نفت قبائل دار حامد بكردفان، حملها السباح في مواجهة قوات الدعم السريع، كما نفت فتح معسكرات للمستنفرين، قائلة إنها “ليس لها علاقة بالسياسة او العمل العسكري وظلت مثل سائر مكونات شمال كردفان في الحياد منذ بداية الحرب”.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد العام لعموم قبائل دار حامد
بيان عام
تناقلت وسائل الإعلام الرقمي والاجتماعي يوم ٢٥-١٢-٢٠٢٣ خبرا مفاده أن قبيلة دارحامد تحمل السلاح في وجه قوات الدعم السريع. وتوضيحا للرأي العام فان الذي حدث هو الاتي:
اولاً: درجت قبيلة دارحامد مثل اي قبيلة اخرى ان تستنفر افرادها متى اعتدت اي مجموعة على فرد او على ماله او عرضه.
ثانياً: منذ نشوب الحرب في بلادنا تعرض افراد وعشائر من القبيلة لاعتداءات ونهب وقتل من مجموعات مسلحة انكر الدعم السريع صلته بها ولكن القبيلة فزعت في اثر الجناة كما حدث في فزع ديسمبر الحالي الذي خرجت فيه القبيلة بسبب قتل أبنائها المتكرر في الردمية. وفي هذا السياق حاول سكان القرى العمل مع جوارهم ضد من يقطع الطريق على العابرين ومن ينهبون ويقتلون الابرياء وارجو ان تؤكد جميع القبائل في شمال كردفان وسائر انحاء البلاد ان لا قبيلة لمجرم.
ثالثا: كدأبها تؤكد قبيلة دارحامد انها تحفظ حق الجوار وتنادي بالتعايش السلمي وليس لديها اي عداء مع اي مكون سوداني ولكنها ضد اي متفلت ومعتدي وفي أعرافنا الاهلية ليس للمعتدين قبيلة
رابعاً: من المعروف أن منطقة دارحامد تمتد من ولاية الخرطوم إلى تخوم شمال دارفور ولذلك يتحرك مجتمع القبيلة في هذا الفضاء للرعي وللعمل والعلاج والتجارة وخاصة نحو الابيض ومدينة بارا ما يعرض مجتمع القبيلة لمخاطر القتل والنهب وخاصة في طريق الردمية الذي فقدت فيه القبيلة خيرة ابنائها.
خامساً: من المعلوم أن القبيلة مكون اجتماعي وليس حزباً سياسياً وبالتالي قبيلة دارحامد ليست طرفا في الحرب الدائرة في البلاد وعندما تستنفر عضويتها فهذا يتم في إطار أعراف المجتمع والقبائل السودانية ويرجى أن لا يوظف حزبيا أو سياسيا.
سادساً: ليس صحيحا أن دارحامد كونت معسكرات للمستنفرين وتنفي القبيلة وجود هذه المعسكرات وليس لقبيلة دارحامد علاقة بالسياسة او العمل العسكري وظلت مثل سائر مكونات شمال كردفان في الحياد منذ بداية الحرب .
سابعاً: ان عقلاء القبيلة ظلوا يسعون ببن اهل السودان إلى اصلاح ذات البين ولهذا نحذر من ينشرون في مقاطع فيديو الفزع وينسجون حوله الأوهام إنما ما تقومون به فتنة وان القبيلة على وعي ولن تنزلق إلى ما تسعون إليه.
اخيراً : نعيد التاكيد بحياد القبيلة في الحرب الجارية في بلادنا وليست طرفا في دعم اي جهة ولكن في نفس الوقت سندافع كقبيلة عن انفسنا وأمننا ولن نقف مكتوفي الايدي في وجه من يعتدي او ينهب او يقتل أهلنا .
نسأل الله أن يمن على بلادنا بالسلام ووقف الحرب وبالاستقرار والأمن انه سميع مجيب الدعاء.
التاريخ ٢٨-١٢-٢٠٢٣م
اها يا كيزان يا حرامية خموا وصروا ،جننتونا دار حامد وما ادراك ما دار حامد،
بس دا المطلوب الدفاع عن النفس وليس اكثر
ببياكم اكد انكم لستم مع التمرد وه>ا يكفي يكفي جدا
المرحلة القادمة هي ان تدافع كل مكون اجتماعي عن نفسه وه>ا يكفي
البان مفهوم ومن حق اي مكون حماية نفسه وعدم استعداء اي طرف ضده
شكرا دار حامد
لماذا لم يذكر البيان الاسم الذي اصدر البيان وصفته القياديه في قبيلة دار حامد مما يدل على أنه بيان زائف
مفروض يغيروا اسم القبيلة الى قبيلة دار الخوافين