المقاومة الشعبية هي اسم الدلع لتكوين مليشيات جديدة

يوسف السندي
من يريد ان يحارب ضد مليشيا الدعم السريع فليذهب ويحمل السلاح مع الجيش ويتحول الى جندي في صفه، بدل أن يصنع مليشيات جديدة بحجة المقاومة الشعبية عن طريق استغلال المواطنين المغبونين ويزيد بذلك تعقيد الازمة ويضع السودان في مهب ريح الحرب الأهلية.
ولكي لا يتحسس البعض من وصفنا للمقاومة الشعبية بصناعة المليشيات عليهم ان ينظرو في تعريف المليشيا،
فالمليشيا تعريفا هي مجموعة من الناس يحملون السلاح بطريقة غير نظامية.
ايما مجموعة حملت السلاح بفهم قبلي او جهوي او بحجة حماية حلتنا ومدينتنا وغير ذلك، فهؤلاء مليشيا.
ونحن في الاصل غارقون في وحل الحرب الحالية نتيجة صناعة الكيزان لمليشيا غير نظامية في السابق، فتأتي انت ايها (الفالح) لتصنع مئات المليشيات بحجة مقاومة هذه المليشيا، وتحاول أن تقنعنا بانها فكرة عبقرية؟!!!
ودعنا نناقش معك موضوع تسليح المواطنين هذا وخطورته، فأنت تقول: اريد تسليح مواطني كل قرية او منطقة او قبيلة لكي يدافعوا عن أنفسهم.
اذا افترضنا انك شخص واعي ومنضبط ويمكنك ان تسيطر على نفسك إذا استلمت السلاح، فهل جميع سكان المنطقة واعيين ومنضبطين؟ بالتاكيد لا، هنالك من هم غير واعين بالمرة، وهؤلاء حينما يستلمون السلاح سوف يستعرضون عضلاتهم على غيرهم، ومن هنا ستبدا فتنة داخلية قبل يصلوكم الدعامة حتى.
وانت حين توزع هذا السلاح،كيف تضبط توزيعه؟! بالتاكيد المجتمع ليس كله ملائكة، كما يصل السلاح لشخص مستقيم سيصل ايضا لشخص مجرم، فهل تفتكر ان هذا المجرم سيترك سلاحه بالمنزل ويذهب للسرقة أعزل؟!!!! سيكون هذا باب تطور خطير من حرامي (تلب) الى حرامي نهب مسلح، وهذا هو نفسه السبب الذي تظن انك تتسلح لتحمي نفسك منه، وبالتالي (حتبقى في التحلك ) من حرامية البلد المسلحين قبل ان يصلك الدعامة.
اما اذا وصلوكم الدعامة وانتم ترفعون السلاح ضدهم في قرية صغيرة، فهذا سيؤدي إلى مذبحة في هذه القرية، لأن الدعم السريع أقوى تسليحا منك واكتر قدرة على القتال والمناورة ويملك دعما واسنادا عسكريا، وانت وحدك لا تملك فائض أسلحة ولا وزخائر ولا اسناد، وبالتالي قد يتم مساواة قريتك بمن فيها بالارض، فهل تسعى انت لتعطيهم مبررا ليفعلوا بك ذلك؟ بالتاكيد لا يوجد مواطن يريد ذلك، ولكن هناك من يريدون ذلك، وهم الكيزان الذين أطلقوا ضجة المقاومة الشعبية هذه، ويتاجرون بأرواح البسطاء والابرياء.
الدعم السريع داخله مجرمين ومنتهكين لا يغالط أحدا في ذلك، وهؤلاء ينفذون اجرامهم وانتهاكاتهم هذه تحت ذريعة الحرب، وبالتالي افضل وسيلة لإيقاف إجرامهم وانتهاكاتهم هي ايقاف الحرب نفسها وليس توسيع رقعتها واعطائهم المزيد من الذارئع لمزيد من النهب والسلب.
ولعلمك الدعم السريع في بيانه الرسمي لاقتحام ود مدني استند على ذريعة ان البرهان جاء الى مدني وأعلن امام الجيش والمستنفرين انه سيتحرك بهذه القوة من مدني نحو تحرير الخرطوم، وبالتالي الدعم السريع اتخذ من هذا الحديث ذريعة للهجوم على ود مدني استباقيا، لذلك اذا الجيش فشل في مواجهة الدعم السريع وهو جيش نظامي ويملك الاسلحة والدعم ، وترك مواطن الجزيرة نهبا للدعم السريع، فما الذي تستطيع فعله انت المواطن؟!
اذا كنت تبني حساباتك على كثرة عدد المواطنين، فالعدد لا يمثل قيمة كبيرة في حرب اليوم، تاتشر واحد مسلح باسلحة نوعية يمكنه قتل الف مواطن يحمل كلاشات بسهولة.
بكل الحسابات انت كمواطن حين تحمل السلاح خسران.
وبكل الحسابات انت كمواطن حين تدعم السلام كسبان.
وبالمناسبة السلام يمكنه ان يعوضك عن خسائرك كمواطن، لأن التفاوض اذا جاء بضغط شعبي، ستكون أجندة الجماهير موجودة في التفاوض وهي عودة كل الممتلكات لاصحابها، وتعويض كل المتضررين، ولان التفاوض سيكون برعاية دولية سيشتمل على مشروع مارشال دولي لاعمار ما دمرته الحرب وتعويض المتضررين.
اما توسيعك للحرب وتأجيجها بحملك للسلاح، فهذا يعني ان بيتك الذي نزحت عنه في الخرطوم لن تراه مرة اخرى الا في الاحلام، لأن انتشار السلاح بين المواطنين يعني عمليا انتهاء وجود شيء اسمه قانون ودولة، وهو ما يحدث في سوريا التي تتواصل فيها الحرب لمدة ١٢ سنة حتى الان ولم يرجع مواطن نزح عن بيته لبيته مجددا.
بكل الحسابات انت كمواطن تربح من السلام وتخسر من استمرار الحرب .
لذلك دعك مع السلام، قل لا للحرب، ولن تندم.
الاستاذ يوسف السندي
احسنت وجزاك الله خيرا. وحمانا الله واياكم من شرور الكيزان المجرمين الفاسدين وان تتوقف هذه الحرب اللعينة حرب الكيزان ضد السودان وشعبه ونساله سبحانه و تعالى ان يعم السلام بلادنا ونعود الي بيوتنا واعمالنا
وين تمشو من غضبة الشعب القحاطة والجنجويد
ايامكم بقت محدودة يا قتلة ومغتصبين وحرامية واعوانهم ومشجععيهم
من حق المواطن أن يدافع عن نفسه في حال عجزة الدوله أن توفر له الامان المطلوب والمفقود في ظل تفلتات واحترام مليشيا الجنجويد العنصريه وكل الخطوط تحتها
هل الان سيصبح حمل المواطن للسلاح لمواجهة جحافل الجنجا والمرتزقه واجرامهم الذي وثقو له بانفسهم ودعوات مجموعاتهم للمغنم من ارض السودان بعيدا عن السياسه وعهرها وجب علي كل مواطن حمل السلاح للدفاع عن ماله وعرضه وهذا مثبت دينيا قبل دين الإخوان المسلمين وتصلتهم في السودان
مايحدث من تعدي ونهب وتهديد بالاغتصاب والقتل لا يمكن أن نغرس رؤوسنا في الرمال عنه إن كنتم ترون غير ذلك فهي الكارثه إذا انتظر حتي تأتي القوات الامنيه بفصلها السابع لتحقق لك الامان مثل ليبيا والعراق
ما أسهل الكلام الانشائي المقعر والحديث عن المخاوف والمواطن يعيش في رعب في كل السودان من جميع الأطراف التي تتقاتل علي رأسه غريبا جدا سيصل لمرحلة اللامبالاة في أن يكون الوطن موحد أو مقسم الحديث الان الامان فحمله للسلاح مجبر ولايخدم اي اجنداة داخليه اوخارجيه تعبنا من الهري الكتير
الاخ كاتب المقال يريد من المواطنين عندما يدخل عليهم الجنجويد المجرمين ان تكون لديهم لافتات جاهزة مكتوب عليها لا للحرب يرفعونها في وجه الجنجويد فيقتنع الجنجويد بذلك ويغادروا المكان بكل أدب
يا السندي انتو قلتوا لا للحرب لكن لم تستطيعوا تفعيلها ثمانية شهور لعدم استجابة الشعب لكم.. الآن أتت دعوة المقاومة الشعبية واستجاب لها الشعب بقصد الدفاع عن نفسه.. انا شايف افضل شي تدخلوا في المقاومة الشعبية وتتبنوها حتى لا يستفرد بها طرف اخر كما هو واضح من تخوفكم وان لم تفعلوا فستبكوا كما بكيتم على الثورة لضعف عزيمتكم وقلة خبرتكم.
خلط عجيب وتسطيح وإستغباء غريب من كاتب المقال للناس ، وإسقاط مسمى مليشيا على حالة المقاومة المسلحة الحالية خاطئ وللأسف من بنات خطل وتصورات وتوهمات الكاتب فالمقاومة الشعبية المسلحة لم ولن تكن مليشيا لاسباب كثيرة اولها أن هذه المقاومة الشعبية المسلحة تأتمر بأمر القوات المسلحة وتشرف عليها وتنظمها وتستفيد منها فى تأمين القرى والمدن والأحياء والطرق و سبب أخر يجعلها غير مليشيا أنها هبة شعبية يشترك فيها كل الشعب ضد عدو واحد محتل مغتصب يفعل الأفاعيل بالشعب شردهم ونكل بهم ونهبهم فالتصدى عليه بماقومة شعبية تحت إمرة الجيش ليس مليشيا كما أن حمل السلاح ليس ضد الشعب بعضه البعض بل هذه المقاومة وحدت كل الشعب ضد غازى ومجرم وعصابة واحدة ترك المواجهة مع الجيش لتواجه المواطنين الآمنيين العزل فى عقر بيوتهم وعندما يهبوا للدفاع عن انفسهم ومالهم واهلهم وارضهم تسمى مليشيا او دعوة لحرب أهلية ، أن من يقول ذلك موهوم و يحلق فى سماء غير سماء السودان وبعيد عن وجدان ومحن ومصائب الشعب السودانى ولن ينسى الشعب السودانى من خزله ومن اهانه ومن عاون على إهانته حتى لو بكلمة ، ولو فرضا قلنا إنها مليشيا فما الذى يضير مادام أنها قامت لصد هجوم بربر ووجوش غير آدميين أنتهكوا الاعراض ونهبوا الأموال وجعلوا أعزة أهلها أذلة .
يا اخى لا تجعل إنتماءك السياسى يبلد إحساسك إتجاه وطنك وشعبك ولا تجعل كراهيتك للكيزان تقفل قلبك وعقلك عن الحق والصواب ، بالله إن لم تناصر وتدافع عن اهلك ومالك وعرضك فمتى تدافع هل يوم يبعثون ، الامر الأن تخطى الأفاق السياسية والاحزاب والجماعات إلى قضية صيانة النفس السودانية وأيقاف مصاصى الدماء والاموال المخربين هؤلاء وبعدها يحكمنا من يحكمنا برضانا ورضى الجميع ولكن الأن لا مجال لمثل هذه المقالات الخاسرة والتى تخصم منك ولا تضيف لك فكفاك خسران لنفسك اولا وخسران لوطنك وخسران لشعبك.
😎 الاديان جميعها تنحو نحو الانقسام و التشرذم و ليس هنالك استثناء و ما يحدث عندنا هو نتيجة طبيعية لمصير الدولة الدينية التي ظلت قائمة من العام 1983 و الي اللحظة 😳
انا بصدد تكوين جيش القعقاع بن عمر التميمي و نهدف لقتال الفئتان الباغيتان جيشكوز و جنجكوز و هذا بمثبة دعوة لكل من يسعى لإعلاء كلمة الله و رسوله للانضمام و جزاكم الله خيرًا 😳😳😳
التحيه لك اخي السندي ايها الوطني الشجاع.
و برجاء ان لا تلفت التعليقات بعض القراء المقرفه و المنحطه و الكذوبه.. هؤلاء الكذبه و المنافقين و القوادين، ما هم سوى مجموعه من الارزقيه مدفعوعي الثمن البخس و يعرفهم الشعب السوداني ب”الجداد الإلكتروني القذر”، و بعضهم كوز صريح تافه و حقير و مجرم يحمل على رقبته دماء مئات الآلاف من شهداء الوطن، أو لص و سارق محترف، أو مجرم صريح قاتل، أو أحد “أخصائي الإغتصاب” من خريجي جامعة المايقوما، و تحت رعاية الحركه الاسلامويه الفاسقه… عليهم اللعنه من الله جميعا، و نسأل الله أن يدمرهم و يقتلعهم من أرض الوطن…إنه سبحانه على كل شيء قدير، و هو جل شأنه و علا يمهل و لا يهمل.
و اشكرك على مقالك الموضوعي الراقي الواعي.. و برجاء ان تتقبل تقديري و احترامي، و لك ودي.