أعتذر البعاتي.. قد سقطت باريس من قبل.. بينما يظل المجد لجيشنا !!

حامد برقو عبدالرحمن
(١)
عندما إنسحب الجيش الوطني من مقر الفرقة عشرين بمدينة الضعين ( و التي في ايام عافية السودان و السودانيين انتخبت أحد أبناء قبيلة الزغاوة ليكون ممثلا لها في البرلمان القومي رغم العشرات بل المئات من المتعلمين السياسيين المؤهلين من أبناء اهلنا الرزيقات في عرين حكيم زمانه الوالد الناظر موسى مادبو- عليه رحمة الله)؛ راسلني زعيم تيار حزبي سوداني (كنت أكن له الكثير من الود( و مازلت) و على اثره تناولته أكثر من مرة في مقالاتي المتواضعة خلال العقد المنصرم وذلك لنبل مواقفه الوطنية السابقة) يثمن في رسالته و بفرح بالغ إنسحاب الجيش من الضعين بإعتبار ان المهاجمين من اهل الضعين ايضا.
ألمني ان يصدر ذلك الحديث من شخص في قامته، لكن أسرته في نفسي.
الا ان المفارقة؛ عندما انسحب الجيش نفسه من مدينة ود مدني ( لإخفاقات أو لتقديرات ميدانية) هاج صديقي و رئيس التيار الحزبي بشكل طالب فيه الاخ الفريق الأول عبد الفتاح البرهان- (رئيس مجلس سيادتنا و قائد جيشنا في هذا المنعطف المفصلي من تاريخ أمتنا) تقديم إستقالته .
ذلك مع حفظ كل تحفظاتنا و مآخذنا على الاخ البرهان – قديما و حديثا ..!!
هنا ذكرت صاحبي بما كتبه أبان سقوط الضعين..!!
ليت البعض يعلم بأنها أرضنا و كل شبر فيها عزيز على قلوبنا و نفوسنا..!!
(٢)
قلت لذلك السياسي و صاحب التيار الحزبي و الذي بطبيعة الحال من أهالي الأقليم الشمالي؛ ما يلي: ( أراد حكام الخرطوم المتعاقبون حرمان أخواتهم و إخوانهم (المؤمنين المتحضرين المسالمين الوطنيين السودانيين الأصيلين) في الهامش السوداني من مجرد التفكير في العيش بندية و مساواة مع أقرانهم و احبائهم من الوسط و الشمال النيلي في وطنهم السودان، لذا جلبوا من دول غربي افريقيا الأوباش الغوغائيين المتعطشين للدماء و الذين لا ينتمون للحضارة الإنسانية بالأساس ( ناهيك عن أديان السماء). وفروا لهم كل المعينات ليقتلوا و يغتصبوا و يحرقوا الابرياء الآمنين في بوادي و قرى غرب السودان.
ما أن اكملوا المهمة القذرة هناك و اشتد عودهم؛ اجتاحوا ما تبقى من التراب السوداني – فكانت ود مدني و القطينة غيرهما من ديار السودانيين الآمنين في الوسط.
(٣)
لا أدري الي متى سيذكر السودانيون جرائم المخلوع عمر البشير و نظامه، لكن ما فعله المخلوع و رهطه بجلب هؤلاء الجنجويد سيقاوم النسيان لقرون عدة.
رغم التدمير الممنهج للقوات المسلحة و الذي اتبعه عمر البشير خلال العقدين السابقين و الاستعاضة عنها بمليشيا الدعم السريع و رغم شح الإمكانيات و إختفاء كبار الضباط و( خيانة زعماء قحت)، تكالب و تآمر قوى الشر الأقليمي، تخاذل الموقفين السعودي و المصري (خشية تقويض جهود المملكة العربية السعودية للسلام في اليمن و سحب الدعم المالي عن حكومة جنرالات النظام المصري من قبل إمارة ابوظبي ( الراعية لمليشيا الدعم السريع لتدمير السودان) على التوالي؛ الا ان جيشنا مازال يقدم أروع صور الصمود و الاستبسال.
لن تتوقف جحافل المرتزقة ( و التي تحركها دوافع النهب و السلب) عن مهاجمة مدن اخرى في الوسط او غيره لكن مصيرها الفشل و الخسران المبين.
قد سقطت باريس من قبل لكن انهزمت النازية للأبد.
جيشنا المسنود من قبل ابناء و بنات شعبنا على موعد مع النصر..
ذلك إن قبل البعاتي بلقاء الاخ البرهان كما رتبت له منظمة الإيقاد أو آثر البقاء في قبره..!!
المجد لجيشنا..
يا برقو اول حاجة إنت ما شفت حميدتى مع موسفينى ولا برضو بعاتى تعرف لأول مرة اتيقن إنك كوز لان الكيزان هذه ديدنهم إنكار الشمس في رابعة النهار، يا برقو البرهان الخيبان دا رمز سيادتك إنت والكيزان المخانيث ولكن نحن الشعب السوداني الحر الأبي لن نتعرف بأبن الحلمان رئيسا لنا، وبعدين يا كوز الدعم السريع الآن مسيطر علي اغلبية أرض السودان وإنت طبعا قاعد خارج السودان مرتاح لاتهمك معاناة الشعب السوداني لأنكم يا كيزان ساديين ولكن اتمنى انك تجئ السودان وتحارب مع سيدك البرهان مع المستنفرين ولكن تحمبس النيران من بره بره ده عمل جبناء، مدنى هرب منها الجيش، فرقة كاملة تعدادهم لايقل عن ٢٥ الف من ضابط لعسكرى و١٥ الف مستنفر بالإضافة الي ١٥ الف شرطى كل هؤلاء أطلقوا سوقهم للريح خوفا من ٢الف، الفين فقط من الدعم السريع عليك الله في جبن اكثر من كده، عشان كده الواحد فيكم قاعد برهان السودان ضارب الهواء وبتفاصح، فعلا الدواس بعرفه القاعد.
من هرب من الجيش والشرطة ليس جبن ولكن القضية ليست قضيتهم وليس لديهم عقيدة قتالية ليحاربوا من اجلها
ياوهم انت لسع فى اوهامك. البنات ظهر صوت وصورة تأتى حتقول شنو يادكتور الهنا. والغريب انت من ناس الهامش وواقف مع الجلابة حاجة تحير.
الغريب في الموضوع في اوج حالة الاحتقان والاستنفار التي امسكت بتلابيب البلد عينه هذا الفلنقاي برقو لو ظهر بسحنته ووجهة الكوزي المطرقع في اي مدينة من مدن الوسط او الشرق او الشمال فسيري ما لا يسره من اسياده الذين يمجدهم ويسبح بحمدهم …
يا برقو نوعك دا طابور خامس وخلايا غرابة نائمة في نظر الناس المشحوين بالغل والحقد والرغبة في التشفي القبلي، لو رماك حظك العاثر اليوم في يد هؤلاء كتائب البراء او قوات العمل الخاص او بعض المواطنين العاديين فسوف يتم الامساك بك من اذنك ويشحن فمك بالتراب باعتبارك غرابي عب مندس مستني الفرصة عشان تنهب وتغتصب وتلف كدمولك …
سوف يتم جرك وسحلك وضربك وسط التهليل والتكبير والزغاريد وبعدها طلقة في الراس …
وتلك ستكون هي النهاية الماساوية، قصة موت معلن لفنقاي صدق في الاستبسال دفاعاً عن مروجي الاستعلاء القبلي ولعق احذية اسياده … وعندما نظروا الي وجهه نال منهم الجزاء الوحيد الذي في نظرهم يستحقه امثاله !!
الغلنقاي حامد برقو الجاهل عدو نفسه مثله مثل كرور وخموم وقطيع الفلنقيات الناهق بشعارات اذكاء نار الحرب والمروج لاكاذيب الذكاء الصناعي وموت حميدتي … حتي في هذه اللحظة الاخيرة والكذبة تلفظ انفاسها الاخيرة مازال مصراً لغباء متفرد متميز تحفة لا تجدها الا عند انصار الحرب ومراكيب مليشيا كرتي التي اختطفت الجيش ..
حتي بعد كل القرائن والادلة من كمبالا الي اديس والفلنقاي برقو لا يزال مستمسكاً بعبطة يروج الاكاذيب يا اخي ان كنت قد فقدت الاحترم لنفسك في غمرة غيبوبة توهانك واوهامك علي الاقل احترم عقول من لم تصبهم لوثة الكذب الكيزاني الغريزي المتأصل ..
شفاك الله ورد الله غربتك فقد ذهبت بعيداً في غور متاهات البلاهة والصناجة !!
نصف الفلنقايات الذين تم اعدامهم في الشوارع في مدني من قبل الاستخبارات والعمل الخاص والبراء كانو يا بندقجية يا امنجية سابقين ولهم علاقة بالاسلاميين للاسف تم اعدامهم في الشوارع دون حتى التحقيق الاولي معهم بتبليغ من بعض المواطنيين الكيزان المتشددين والمتحمسين للحرب وذلك حسب شكلهم و سحنتهم وبسبب مصادفة وجودهم في المكان الخطأ والوقت الخطأ بالرغم أن اغلبهم ليسم حديثي عهد في مدني
يا حامد تذكرني بانشودة العودة لمحمد عبدالحي ” العودة إلى سنار” و كذلك حميدتى نفس الحالة و لكن هو من باب و انت من باب بعيد اخر و لكنها نفس الوجهة و نفس المأزق
تحاملك و غبنك على من تسميهم الاوباش الغوغائيين من غرب أفريقيا أعماك عما فعله و يفعله جيش فلولك الذى تمجده بتصفيات أبناء الغرب فى الجزيرة و الشمالية على أساس الشبهات و السحنات الاثنية وهذا بتوثيق و شهود عيان, ولكن بألطبع ذلك لا يثير غضبك و اهتمامك أيها الارزقى الفلنقاى المأجور.
عاد العنصري من مخبئه ليخبرنا عن الوطن والوطنية والمساواة ومتلازمة الدونية تراوح مكانها. ولكنه لا ينسى او حتى يتناسى ان يدس جملة تفضح ما في داخله من عنصرية.
هنالك عدد من الوقفات عند المقال لابد من التمعن فيها. وأول تلك الهنات أن صديقك صاحب التيار السياسي كما اسميته حتى لو كان هذا التيار تيارا اشتراكيا شيوعيا لا يؤمن بالتفرقة العنصرية و(العنصرية تلك رميت بها صديقك) فحديثه هو من ناحية عين العقل فحرب الاهل فيما بينهم أشد إيلاما من حرب عناصر مختلفة متباينة، بل متنافرة أصلا فستبقي ثارات جراحها غائرة في مجتمعات متخلفة. اما ما ذكرته يا سيد العارفين (انا لا انكر مقامك الأكاديمي) في حالة اجتياح شرازم مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا كما هو توصيفك لهؤلاء القتلة لمدينة ومدني درة المدائن لوسط وشمال السودان اي سودان ما قبل حكم المهدوية الغاشم فالأمر جد مختلف والاختلاف لايحتاج لتبيان ولا لضريبة جمركية.
وهناك جملة وقفت عليها بين محتار ومتغابي وبين الدهشة واليقين. والفقرة هي ما يلي: ( أراد حكام الخرطوم المتعاقبون حرمان أخواتهم و إخوانهم (المؤمنين المتحضرين المسالمين الوطنيين السودانيين الأصيلين) الأقواس من عندك ولست ادري رجل في قامتك ان تفوت عليه ربما لخطأ في الطباعة او نتيجة العجلة.
واضفت. (في الهامش السوداني من مجرد التفكير في العيش بندية و مساواة مع أقرانهم و احبائهم من الوسط و الشمال النيلي في وطنهم السودان.) الأقواس من عندي
وتلك النغمة المفضلة إليك.
ترمي بالائمة على الحكام المتعاقبين وتنسبها لمواطن مغلوب على أمره هو يكافح ويجاهد ويناضل ضد اولئك الحكام بضراوة. بدأ من التعايشي التعيس.
وعودة الي جملة ذات الأقواس.
من هم إخوانهم (المؤمنين المتحضرين المسالمين الوطنيين السودانيين الأصيلين) هل يعني ان هناك سودانيين اصليين وآخرين غير ذلك؟ المفهوم من سياق المفردات أن من قصدتهم هم أبناء الهامش كما افدت بذلك صراحة وكما قلتها من قبل أبناء البوابين
ولا نعرف لهم تحضراً. فقد وردت أخبارهم، وذقنا منهم ماذقنا إبان عهد الجنجويد الأول عهد التعايشي التعيس والان عهد حميتي التشادي الاجنبي. فقد اثبت ان بذاتك، أن حميتي وفد للسودان وعمره اثني عشر عاما قادما من تشاد. (المقال موجود بالراكوبة.)
وأرجع الي جملة السودانيين الأصليين ظل اسلافنا يقطنون هذه الأرض منذ اكثر من سبع آلاف عام يزرعون سبع سنين دابا ويحصدون القمح والذرة ويعبدون الآلة تارة من خيالهم وتارة اخرى من وحي السماء.ولم يكن رباط يربط بين مناطقنا ومجرى النيل الخالد تصاهرا وتمازجا بيننا وبين مناطق سودان الهملة اليوم. لم نسيطر ونجرد حملة عشواء لدحر واحتمال دارفور. بل اذكرك وانت اعرف به مني. جاء السلطان تيراب بجنده يخرب ويعيس في البلاد الفساد حتى وقف على تخوم ام درمان الحالية، كانه تنبا بان الغرابة سيدخلونها مرة اخرى مع همج المهدوية الغاشمة.حتى جاء الانجليز بغزوهم الفاجر فقاموا بضم دارفور كما تفضل السيد عليوة نايب زعيم الرزيقات الذي توعدنا نحن في ديارنا.
ولماذا اتيت على استحياء على ذكر ان البشير هو من اتي بهمج غرب أفريقيا والرزيقات، ولم تذكر أن من مكنهم هو (الأخ البرهان) والحركة الإسلامية البغيضة.
واخيرا وليته يكون آخرا هناك الان تباين وشد وجذب وتنافر لم يحدث من قبل بين سودان ١٩١٦ وسودان ١٩٥٦ وسودان ١٩٨٩ وسودان ٢٠١١. والأخير بموجبه فقدنا اعز أجزاء وطننا بفعل جماعة الكيزان الذين تناصر انت اليوم قواهم بكل حماس. وتبقى لنا ما يكيد لنا من المكائد بل ويضمر الشر من عنصريي دارفور. والحل في نظري هو ان نفترق فراقا بينا لا رجعة فيه فقد مللنا ان تسمع شنافا وايذاءا لجرم لم نرتكبه نحن أصحاب الامتيازات التاريخية. ولست أدري لماذا يصر بعض الدارفوريين البقاء في دولة تميزهم على حد زعمهم. ووضعهم في ذيل القوائم
وهناك ما ينبغي أن اذكره ان كنت ترى في (الأخ البرهان) على قولك فالبرهان لا يمثل الشمال ولايمثل حتى الجيش الذي يزعم انه يقوده، قواد الجيش هم حثالة الكيزان.
اما ابن عمك حميتي التشادي كما قلت سابقا في إحدى مقالاتك فهو عدو للشعب السوداني الشمالي والوسطي
وليس لانه هزم او شارف ان يهزم جيش (الأخ البرهان) يعني انه سيحكمنا فلن يحكمنا غرابي مرة أخرى ولن نسمح لإخواننا الطيبين المسالمين والمتحضرين بحكم بلادنا فلهم بلادهم فليفعلوا بها ما يشاؤون.
معرفتنا طويلة طويلة مع الكيزان وصنيعتهم التشادي.
لا اقدم لك النصح فلست معنيا بهذا ولكني اقول لك أننا في الشمال والوسط وحتى شمال كردفان لم نعد نؤمن بوجود بقاء سودان ٥٦ دولة واحدة.
الجيش يستحيل ينتصر في هذه الحرب و لو استمرت مئة عام عارف ليه لانو انت اصلا ماكان عندك جيش بالمعنى الواقعي و الحقيقي للجيش فمنذ أن غادر الفريق عبود رحمه الله كرسي الحكم وهو الوحيد الذي كان بامكانه ان يبني جيشا حقيقي و كان بإمكانه أن يرقي بالسودان الي مراحل بعيدة ولكن الكيزان و الأحزاب العقائدية و الأسرية و تلك اجنبية الفكر و الهوى الفاشلة ابت الا ان تحكم علي السودان بالدمار و التخلف عن ركب الأمم المتقدمة. و بعدين حكاية الإمارات داعمة الدعم السريع و الكلام الخايب دا ما حيجيب نتيجة انتو يا كيزان من أشعل الحرب دي و مافي داعي للجرسه لو الإمارات داعمة حمدتي في دول داعمه الكيزان مش عشان سواد عيونهم لكن عشان الكيزان ح يبيعوا ليها السودان لو انتصروا في هذه الحرب و لكن هيهات. السودان ح ينضف من الكيزان و داوفور ح تنضف من المرتزقة الذين يتاجرون بمعانات أهلنا في دارفور من حركات و عمد و ما شابه و الكلام دا ح يتم بالدعم السريع بالوااااااضح كده و بقوة السلاح لان امثالكم لا تعرف لغة غيرها رضي من رضي و ابي من ابي و الأفضل لشرفاء الجيش الجلوس للتفاوض في جده لحفظ ماء وجه المؤسسة العسكرية كاسم فقط و الا فالطوفان قادم و حميدتي حي شيلو شيلتكم و مافي داعي للكلام الكتير و الفلسفة الفاضية
هو انت دا بعاتي يافلنقاي؟ طلما امثالكم دا موجودين السودان لم ولن يتقدم خطوة للامام فلنقاي وعبد الكييزان قال سيديالبرهان قال؟؟توفوووووو علييكم؟؟
دكتور حامد برقو يقول انه ما كوز انا اسلامي وينشر الاشاعات الصادرة من الاجهزة الامنية الكيزانية يقول ما كوز ويكذب كما يكذب الكيزان يقول انا ما كوز يلف ويدور ويحابي من يحابيه الكيزان ويلعن سلسفيل كل من يعادي الكيزان يا دكتور استحي أنت لو ما عارف نفسك كوز هذي مشكلتك بس أنت كوز كامل الاوصاف
مقال في الصميم يا د.برقو و لا تلتفت للذين يصفونك بالكوز و الفلنقاي هؤلاء جهلة و هذا هو حالهم حين تخالفهم الرأي يسبونك
و يصفونك بالكوز.
حميدتي مات و شبع موت.
أحييك يا دكتور على هذا المقال فقد ملأت الجحر بالماء حتى خرجت الفئران من مخابئها تهاجمك ولم أجد واحداً منهم ينظر الى مقالك بعين العقل والوطنية فهم أما أجانب أو من فئة الذين يجلسون في الخارج ويحتسون الفودكا ويتابعون أخبار السودان.
أقذر الكيزان هم كيزان دارفور والجزيرة لذلك حميدتي استلام دارفور والجزيرة لذا اول شيء استلم دارفور والجزيرة ليحرم الكيزان من البندقجية والامنجية والحاضنة الاجتماعية الكيزاينة لذا جميع المحللين يقولو الحرب أنتهت باستلام الجزيرة
د. برقو، يجدر بك أن تكون موضوعي في الطرح و تبعد عن الإنقياد الأعمى. للأسف، أنت مثال لبعض مثقفي بلادنا الذين يتميز عنهم راعي الغنم في التفكير السليم. حقدك الدفين على الدعم السريع أنساك حتى الإشاره إلى أبناء دارفور الذين نكل بهم تنكيلاً يندى له الجبين من قبل مليشيات سيدك البرهان و كيزانه.
كان الحري بالمثقفين من السودانيين أن يتساموا فوق الجراح و يدعو للصلح و الإصلاح رغم الألم، مثل البروفيسور سليمان أبو صالح. المعروف أن العلم يسمو بالإنسان و ينور البصيرة. الله المستعان.
حمدتي لعبها صح وكانه المدرب غوارديولا قفل عليهم الملعب من بداية المباراة وضرب مفاتيح اللعب اول شي قفل دارفور مصدر القلق ومصدر للبندقجية والامنجية والبهائم والاغنام البشرية والحيوانية في السودان وذلك قبل المهدية واتجه لكردفان مصدر قلق اخر وفي الوسط قفل الوسط وسيطر على ملعب الكيزان الجزيرة المصدر الثاني للبندقجية والامنجية الكيزان ومرتزقتهم الآن بدأ بتسجيل في الاهداف على الكيزان وجيش الكيزان