم.. ومسيحهم قد اتى قبل 600 عام واكمل الرسالة.. وكيف لهم ان يؤمنوا بنبي يدعي انه يؤمن بعيسى مسيحا.. وبنفس الوقت يريدهم ان يؤمنوا به هو مسيحا مكررا.. شوية عقل يا حميدو الله يرضى عليك.. فبزلة لسان آمن حميدو بعيسى مسيحا.. وبهذا فضح نفسه واثبت دجله امام المسيحين واليهود.. وخربط القعدة كلها.. ومن نفهته صلى هبل عليه وسلم.. اختراعه لمسيحين إضافيين.. وذلك برجوع عيسى نفسه مرة ثانية.. وذلك لأنه لم يستطع الفكاك من المبادئ النصرانية الهرطقية التي ابتدأ بها وعليها.. ثم اخترع مسيحا اخر اسماه المهدي.. ومن شدة شعوره بعقدة النقص.. حاول تقمص نفس دور عيسى.. بإعطاء نفسه املا بالرجوع للحياة قبل يوم القيامة.. فجعل خير الأسماء ما حُمّد وعُبّد.. ظانا انه ربما تحل روحه في احداها يوما ما.. لا بل وجعل مواصفات الشخص المهدي نفس مواصفاته.. لكنه قلل من شأن المهدي.. ولم يجعله نبيا.. خاصة انه لم يعد بأماكنه التراجع.. بعد ان ذكر انه اشرف الأنبياء وخاتم المرسلين.. ومن خلال النقطة التي ذكرناها وهي لماذا يسمي القران عيسى بالمسيح.. والتي ربما تبدو للبعض بحجم رأس الإبرة.. نعم هي نقطة صغيرة عند النظر إليها من بعيد.. ولكن انا متأكد أنكم أيها العقلاء تعرفون تماما.. أنها تكفي لهدم الإسلام من جذوره.. وانا أعني ما أقول.. لأنها تدل على شيء من شيئين لا ثالث لهما.. فإما أن :
    1- من ألف القران لا يعرف ما معنى كلمة المسيح ولا من أين أتت!!
    2- او إن من ألف القران يعترف بأن عيسى ابن مريم (على رأيهم) هو المسيح!!
    وليختار المدافعون عن القران ما شاءوا من ذلك.. فسينطبق عليهم القول: تعددت الأسباب والموت واحد.. لأنه إذا كان الحال هو النقطة الأولى.. فإن هذا ينفي بصورة قطعية.. صفة المعرفة المطلقة عن اله القران.. وبالتالي لا يمكن أن يكون من كتب القران هو إله ذو معرفة مطلقة.. بل هو أقرب إلى ببغاء يردد ما يسمعه من عجاز اليهود والنصارى في يثرب ومكة دون أن يفهمه.. واكبر دليل انه لم يفهم معنى المسيح.. لا هو ولا الهه وبانه مدعي نبوة دجال.. هو ما جاء في قرآنه {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ}.. فلو كان اليهود يؤمنون ان عسى او يشوع .. جشوا .. يسوع هو المسيح والذي هم بانتظاره.. فكيف كانوا سيقتلونه.. وعجبي من أبا حميد ومفسري قرآنه.. وهذه لوحدها تكفي وبلاش فضائح!!
    اما إذا كان الحال هو النقطة الثانية.. فإن الوضع أصعب.. لأن ذلك الاعتراف بأن يسوع/عيسى هو المسيح.. يعني أن الله أتم ما أراد في مسيحه.. وبالتالي لا يوجد حاجة إلى أي مرسل بعده.. إلا تلاميذ المسيح الذين قال لهم: اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم!!
    وإذا كان هنالك حال ثالثة.. فعلى الرحب والسعة.. فارتباط كلمة عيسى بالمسيح.. غلطة كبيرة ارتكبها محمد.. واثبت من خلالها.. صدق كلام الله الحق عندما قال في كتاب الحق.. ان الله الحق لا يترك نفسه دون شاهد!!!
    وآخر طلب من السيد المؤمن.. رجاء لا تستخدم القران في أثبات ما تتفضل به في دفاعك.. فكلام المطعون به لا يأخذ حجه.. أي انني لا اؤمن ان القران كتاب الهي.. علما ان اغلب ما استند اليه هو ما جاء بالقرآن عن عيسى.. لذلك لا اريد ان تذهب جهودك عبثا.. والسؤال الأخير والمكرر.. لماذا سمى القران يسوع أو عيسى.. بالمسيح!!
    هل يؤمن المسلمون إذا.. بأن يسوع أو عيسى .. هو المسيح!!
    هل يستطيع أي مسلم أن يجيب على هذا السؤال الأخير.. لان هناك نتيجة ستبنى على هذا الجواب.. وماذا كان يفهم المسلمون قديما او حديثا عن كلمة المسيح.. ونحن بانتظار معرفة سبب تسمية عيسى بالمسيح بعيدا عن الهلاوس.. ورغم انها هلاوس.. ومع ذلك لم يتفق عليها اثنان من المهلوسين.. والقران كما يقول عن نفسه.. بالعربي المبين

    1. أيها الغبي نجارتا , افهم ان الاديان قائمة على التصديق و الحوار في هذه الأحوال بين الأديان المختلفة يتم على أساس المنطق العام أو ما اتفق عليه الجمسع في حالة الأخبار و الا فليزم كل واحد الرواية المصدقة في دينه .
      المسلمون يقول ان تبي الله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام هو رسول كريم من رسول الله و النصارى يعبدونه و اليهود ينكرون نبوته و انت الان لا تستطيع ان تهاجم اليهودية كما تهاجم الاسلام لأنك جبان !!!
      اعلم ايضا ان اللغات اليونانية و الرومانية هي لغات اوربية حرفت الاسماء التوراتية العبرانية و اعلم ان اللغات العبرية و العربية و الارامية هي لغات سامية متشابهة و من أصل واحد

      أخيرا من اين أتى اسم Jesus في اللغات الاوربية ( الانجليزية على سبيل المثال )

      1. 😎 ايها المناضل الذكي اللماح لماذا كل هذا الغضب من معلومات متاحة للجميع خصوص السيد المسيح ؟😳

        هل يعرف المسلم عن المسيحية اكثر من المسيحيين أنفسهم ؟ 😳

        خصوص اسم Jesus بالانجليزية هي ؛

        Origin of the Name of Jesus Christ
        Author: Catholic Encyclopedia
        Origin of the Name of Jesus Christ

        In this article, we shall consider the two words which compose the Sacred Name.

        JESUS

        The word Jesus is the Latin form of the Greek Iesous, which in turn is the transliteration of the Hebrew Jeshua, or Joshua, or again Jehoshua, meaning “Jehovah is salvation.” Though the name in one form or another occurs frequently in the Old Testament, it was not borne by a person of prominence between the time of Josue, the son of Nun and Josue, the high priest in the days of Zorobabel. It was also the name of the author of Ecclesiaticus of one of Christ’s ancestors mentioned in the genealogy, found in the Third Gospel (Luke, iii, 29), and one of the St. Paul’s companions (Col., iv, 11). During the Hellenizing period, Jason, a purely Greek analogon of Jesus, appears to have been adopted by many ( I Mach., viii, 17; xii, 16; xiv, 22; II Mach., i, 7; ii, 24; iv, 7 26; v, 5 10; Acts, xvii, 5 9; Rom., xvi, 21). The Greek name is connected with verb iasthai, to heal; it is therefore, not surprising that some of the Greek Fathers allied the word Jesus with same root (Euseb., “Dem. Ev.”, IV; cf. Acts, ix, 34; x., 38). Though about the time of Christ the name Jesus appears to have been fairly common (Jos., “Ant.”, XV, ix, 2; XVII, xiii, 1; XX, ix, 1; “Bel. Jud.”, III, ix, 7; IV, iii, 9; VI, v, 5; “Vit.”, 22) it was imposed on our Lord by God’s express order (Luke, i, 31; Matt., i, 21), to foreshow that the Child was destined to “save his people from their sins.” Philo (“De Mutt. Nom.”, 21) is therefore, right when he explains Iesous as meaning soteria kyrion; Eusebius (Dem., Ev., IV, ad fin.; P. G., XXII, 333) gives the meaning Theou soterion; while St. Cyril of Jerusalem interprets the word as equivalent to soter (Cat., x, 13; P.G., XXXIII, 677). This last writer, however, appears to agree with Clement of Alexandria in considering the word Iesous as of Greek origin (Paedag., III, xii; P. G., VIII, 677); St. Chrysostom emphasizes again the Hebrew derivation of the word and its meaning soter (Hom., ii, 2), thus agreeing with the exegesis of the angel speaking to St. Joseph (Matt., i, 21).

        CHRIST

        The word Christ, Christos, the Greek equivalent of the Hebrew word Messiah, means “anointed.” According to the Old Law, priests (Ex., xxix, 29; Lev., iv, 3), kings (I Kings, x, 1; xxiv, 7), and prophets (Is., lxi, l) were supposed to be anointed for their respective offices; now, the Christ, or the Messias, combined this threefold dignity in His Person. It is not surprising, therefore, that for centuries the Jews had referred to their expected Deliverer as “the Anointed”; perhaps this designation alludes to Is., lxi, 1, and Dan., ix, 24 26, or even to Ps., ii, 2; xix, 7; xliv, 8. Thus the term Christ or Messias was a title rather than a proper name: “Non proprium nomen est, sed nuncupatio potestatis et regni”, says Lactantius (Inst. Div., IV, vii). The Evangelists recognize the same truth; excepting Matt., i, 1, 18; Mark, i, 1; John, i, 17; xvii, 3; ix, 22; mark, ix, 40; Luke, ii, 11; xxii, 2, the word Christ is always preceded by the article. Only after the Resurrection did the title gradually pass into a proper name, and the expression Jesus Christ or Christ Jesus became only one designation. But at this stage the Greeks and Romans understood little or nothing about the import of the word anointed; to them it did not convey any sacred conception. Hence they substituted Chrestus, or “excellent”, for Christians or “anointed”, and Chrestians instead of “Christians.” There may be an allusion to this practice in I Pet., ii, 3; hoti chrestos ho kyrios, which is rendered “that the Lord is sweet.” Justin Martyr (Apol., I, 4), Clement of Alexandria (Strom., II, iv, 18), Tertullian (Adv. Gentes, II), and Lactantius (Int. Div., IV, vii, 5), as well as St. Jerome (In Gal., V, 22), are acquainted with the pagan substitution of Chrestes for Christus, and are careful to explain the new term in a favourable sense. The pagans made little or no effort to learn anything accurate about Christ and the Christians; Suetonius, for instance, ascribes the expulsion of the Jews from Rome under Claudius to the constant instigation of sedition by Chrestus, whom he conceives as acting in Rome the part of a leader of insurgents.

        The use of the definite article before the word Christ and its gradual development into a proper name show the Christians identified the bearer with the promised Messias of the Jews. He combined in His person the offices of prophet (John, vi, 14; Matt., xiii, 57; Luke, xiii, 33; xxiv, 19) of king (Luke, xxiii. 2; Acts, xvii, 7; I Cor., xv, 24; Apoc., xv, 3),and of priest (Heb., ii, 17; etc.); he fulfilled all the Messiannic predictions in a fuller and a higher sense than had been given them by the teachers of the Synagogue.

        A. J. MAAS

        Transribed by Joseph P. Thomas

        In Memory of Archbishop Mathew Kavukatt

        From the Catholic Encyclopedia, copyright © 1913 by the Encyclopedia Press, Inc. Electronic version copyright © 1996 by New Advent, Inc.

        Taken from the New Advent Web Page (www.knight.org/advent).

        This article is part of the Catholic Encyclopedia Project, an effort aimed at placing the entire Catholic Encyclopedia 1913 edition on the World Wide Web. The coordinator is Kevin Knight, editor of the New Advent Catholic Website. If you would like to contribute to this worthwhile project, you can contact him by e- mail at (knight.org/advent). For more information please download the file cathen.txt/.zip.

        تمام يا سعادتك 🥺

        1. . .. وكما فعل اليهود قديما فى عدم ذكرهم اسم الله كتابة أو نطقا فى أسفارهم . فعل المسيحيون الأوائل كما فعل اليهود . فكانوا لا يكتبون اسم المسيح فى رسائلهم وإنما يرمزون إلى اسمه ببعض الحروف المتفق عليها فيما بينهم . ففى النسخ الثلاث القديمة المعتمدة : الإسكندرانية والسينائية والفاتيكانية ذكر فيهم حروف مختصرة تشير إلى اسم المسيح – عليه السلام – مثل ( IN ، IH ، HIS ) باستثناء موضع واحد هو نصّ فقرة إنجيل متى ( ١ : ٢٣ ) فأثبتوا الاسم عِمَّانوئيل الذى لم يناده به أحد من تلاميذه أو أقاربه أو أحد من قومه المعاصرين لبعثته . وتلك المختصرات لاسم المسيح نجدها فى أناجيل نجع حمادى القبطية المكتشفة فى سنة ١٩٤٥ م .

          فإن بحثنا فى أقدم الأناجيل الإنجليزية مثل نسخة بايبل جنيف المطبوع سنة ١٥٦٠ ميلادية ( Geneva Bible ) عن اسم المسيح لوجدناه ( Iesus ) باثبات حرف ( I ) بدلا من حرف ( J ) الذى لم يكن قد ظهر بعد فى الإنجليزية بمعنى أنَّ الاسم كان إيسوس ( Iesus ) وليس جيسوس ( Jesus ) وهذا الاسم إيسوس أو ييسوس ( Iesus ) مأخوذ عن اليونانية ياسوس ( ) .

          وقد اعتقد الكثيرون من المسيحيين لأجيال طويلة أنَّ الاسم الصحيح للمسيح هو الاسم اليونانى ياسوس ( ) . ولكن بالنظر إلى القاموس اللاتينى نجد أنَّ ياسوس هذا هو ابن الإله اليونانى جوبيتر ، أى صنم آخر من الأصنام اليونانية ..!!

          هذا هو رأى وقول علماء المسيحية واضعى القاموس الإنجليزى اللاتينى . المسيح ياسوس هو ابن جوبيتر و أليكترا محبوبة كريس . وهما مِن آلهة اليونان القديمة وقصصهما مشهورة فى الأساطير اليونانية ..!!

          . ..

  2. 😎 محاولة تصحيح موجهة لمسلم فيلم الرسالة عن الفرق بين النصرانية و المسيحية حتى لا نستمر في اطلاق كلمة نصراني على المسيحيين 😳

    اصحاب الاسلام الايدلوجي السياسي يمتنعون لانهم يعملون بالمثل القائل ( عنزه و لو طارت ) 😳👇🏿

    نصراني لا تعني مسيحي!

    ادم عيد
    (Adam Eid)

    “كله عند العرب صابون”! -قاعدة-
    نشأنا في بلاد تمتاز بالجهل ، الجهل الشديد لا احد فيها يقرأ وأن قرأ فلا يفهم ، وأن فهم فهذا من الأخيار والمنبوذين في آن.
    بلادي اطلقوا عليها قديما بلد الألف مأذنه وربما وصل الحال لمليون الأن لا ادري! ، هذه المأذن علي كثرتها لا تفيد المواطن المصري في شئ بل علي العكس هي مناطق بث سموم وكراهية وتفريخ لأرهابيين ومتطرفين علي مر العصور.
    في هذه الجوامع يطلقون علي المسيحيون اسم النصاري عن جهل شديد والجهل هنا مركب وللأمانه لهم عذرهم.
    فالقرأن كتاب المسلمين المقدس لم يذكر اسم المسيحيين انما ذكر في اكثر من موضع اسم النصاري!
    والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يتحدث القرأن وكاتبه عن المسيحيين ولكن فقط خص الذكر بالنصاري؟!
    ولكي اجيب عن هذا يجب ان نعلم من هم النصاري اولاً
    لفظة المسيحيّة مشتقّة من “المسيح” وأصلها العبريّ משיח= مشيح وجذرها משח=مشح، (الشين العبريّة تعرّب إلى حرف السين) ولها تقريبا الدلالة نفسها بالعربيّة، إذ تعني الذي يُمسح بالدهن دلالة على تميّز هذا الشخص بمُلْك أو كهانة،
    وقد ذُكرت لفظة “المسيحيين” لكلّ من آمن بالمسيح، لأوّل مرّة في أعمال الرسل (11، 26) وجاء فيها: (…وسمّى التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أوّلا)، مسيحيّين= Χριστιανούς = christianous فصار كلّ من يتبع المسيح يسوع (1) يسمّى مسيحيّا، والديانة هي المسيحيّة.

    يتميز النصارى عن اليهود بأيمانهم بالمسيح ، باعتباره احد الانبياء العاديين مثل موسى ودانيال وبقية انبياء العهد القديم ، وانه ولد من مريم العذراء بمعجزة ولكنه ليس ابن الله حقيقة بل مجازا لأن الله لم يلد ولم يولد . وليس المسيح سوى مخلوق وليس ربا معبودا ، وانه غير ازلي وليس الها من روح الله .ولا يعترفون بالثالوث .
    ويتميزون عن المسيحية الصحيحة باقامة الشريعة التوراتية والحفاظ على تقديس السبت والختان الاجباري للذكور واقامة الطقوس اليهودية والالتزام بانواع الطعام .
    وكانوا متزمتين من حيث الالتزام بالناموس اليهودي والتقشف الغذائي والوضوء قبل الصلاة .
    هاجر طائفة من النصارى من فلسطين الى شمال الجزيرة العربية وسكنوا في مكة ويثرب ( المدينة المنورة ) .
    ومن اتباع النصارى في الجزيرة العربية طائفة ( الاحناف ،الآريوسيين ، الابيونيين ، الكسائيين والمريميين ) وكانوا من احفاد فرع عبد العزى بن قصي الجد الرابع لرسول الاسلام محمد ، ومنهم قس مكة ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، وزيد بن عمر وقس بن ساعدة وعثمان بن الحويرث وغيرهم من الاحناف الذين اعتنقوا المسيحية بالعقيدة النصرانية المنحرفة. وكان معظم احفاد عبد العزى من ابناء عمومة محمد من هذه الطائفة ومنهم خديجة بنت خويلد ايضا .
    وكانت سودة بنت زهرة كاهنة نصرانية وهي عمة وهب بن عبد مناف والد آمنة بنت وهب (أم محمد) رسول الاسلام . وهي من اختارت آمنة زوجة لعبد الله ابو محمد .

    وقد كانت لهم تجمعات فى بعض البلدان العربية فكان يطلق عليهم مثلاً نصارى مكة , نصارى الشام , نصارى نجران وهكذا …
    وبمضى الزمن أطلق أسم النصارى على الأبيونيين فقط دون الطوائف المهرطقة الاخري, وكان هؤلاء النصارى ( الأبيونيين ) لهم فكر خارج عن الإيمان المسيحى فى العالم كله أى أنهم بدعة خارجه عن المسيحية وكان منهم القس ورقة ابن نوفل أسقف مكة وخديجة أبناء عم محمد من قرابه بعيده وتزوج محمد من خديجة طبقاً للعقيدة الأبيونية النصرانية وعقد العقد الكاهن النصرانى ورقة ابن نوفل أسقف مكة وظل محمد أمينا فى زواجه النصرانى بشريعة الزوجة الواحدة حتى ماتت خديجة (كتاب المفصل د.جواد علي ), ولعل القارئ يلاحظ عند الإطلاع على القرآن يجد أنه يتكلم عن النصارى (الأبيونيين) وعقيدتهم ( عقيدة ورقة بن نوفل )وعقائد مختلفة أخرى من البدع الخارجة عن العقيدة المسيحية التى أنتشرت فى العربية .. ولكنه لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى العقيدة المسيحية المستقيمة القويمة المكروهة من ورقة و التى كانت منتشرة فى جميع أنحاء العالم القديم , وقد أنتهت وتلاشت الطائفة النصرانية حاليا, ولكن ما زال أسمهم فى القرآن حتى اليوم ويعتقد المسلمون أن أى مسيحى هو نصرانى مهما كانت جنسيته وطائفته ( الكل عند العرب صابون).
    وقد ذكر القرآن فئة النصارى واليهود والصابئة وأهمل أسم المسيحيين , والدليل على أن القرآن أهمل ذكر المسيحيين بالأسم أن المسيحيين كانوا منتشرين فى جميع بقاع الأرض وكانوا ملة أكثر عدداً ومنهم الروم( البيزنطيين) والرومان والأقباط وغيرهم وهناك دليل آخر على معرفة محمد نبى الإسلام بالطوائف الأخرى أن الرسالة التى ارسلها محمد صاحب الشريعة الإسلامية لهرقل يدعوه فيها إلى الإسلام ذكر طائفة خارجة عن المسيحية وهم الأريوسيين ولم يطلق محمد اسم النصاري علي الاقباط بل دعاهم القبط (أخرج ابن عبد الحكم، عن مسلم بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: استوصوا بالقبط خيراً، فإنكم ستجدونهم نعم الأعوان على قتال عدوكم)., فلماذا لم يسمهم نصاري مصر او نصاري القبط , في حين اطلق كلمة نصاري علي نصاري نجران ونصاري العراق ونصاري اهل الشام حيث كان المذهب النصراني موجودا في هذه البقاع قبل انتهائه) .. وهل يمكن اطلاق كلمة نصاري علي مسيحيين امريكاواوربا وجميع الدول الغربية .. وهذا طبعا ليس صحيحا..
    إذن لماذا أطلقنا على اقباط مصر مسمي النصاري…. مع أن أهل مصر كلهم مسيحيون وليسوا ابيونيون ( نصاري )بل اعداء لهم.. ودليل آخر .. وهو أنه أقحم القرآن الذى جمعه عثمان اسم النصارى إلى جانب اليهود دون مبرر سوى العداوة التى أوجدها الغزو الأسلامى حينما هاجم دول الجوار فقد ورد مثلاً فى سورة البقرة ” كونوا هوداً-أو نصارى- تهتدوا” 2/135 ويرى المفسرون أن لفظة “أو نصارى” مقحمة لأن الجدال كان بين محمد واليهود ولا دخل للنصارى فيه .
    وحينما أقحم عثمان فى القرآن لفظ “أو نصارى” فى سورة البقرة ” كونوا هوداً-أو نصارى- تهتدوا” 2/135أفسد النظم المسجع الذى أعتدنا عليه فى قرآن النبى فيكون أصلها اذأ فى قرآن النبى ” كونوا هوداً تهتدوا ”
    وعلى هذا يمكن القول فى ثقة أن كل ما جاء ( أنزل) فى القرآن هو أمر خاص بالنصارى وعقيدتهم النصرانية ولا دخل للمسيحيين به.
    النصارى لا يدينون ما يدين ويعتقد به مسيحييوا الروم والشرق وبقية العالم من عقائد عن طبيعة المسيح ولاهوته وعن صلبه وقيامته ، بل يعتقدون بنفس ما جاء به محمد من عقائد اهل الكتاب التي سمعها منهم من حيث انه انسان وعبد الله فقط ، ولم يُصلب بل شُبه للناس ان المصلوب هو المسيح بينما رفعه الله حيا الى السماء قبل الصلب وصُلب غيره .
    هذه العقائد لا يؤمن بها المسيحيون منذ تاسيس المسيحية في القرن الاول الميلادي والى اليوم . والنصارى هم قوم حرفوا العقيدة المسيحية ، وقد انقرضت هذه الطائفة ولم يبق منها احدا يؤمن بعقيدتها المنحرفة . ولهذا السبب لا يقبل المسيحيون اليوم ان يُطلق عليهم تسمية النصارى
    ومع هذا حتي اليوم وبالرغم من تلاشي الطائفة النصرانية التي لايوجد اسمها الا في القرآن, نجد ان المسلمين شيوخا وعامة واعلاما وحكومة ودولة يتمسكون بها ويطلقونها علي المسيحيين مع انها طائفة خارجة عن الديانة المسيحية دينا وعقيدة وفكرا وممارسة .
    فهل يمكن ان نطلق علي العلويين سنة او اليزيدين او القرامطة سنة فكل طائفة لها معتقداتها سواء اقتربت او ابتعدت عن الخط الرئيس لطائفة الاغلبية ولم يحدث في اي عهد من العهود ان اطلق علي المسيحيين انهم نصاري منذ نشأة المسيحية…. يقول اغريباس الملك لبولس الرسول “بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا” اع28:26 وانظر رسالة بطرس الاولي “ولكن ان كان كمسيحي فلانخجل….1بط16:4 فمن اين جاء القران بكلمة نصاري الا من الابيونين النصاري الموجودين بالجزيرة العربية المرفوضين من المسيحية وكل المسيحيين….. الا يدفعنا هذا ياسادة الي اعادة البحث والتنقيب حتي نخرج من ظلمة الجهل الي نور الحقيقة, بدلا من ترديد الكلام كالبغبغاءات دون فهم او دراية

    1. الرد باختصار مفيد هو أن اليهود اتباع موسى عليه السلام يسمون باليهود و لا يسمون بالموسويين
      المسلمون اتباع محمد عليه السلام يسمون بالمسلمين و ليس المحمديين
      النصارى اتباع موسى عليه السلام يسمون بالنصارى و ليس بالمسيحيين

      نسبة المؤمنين الى اسم بشر تعني ان الديانة السماوية قد حرفت و لم تصبح ديانة سماوية صحيحة و لذلك تجد في القرءان الكريم استخدام اسماء المسلمين و النصارى و اليهود , بينما تجد من كفروا بالاديان السماوية ينتسبون الى اشخاص و ليس الى أاسماء تعبر عن جوهر الدين السماوي

  3. ورد نقلا عن بعض المدلسين / ذن لماذا أطلقنا على اقباط مصر مسمي النصاري…. مع أن أهل مصر كلهم مسيحيون وليسوا ابيونيون ( نصاري )بل اعداء لهم.. ودليل آخر .. وهو أنه أقحم القرآن الذى جمعه عثمان اسم النصارى إلى جانب اليهود دون مبرر سوى العداوة التى أوجدها الغزو الأسلامى حينما هاجم دول الجوار فقد ورد مثلاً فى سورة البقرة ” كونوا هوداً-أو نصارى- تهتدوا” 2/135 ويرى المفسرون أن لفظة “أو نصارى” مقحمة لأن الجدال كان بين محمد واليهود ولا دخل للنصارى فيه . /

    تعليق : أولا : لا يوجد مسلم سواءا كان مفسرا او غير ذلك يقول أن لفظة “أو نصارى” مقحمة.
    ثانيا : أقباط مصر كان أغلبهم من الموحدين ( الاريوسين ) نسبة الى آريوس الموحد و بالمناسبة فان الرومان هم من حرفوا النصرانية و أدخلوا فيها عقيدة التثليث و شجرة الميلاد و غير ذلك من العقائد الرومانية الوثنية و كانوا اي الرومان يحاربون النصارى الموحدين و هذا هو سبب دخول اغلب نصارى مصر في الاسلام طواعية بينما ما زال اتباع الكنيسة المثلثة مصرين على عقائدهم المخالفة للاسلام
    ثالثا : / يقول اغريباس الملك لبولس الرسول “ / اعلم أن بولس هذا هو الذي حرف النصرانية و أدخل فيها العقائد الوثنية و بولس هذا كان يهوديا حاقدا على النصارى و بعد ذلك تظاهر باعتناق النصرانية لهدمها من الداخل و قد فعل !
    اخيرا : وصف النبي صلى الله عليه و سلم لأهل مصر بالقبط هو نسبة الى اسم عرقهم أو قوميتهم أو جنسهم كقولك العرب أو الفرس أو الرومان أو الحبشة و هم اي النبي لم ينسبهم الى دينهم , فتفكر و تدبر !!

    1. 😎 كل المصريين غض النظر عن الديانة هم اقباط 😳

      بعد الغزو العربي لمصر لم يعتنق كل المصرييين للاسلام و احتفظوا بالاسم الاصلي لسكان مصر و صار المسلم يطلق عليه مسلم و المسيحي يطلق عليه قبطي هذا كل ما في الامر 😳

      أقباط: جمع قبطي، وهو لفظ يدل على ساكني وادي النيل المصريين، وهي تعني سكان مصر القدماء، وعند دخول العرب إلى مصر أطلقوا على المصريين لفظ الأقباط، وقبل دخولهم كان لفظ “قبط” يدل على أهل مصر دون أن يكون للمعتقد الديني أثر على ذلك الاستخدام😳😳

  4. من موقع جامع الكتب الأسلامية <<>>

    تعليق من عندي اذا لاحظت لفظة Iesus تنطق هكذا ايسس و اذا عرفنا ان حرف العين غير موجود في اللغات الاوربية فانه سينطقونه أ و هذا يعني ان ايسس هي من لفظة عيسس في اللغات العربية او العبرية السامية و من المعروف ان اسم موسى في العربية ينطق ( موسس أو موزز) في الانجليزية و هذا يعني ان عيسس = عيسى في النطق العربي و عيشى ( بكسر العين) في النطق العبراني

    1. 😎 الشكر لابن اتبرا المناضل الذي لا يثقل خطوه ثقل الحديد لان ردودك لم تبدا بالشام و اللعن 😳

      انا كذلك لدي قاموس لا باس به من كلمات الشتم و اللعن و لا انوي استخدامه في هذه الصفحة الحرة المحترمة الراكوبة 😳

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..