مقالات سياسية

منصة السودان … مناشدة عاجلة لحماية مشروع الجزيرة

خارج السياق مديحه عبدالله

اطلقت منصة السودان للزراعة والامن الغذائى مناشدة عاجلة الى اصحاب المصلحة فى مشروع الجزيرة والسلطات فى ولاية الجزيرة والمنظمات الدولية والاقليمية العاملة فى مجال الزراعة والامن الغذائى بالعمل على:

1/توفير الحماية الكاملة لمنشآت المشروع ومؤسسات الابحاث ومنظومة الرى ومنع استمرار حالات النهب والتخريب
2/ إعادة المنهوبات من سيارات المشروع ومؤسسات الابحاث ووسائل الحركة والاتصال ومدخلات الانتاج
3/ تمكين الموظفين والفنيين والمزارعين من مزاولة اعمالهم وتوفير الحماية والدعم اللازم لهم
4/ إعادة المنهوبات من ممتلكات المواطنين فى مدن وقرى المشروع وسحب المسلحين من كامل مناطق المشروع ومزارعه وقراه
5/ التحقيق فى حالات السلب والنهب واتخاذ الاجراءات اللازمة لعدم تكرارها
وذكرت المنصة انها تُطلق المناشده بناء على الملحق (البروتوكول) الاول المضاف الى اتفاقيات جنيف (1977) الذى يحدد مسئوليات الاطراف اثناء النزاعات وواجباتهم بناءا على القانون الدولى فى حماية المدنيين وعدم تجويعهم وحماية البيئة الطبيعية.

جاءت مناشدة المنصة فى وقتها تماما فكما اوضحت فى رسالتها للجهات المعنية فان امتداد الحرب الى ولاية الجزيرة يشكل تهديدا مباشرا للمنشآت الزراعية ومنظومة الرى بما فيها خزان سنار ومحطات الرى الرئيسة ومحطة بحوث الجزيرة وهى اكبر محطات هيئة البحوث الزراعية ويوجد بها بنك الجينات الذى يحوى معظم الموارد الوراثية النباتية الموجودة فى السودان ، وكذلك المكتبة المركزية للهيئة التى تحوى موروثات السودان البحثية فى مجال الزراعة.

وذكرت المنصة أن توسع الحرب شكل تهديدا مباشرا لمواطنى الجزيرة وهم العمود الفقرى للمشروع من المزارعين والموظفين والعمال واصحاب المهن المساعدة واسرهم ،وتمثل تاثيرات الحرب وامتداداتها وحركة النزوح تاثيرا مباشرا على بقية المشاريع القومية المروية (الرهد. السوكى.حلفا الجديدة. سكر الجنيد.سكر سنار) مما يضاعف من تاثيراتها على الزراعة والامن الغذائى فى كل السودان.

ونبهت المنصة الى ان مشروع الجزيرة يشهد حاليا احد اهم مراحل العروة الشتوية حيث تم زراعة نصف مليون فدان فى الموسم الشتوى (40%) منها مزروعة بالقمح المحصول الرئيس فى سلة الامن الغذائي.

المنصة عرفت نفسها بانهم مجموعة من الوطنيين السودانيين المهتمين والخبراء فى مجال الزراعة والامن الغذائى داخل وخارج السودان، ليس لهم اى توجه سياسى ولا ينتمون لاى حزب او جماعة ويعنيهم فقط أمر السودان وأنسانه.

ليس هناك انتماء اكبر من الانتماء للوطن العزيز واهله الذين يستحقون الحرية والخبز والكرامة والامن والامان فى وطنهم ، السودان الغنى الذى تتوفر به كل مقومات الحياة السعيدة ، كامل الدعم للمنصة والوطن سينتصر بشعبه.

[email protected]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..