اعلان إقليم النيل الازرق منطقة علاجية للنازحين والعائدين

رحب الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الازرق بمبادرة الشرطة ممثلة في مستشفى الشرطة بإعلان إقليم النيل الازرق منطقة علاجية لكافة النازحين والعائدين من كافة مناطق السودان .
جاء ذلك لدى مخاطبته التنوير الاعلامي لإعلان المبادرة وأكد الحاكم أن المبادرة إنسانية فى المقام الأول ولا علاقة لها بالسياسة لافتا إلى أن نائب رئيس مجلس السيادة قد طرح مبادرة شاملة تحوى التعليم والصحة والخدمات الأخرى .
وأعرب بادي عن تقديره لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة لتعاونها مع الإقليم فى كافة المجالات مستعرضا موقع الإقليم الاستراتيجي وتميزه .
وابان أن الإقليم سيستقبل اعدادا كبيرة من النازحين خلال الأيام القادمة وسيحتاجون إلى الاسعافات وتوفير العلاجات لذوى الأمراض المزمنة .
وأوضح أن المستشفى الصينى معد بكافة المعدات الطبية الأصلية موضحا أن عدد من المستشفيات بالاقليم فى حوجة لدعم بالمعدات والكوادر لإنجاح المبادرة داعيا إلى أهمية دعم وإسناد الأقاليم والولايات المتأثرة بالنزوح .
وأكد ترحيب حكومته بالكوادر الطبية المتخصصة القادمة من مدنى والخرطوم داعيا المجتمع الدولى والإقليمي إلى ضرورة الاهتمام بدعم خدمات المياه والتعليم.
وفي سياق آخر أكد بادي أن ما يحدث فى السودان يعد احتلالا واستعمارا داعيا إلى نبذ القبلية والعنصرية وعدم الالتفات للشائعات الرامية إلى إضعاف القوات المسلحة مؤكدا أن العام القادم سيكون عام السلام والتنمية الشاملة بالاقليم .
وأكد الأستاذ جمال ناصر السيد وزير الصحة بالاقليم أن الأولوية للأمن والصحة والمياه وحيا المبادرة موضحا اهتمام نائب رئيس مجلس السيادة بالصحة مبينا أن الصحة تعد قضية مجتمع وأن الحكومة منوط بها اعداد التشريعات والتنفيذ واضاف أن الجهد مصوب نحو تأهيل مستشفيات ومراكز الريف مشيدا بأدوار مستشفى الشرطة والمستشفى العسكرى مضيفا أن مدنى والخرطوم خرجتا من دائرة تقديم الخدمات وكذلك سنار والنيل الأبيض بنسبة أقل منوها إلى أن الإقليم يعد الوحيد المهيأ ليكون البديل فى تقديم الخدمات الصحية لكافة مناطق السودان موضحا أن التحضيرات تمضي على قدم وساق لتجهيز مستشفيي الكرنك وقيسان.
العميد شرطة حقوقي دكتور أمير عبدالرحمن بركية مدير الشرطة بالإنابه أكد إلتزام الشرطة بتوظيف الإمكانيات من أجل إنجاح المبادرة الى جانب توفير معينات الإيواء والإحتياجات الأخرى التي تهم الوافدين للإقليم .
سونا
كلام جميل جدا،، لكن اول خطوة مطلوب اتخاذها هي: يجب إصلاح طريق مدني – سنار – سنجة – الدمازين ، حتى ولو بمساعدة المنظمات الدولية.
والله هذا الطريق سيئ جدا، وصيانة هذا الطريق يعتبر اهم عنصر في مجال الإغاثة.
اللهم احفظ السودان وأهله من مكروه.
اول شئ ايقاف الحرب …..”منطقة علاجية لكافة النازحين والعائدين” يعنى هتعصمها من تقدم الدعم الريع …ويحموها الخواجات
نحن عايزين ايقاف الحرب ..واصلا ماعايزين ان نكونوا لاجئين …… فسقوط النيل الازرق والدمازين كسلا ونهر النيل والشماليه والشرق رحمه باستعجال السلام ……وتاميين السودان من التقسيم والقتال الاثنى …فعلى شرفاء الديش اتخاذ موقف من برهان والفلول …واى خدنه متهى الا اطاله الحرب الخاسر فيها الديش ….وفق مجريات الاجاث بدون عواطف