مقالات وآراء

السودان يحتضر

محمد حسن مصطفى
آآآه..

كم تُرهقنا الكتابة!
عندما نُرسلها في الهواء بلا عنوان تصله ليمُرَّ بها الزمنُ -عُمرُنا- مُعلَّقة ثم تصدُق! .
كم يُبكينا حاله “السودان” شعباً وأرضاً وجيشاً! .

يا الله .. حَسبُنا أنت.
قديم “كتاباتنا” شاهدٌ على كم التعب الذي عشنا.
ووصاياً كانت كتابات لنا فيها من رسائل وإشارات وتحذيرات ضاعت بلا ردٍّ ولا صدى! .

الله المُستعان

كآخر مشاركة لنا في مواقع سوادنية كريمة استضافت كتاباتنا نعيد هذه الكتابة التي كانت معنونة في تاريخ ٢٩ أبريل ٢٠١٢م وفيها الرسالة رغم الزمن بعدها صدقت وإن كانت بعد لم تصل.
*

“ما دوامه”
-٢٩ أبريل ٢٠١٢م-

و المؤتمر الحاكم والمعارضة أحزابا يسوقون السودان

علمو جهلهم أم جهلو علمهم

إلى التهلكة! ..

كم من الأحقاد تغلي

في صدور عبيد الله منا

بالزعم ثوار عدالة

وهم لغرائز عقد النقص فيهم ثائرين ينهشون أهلهم -شعب السودان قبل قبائلهم و عصبهم-

ويخربون وطنهم- السودان قبل بلوداتهم- يريدون إذا ما سنحت لهم “الفوضى” فرصة

الإنتقام منا جميعا

وما هم يخافون الله أولا

لا لا يعرفونه

فيحفظو لله فينا دما أو عرضا أو حرمة.‎

ومنا عجزة إيمان قبل الفكر

يصيحون بوما

أن ضحو بالدين والعرض والأرض

من أجل أن ترضى عصابات الخوارج والمرتزقة والخونة عنا!

يدعون لإسقاط النظام فينا

وإن عمت الفوضى بعده :

ولا يدرون من فجر خصومتهم وسوء النية

أننا وهم نحن معه وقبله -النظام- بجرم النظام في شرعة الصعلوك حل له الدم واللحم والعرض! .

من يقرأ التاريخ جيدا ليبصر أمامه واقعه وحاضره فيعلم

أن الجبار وحده

هو من للسودان خير ناصر حافظ.

طيب شعب السودان أنت

وكم شعوب سبقتك في الطيبة

اغتصبت الأرض منها

واستبيحت الأعراض

ازهقت أرواح! .

على السودان شعبا اليقظة أمام دعاة الفتنة منه ومريدي الفوضى فيه

وعلى الجميع أن يستعد متوكلين على الحافظ الله تحت لواء قوات الشعب المسلحة.

فيا ساسة السودان كلكم

متى بحبل الله ربكم تعتصموا

إن نحن تركناها لكم دنيا

وفزعنا بأجسادنا وأرواحنا

نفدي الإسلام والسودان والعرض؟! .

‫2 تعليقات

  1. هذا كلام عضرط لا يحل ولا يربط. لابد يا قارئ ان تترك التفكير او الكتابة بالعاطفة و انت حينئذ أقرب للساذج. فكروا بالعقل لتجدوا الحلول و التي ليس بالضرورة تن تأتي دفعة واحدة او تقع في وقت قاطع . كن فطن بعض الشئ يا سوداني و الا تظل ذو جدل و قد حذروك منه في القرآن و من المجتمعات الناجحة أصحاب التجارب

  2. هذه مشكلتنا ان السياسيين عندنا لا يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يعرفون للوطنية قيمة.. الله لا كسبهم هم وقطيعهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..