
محمد التجاني عمر قش
عندما سمع المعتصم أن امرأة عربية صاحت مستغيثة : “وا معصتماه”، أرسل رسالة إلى أمير عمورية قائلا”: “من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي” فلم يستجب الأمير الرومي وانطلق المعتصم بجيشه ليستعد لمحاصرة عمورية فمضى إليها“! والآن تصيح نساء سودانيات انتهكت أعراضهن وبيع بعضهن في أسواق النخاسة بثمن بخس وفي داخل حدود الوطن ، وبعضهن لا يزال مجهول المكان والمصير ، فأين من كنا نسميهم في شعرنا الشعبي “مقنع الكاشفات” أم هل كنا نفتخر بما ليس فينا يا أيها الكرام .
ما يحدث في السودان الآن أفظع بكثير مما تعرضت له تلك المرأة في عمورية ومع ذلك نرى الناس في قرى ومدن السودان يهربون مذعورين لمجرد سماع إشاعة بقرب دخول الجنجويد إلى تلك المنقطة فماذا دهانا يا أيها الناس هل أصابنا الخوار ، أم رضينا بالهوان والذل ، أم بتنا لا تهمنا إلا أرواحنا؟
ألم تسمعوا ذلكم الجنجويدي الوقح وهو يقول إن اغتصاب أخواتنا ونهب أموالنا ما هو إلا حق لهم! وكنت أتوقع أن تخرج آلاف السيوف من أغمادها وتسيل برك من الدم ثأرا لشرف حواء السودان ، لكن مر الحدث كأن لم يكن وكأننا لم نسمع ذلك الكلام الفاحش والسافر. إنّ هؤلاء الأوغاد قد مارسوا أبشع وأفظع الجرائم ضد الشعب السوداني؛ لأنهم ببساطة لا يعرفون قيم هذا الشعب وأخلاقه ، ولم يتحلوا بنبل السودانيين حتى في حالة الحرب ، ولم يسمعوا عن المك جيلي سلطان مملكة العباسية تقلي الذي كان يقاتل الفونج نهاراً ويقدم له القرى ليلاً باعتبارهم غرباء في دياره ومن العيب أن يبيتوا جياعاً! .
ما يغيظ القلب ويدمي العين ويثير الحفيظة وقوف كثير من سواقط الشعب السوداني مع هؤلاء المجرمين وتأييدهم وقبول ممارساتهم التي تأنف منها حتى بعض الحيوانات المتوحشة. ومعلوم أن هؤلاء الأنجاس لم يعيشوا في بيئة تسودها القيم والأخلاق ، بل ظلوا تائهين في الصحارى الأفريقية حيث لا ضابط ولا سلطان على السلوك والقيم فعاشوا كما تعيش البهائم ، يمتهنون السلب والنهب والقتل ويمارسون الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ولهذا السبب فهم يجيدون التدمير ولا يعرفون التعمير ودونكم ما فعلوه في الخرطوم التي أصحبت مجرد خرابات يسكنها البوم بعد أن كانت مدينة مزدهرة، فكيف بالله نركن لهؤلاء ونسمح لهم بالسيطرة على بلادنا مهما أوتوا من قوة ومارسوا من فظائع؟ أين نخوة الشعب السوداني الذي رفع شعار “معركة الكرامة” لتخليص الوطن من دنس المرتزقة؟ .
هل نترك الوطن يضيع من بين أدينا ويسيطر عليه عرب الشتات أم أننا سوف ندافع ، إذ لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم . إن وقفة الشعب السوداني مع جيشه في خندق واحد يجب أن تستمر بغض النظر عن بعض الإخفاقات التي ولدت الإحباط في نفوس الناس فرب “عترة تصلح الدرب وتعدل المشي” كما يقول المثل السوداني ؛ ولهذا فإن الشعب الآن ينتفض كما نفضت جناحيها العقاب استعداداً لدحر المليشيا الباغية التي روعت الآمنين وشردتهم من ديارهم ومنازلهم ، والمطلوب في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان أن يتصدر المشهد رجال لا يعرف الخوف سبيلاً إلى قلوبهم ، ويدفعهم حب الوطن وغريزة الدفاع عنه ؛ خاصة وقد لاحت في الأفق بشائر الحراك الشعبي في أكثر من ولاية من أجل التصدي لهذا العدوان الغاشم ونهيب بكل من يستطيع حمل السلاح أن يتوجه لمعسكرات التدريب لينال شرف الدفاع عن الوطن ، فإما نصر أو شهادة.
لا تتركوا بلاد عزة ومهيرة ورابحة الكنانية وتاجوج لتدنسها مليشيا المرتزقة ، فإنكم أحفاد ملوك الزمان الذين توجوا الفنج وزانوا كردفان ، وقوموا لحماية أرضكم وعرضكم ، وأنت منصورون بإذن الله تعالى.
العيب ليس في الشعب بل العيب في النخب المدنية والعسكرية فهم انشغلوا بالصراع السياسي وتركوا الشعب في حيرة من امره.. المدنيين صوروا للشعب هذه الحرب ضد الكيزان اعلاميا والعسكر فشلوا في توضيح الصورة الحقيقة لهذه الحرب اعلاميا.. يا دوب بعد دخول الدعامة الي مدني بدأت تتضح الصورة للشعب وانه هو المستهدف.
قش و انا بصفتى المتحدث بعقلية معظم الشعب السودانى و الاخ محمد يعلم بأن الوطن المقصود من كلامه هو سلطة الحركة الاسلامية الخدراء الاصيلة السمحة , لذا نهيب بالشعب للانتفاض و التسلح لحماية مكتسبات الحركة الاسلامية الغبشاء السمحة طيلة الثلاثين عاما الماضية , فأموال الشعب فى ماليزيا و مصر و تركيا باتت مهددة بالنقص و الزوال لدم وجود ضخ وطنى اصيل أخدر و سمح فى خزائنها.
كما يتعين على مصر الشقيقة النظر للاستثمارات السودانية الابنوسة بأراضيها و تفعيل سلاح الطيران بالطريقة الصعبة, واحد واحد , أخدر أخدر , تكبيييير
يقول الكوز قش:
هؤلاء الأجناس لم يعيشوا في بيئة تسودها القيم والأخلاق بل ظلوا تائهين في الصحاري الإفريقية لا ضابط ولا سلطان على سلوكهم وافعالهم يمتهنون السلب والنهب ويمارسون الفواحش فعاشوا كما تعيش البهائم.
ورغم كل ذلك أيها الكوز البغيض وفق حديثك أعلاه عمل رفاقك الكيزان على تجميعهم من الصحاري والعمل على تدريبهم وتزويدهم باحدث الأسلحة الفتاكة وعهدوا عليهم تنفيذ جرائم القتل والنهب والحرق والاغتصاب في دارفور وبعد ان اكملوا مهمتهم على أكمل وجه قاموا باستقدامهم الي الخرطوم التي لم يعرفوها من قبل ولم يخطر ببالهم القدوم اليها في يوم من الايام.
جهزوا لهم المعسكرات والتي حرصوا ان تكون في شكل طوق كامل ومن جميع الاتجاهات للخرطوم بمدنه الثلاث.
ما الذي يدمي القلب ويثير بركان الغضب يا كوز يا منافق. هل هو من قام بجمعهم وتنظيمهم ومن ثم قام بجلبهم من الصحاري الي مدنية يسكنها عشرة مليون نسمة من السودانيين ليستقروا وسط هذه الملايين داخل وحول نفس المدينة. ام هو يا تري هو الذي يايدهم ويقف معهم الآن كما تدعي ومن يا تري من الفريقين يعتبر من السواقط. عليك أيها الكوز الساقط ان تجيب اولا على هذه الأسئلة قبل ما تقوم به الان من حركات التباكي والولولة والصراخ بالشكوى وقبل أن تسأل عن الشرف الرفيع وقبل أن تسال عن اين نخوة الشعب السوداني
دكتور
لك مخلص تحياتي
حاشا لله ان ان اذكرك وانت تعلم جيدا ما لا أعلمه انا.
ولا استنبهك من غفلة وانت لاتغفل.
تلك الشرزمة الباغية من مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا كان قد أتى بها من صحارى أفريقيا الغربية شخص يقال له عمر البشير كان يظن نفسه اله والعياذ بالله ورعاها وعلفها شخص آخر يسمى البرهان ولا حول ولاقوة الا بالله وتركوا جيش الوطن نهبا للفسدة من أمثال العوقه المنافق العطا واخر اسمه كباشي ادمن الكذب والنفاق.
ونبدأ بمن سمي زورا بالبشير فهو نزير شؤم منذ أن جيء به من جبال النوبة والتي كان فيها يرتكب الموبقات ويقال انه قتل فتاة وان كان عن طريق الخطأ في حفل زفاف ولكن كيف سمح له بحمل سلاح بخص الدولة يحمله معه في الحفلات المختلطة جيء به ليكون على رأس دولة الإسلام المفترى عليه أي اسلام هذا الذي يرأس دولته من كان يعرض ويقتل في بيوت الاعراس.
هذا الخنزير وليس البشير هو من أتى بموسى هلال المحكوم عليه بالمؤبد بعد ان اقتحم بنك نيالا وسرق ما سرق. ذهب اليه علي عثمان محمد طه الشهير بفار الفحم. وساعود لقصة بيته الذي بناه بعرق الشعب السوداني ذهب فأر الفحم للسجن الذي سجن فيه المجرم موسى هلال وأخرجه من السجن بل واعطاه من مال الشعب بائعات الشاي و غرامة ستات المريسة ما يرضي المجرم وكلمه بقتال حركات الارتزاق المسلح وقام المجرم يقراء بعض ضعاف النفوس والمجرمين القتلة ليكون جيش عمل في الضعفاء والنساء والأطفال اعمالا يندى لها حبين كل حر. من هتك الأعراض وسرقة أموال الناس بالباطل. وحسب قول المدعو عبد الواحد نور احد ابرز تجار الحرب ان العربون حميتي موضوعنا الليلة قد أنضم لعبد الواحد ولما كان عبد الواحد قتورا مع عساكره لم يرض حميتي فانطلق لينضم لموسى هلال عدو عبد الواحد كم انتقل من فريق المريخ لفريق الهلال مع الفارق في التوصيف. وخان حميتي موسى هلال بل وادخله السجن عندما استقوى بالخنزير وضرب له ثورة ٢٠١٣ وقتل من شبابات وشباب البلاد ٢٧٥ تلك الرقام المرصودة صفق له الكيزان جميعا الهالك الطيب مصطفى الذي دبج المقالات في مدح حميتي وكتب الهندي زفت الطين مادحا مسجلا للتشادي القادم للسودان وعمره استني عشر ربيعان ولم يدخل مدرسة بل اكتفى بحفظ جزء عم
هنا لابد لي ان أشير لحادثة مهمة جدا قال حميتي مبالغا في الغرور (الحكومه وكتين تسوي ليها ديش التجي تكلمنا) مشينا الجيش السوداني أبلغ اهانة لم يخرج علينا كوز من الكيزان السفلة ليحدثنا عن معركة الكرامة او شعب واحد جيش واحد.
ولنذهب لمن سمي بالبرهان انه البرهان على أن السودان ليس له وجيع. البرهان قال كلاما كثيرا في مدح حميتي بل وشتم وسب كل من قال الجنجويد ينحل وقال عن عصابات مرتزقة غرب أفريقيا انها صمام الأمان.
ةلمدعو العطا تكلم عن حميتي حديث النفاق وأعوذ بالله من ارددها فهو قمة النفاق وكذلك المنافق الأكبر الكباشي الكذاب والفيديو موجود.
اريد ان اخلص انه يجب علينا الانترك من قام بتسمين عصابات غرب أفريقيا هم الكباشي والبرهان والعطاء والكيزان التوافه ونرمي اللوم على قحت فقحتك لها من الأخطاء ما يضعها خارج اللعبة تماما ولكن ليس من بين أخطائه دعم او تسمين الجنجويد.
علينا ان نعتمد على قدرات شباب السودان والثوار لدك معاقل الفساد الحركة الإسلامية البغيضة وعزيمة الجنجويد وهذا سهل جدا اذا وضعنا الكيزان والجنجويد في كفة واحدة وبدأنا قتالهم جميعا بسلميتنا ووحدتنا.
على عثمان محمد طه فأر الفحم وقف فيما يسمى بالبرلمان وحلف اغلظ الإيمان انه يسكن في بيت الإيجار واتضح لاحقا انه مستأجر البيت الذي يملكه وتدفع له الحكومة إيجار البيت عجب يا رجب يا للنهايه يا لخلق القرآن.
انت يا قش ما قلتوا بل بس خلاص غلبتكم وغلبت جيشك و مليشيا البراء وهيئة العمليات واجهزتكم الامنية الكيزانية خلاص ما حصلتوا مليشيات تدافع عنكم بعد الجنجويد وعن جيشكم لا تهربوا لمصر وتركيا والخليج وعايزين الشعب يدافع عنكم و يحارب بالانابة عنكم يا قش خليك راجل وحارب حربك بعيد عن الشعب هذه حرب الكيزان ولن يحارب فيها غير الكيزان ومبروكة عليكم
السيد الناظر قش
التحية والاحترام لشخصك ولكن ليس لافكارك يا “خال”، لماذا تنحى منحنى الشتايم منذ عهد الدولة العباسية “من امير المؤمنين الى كلب الروم” أم هذا تاصيل للسب في الخطاب!..
نعم في الحروب التي خاضتها الحركة الاسلامية في اطراف السودان تم انتهاك الأعراض ..بل ان كبيرهم “والصغير في نظرنا” قال: الغرباوية عندما يركبها جعلي هذا شرف لها” أو كما قال..هل رفضتم ذلك التصريح وادنتوه بعبارات واضحة.. أما حكاية “مقنع الكاشفات” ما كان يوما ليسرق مال الضعيف ويسولب المسكين ولكن جماعتكم فعلوا..وبالتالي اطاحوا بكل مبادئ الشرف والنخوة فكيف يبحثون عنها الآن في الآخرين!..
هم قانونا ليسو “جنجويد” بل الدعم السريع بموجب القانون لعام 2017م الصادر من برلمانكم، وهذا القانون لم يلغيه برلمانكم بعد..الجنجويد تسمية شعبية ما عندكم فيها شغله ككيزان..والا انكم تنافقون..صديقكم سمح وهو يؤآزركم وعندما تقع العداوة بينكما فهو”شين وعفين”..
شعاركم المتوحش “أو ترق كل الدماء” لا يشمل دماء عيالكم وقادتكم وهذا واضح في الفقرة التي اوردتها في مقالك التحريضي “كنت أتوقع أن تخرج آلاف السيوف من أغمادها وتسيل برك من الدم” ما سبب كمية هذا الحقد في افكاركم !! هل فقدان السلطة وفقدان السرقة واللصوصية يرمي بكم الى مثابة لا اخلاق سحيقة الى هذا الحد..رجاء لا أحد منكم يكلمنا بعد اليوم عن “الدين” ايها الكيزان..لا احد مستعد للدفاع عن جنونكم هذا تعالوا من العواصم التي لا تغشاها كدكري ولا غبار ولا وحل وقاتلوا معركتكم ولو انتصرتوا “مبروكة عليكم”.. تحياتي
يا عبدالرحيم بابكر المشكلة (قشنا) منا وفينا ولامن المعتوه قال (الغرباوية عندما يركبها جعلي هذا شرف لها”)
(قشنا) كان بيهلل للمعتوه وناسي إنو غرباوي زينا .
لانه يا كمال باع نفسه لايدلوجيا خبيثة..لو ولعت في “قشها” عود كبريت لانهارت..كما هي تنهار الآن..انهم يتبعون الضلال للاسف..
لك التحية اخي محمد التجاني لقد قلت حقاً وهكذا عهدناك وعهدنا شمال كردفان التي انجبتك ودائماً دع قلمك مسلطاً على الباطل منافحاً عن العرض والارض ولا تلفت الى كل ديوث لا يهمه هتك العرض
حسنا انك أتيت بسيرة هتك العرض ويبدو انك من طينة الجماعة. اربا بك من النفاق
طالما كانت هناك حرب فالحرب تتبعها كل ألموبقات من اغتصاب وقتل على الهوية وخيانة وسرقة وكل انواع الجرائم
ولكني احب ان أذكرك ان الاغتصاب بدأ بحرب الإبادة في الجنوب ومن ثم حرب الإبادة الثانية في دارفور وجنوب النيل الأزرق الان ماثلة. في حرب عموم السودان. وصدقني لم تكن عصابات الكيزان ببعيدة عن تلك الأفعال الشنيعة
المهم الآن نحن بصدد وقف تلك الأفعال الشنيعة، وهذا لن يتاتي الا بالوقف صفا واحدا ضد الكيزان والجنجويد على السواء.
ولايمكن انتظار جيش المخنثين لينقذنا من غلواء مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا على الشعب السوداني التوحد ثم التوحد ثم التكتل كتلة صماء عصية على الاختراق الكيزاني ومخنثي الحركة الإسلامية البغيضة أشباه الرجال ولا رجال واشبه النساء ولا نساء.
// بل ظلوا تائهين في الصحارى الأفريقية حيث لا ضابط ولا سلطان على السلوك والقيم //
قاعد تتجنى على الناس و تخوض في اعراضهم و عامل نفسك بتدافع عن العرض !
عليك من الله عز وجل ما تستحق يا قش