تسجيل صوتي: ضابط بالدعم السريع تحدث بحسره عن الانتهاكات والنهب بالجزيرة

لا عليك اجتنب الفتنة فقط.. معنا هنا في الراكوبة من يشجعهم بدعوى محاربة الكيزان قال تعالي:(واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.. الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.)

نفس تفكير الكيزان الذين صنعوا الدعم السريع ثم انقلب عليهم….الدعم السريع قام بتجنيد اللصوص والحرامية وسكان العشوائيات في مايو والانقاذ والحاج يوسف والعزبة بحري وامبدات والجبل دار السلام وغرب افريقيا بكميات خيالية وهؤلاء اللصوص سوف تكون لهم طموحات ف المستقبل عندما يظهر من وسطهم قادة سوف يبحثون عن السلطة بعد أن وجدوا المال الوفير المنهوب من عامة الشعب وسوف تكون نهاية الدعم السريع عندما يصطدموا بهم….مين يراهن؟ فيلم تمت إعادته ليس إلا ( السلاح منتشر في الخرطوم ويباع بسعر رمزي خاصة في منطقة الخرطوم جنوب بجوار المدينة الرياضية)

المشكلة ما في الجنجويد المشكلة في الذين يدعمونهم سياسيا بقوة ولا زالوا يجلسون على حسابهم بالخارج في فنادق 5 نجوم ويدافعون عنهم واذا تحدث اي شخص عن مثل هذه الانتهاكات الثابتة فتجد عبارتهم الاسنهبالية (ضرورة وقف انتهاكات الجيش والدعم السريع)!!!
وهم لا زالوا يتحدثون عن الوطن والمواطن والوطنية.
ويطالبوا المواطن بأن يتعايش مع الدعم ومساندتهم لحماية نفسه! يقول قريبي في اربجي اننا توافقنا معهم وابدينا الاستسلام، وقد جاءوا الى منزلنا وتفقدوه وعرفوا ما فيه وقد اكدنا لهم كأسرة استسلامنا الكامل لهم وقد شكرونا على ذلك، ثم ذهبوا ونقلوا معلوماتنا لمجموعة اخرى منهم جاءت ليلا ونهبت 3 عربات بعضها لمغتربين خارج البلاد ولم يتركوا شيئا بالمنزل.
المستفيدون من هذه الحرب هم 1- الجنجويد لأن عطالتهم ومرتزقتهم اصبحو مليارديرات، 2- الفلول لأن كوادرهم تسلحت بسبب الحرب فأصبحو قوة ضاربة وليس كحالهم قبل الحرب، 3- الحرية والتغيير لأنهم حصلوا على اموال هائلة من الامارات والجنجويد وعلى اقامة دائمة في فنادق 5 نجوم ونثريات وتذاكر سفر على حسابهم، ولذلك حين تمت مهاجمة الامارات قحت وقادتها اصدروا بيانات يبرئون فيها الامارات وانه لا علاقة لها بدعم الجنجويد! وما هي الا ايام معدودة وقدو جه الكونغرس تحذيرات للامارات بضرورة وقف دعمها للجنجويد فهل يعقل ان من نسميهم قوى سياسية ويتصدون للحديث باسم البلد لا يعرفون حقيقة أن الامارات تدعم أو لا تدعم الجنجويد؟
الخاسر الوحيد هو المواطن السوداني وهي خسارة لم يشهدها المواطن منذ تأسيس السودان.

الضابط الخلوي دا ضميره صحى بعد 9 شهور ؟ لعنة الله عليكم يا جنجا جميعا