الجيش يتقدم في الأبيض ويجبر الدعم السريع على التراجع

قال سكان من مدينة الأبيض بشمال كردفان إن الجيش أحرز “تقدمًا كبيرًا” في المدينة وضواحيها، بعد معارك استمرت يومين، بدأت بهجوم من الدعم السريع من الناحية الغربية مع انقطاع الكهرباء والاتصالات التي بدأت تعود تدريجيًا منذ مساء الإثنين.
تمكن المواطنون من شراء الاحتياجات الضرورية اليوم من أسواق صغيرة وسط مدينة الأبيض بشمال كردفان
وقالت منى التي تقيم في مدينة الأبيض بشمال كردفان لـ”الترا سودان” إن الجيش استعاد مواقع جديدة من قوات الدعم السريع التي كانت تعسكر غرب المدينة، وتكبدت “خسائر فادحة” من الجيش – حسب وصفها.
ولم يجب المتحدث باسم الجيش عن أسئلة “الترا سودان” بشأن الوضع العسكري في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ولم يعلق على الأنباء عن تقدم القوات المسلحة في المدينة.
وبحسب المواطنة منى، طوّق الجيش مدينة الأبيض وتمكن من توجيه ضربات عنيفة إلى قوات الدعم السريع في محيط المدينة. وأشارت منى إلى أنه مع سقوط قذائف على الأحياء، لكن “الوضع حاليًا أفضل من الأيام السابقة” – حسب وصفها.
ويسيطر الجيش على القاعدة العسكرية –رئاسة الفرقة الخامسة مشاة– في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غربي البلاد سيطرة كاملة منذ بداية القتال بينه وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي.
واليوم الثلاثاء، شوهدت بعض الأسواق الصغيرة تعمل في مدينة الأبيض، فيما تمكن السكان من شراء الاحتياجات الضرورية – حسب ما تقول منى التي ما تزال تقيم في المدينة، مفضلةً الإقامة هناك على النزوح إلى المناطق القريبة من المدينة، حسب إفادتها.
وتقع في مدينة الأبيض مصفاة للنفط وهي من المنشآت الواقعة تحت سيطرة الجيش في هذا الإقليم المتاخم لإقليم دارفور، حيث يسهل على قوات الدعم السريع إيصال الإمدادات والمقاتلين إلى الولاية.
الترا سودان
ها ها ها ها دى هديه اللقاء وفشل ……عساكر لاعسكريه وسيلسه ….يعنى شنو معسكر .الايطول الحرب …جيش الابيض لايمكن يخرج من الابيض شبر اى فى موت سريرى … جيش ممبطح ..الحرب القصد منها الانتصار وانتو ليكم مافى انتصار ..اذن عليكم بالاستسلام وتنظروا هيكله الديش بخلاف 56
56 ورثت حضارة عمرها 7000 سنة وعلمت ابنائها بالعون الذاتي وحكمت السودان بكفاءة ووعي ومدت يدها للرعاة والرحل والبدو ورعاة البقر ليشتركوا معهم في حكم البلاد وبنت المدارس واوصلت ابناءها للتدريس واقاناع الاباء بمعنى التعليم والمدرسة والمدرس والسبورة بدل الرعي خلف الابل والغنم والبقر
والذين تعلموا وقدموا للكلية الحربية وتخرجوا منها كانت تستدعيهم بعد نجاح كل انقلاب ليكونوا اعضاء مجلس قيادة الثورة رغم انهم في الليلة السابقة في بيوتهم يغضون في نوم عميق
ومن استطاع منه الدخول لجامعة الخرطوم كانت تدفع لهم تذاكر طائرة بدل البصات والقطار لبقة زملائهم
اتق شر من احسنت اليه
حقد غير مبرر هو عض اليد التي تمتد لهم بالخير