احذروا مؤامرة تسليح المواطنين

رشا عوض
الكيزان متخصصون في الخطاب التهييجي للغرائز الدنيا وتأجيج العدوان وفي كسر عنق المنطق البسيط بالصياح الإرهابي! لما نقول لا لتسليح المدنيين يجيك الكوز ناطي ويقول ليك يعني المواطن ما يحمي ماله وعرضه؟ وكانما المواطن المسكين لو حمل مسدسا او بندقية سوف يتمكن من دحر تاتشرات وهاونات وراجمات وصواريخ الدعم السريع وترسانته التي اقتحمت سلاح المدرعات شخصيا!! والتي تتهاوى المدن والحاميات أمامها تباعا!
نعم المدنيون يحتاجون إلى حماية ولكنها حتما لن تتحقق بتسليحهم والزج بهم في معركة فشل الجيش الذي يلتهم ثلاثة ارباع ميزانية الدولة في خوضها وفر هاربا من ميدانها!
الدعوة إلى تسليح المواطنين هدفها إشاعة الفوضى واقتتال المواطنين فيما بينهم ناس شمال ووسط مع ناس غرب والاستخبارات الكيزانية ستختار على من توزع السلاح وستختار من يجب أن يقتل من وبعد ذلك إشعال الكنابي وفتن لا اول لها ولا اخر وبايدي مواطنين مخدوعين ملعوب بهم!
قصة توزيع السلاح على المواطنين لخوض معركة مع الدعم السريع تحتاج لقنابير وريالة سايلة!
الهدف من الدعوة لتسليح المواطنين هو الفتنة وتحويل السودان إلى رواندا التسعينات! وفي المحصلة النهائية مضاعفة معاناة المواطنين لان طاحونة القتل المحصورة الان في الرصاص الطاىئش والدانات وقصف الطيران والمدفعية الثقيلة وعصابات السلب والنهب سوف تنضاف إليها طاحونة قتل اهلي عشوائي بين المواطنين أنفسهم بالاسلحة الخفيفة والسلاح الأبيض: شوايقة وجعليين ودناقلة يقتلوا مسيرية ورزيقات و ناس بحر يقتلو ناس غرب! دا سيناريو الكيزان لتمييع المسؤولية عن إشعال هذه الحرب القذرة والهروب من تحمل مسؤولية الهزيمة إلى بحر الفوضى الشاملة!
يا مواطن حملك للسلاح لن يجلب لك الا مزيدا من الموت! نجاتك في إيقاف الحرب فقط لا غير !
السلاح في أيدي الكيزان ولن يوزعوه على من يرغبون فعلا في مجرد الدفاع عن أنفسهم بل سيوزعونه على ادوات إشعال الفتن العنصرية والاقتتال الاهلي تماما كما فعلو في دارفور واحرقوها!
لا نجاة للمواطنين الا بإيقاف الحرب والى ان تتوقف يجب أن تسعى القوى المدنية إلى مطالبة الأمم المتحدة بإقامة معسكرات آمنة وتدابير دولية لتوفير حماية للمدنيين، والى أن يحدث ذلك على كل المواطنين اعتزال الفتنة واقتفاء اثر جيشهم في الهروب من ميادين المعارك! اتركوا الكيزان وكتائبهم وجها لوجه مع الدعم السريع فهم من اختاروا إشعال هذه الحرب التي ندفع جميعا فاتورتها مجبرين.
التغيير الالكترونية
اضم صوتي لصوت الأستاذة رشا عوض محذرا من تسليح الشعب خاصة وان نسبة المرضى النفسيين ومتعاطي المخدرات بين الشباب تسجل في السنوات الأخيرة نسبا عاليا وهل التجنيد في كتائب المستنفرين تخضع لفحوصات طبية
أشك في ذلك
افراد الدعم السريع ن الفاقد التربوى الذين يحملون اسلحة ويتباهون بها وهم على غير دراية بألاخلاق ولا القيم السودانية ، حاليا يأخذون العربات من اصحابها ومن البيوت فى القرى بالجزيرة المجاورة لمدنى ، فداسى العامراب ، فداسى الحليماب ، القريقريب ، ودبلال ، العيكورة ، عبدالعزيز ، الدوينيب ، اربجى ، امدغينة ، الحيصاحيصا ، يروعون الاسر ، لا يراعون لكبار السن ولا المرضى ، اخذوا كمية من العربات عنوة واقتدارا لأنهم مسلحين بالكلاشنكوفات وغير مدربين على التعامل مع الاهالى ، ولأنهم يشعرون بالمهانة والخزى فسريعين التفلت ، يمكن الواحد منهم ان يطلق عليك رصاص فى اقل سوء تفاهم من جانبه ، لا يعرفون التفاهم ولا التعقل ، همج جىء بهم من الاحراش والصحارى ، لا تعليم ولا خلق ولا دين ولا حتى الاعراف السودانية السمحة العادية فهم لا يعرفونها ،،، بئس هؤلاء ، سوف يحفظ التاريخ لهم هذه الافعال ، كما حفظ للتتار والهمج الذين جاء بهم التعايشى قديما .
رشا بتقول ليك يا مواطن انبطح امفكو وارجا قدر الله
كلامك ده وجهيهو للمغتصبات ولمن هن ينتظرن الاغتصاب
وما تقصري رسلي ليهن حبوب منع الحمل وبعض المضادات الحيويه
شي مضحك ان تحذريهم من الحرب الاهلية وكأن الذي يدور الان حرب إعلامية
الم تأتيك اخبار فرتا برنو في غرب دارفور بعد ،اصهارك الجنجا قتلوا الأطفال الرضع
بعد ان اغتصبوا امهاتهم قبل قتلهن ،،سقوطك مريع يا رشا عوض
بالكم انه المواطنين يقعدوا مكتفين اياديهم او يهربوا خلف الجيش الهارب اعراضهم تنتهك واموالهم تنهب ويقتلوا بلا مقاومة .. لا مجتمع دولي ولا عربي ولا افريقي وقف معهم او قال لا للانتهاكات سوى ندين ونشجب خجولة بلا ردع او قوة او حتى تهديد.
من يقودون هؤلاء البرابرة هم من سيشعلون الحرب الأهلية اذا لم يضبطوا جيوشهم المتفلته…. من العار أن تموت جبانا فعلا او تهرب كما كالقطيع امام جيشك الخائر الخائب .
لماذا لا تتكلمي عن جرائم الدعم السريع يا دعامية.
الاستنفار و التحشييد هو الوسيلة لمحاربة الجنجويد العنصريين.
كتب محمد المبروك
الرِدّة ليست مستحيلة دائماً..
الدعم السريع يتحاشى الإصطدام بالبنى التقليدية لأنَّ تركيبته شبيهة بها ولذلك يعي قادته التكلفة العالية لأي صدام مع القبائل لأن الحديد لا يَفِلهُ إلا الحديد وبالمقابل فهو لا يخشى البنى الحديثة بل ينتهج معاها اسلوب الصدمة والترويع المستلف من تجربة “داعش” في سوريا والعراق وذلك حديث يطول..
يبدو لي أنّ الردة نحو البنى التقليدية(القبائل) ضرورية الآن-وليس دائماً- وذلك بهدف أن تحافظ القبائل في حيازاتها وبلداتها على حد أدنى من الاستقرار وحفظ الأرواح والأعراض والأموال بدون مواجهة مع الدعم السريع-إن أمكن- وبتكلفة عالية يدفعها الدعم إذا كان ذلك ضرورياً.
هذا فعلُ وتكتيك موازي وإستجابة لضرورات اللحظة الحالية في مستوى أدنى لا يتضارب ولا يمنع-بالضرورة- الدولة ومؤسساتها، في المستوى الأعلى، من مواصلة معركة بقاء الدولة.
يا أستاذة رشا ، معظم الجنجويد من الشعب وقد ، سلحتموهم بالاسلحة الثقيلة التى ذكريتها، فلماذا لا يسلح الأخرين المستهدفين من الجنجويد؟؟!!!! حلال على هؤلاء بكل محبتكم لهم يارشا، وحرام على كل اولئك الجرزان عندكم؟!!!!!! لأنهم كيزان، لأن الملايين الذين ارهبهم و قتلهم و اغتصب زوجاتهم وبناتهم أمامهم واغتصب أرضهم ودورهم وهجرهم ، بل حتى الذين دفنهم الجنجويد أحياء فى دارفور، كيزان يا رشا. هؤلاء هم معظم الشعب السوداني، وإن كانوا كلهم كيزان فلا تحلموا ابدا يا استاذة رشا بأن يكون لكم مؤطى قدم فى السودان لأنهم يكرهون الجنجويد وحلفائه كراهية الموت ، بل يكرهون الجنجويد أضعاف مضاعفة حجم ونوع كراهيتكم السرمدية للكيزان وكراهيتكم الأبدية للجيش منذ الاستقلال مررورا بحكومات عبود ونميرى والصادق المهدى الأولى والثانية والبشير وحكومتكم ، قحت ، والبرهان ، وإلى الأبد. ثم أتى زعيمكم عرمان بالفكرة السطحية السازجة الحالمة ، انها فكرة الفتنة التى أشعلت الحرب، وهى استبدال الجيش بالجنجويد. هكذا بكل هذه البساطة والغرور والوهم. هكذا ترغبون فى استبدال الجيش وتشريد قوات بمئات الالاف، يارشا، و كمان حالا
، بل و فورا، تماما كاستبدال عمة بكمندول فى دكان ملابس فى قرية
ام صفقا عراض. ذكرت هذا لأنهى إلى علمك بأنكم قد اصبحتم للشعب السودانى مزبلة التاريخ، فإذا سألتى اى سودانى يا أستاذة رشا ما هى مزبلة التاريخ؟سوف يجيب بكل تأكيد انها فترة حكومة حمدوك_عرمان . خلاصة القول مهما تكتبى وتعيدى ثم تلتى وتعجنى لن تأتى بجديد مطلقا فقد انكسرت كباية القزاز ( مثال بسيط لك كامراة) و لن تعود كما كانت .
.
انت اكيد من مواليد منتصف السبعينات فما دون. جيل عنوان لأحط مراحل التاريخ التي يمكن أن تحدث لمجتمع ما. و السبب هو خلط المفاهيم و الخضوع للافكار الراسخة سلفا في العقول . انظر إلى تعليقك! تطلق الأحكام باسانيد يغلب عليها العاطفة و العقل الرعوي الماركة السودانية المسجلة. المسألة تحتاج لعبقرية الدهر و موت أجيال النكد حتى يمكن للسودان ان يرتبط بالعصر
لا اظن ان الرد على العاهرات المثليين مجدي
غايتوا القحاطة حيرونا.. ثمانية شهور الشعب صابر على الحرب على أمل أن تتوقف.. انتو عايزين الشعب يصبر اكثر من كده لشنو وحتى الآن انتم لا حول لكم ولا قوة حايمين في الخارج تتسولوا المنظمات والدول.. انتو خايفين الحليب يقطع ولا شنو..بعدين المقاومة الشعبية دي لماذا تركتم الكيزان يتبنونها ولماذا لم تفعلوا انتم حتى لا تخرج عن السيطرة ان كنتم صادقين.
يعني حضرتك زي سيدنا المسيح ، اللي يضربه على خده الأيمن يديلو خده الأيسر ، بس أنا نفسي أفهم حضرتك إزاي بتطلبي م الناس عدم التسلح والإستعداد للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم والجنجويد عمالهم بينهبوا ويغتصبوا ويحتلوا غي المواطن السوداني الأعزل! طب لو إفترضنا لا سمح الله جالك جنجويد شاهر سلاحه وعاوز يغتصبك في بيتك هتعملي إيه ياضنايا؟ ح تديلو (…..) الأيمن الأول ولا الأيسر؟
يعني زواة صحفية قامة وصاحبة رصيد مقدر في العمل الصحفي تنافس زملاءھا الرجال وتمتاز بالجراة والشجاعة
بدل ما تناقش افكارھا القابلة للصح والغلط واحترام البعض في حوار موضوعي
يلجا البعض الي اسلوب قلة الادب واللغة القبيحة
وبعقد التخلف يلمز بكونھا انثي ويستعمل لغة وضيعة في حقھا
ھذا واللھ الاسفاف والوضاعة بعينھا
حسبي اللھ ونعم الوكيل
من حق كل انسان ان يعبر عن رأيه ولنا حق القبول او الاختلاف معه. ولكن الجانب المهم والاهم في الموضوع هو ان العلي القدير مطلع سبحانه وتعالي على الامور ويعلم من الذي خلق هذه الفتنة ومن يحرض على استمرارها ومن يتآمر على البلاد والعباد ليل نهار ومن يصب الزيت على النار من اجل سلطة ودنيا زائلة. المشهد ماثل امام الجميع ومهما سعى البعض لتغبيش الرؤي او تجييش الناس لهذا او ذاك الطرف فإن المحتوم سوف يقع ويحدث شئنا ام ابينا ولن في ديننا وفي قرآننا الكثير من العبر ان كان هنالك من يعتبر. اما من ظلموا الشعب السوداني على مدى عقود وتلاعبوا بمصيره واستقراره وامنه وثرواته فنقول لهم “وسيرى الذين ظلموا اى منقلب منقلبون” وعلى الباغي تدور الدوائر والايام القادمة القليلة حبلى بالكثير ولعنة الله على من اشعل نار هذه الفتنة ومن حرض عليها ومن ساهم فيها ولو بكلمة.
ورينا عشان نفهمك صاح يا رشا، ياتو كيزان تقصدين؟هل هم كيزان الدعم السريع والله كيزان قحت و الله كيزان عمر البشير؟!!!!حددي لنا من تقصدين فى هؤلاء. اخذة فى الاعتبار أن قادة الكيزان الأن مع الدعم السريع ومنهم حسبو محمد عبد الرحمن نائب عمر البشير ونائب رئيس الحركة الإسلامية وووووووك