حقيقة (انتهاكات) الدعم السريع في ولاية الجزيرة ! (2-2)

علي أحمد
العملية العسكرية الناجحة لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة أكّدت أن مهام مواجهة الكيزان لا تنقضي بهزيمتهم عسكريًا، إذ إنّ محاولاتهم تشويه صورة الدعم السريع لن تتوقف، والنظر المُتفحِّص للوقائع يكشف عن الأسلوب الذي اتبعوه في عاصمة الولاية (مدني)، وتصاعدوا به دعاية بغرض تشويه صورة القوات وتبخيس انتصارها الميداني، فمنذ وصول القوات إلى شرق ولاية الجزيرة، وقبل دخولها إلى عاصمة الولاية سارعت عناصر أجهزة الكيزان واستخباراتهم العسكرية في القيام بعمليات نهب واسعة في أسواق وبنوك مدينة مدني، إضافة إلى كافة المرافق والشركات والمخازن، علمًا أنّه لم يكن هناك أثر للدعم السريع في المدينة !
وتزامنت عمليات النهب هذه مع حملات اعتقالات للمدنيين ممن ترجع أصولهم لدارفور وكردفان ، وتمت أكبر مقتلة ومذبحة بحقهم، وتم قتلهم جميعًا على الهوية، وهو ما اسماه قائد مليشيا البراء الكيزانية بـ(التنظيف)، حدث كل هذا وقوات الدعم السريع لا تزال خارج المدينة. ولإدراكها بمن تواجه أصدرت بيانًا نفت فيه أي صلة لها بالأفعال الإجرامية التي تمت، وكان ذلك البيان بمثابة وثيقة تاريخية في مواجهة مخطط الكيزان الإعلامي الهادف لتشويه صورتها.
وخلال اليوم الأول الذي أعقب دخول الدعم السريع عاصمة الولاية مدينة ود مدني لم يتم تسجيل أي عمليات نهب وسلب، وكانت توجيهات القيادة في غاية التشدد فيما يختص بحماية المدنيين، وعدم السماح بأي شكل من أشكال التجاوزات تجاههم، وذلك لإحباط مخططات الكيزان التي انتقلت من ارتكاب جرائم السلب والنهب إلى ترويع المواطنين داخل المدينة، مع إنتاج صورة إعلامية سلبية للخارج عن (الدعم السريع) التي دخلت المدينة التي هربوا منها خوفًا وهزيمة!
والملاحظ أنّ الدعاية الكيزانية كانت تتحدث عن وقائع قبل حدوثها ما يؤكد أنّهم ينفذون مخططاً مُعداً مسبقًا، وهو الفرار من المواجهات العسكرية الميدانية والتركيز على ارتكاب الانتهاكات للزعم بأنها من أفعال قوات الدعم السريع، وهذا ما واصلو فعله في اليوم الثالث والأيام التي تلته اذ راحوا يهاجمون القرى في جنوب وغرب الجزيرة، متسببين في عمليات نهب وسرقات واسعة، وبالطبع شاركت في هذه العمليات الاجرامية مجموعات تتبع لقوات الدعم السريع – وهذا مما لا يجب انكاره.
ومن جانبها واصلت قيادة الدعم السريع إجراءتها ، وتم انشاء غرفة متابعة للتعامل مع البلاغات الواردة، وقد كانت النتيجة في غاية الايجابية متمثلة في تيقن المواطنين بجديتها، إضافة إلى العامل الذي كان له أثرٌ حاسم في رفع حالة اليقظة وسط الدعم السريع، وهو مخاطبة قائد القوات (حميدتي) لقواته مشددًا على ضرورة مواجهة التفلتات، وعدم السماح بحدوث أي انتهاكات خاصة من قواته، وكان لهذا أثراً كبيراً في إزدياد قوة مواجهة الكيزان، وتحركت الدعم السريع في قرى الجزيرة التي كانت تواجه هجمات إجرامية من عناصر مسلحة متزيئة بأزياء مدنية وتتحرك في سيارات مدنية مع عناصر تتبع حقيقة لـ (الدعم السريع) بزيها وسلاحها وعرباتها، ووردت بلاغات عديدة تفيد أن أفراداً من القوات قد شاركوا عمليًا في جرائم الانتهاكات والنهب، وقد نجحت ملاحقة هؤلاء المجرمين – ولا تزال الملاحقات جارية – ومع تعاقب الأيام بدأت نسبة البلاغات تتراجع، وترافق ذلك مع اثباتات في غاية الأهمية كاسترداد كميات كبيرة من ما تمت سرقته من المواطنين، والقبض على أعداد ٍكبيرة من المتورطين في ارتكاب سرقات السيارات والمنازل والمتاجر، والأهم، والذي يعكس حقيقة مصداقية قيادة قوات الدعم السريع، هو إلقاء القبض على مجموعات من (الدعامة) التي تورطت في السرقات والانتهاكات، وتم التعامل معهم وفقا للقانون العسكري للدعم السريع.
وقريبًا سيتضح للعالم بأكمله أنّ الكيزان إنما يخوضون الحرب تجارة بأرواح المدنيين، ومنذ أن تحركت قوات الدعم السريع باتجاه ولاية الجزيرة كانت خطة الهروب جاهزة لعناصر بعينها وأسماء بعينهم، وقد كشف اللواء “أحمد الطيب” قائد فرقة الجيش بمدينة “ود مدني” – من حيث لا يريد- خطة الاستخبارات العسكرية لإحداث هذه الفتنة المجتمعية، ما يؤكد أن الاستخبارات العسكرية هي التي حرصت على ترويع المواطنين وحثهم على الخروج فزعين من المدينة، وكانت الضربة القاصمة التي تلقتها الاستخبارات العسكرية هي بدء الحوار المجتمعي السلمي بين الدعم السريع وأهالي مدينة مدني وقرى ولاية الجزيرة، وتم فيها التفاهم على أسس مشتركة، بهدف استعادة الحياة المدنية الطبيعية وحمايتها من التفلتات ومن كل أشكال العسكرة، وهذا التفاهم حول مدنية الحياة وأمن المواطنين، والالتقاء الطبيعي بين القوي الشعبية (المجتمعية) مع قوات الدعم السريع أصاب (الكيزان) بحالة هوس فانطلقوا يبالغون في ارتكاب التفلتات مع ارتفاع الحناجر بالخداع عن ما ارتكبته الدعم السريع من تفلتات، لكن لحظة التقاء الدعم السريع بالقوي الشعبية المدنية الوطنية قد تحققت، ما يفتح نافذة كبرى لدخول أشعة الشمس، وهذا ما يفترض أن تبني عليه قوات الدعم السريع خطة عملها الآن ومستقبلًا، وهو تلاحمها مع القوى المدنية الوطنية في كل ما يخص شؤون الإدارة والسياسة بالمناطق التي تسيطر عليها ، والاكتفاء بحفظ أمن المواطنين.
عن اي حوار مجتمعي بين الجنجويد والاهالي انت تتكلم اهل القرى الذين يتحاورون مع الجنجويد ليست قناعةً او حباً في الجنجويد انمل لكي يتقوا شرهم والذي يأمن الجنجويد كالذي يدخل ي رأسه بين فكي التمساح
مسيلمه تلميذ بالنسبه ليك انت معلم ياراجل بطل عبط الان الحرامي أصبح بالرندوك كلمة دعامي وشفشاف باعتراف قادتكم
وكذبك واستمرارك فيه منذ بداية الحرب اكبر دليل علي انكم لصوص ومرتزقه
اها نصيبك بحبك اطمن ساي يا ارزقي هي مجموعه معينه متحركه معهم وتحت امرتهم يظهرو مع الدعامه ويتحركو معهم وسط النيران اي مواطن يجاسف بحياته وكلو موثق نفس الاشكال في كل المواقع فرقة الدمار الشامل هسسيييي
يا سيد
ليس من رأى كمن سمع
الناس ليسو بهذه الغشامة التي تعمل على ايهامهم بها
هم يعرفون الجنجويد من لهجتهم وسحنتهم وطريقة تعاملهم وحتى مفردات الكلام التي يستخدمونها، وهم يعرفون بعضهم فردا فردا بل قل كوزا كوزا ! ولكنهم لم يروا نهابا واحدا من الكيزان أو غير الكيزان بل رأوا جماعتكم بأشكالهم ولهجتهم المعروفة وبتاتشراتهم وثنائياتهم ورباعياتهم من بيت لبيت في عمل مشين ومخجل، وما كانوا محتاجين واحد يكتب ليهم مقال يقول ليهم من الذب سرق عرباتكم واموالكم ووالله ووالله لو كوز واحد فعل ذلك لعلمت به الجزيرة كلها لأن الناس هناك يعرفون بعضهم
وهناك سؤال لماذا حين كان جيش الكيزان موجود لم يتم نهب وسلب، وسؤال اخر انتم تقولون سيطرنا تماما على المنطقة وتدعو المواطنين لممارسة حياتهم العادية ومنعهم من النزوح ليتم بعدها استباحتهم كما قال احد قادتكم من مدني ممن له ضمير في تسجيل انتشر على نطاق هائل في الواتساب تستتبيحون الناس بطريقة لا يرضاها الله ولا الرسول ولا هي عمل مسلمين ولا حتى كفار ووصف مسلك الجنجويد في الجزيرة بـأنه (شين)
طيب لما انتو دخلتو واستلمتو والتزمتوا بحماية المواطن فإن اي شئ يحدث مسؤوليتكم المباشرة ما تقولي فلول ولا كيزان انت المسؤول اما اذا انت فعليا غير مسيطر فلا تدعي السيطرة ولتترك المواطن يتدبر امره
اما ان تقول للعالم انا المسيطر وفي نفس الوقت انا بريئ عن الانتهاكات فهذا لا يستقيم
الان ثبت ان هذه القوات قوات نهب مسلح واعتقد ان الشعب سيتعامل معها على هذا الاساس.
كلامك صحيح
بعدين انتم من سرق ونهب واغتصب والشواهر كثير ياحرامي ياعميل يامرتزق
تاكل حق الناس وتقول الكيزان ان شء الله يكويكم بنيؤان الكيزان
ياحرامية يامحتاليم
تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليك وعلى اشكالك يامجرم ياهنباني يامغتصب
لك يوم ياوقح
قال الرائد
تذكرت المومس التي تتحدث عن الشرف
هذا الجيش منذ نشأتة قام على تصوير افراده بانهم حماة الوطن وجنود الوطن الكلام دا طلع في السلام الجمهوري فقط لما احتجنا للحماية هربوا من البلد واختبأوا وتركوا البلد سداح مداح لهؤلاء التتر
الكذب حبلو قصير.. انتو ليه بتعلنوا للعالم السيطرة على المدينة ثم ببساطة تهربوا من مسؤوليتكم عن حفظ الأمن..السيطرة على المدينة تعني مسؤوليتكم عن كل ما يحدث فيها من وجهة نظر القانون الدولي. .
اديهم شوية وقت يا Mohd , لقد فعلت تسعة طويلة الافاعيل في عهد حكومة الجيش و الدعم السرسع و احزاب قحت و في العاصمة كمان
اعطوهم شوية وقت و سوف نرى صدقهم او كذبهم
لا يوجد صحفي واحد في الراكوبه يفوق هذا الكاتب في الكذب والنجر والحبك الروائي !!!، يعني يا استاذ علي احمد حسب روايتكم بعض المتفلتين من الدعامه تحالفوا مع الكيزان لنهب وسلب المواطنين وقتل بعضهم كما حدث في قري الجزيرة ؟ طفل عمره سنه سنه ممكن يصدق اكاذيبك.
بالمناسبة المواطنين يعرفوا أفراد الجنجويد من لهجتهم وسحنتهم الغير سودانية حتى ولو لبسوا جلاليب سودانية واغلب هذه القرى يعرفوا بعضهم البعض ويستطيعوا بكل سهولة التعرف على الدخيل .. سننظف فعلا البلاد منكم
ليس المهم ان يعرف الناس الجنجويد لأنهم معروفين منذ البداية ولكن المهم ان يعرف الجنجويد أنفسهم
اتمنى ان تقتنعوا الان بأنكم حثالة البشر ولا لوم على الآخرين ان لفظوكم.
طيب نحن حمير ومركبين مكنة عباقرة…. اها صدقنا كلامك دا كوووولوا…
يلا وضح لينا الفزورة دي…
البلد كانت رايقة والامور سالكة من قري لي حضر…
يلا انتوا جيتوا ليه وخشيتوا الجزيرة…
لا عندنا برهان لا تيمان…
دايرين شنوا هنا..
الغباء المركب يمشي علي قدمين..
ويا الراكوبة ومحرريها سقوطكم مدوي هذه الآيام
هذا الشيء الكويتب مدعي الكتابة الجنجويدي المرتزق جرذ المجاري المدعو علي أحمد هو نسخة جنجويدية بائسة رديئة لبوق البروباغاندا النازية الشهير إبان أحداث الحرب العالمية الثانية جوزيف غوبلز والذي كان يبوق الأكاذيب لتلميع الحزب النازي وتبرير فظائع النازيين ، وهو الذي قال قولته الشهيرة “أكذب ، أكذب ، أكذب حتى يصدق الناس أكاذيبك” …. الآن التاريخ يعيد ظهور ترويج بروباغاندا الكذب الصريح الذي لايخالطه حق لمصلحة البرابرة الغزاة قرود دول الموز في غرب إفريقيا وتحديدآ وتعريفآ جنجويد حميرتي ، في شخصية هذا الكاذب اللص المرتشي علي أحمد والذي يمثل النسخة الجنجويدية الرديئة المقلدة لبروباغاندا غوبلز النازي. وبالرغم من أن الجنجويد وأبواقهم الباطلة يشابهون النازيين في أفعالهم الحيوانية ، إلا أنهم نسخة رديئة ورخيصة مثل صناعات البلاستيك الصينية الرخيصة …. جوزيف غوبلز إنتهى به مصيره منتحرآ كالجرذ في قبو مظلم عند نهاية الحرب ، وجرذ المجاري هذا المدعو على أحمد وبقية جرذان ومرتزقة النهب والسطو السريع ، أيضآ سوف ينتهي بهم المأآل منتحرين ، وظهر قبوركم سوف يكون مراحيض لعامة الناس يتبولون على قبوركم ، وفي باطنها سوف يكون العذاب الإلهي لكل إمرأة إغتصبتوها وكل طفل يتمتوه وكل نفس بريئة أزهقتموها بغير الحق وكل حق نهبتموه من أصحابه ، ويوم القيامة سيجعلكم الله في الدرك الأسفل من جحيم جهنم مع أصحاب المائدة والمنافقين وآل فرعون. آمين.
بعد كل هذا الدمار والتخريب والنهب والسلب يجي واحد تور زي دا يدافع عن عمايل الجنجويد، يأخي والله القائد الجنجويدي الذي تحدث بحسرة عن ما شهده في مدني قال كلمة حق هدفها ايقاف هذه المهازل وليس تبريرها
انت تظن ان الناس الذين استغليتو انهم عزل ونهبتوهم سيتركوا حقهم انتم اشعلتم وقود الثأر في قلوب من انتهكتم اعراضهم وسلبتم اموالهم، الجنجويد يصورون انفسهم بأنفسهم ويوثقون ما فعلوا.
وكما ذكر لك الاخوة هنا اهل الجزيرة يعرفوا بعضهم بعضا اكثر ناس في العالم على معرفة كاملة بمجتمعهم وكلهم مجمعين على انهم لم يروا احدا ينهب غيركم
النهابين هم الجنجويد ولا يوجد فيهم كيزان ولا غيره هم من نهب والقائد بتاعكم في مدني تحدث عن ضباطكم وهم ينهبون بتاتشراتهم املاك المواطن المسكين وقال انهم يطلبوا من الجنود شحن تلك المنهوبات في التاتشرات
وبرضو تقول لي الجنجويد ابرياء ومن قام بذلك هم الكيزان؟! هذا كلام مستفز جدا للمتضررين وهم رأوا بأنفسهم من نهبهم.
واخر القول انتم اعلنتم استيلاءكم على الجزيرة طيب حماية المدنيين على منو؟ هل السيطرة عندكم بينما الحماية لا تزال عند الكيزان ولا كيف!!
اولا عنصر الدعم السريع الذين دخلوا مدني بقيادة كيكل هم اصلا من ابناء الجزيرة والشرق وليسوا من ابناء غرب السودان حتي يعرفهم اهل الجزيرة بلهجتهم لكن كيزان السجم طبعا لا يجاريهم احد في الكذب
انت لا تقول الحقيقة فقد شاهدتهم بام عيني كلهم غرابه
ديهم شوية وقت , لقد فعلت تسعة طويلة الافاعيل في عهد حكومة الجيش و الدعم السرسع و احزاب قحت و في العاصمة كمان
اعطوهم شوية وقت و سوف نرى صدقهم او كذبهم
إعادة انتاج فرية الطرف الثالث و المندسيين. ثوار ديسمبر ردو عليها بى ” قتلونا مندسيين لوحاتهم ق د س”. الجنجويد تربية الكيزان يلوكوا نفس الكذب السخيف. جنجويدك ديل دى عقيدتهم القتالية من تأسيسها من عصابة الكيزان “اقتل،احرق،دمر، انهب، اغتصب، عذب”. ف ما تحاول تجميل جنجويدك لانو زى ما بقولوا “الخنزير لو وضع احمر شفايف برضو لسة خنزير “
😎 سرق الجنجكوز كل ما املك و قد عشت ايام عصيبة و انا اشاهدهم كالكلاب المسعورة يسرقون و يرهبون كل من يوقعه حظه العاثر في طريقهم 😳
لكن الانكى و الأمر كان قيام سكان الاطراف الدين كما نعرف الكثيرون منهم بحكم تعاملنا معهم و دخولهم لمنازلنا لمختلف الاسباب فقد انغمسوا صغارًا و كبارًا نساء و رجالا في نهب كل شيئ تأفف عنه الجنجكوز 😳
هل انا كوز ؟
هل انا لص ؟
اجزم ان جحافل الجنجكوز لديهم كراهية متاصلة لكل ما هو شمالي او من وسط السودان و يمكنك ان ترى ذلك حتى في نظراتهم 😳