أطياف
صباح محمد الحسن
أتركه وأضرب ظله !!
كان للحديث عن لقاء الفريق البرهان قائد الجيش والفريق محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع أثره المباشر على أرض الواقع عبّرت فيه الفلول عن غضبها بطريقتها الخاصة طريقتها المجنونة المتهورة، فكلما جاءت الأخبار عن قرب التفاوض كانت هناك ردة فعل تدميرية عنيفة على الأرض ولو عدنا إلى الوراء قليلا سنجد أن تدمير كبرى شمبات والتدمير الجزئي لمصفاة الجيلي الأول وماحدث أمس الأول من تعدي على المصفاة والذي خلف دمارا كاملا كله سبقته أخبار بساعات إما عن المفاوضات أو عن فرض عقوبات
والمواطن الفطن يجد نفسه لايحتاج إلى بيانات لنفي التهم أو إثباتها من طرف ضد الآخر
فالشعب بارح محطات الثقة التي كان يقف ينتظر فيها مثل هذه البيانات، المواطن بات هو كاتب البيان الذي تنتظره الحكومات لتقرأ
و ماجف حبرنا الذي تحدثنا فيه أن فلول النظام البائد تركت حربها مع قوات الدعم السريع وشغلت نفسها بالحديث عن القوى المدنية ومناكفتها وتسخير الأجهزة الإعلامية تسخيرا كاملا لضربها
ماجف الحبر حتى قامت الأجهزة الأمنية أمس بحملة اعتقالات واسعة وسط السياسيين فبدلا من أن تسخر السلطات أجهزتها لإعتقال عناصر الدعم السريع الذين يحتلون البيوت، تعتقل الذين قالوا (لا للحرب) إعتقالات تعسفية تثبت عجز الطرف الثالث في سحر عيون الناس بعد أن استرهبوهم وفشلوا في تحقيق مآربهم بإسم الجيش وساحرهم البرهان، فالواقع فيه من الحقائق التي بدت واضحة كعصاة موسى التي لغفت ماجاءت به السحرة فما تعيشه الفلول الآن هو الطوفان
ويقول المذيع : إن موضوع الحلقة : (لقاء قائد الجيش وقائد الدعم السريع) وضيفه على الهاتف، قلت إسمعي لطالما أن الإعلام الكيزاني أسقط لقب (الهالك والبعاتي)، وبدأ يتحدث في حلقاته عن لقاء حميدتي ليأتي السؤال الأول على الضيف كالأتي: (حدثني في البداية عن قحت بصفتها التي أشعلت نيران الحرب ماذا تريد أن تفعل أكثر من السودان بعد هذا الدمار) !!
والضيف نفسه يبدو أنه تم(إعداده) ضمن إعداد أسئلة الحلقه فلم يقل للمذيع : ماذا !! ماعلاقة السؤال بموضوع الحلقة وطفق يلعن في القوى المدنية والثورية).
هذا السؤال في هذه الحلقة كان مقياسا حقيقيا يؤكد أن الفلول خاضت الحرب مع الدعم السريع للقضاء على الحرية والتغيير وطمس ملامح الثورة وتعمل بنظرية أتركه وأضرب ظله
فبعد أن مرت تسعة أشهر من حربها ودمارها وحرقها وجدت الدعم السريع مازال ماثلا أمامها بعد أن اصبح شبحا أخطر من ذي قبل
ووجدت أيضا قحت أكثر تماسكا مشغولة بعملية بناء و (تقدم) في الوقت الذي تنشغل فيه الفلول بعملية الدمار
وما الذي يجعل عاقلاً أن يساوي بين قحت والكيزان فالقوي المدنية إرتكبت أخطاءً سياسية والكيزان ارتكبوا جرائم سياسية واجتماعية واقتصادية وثمة فرق بين الخطأ والجريمة!!
وليس هناك حصاد للفلول سوى الخسارة التي تسبب الإضطراب النفسي أو ذلك المرض الذي يجعلك ترى عدوك في كل شخص آخر غيره
و الإعتقالات للقيادات السياسية ورموز الثورة وشبابها لن تعيد المجد المسلوب ولن تحقق حلم الفردوس المفقود ولن تستطيع إيقاف التيار الجارف الذي يهدد المركب بالغرق
ودمار مصفاة الجيلي هو آخر الطموحات الإنتقامية للفلول، فماذا بعده أو ماذا تبقى لهم إن حدث لقاء الجنرالين وتم التوقيع على الإتفاق بأي دمار منشأة سيعبروا عن غضبهم وحقدهم!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
أسوار من السرية والتكتم تضربها الوساطة على لقاء الجنرالين لهذا ذكرنا من قبل أن قرار وقف إطلاق النار سيكون مباغتا ً للجميع
الجريدة
لا للحرب و لا للكيزان نعم للسلام
شكرا استاذة
صرف النظر عن وجودها داخل الجكومة او خارجها قحت ظلت تهيمن عمليا على السنوات الخمس الماضية بمساعدة فولكر والعديد من الجهات الاقليمية والدولية، وبدلا من يتصرفوا كرجال دولة ظلوا يتصرفون كناشطين حمقى كل هدفهم الانتقام من خصومهم والجري وراء كراسي السلطة.
لقد كانت سنوات قحت خلال السنوات الخمس التي تخلقت في رحمها هذه الحرب سنوات عجاف لم تكن فيها اي مبادرة جادة لمعالجة الانشقاق السياسي الهائل بعد زوال نظام الانقاذ بل كانت سنوات للغة الكراهية وقلة الادب والاساءة للاخر واخذ القانون في اليد، مثلا لو توفرت لهم ذرة من حكمة لما حشروا الكيزان في الزاوية فكانت ردات فعلهم قوية وعنيفة قادت الى انقلابات واهتزازات واضطرابات خطيرة وكان من الحكمة التوصل معهم ومع القوى الثورية المختلفة بما فيها الشيوعيون والبعثيين وغيرهم للحد الادنى من الاتفاق!
وعلى سبيل المثال الاتفاق الاطاري كان يجب ان يكون اتفاقا يقوم على مبادئ القانون المتعارف عليها دوليا وليس مخصص لضرب جهة سياسية معينة بما فيها الصالح والطالح ويتم ذلك بخلق قاعدة من التوافق بان اسودان دولة القانون ولا عزل ولا اقصاء الا بالقانون، وقد شهدنا لجنة التمكين واخذ القانون باليد، ولا تزال ترن في مسامعي كلمة الخبيرة الدولية في ورشة التمكين ضمن الموضوعات الخمس التابعة للاطاري حيث حذرتهم اشد التحذير بالا يأخذوا القانون باليد ويقوموا بتفصيل اجراءات قانونية خاصة غير تلك المتبعة في القاانون العادي بهدف تسريع الاجراءات وكلمتهم بأن ذلك سيقود حتما الى نتائج خطيرة جدا ولكن لم يستمع اليها احد.
لقد ادت لغة “لرجالة” التي اتبعتها قحت مع خصومها لدفع البلاد للحرب والاقتتال مع خطر حقيقي للتمزق.. وكل يوم ننتقل للاسوأ لان الخطأ لا يولد الا الخطأ
هل تعلمي ما هو الاسوأ من هذه الحرب؟ الاضطرار لتسليح المواطنين، وبالفعل بدأ عشرات الالاف بالتسلح، مما يجعل المستقبل مخيفا و اكثر قتامة وحتى لو خرج السودان من تطورات هذه الازمة فإن لغة الحديث بين الجهات السياسية ربما تتحول الى لغة السلاح وبهذا فقد غادر السودان أمنه الى الابد.
انتم كصحافة اسهمتم بقوة في ما وصلت اليه البلاد. طبعا انا لا اتجاهل اولئك الذين اوصلونا لما وصلنا اليه من وراء الحدود وقد كنا نرى أن منزل سفير الامارات اصبح كعبة للساسيين واصبح السياسيون يتوجهون للامارات بشكل منتظم وكانت الرشى الدولارية المليونية حديث المجالس، وبالمناسبة حين يسأل اعضاء قحت من يصرف عليهم في فنادقهم بالخارج لا يجيبون على السؤال لأنه محرج جدا!
ايصالنا لمرحة حمل السلاح للاسف البالغ تطور خطير ولكن الامارات لن تتضرر من ذلك فالذي سيدفع تمن ذلك المواطن السوداني: فهل لا تزلتي تعتقدين ان القحاتة كانوا ابرياء وغلابة ومساكين وما حدث حدث وحده دون سبب؟!!
كلامك هذا موجه لغنم ام بشر اي سنوات خمسة تتكلم عنها والقضاء كيزاني والجيش كيزاني والشرطة كيزان والامن كيزان كيف في سنتين ان تقدر تفعل شي وانت من يدير الحكومة والسلطة هو نفس النظام الذي السابق لا تضحك علينا بسقوط البشير البشير لم يسقط البشير تنحي وكل حكومة البشير موجودة قحت نعم غلط منها لمان وافقت عاي شراكة عسكر الكيزان قحت غلطت والفراق شاسع بين الاجرام والغلط
الصحيح ان تقول لا للحرب ولا للكيزان ولا لقحت.. شنو فضل قحت على الكيزان غير انهم مابيقولوا الله اكبر عند ذبح الشعب.
الفرق شاسع بين غلط قحت واجرام الكيزان اجرام يعني دمار وقتل
أهلااااان صبوحة ، وين كنتي؟ وليه الغيبة الطويلة دي يا سمحة البنوت؟
ياصبوحة الكيزان هم أكبر سبب لدمار السودان وتخريبه في كل تاريخ السودان. لكن أفعال مرتزقة الجنجنويد وهم غير سودانين أصلآ ، لم يحدث مثلها في كل تاريخ السودان ، إغتصبوا البنات ، قتلوا الشباب والشيبان والأطفال والنساء والموطنين العزل ، سرقوا ، نهبوا ، ٱحتلوا ، إقتلعوا ، أساءوا ولم يتركوا جريمة شنعاء أو فعلة مشينة لم يفعلوها ويطبقونها في الشعب السوداني. فلماذا تتغاضون عمدآ هذه الجرائم التي لم يشهد تاريخ السودان مثيل لها وتجعلون كل تركيزكم على الكيزان والبرهان؟ قطعآ البرهان وسخان والكيزان أبناء الشيطان ، ولكن الجنجويد هم مغول العصر ومافعله هؤلاء القرود المرتزقة الأجانب في السودان لم تفعله إسرائيل في أهل غزة ، لأن الجنود الإسرائيلين لم يغتصبوا الفلسطينيات ولم ينتهكوا أعراضهن ، بينما الجنجويد قاموا بٱغتصاب كل أنثى سودانية أوقعها حظها التعس في طريقهم. مسؤليتكم الإعلامية -وأنتم تبوأتم مقعد الصحافة الذي هو من نار- مسؤليتكم أن تكتبو أيضآ بإسهاب وصدق أمام الله عن الفظائع التي إرتكبها الجنجويد ، وإلا فإن صحافتكم تكون مايله وخربانه زي صحافة الهالك خال الرئيس الرقاص المخلوع.
هل تتذكري مقولتك المكررة “قطار الإطاري اتحرك ولن ينتظر احد” حين كانت قحت تبسط سيطرتها لفعلية والمعنوية على البلاد مستندة الى ظهر فولكر وبعثته وسفير دولة الامارات وسفراء اخرين قال جعفر سفارات اننا سنطوف عليهم سفارة سفارة لأنهم شهود على الاتفاق السياسي وكان السؤال وهل هناك دولة في كل العالم بما فيها اشد دول العالم تخلفا تشرك السفارات الموجودة في بلدها وتقحمهم في مناقشة شأنها السياسي كما فعلت قحت؟
السفارات حين تتدخل لا تتدخل باعتبارها خزنة اموال كما يراها القحاتة الذين كانت كل لياليهم (عشا مع السفراء في منازلهم) تتدخل لأجل مصالحها هي وليس لأجل مجرد العشا أو الونسة!
انتم كقحاتة ابدا للوحدة او التوافق او العمل لازالة المفارقات الهائلة بين القوى السياسية خاصة بين اليسار واليمين، وظللتم كصحفيين تدعموا قحت بطريقة متهافتة لا توازن فيها معتبرين ان ذلك يمكن ان يمحو الكيزان من الوجود بين عشية وضحاها رغم يقيني انه لا الكيزان ولا قحت ولا القوى الاخرى مثل الجذريين والحركات المسلحة والجنجويد لا خير فيهم..
وظللتم تنفخوا في هذه الخلافات ببلادة تحسدون عليها فانحدرت البلاد خلال السنوات الخمس الماضية يوميا من سيئ الى أسوأ ووصلت حد الحرب، وكان كثير من القحاتيين يستبعدون الحرب باعتبار ذلك فرية كيزان وباعتبار السودان مختلف (الغريبة اتضح فعلا مختلف لأنه لم تحدث حرب تم نهب واغتصاب المواطن فيها مثل حرب السودان)
واليوم وصلت لبلاد حد ان حمل السلاح اصبح متاحا لجميع الشباب بما فيهم الكيزان.. هل هذا ما كنتم تدفعون له أم ان الغباء هو الذي جعلكم تسلكون هذه الطرق التي دمرت الوطن واحرقت ممتلكاته وتهدد بقوة وجوده على الخريطة؟
لا يجب ان يحمل القلم ويصعد منابر الناس الا ذوو البصر والبصيرة والحكماء الذين يرون بعيون الزرقاء ماذا سيحدث غدا.
والله العظيم قحت اصبحت مكروهة لدى الشعب أكثر منم جرمي الجنجويدـ يكفي قحت انها بضيق رؤيتها السياسية ظلت تلقي بتصريحات متعاطفة مع الجنجويد حتى تم تصبيفها بأنها الجناح السياسي للجنجويد.
قحت انتحرت سياسيا
لا للحرب.
نعم لوقف الحرب ورفع المعاناه عن الشعب السوداني.
الحرب خراب ودمار وتحطيم اجيال.
من اجل كرسي دمرتم السودان
نشكيكم لله القوي الواحد الاحد الفرد الصمد يدمر اي من قام واجج الحرب وعذب الناس المساكين.
الله يجيب ليك عريس ود حلال يريحك من الشلهته والبهدله الانت فيها دي
هههههههه
عريس؟
انت الله ما ليك
يا زول ما تخدعك الصورة التي يرجع تاريخها عشرين وثلاثين سنة للوراء
دي حبوبة!
وزميلتها التانية اسمها صفاء شفناها يوم جدعت البرطوش
خلااااص لحقت امات طه وحتى سنيناتها خلاص اتهردمن
ادعو ليهن ربنا يحفظهن ويبارك في ذرياتهن ويلهمهن الحكمة ليقلن قولا سديدا