لا لعباده صنم الجيش المتصدع، فلنهدمه ولنبنه من جديد

بسم الله الرحمن الرحيم
بولاد محمد حسن
عده اسباب أدت بنا لتقديس وتبجيل صنم الجيش المتصدع بدء من ألأدب الشعبى والتراث وألأغانى الوطنيه واغانى السيره والدلوكه واغانى البنات التى تغنى للعروس التى عريسها ضابط ( بدبابير) وغنوا للمدفع. والصاروخ. والدبابه . أضافه للأمتيازات التى يتمتع بها كبار الضباط والدبابير والنياشين التى جعلتهم ينظرون للشعب كالهوام ,أن بيدهم مصير البلاد والعباد. أضف لذلك ماكينه الدعايه ( فرع التوجيه المعنوى).
جرت مياه كثيره وتغييرات جوهريه فى قواعد وهياكل وقوانين ولوائح القوات المسلحه خاصه بعد مجئ ألأنقاذ التى أحالت الجيش ليصبح الذراع العسكرى لحزب المؤتمر الوطنى وأصبح بؤره فساد وطبقه طفيليه تسرق كل ثروات الشعب وتحيل مهامها القتاليه للآخرين وخير مثال (الدعم السريع) .
كشفت لنا حرب أبريل أنه أصبح جثه هامده لا يفيد ولا ينفع. بل يهرب قائد الحاميه وجنود للهرب من تقدم قوات الدعم السريع(الجزيره) وانهم متقدمين نحو سنار حيث لم يتمكن الجيش من أستعاده أى موقع أخذ منه. وأنتهى به الحال بدعوه المواطنين الجوعى غير المدربين لحمل السلاح غير المتكافئ لمقاتله الدعم السريع وأثاره النعرات الجهويه والقبليه وألآثنيه فى هذه الحرب.
أذا أستمرت الحرب هكذا ستصل قوات الدعم السريع الى بورتسودان مقر قائد الجيش الهارب.
وعندها لن يرضى الدعم السريع بتفاوض أو تنازل.
لا حل غير التفاوض وحالم وواهم ومغفل من يعتقد أو يظن أن يقيم لنا الدعم السريع أو الجيش المهلهل المختطف حريه. أو عداله. أو ديمقراطيه.
العلاقات بين الدول طبيعتها التدخل فى شئون الدول ألأخرى وبقدر ما كان الحال تدهور أقتصادى وعدم أستقرار سياسى وعدم كفاءه ألأجهزه ألأمنيه وتحلل أجهزه الدوله وتآكلها كما فى (الحاله السودانيه) يكون التدخل سافرا لا سيما أن السودان محاط بتسع دول كلها طامعه فى خيراته وثرواته.
العقل والحكمه ومصلحه البلاد تتطلب التفاوض مع تلك الدول المتدخله فى الشأن السودانى خاصه ألأمارات ونعلى مصلحه الوطن على مصلحتهم ونتخلى عن الدعوات الديماغوغيه غير الواقعيه عن ألأستنفار . والبل. والجغم . وعته وسفه ألأمبرياليه العالميه ومؤسساتها ( صندوق النقد. والبنك الدولى) ,
ولنا فى الصين الشيوعيه وفيتنام التى دخلت مع أمريكا فى حرب داميه ضروس كيف تمكنت بالتعاون مع المؤسسات الماليه الدوليه وتعليه وتقديم مصالح دولها كيف أنها حققت معجزات أقتصاديه ورفاه وأستقرار لشعوبها.
لا بد من هدم صنم الجيش الذى لا ينفع. وبناءه على أساس قومى . ومهنى. وكفء يخضع ويأتمر بامر السلطه المدنيه
تقرير في منتهى العقلانية..
الكيزان هدموا الجيش من زمن وبنو في محله مليشيا باسم الجيش تتبع لراس التنظيم نحن ما علينا غير القضاء على المليشيا وبناء جيش جديد يكون اساسه الدعامة الذين اثبتوا انفسه فقط بعقيدة قتالية جديدة جيش لحراسة الحدود والدستور بعيدا السياسة
😎 بمجرد ان يضع السوداني اللباس العسكري فسيشعر بزهو الطاووس و يبدا الجميع في تملقه و تعظيمه و تبجيله و من ثم تدور الدائره 😳
دون علمانية راسخة تؤسس لحكم القانون و التعليم و تحجيم الدين لعلاقة بين العابد و المعبود فقط فانتم تحرثون في البحر 😳
العقل الاسلامي لا يرضى بمساواة البشر و لكم في رسول الله أسوة حسنه 😳
محمد الإله الإسلامي
سامي القسيمي
النبي محمد ذو مكانة عظيمة، ومنزلة رفيعة، لم يبلغها أحد من الخلق فهو سيد ولد آدم يوم القيامة، وأُوتِيَ الشفاعة العظمى التي اعتذر عنها أُولوا العَزْمِ من الرسل والتي اختصه الله وآثره بها على العالمين هذا هو النبي محمد عند المسلمون سنتطرق هنا إلى حجم هذا التعظيم والتبجيل في السطور القادمة.
أسماء الرسول:
وقد اختلف علماء الدين الإسلامي في أسماء كثيرة، فجعلها بعضهم كعدد أسماء الله الحسنى تسعة وتسعين اسمًا، وعدّ منها الجزولي في “دلائل الخيرات” مائتي اسم، وأوصلها ابن دحية في كتابه “المستوفى في أسماء المصطفى” نحو ثلاثمائة اسم”. وقد كان من أهم أسباب الخلاف أن بعضهم رأى كل وصف وُصف به النبي في القرآن من أسمائه. في حين قال آخرون إن هذه أوصاف وليست أسماء أعلام. قال النووي: «بعض هذه المذكورات صفات، فإطلاق الأسماء عليها إنما هو مجاز» ويقول السيوطي «وأكثرها صفات». وقد صنف العلماء في جمع أسماء نبي الإسلام مصنفات كثيرة، تزيد على الأربعة عشر مصنفا، وهي: لابن دحية، والقرطبي، والرصاع، والسخاوي، والسيوطي، وابن فارس، والجزولي، ويوسف النبهاني، وغيرهم. منها: “الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة” للسيوطي.
كيف يكون لرسول نفس عدد اسماء الله وكيف يكون لرسول كل هذه الأسماء.
القرآن يقول في سورة البقرة آية رقم 285 (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)
ويقول أيضا النبي في القرآن في سورة الكهف آية رقم 110
(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا)
المسلمين طالما رددوا أن الإسلام جاء لتحرير الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، طبعاً هذه المقولة غير صحيحة على أرض الواقع وغير صحيحة انطلاقاً من القرآن والأحاديث وكتب السيرة وكتب الفقه أيضاً لو بدأنا بالقرآن هناك اشارات كثيرة به تدل على أن محمدا هو مساوي لله في أشياء كثيرة أو مشارك له في أشياء كثيرة.
1- في مسالة الطاعة
طاعة الله وطاعة الرسول، الرسول دائماً مشترك مع الله في الطاعة في كل آيات القرآن ، لا توجد ولا آية واحدة تقول اطيعوا الله وحده دائماً قل (اطيعوا الله والرسول) ، وهناك آية واحدة تقول وأطيعوا الرسول وحده بدون الله، فكلها آيات تدل على أن محمد مشارك لله في الطاعة ، وهناك آية كدليل موجودة في النساء 80:
(من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً)، إذاً من يطع الرسول فقد أطاع الله ، الرسول هو ممثل الله نفسه فمن أطاع محمد فقد أطاع الله بحسب القرآن .
في سورة الشرح الآية الأولى ( ألم نشرح لك صدرك ) هذه السورة نجد في الآية الرابعة ( ورفعنا لك ذكرك ) كل المفسرين قالوا أن رفع الذكر أنه إذا ذكر الله ذكر معه محمد هذا هو رفع الذكر وذلك قول : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، يعنى صار موازياً لله في ذكره كلما ذكر اسم الله ذكر معه اسم محمد ، ونعرف ما قاله حسان ابن ثابت وهي تدل على أن فكر المسلمين الأول كان دائماً أن محمد شريك لله في الطاعة ورفع الذكر حيث يقول حسان ابن ثابت
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن أشهد وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد
مفهوم المقطع الأول: (أشهد: يعني المؤذن لو قال في الصلاة أشهد أن لا إله إلا الله )
مفهوم المقطع الثاني: ( يعني الله اشتق اسم محمد من اسمه فهو شريك لله في الاسم والذكر والطاعة ).
نذكر في سيرة ابن هشام في رؤية جده عبد المطلب عندما أتاه الملاك في رؤية وقال له أنه سيكون في الأرض أحمد وفي الدنيا محمد وفي السماء محمود ، فهل هذا نفس الاسم اسم الله المحمود يعطى لمحمد ذاته ؟!
اسم محمد أبلغ من اسم محمود فأعطي محمود لله ومحمد للرسول ، هذا الكلام موجود في السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبي ، ننتقل إلى القرآن في سورة الإسراء 79: (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقام محموداً )
وللبحث عن ما هو المقام المحمود رجعنا إلى التفاسير فمثلاً في الطبري والدر المنثور أن هذا المقام المحمود هو أن يجالسه الله معه على عرشه ورجعت إلى عمدة القارئ لبدر الدين العيني يقول ونقل النقاش عن أبي داود صاحب السنن إنه قال من أنكر هذا فهو متهم يعني الرسول سيجلس في يوم القيامة على عرش الرحمان ، تم نقاش هل سيربب محمد هذا الكلام في الطبري سيدخل في الربوبية إذا جلس على عرش الله ( هم أيضاً ناقشوا هذه الفكرة ) قرأت عن عباس ابن عبد العظيم هذا الكلام قال أن محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة يجلس على كرسي الرب بين يدي الرب تبارك وتعالى وإنما ينكر اقعاده إياه معه ، يعني سيجلس على عرش الرحمن لكن ليس مع الله إذاً سيجلس على عرش الله وحده .
كيف يجلس رسول أو نبي على عرش الله ماذا تبقى لله إذا جلس على عرش الله؟ هذه تؤكد أن الرسول في الإسلام ليس مجرد بشر كما يقولون ، في موضوع العصيان والطاعة ، لو رجعنا إلى رد شبهات حول عصمة النبي لعماد السيد الشربيني يقول وجعل طاعتهُ صلى الله عليه وسلم من طاعتهِ عز وجل وإذا أقامه مقام نفسه المقدسة في بيعة المسلمين ، ما هذا الكلام الخطير أن الله يقيم محمد مقام نفسه ، أي الله أقام محمد بدلاً منه في هذا التعبير إنه جعل طاعته من طاعة الله هذه أيضاً نقطة تجعل محمد يرتقي فوق مستوى البشر ولا يمكن أن يكون بشر يقيمه الله مكانة نفسه ، في سورة التوبة 94 يقول ( وسيرى الله عملكم ورسوله ) السؤال هل الرسول يرى اليوم أعمال المسلمين أم انها قيلت في عصره ، لو إنها قيلت في عصره إذاً هي الآن غير فاعلة ولكن إن قالوا القرآن لكل عصر وزمان ومكان فكيف سيرى الله عملكم ورسوله الآن ؟هل له هذا البعد الآخر الذي يفوق طبيعة البشر ؟ اخيراً في سورة الأحزاب 22 ( هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ) أيضاً تجد المعية دائماً الله ورسوله ، إذاً كل الأفكار التي سقناها الآن إلى حد ما تجعلنا نفهم أن : محمد ليس مجرد بشر .
2- الآيات القرآنية التي تدل على اشراك محمد مع الله
الآيات القرآنية التي تدل علي اشراك محمد مع الله كثيرة جداً وتنقسم إلى أقسام كثيرة لكن أريد أقول إن المسيحين تؤمن أن الرب قال
( أنا الرب وهذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات) فالله لا يعطي مجده لأي شخص كان ، مجد الله هو لله وحده.
نجد في سورة التوبة 29 القرآن يقول ( ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله) فهو مشارك لله في التشريع ثم نجد أشياء أخرى أنه يشارك الله في الرضا ، في سورة التوبة 62 ) يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه ( الناس أحق أن يرضوا الله ورسوله فهو مشارك الله في الرضا هو مثل الله أيضاً يغني من فضله مثل الله ، نجد هذا في سورة التوبة 74 ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة كفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا ومانقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله ) فهو يغني الناس مثل الله. أيضاً يشاركه في التعزير والتوقير ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا ) الفتح 9 ، رغم أن العلماء قالوا وتسبحوه تعود على الله وتعذروه وتوقروه تعود على محمد لكن الآية تجمعهما معاً ، وهناك آيات أنه يطّلع على أعمال الناس مثل الله فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وآية اخرى ( وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة )التوبة 94. هناك آيات كثيرة توحي أن محمد مشارك لله.
هناك آيات تتحدث عن الإيمان يجب أن يقرن الإيمان بالله ، الإيمان بالرسول وأيضاً آيات عن الغنى بالرغم إننا نعرف انه لا يغني إلا الله كما ذُكر في الكتاب المقدس في سفر أمثال 8 : 18 (عندي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ) يتحدث فيما معناه أن لما هو يغني من عنده لأنه صاحب الغنى الوحيد لكن أن محمدا يغني مع الله هذا شئ له قولان ويحتاج وقفة .
3- ماذا عن أذية الله وأذية الرسول كيف يؤذى الرسول وهو ميت ؟
هناك نص يقول ” من أذى الرسول فقد أذاني” ونجد هنا أيضاً اشتراك أن الذي يؤذي الله يؤذي الرسول والعكس ونستغرب هنا إننا حين نرجع إلى تاريخ الأنبياء كلهم دون استثناء لا نجد أن نبياً قارن نفسه بالإله إلى هذه الدرجة ، حتى لم نجد ولا نبي واحد بذل مجهود صغير أو كبير في اثبات إنه نبي ، هذا لم يحدث في تاريخ الأنبياء ، كان كل ما يفعله النبي إنه يقدم الرسالة صدقوها أو لم يصدقوها هذا شأنهم ، لكن هنا نجد دائماً إقران اسم الرسول بالله لدرجة أن الأذية أيضاً مشتركة فمن يؤذي الرسول يؤذي الله.
كيف من يؤذي الرسول يؤذي الله بالمفهوم الذي ينتظره الإنسان العادي كبشر حين نفهم هذه التعاليم البشرية؟
موضوع الإيمان أن الإسلام نفسه في حد ذاته قائم على الإيمان بنبوة محمد وليست الفكرة وحدانية الله كما نسمع الوحدانية لا قيمة لها ، يعني المسيحيين لو قالوا اؤمن بالله الواحد الذي لا شريك له خالق السماء والأرض وكل شئ ولكني لا اؤمن بمحمد فأنا كافر ، إذاً وحدانية الله في الإسلام ليس لها قيمة دون الرسول وهذه سابقة خطيرة لم تذكر أي نبي غيره.
بمعني لو قالوا لا إله إلا الله ثم صمتوا ولم يكملوا، هل سيدق عنقهم لذلك؟ الإجابة نعم لآنه حينها يكونوا كافرين. اليهود والمسيحيين يقولوا الله وحده لا شريك له ، اليهودي الذين تفهمون عقيدته وهو يقول (اسمع يا اسرائيل الرب إلهنا رب واحد).
هل هذا أيضاً ألا يصنف وفق القرآن والعقيدة الإسلامية أنه كافر ، واختلقوا من لا شيء اسم واحد عزير هذا قال عزير ابن الله وهذا لا وجود له أساساً في التاريخ حتى اليهودي أو المسيحي أو غيره من ما يؤمن بربوية الرب الواحد الإله الذي لا آخر له ولكن لا يؤمن برسول الإسلام فهو كافر أيضاً .
أن مكانة محمد في القرآن والأحاديث أعظم بكثير من مكانة إله الإسلام وإلا فما معنى (من يكفر بالله يستتاب ومن يكفر بمحمد فلا تجوز له التوبة) لأن شاتم الرسول يقتل بينما شاتم الله لا يقتل لماذا ؟ لأن الرسول ينبغي أن يؤخذ حقه من الناس وإنما الله سيحاسب الناس وهذا تبرير فقهي من علماء المسلمين ، إذاً شاتم الرسول بحسب كل علماء الإسلام ينبغي أن يقتل ولا يستتاب بينما شاتم الله لا يقتل وهذا يدل على مكانة محمد الفريدة في الكتب الإسلامية ، ستستغرب أن المسلمين عاشوا فترة زمنية لا بأس بها كانوا يقولون فيها ما شاء الله وشاء محمد عندما تقول غداً سأذهب إلى السوق إذا شاء الله وشاء محمد وهذا موجود في مسند ابن أحمد وسنن ابن ماجه وموجود في كل الكتب الأحاديث لكن تغير هذا الأمر بعدما جاء شخص يقال إنه طفيل جاء إلى محمد بعدما رأى حلم أن شخص في الحلم قال له أنتم تشركون بالله وتقولون ما شاء الله وما شاء محمد يقول نص الحديث إنه لما جاء طفيل وأخبر بها محمد ماذا قال محمد قال إن طفيل رأى رؤية فأخبر بها من أخبر منكم وإنكم كنت تقولون كلمة يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها قال ما تقولوا ما شاء الله وما شاء محمد وصار المسلمون يقولون ما شاء الله ثم شاء محمد ، يفصلون بين الاثنين حتى لا يكون شريك لله في المشيئة ، سؤالي هو إذا قبل محمد مدة زمنية أن يقول له المسلمون ما شاء الله وشاء محمد وكان يمنعه الحياء أن يصححها لماذا إذاً كان يقاتل قريش لماذا لم يستحي من قريش أيستحي في أمر شركي والشرك ظلم عظيم بحسب الإسلام ( الله يغفر الذنوب جميعاً) الزمر-53، إلا أن يشرك به حسب الإسلام فكيف استحي في شيئا فيه شرك ، أمر آخر أنت تعلم أن محمد كان يسأل المسلمون فماذا كانوا يجيبون ، مثلاً يسالهم ماذا تحتكم أو ما فوقكم كلهم يجيبون الله ورسوله أعلم . حديث جاء في صحيح البخاري كتاب المغازي باب حجة الوداع قال :
(أي شهر هذا قلنا الله ورسوله أعلم ) حتى الشهر لا يستطيع المسلم أن يصرح به ومحمد موجود فيقولون الله ورسوله أعلم وكأنه يقول لك شخص أي شهر هذا عوض أن تقول له شهر واحد تقول الله ورسوله أعلم.
لأن محمد بالنسبة لهم يعلم كل شئ هو يعلم الشهر ويعلم اليوم وهم لا يعلمون شيئاً بالنسبة لهم كل العلم يردوه إلى محمد والله، فسكت حتى ظن أنه سيسميه بغير اسمه فقال أليس ذو الحجة قلنا بلى فقال فأي بلد هذا ( حتى البلد ) قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس البلدة قلنا بلى قال أي يوم هذا ( حتى اليوم ) قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس يوم النحر قلنا بلى .. الخ يسألهم عن اليوم والشهر والبلد فلا يجيبون ويقولون الله ورسوله أعلم سآتي للخلاصة حديث آخر مشهور عن أبي در عندما سأله أتعلم أين تغرب أين تذهب الشمس حين تغرب قال أبو در الله ورسوله أعلم فقال أنها تذهب لتسجد تحت العرش ثم تعود أو تستأذن فيؤذن لها بحسب الروايات المهم أن هذا حديث صحيح جاء في صحيح البخاري إذاً عندما يصير كل مسلم يشرك العلم بين الله ومحمد الله ورسوله أعلم محمد الذي لا يعرف شيء صار شريكاً لله في العلم أنا أتساءل أي منطق هذا ، إذا كان الله شريكاً في العلم مع محمد فنحن نقول واأسفاه على هذا الإله الذي علمه من علم محمد ، لماذا لا يقولون الله أعلم فقط لماذا يقولون الله ورسوله أعلم كان يفهم في كل شيء في الطب الله ورسوله أعلم في علم الفلك حتى في الأيام والشهور والزراعة وفي كل شيء الله ورسوله أعلم هذا أكبر شرك محمد شريك لله في العلم وفي المشيئة وشريك لله في أشياء كثيرة كما أسلفت.
4- من مصادر الفقه الإسلامي ما يفيد تأليه محمد من فقهاء المسلمين
لو رأينا أن القرآن وهو مصدر الشريعة الأول وهو ينسب أشياء مثل الطاعة والعلم والغنى وأشياء أخرى ينسبها لمحمد كما ينسبها لله تماما ويشركه وبينهما لا يوجد فاصل ( ومن يطع الله ورسوله) لا يوجد إلا حرف الواو ، إذا وجد في القرآن هذا الأمر وفي الأحاديث فبالأحرى في كتب الفقه والتفاسير وفي التراث الإسلامي كل شخص يعلم كل العلم أن فقهاء الإسلام جعلوا من محمد إلهاً على أرض الواقع رغم أنهم يصرحون بأفواههم إنهم لا يعبدون محمد ومن هذا الأمر قلت في قضية شاتم الرسول ، شاتم الرسول يقتل وهذا استنتاج فقهي مبني على ما فعله محمد وعلى السيرة وعلى أشياء أخرى وما فعله الخلفاء ، اليوم مثلاً لو ذهبنا إلى أي بلد إسلامي وشتم محمد لتم رجم هذا الشخص بينما في المغرب العربي يشتم الله ويسئ اليه ولم يحرك أي شخص أي ساكن نسمع عبارات سب الله وسب الرب ولا يهتم أي شخص لأن الله في عقول المسلمين وفي التراث الإسلامي هو أقل من محمد.
نحن نقرأ أن حق إله من حق الرسول وحرمة الله وحرمة الرسول واحدة أنا كنت أقرأ أيضاً في تفسير الالوسي البغدادي لآية آل عمران 176
(ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئاً يريد الله ألا يجعل لهم حظاً في الآخرة ولهم عذاب عظيم )
وجدت في تعبير المراد لن يضروك إلا إنه تعالى أقام نفسه تعالى مقام نفسه صلى الله عليه وسلم ، نرى هنا في ثقافة المسلم الدينية أن مقام الرسول من مقام الله ، في طبقات الشافعية الكبرى لعبد الوهاب وأيضاً في السيرة الحلبية الجزء الاول 362 سؤل أبو الحسن الحمال وهو من فقهاء معاشر الشافعية عن محمد وموسى أيهما أفضل فقال محمد فقيل له ما الدليل على ذلك فقال إنه تعالى أدخل بينه وبين موسى لأم الملك وقال تعالى واصتنعتك لنفسي وقال لمحمد إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله فأقام محمد مقام نفسه إذاً بالنسبة للمسلم في ثقافته الدينية وفي فقهه أن مقام الرسول من مقام الله.
وهذا ما نص عليه شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه ” الصارم المسلول على شاتم الرسول ” لما قال إنه حق الله وحق الرسول متلازمان وأن الله قد أقام الرسول مقام نفسه والذي يذهب إلى هذا الكتاب يجد هذا الحديث موجود .
شئ مؤسف ومحزن جدا” ، وأقول إذا كان الإسلام قد أزال الأوثان العربية القديمة حتى لا تكون وسيطاً بين الإنسان والله ، فقد وضع الله وسيطاً بين الانسان ومحمد صار الله هو ذلك الخادم الذي يهرول بين الإنسان ومحمد وصار محمد هو الله بناء” على هذه الصلاة التي رأيناها من شيخ له مكانته وهو من الشيوخ السلفية الكبار وهو يصلي ويطلب من الله أن يتوسط له عند محمد هذا ما نقوله بالضبط هو انعكاس واضح وجلي للفكر الإسلامي ، وأضيف لما قلته من قبل هناك نصوص صريحة في التراث الإسلامي تجعل من الله خادما لمحمد النص الشهير المذكور في صحيح مسلم عن عائشة قالت :
(ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك) . صحيح مسلم كتاب الرضاع باب الزواج هبة نوبتها لضرتها.
وتقول عائشة أن الله يسارع في هوى محمد فيسخره محمد لتلبية رغباته ويسخره محمد لإيصال الصلوات من المسلمين إليه فصار الله في الاسلام خادماً لمحمد عوض أن يكون المعبود الممجد المحبوب الوحيد فوق الكل ، فهذا ما نقوله ونؤكد عليه ، وأطلب بكل محبة وصدق واخلاص لكل مسلم فكر فيما نقول يتوقف عليه مصيرك تجعل من الله وسيط بينك وبين محمد ، تجعل محمد هو من تقبل الصلاة باسمه أعتقد أن الذي يفكر وله منطق لا يقبل هذه الأمور أرجو من كل واحد أن يكون له نوع من التفكير ويجلس لنفسه ويتساءل هذه الأسئلة ، حديث آخر قاله محمد وهذا في صحيح مسلم كتاب الإمارة.
(من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني )
هنا محمد يربط طاعة الله بطاعته لو عصيت محمد في أي شئ ، ونحن نعرف أن زينب بنت جحش حين رفضت الزواج من زيد قال :
( وما كان لمؤمن أو مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا” أن تكون لهم الخيار من أمرهم … الخ )
إذاً عندما يقضي الله طبعاً الله لا يقضي شئ رسوله هو الذي يقضي مكانه إذاً الله ورسوله هم يقضون الأمر وعلى العباد أن يخضعوا لما قاله محمد بحجة أن الله شريك له في هذا القضاء وهذا هو محض الشرك .
في تفسير ابن كثير لسورة الأحزاب 56 قال رسول الله:
( أتاني آت من ربي فقال لي ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عليه بها عشر فقام إليه رجل فقال يا رسول الله ألا أجعل نصف دعائي لك قال إن شئت قال ألا أجعل ثلثي دعائي لك قال إن شئت قال ألا أجعل دعائي لك كله قال إذاً يقيك الله هم الدنيا وهم الآخرة) ،كيف كل الدعاء لمحمد وليس لله .كيف يعمل الله خالق الكون الباري لرضا عبد من عباده ؟ فيقول قد نرى تقلب وجهك في السماء فنولي لك قبلة ترضاها ، وهي القبلة ،من الأول لماذا لا تعجبك أنت تتمنع عليه هذا كلام .غريب جداً يلزم التفكير من هو العبد ومن هو السيد ؟
5- التبرك ببول الرسول ومخاطه
سنن النسائي حديث : 32
كتاب الطهارة : باب البول في الإناء
أَخْبَرَنَا أَيَّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَتْنِي حُكَيْمَةُ بِنْتُ أُمَيْمَةَ عَنْ أُمِّهَا أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ قَالَتْ كَانَ لِلنَّبِيِّ .. قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ يَبُولُ فِيهِ وَيَضَعُهُ تَحْتَ السَّرِيرِ .
شرح سنن النسائي للسيوطي :
قالت كان للنبي ..( قدح من عيدان يتبول فيه ويضعه تحت السرير ) هذا مختصر وقد أتمه ابن عبد البر في الاستيعاب فقال فبال ليلة فوضع تحت سريره فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء فسأل المرأة يقال لها بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من الحبشة فقال أين البول الذي كان في هذا القدح فقالت شربته يا رسول الله.
الصحابة كانوا يمسحوا وجهم بنخامة الرسول (مُخاط الأنف) ويتقاتلون علي ماء الذي توضء به :
كتاب الشروط » باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط:
2583 . ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعينيه قال فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له فرجع عروة إلى أصحابه فقال أي قوم والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له .
الشروح :
ونزل النبي – صلى الله عليه وسلم – الحديبية في حر شديد وليس بها إلا بئر واحدة … أخرج سهما من جعبته . …….. أنه – صلى الله عليه وسلم – جلس على البئر ثم دعا بإناء فمضمض ودعا الله ثم صبه فيها ثم قال : دعوها ساعة . ثم إنهم ارتووا بعد ذلك …. تمضمض في دلو وصبه في البئر ونزع سهما من كنانته فألقاه فيها ودعا ففارت.
شرح وتعليق :
الصحابة كانوا يدلكوا وجههم بنخامة الرسول (مُخاط الأنف) ويتقاتلوا علي ماء وضوؤه وأضاف ابن حجر أن الرسول مضمض ثم صبه في إناء وقال دعوها ساعة ثم بعد الساعة ارتووا به كيف ذلك والرسول يقول في القرآن إنه بشر مثلهم ونقارن ذلك بالسيد المسيح الذي قال 25فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَالْعُظَمَاءَ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ. 26فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا، 27وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ أَوَّلاً فَلْيَكُنْ لَكُمْ عَبْدًا، 28كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ)».متي 20 : 25 -27).
في موضوع شاتم الرسول لا يستتاب ويقتل وأعتقد هذا واضح أمامنا لعدة شخصيات تم قتلها لمجرد سب الرسول مثل عصماء بنت مروان ماذا فعلت حين هاجت محمد في شعر ، ما الذي فعلته أم قرفة ما الذي فعله كعب ابن الأشرف مجرد هجاء الرسول في شعر جعل الرسول يحلل دمهم وأرسل في قتلهم .
حتى إله القرآن يسب الآخرين الذين أهانوا رسول الإسلام في شعر ، صلاة المسلم لا تستقيم إلا بالصلاة على محمد لماذا خطيب الجمعة إن لم يصلي على النبي فخطبته غير جائزة ، لماذا يقول عمر ابن الخطاب إن دعاء المسلم معلق بين السماء والأرض الى إن تصلي على الرسول ،من هذا الرسول الذي يتدخل في هذه العلاقة الشخصية المقدسة بين الله والعبد إذا رجعتم إلى اليهود لن تجدوا هذا التدخل موسى لم يقل لهم اقرنوا اسمي ، جعل اليهود في علاقة مع الرب الإله ، والمسيحيين لا يوجد عندهم هذا الأمر علاقتهم حية مع الرب الإله مباشرة إذاً السؤال لماذا صلاتك بدون الصلاة على الرسول لا قميه لها لماذا التوحيد بدون الرسول لا قيمة له
الحديث هكذا ( إذا أراد أحدكم حاجة فليصلي على الرسول ثم يطلب حاجته ثم يصلي على الرسول)
فالذي يقبل الصلاتين هو أكرم بحيث أنه يقبل ما بينهما ، أصبحت حاجة المسلم لا تقبل إلا بالصلاة أولاً على الرسول والصلاة في الآخر على الرسول فتقبل الحاجة المطلوبة في الوسط فلا أدري أين الحل إذاً ؟
لماذا نرى الاحباء المسلمين دائماً يصلون على محمد ؟ لماذا ليس المسيح أو لماذا موسى ليس هو من يصلون عليه في كل صلاة ، فمحمد بالنسبة لهم أعطي مكانة لم تعطى لغيره وهذا في حد ذاته دليل واضح على أن محمد مشارك لله في المجد وفي العزة والسلطان وأشياء كثيرة.
6- محمد يطلب الحب والمجد لنفسه
حينما يطلب محمد ويقول في حديث
” لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين
عني كل مسلم هو ليس بمؤمن حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ، لماذا ! من أنت حتى تكون أحب للإنسان من هؤلاء لو كنت مجرد رسول كباقي الرسل فكن كباقي الرسل لماذا تصير الاحب ، محمد يطلب الحب الإلهي الذي ذكره لنا الانجيل تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك هذا الحب الإلهي يطلبه محمد لنفسه هذا يدل دلالة واضحة أن محمدا كان يطلب الحب والمجد لنفسه مثل الله تماما ، حديث آخر يؤكد هذا الكلام ( ثلاثة من كنا فيه وجدوا حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه من ما سواهما ).فالله ورسوله ينبغي أن يكون أحب للإنسان المسلم من أي شيء غيرهما فكيف يكون مساوي لله وشريك لله في حب الانسان.
حديث آخر ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه ) هو من صحيح البخاري وأيضاً هناك أحاديث أخرى تفيد نفس المغزى بمقولات أخرى ،
في صحيح البخاري ( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده )
حديث آخر من صحيح مسلم بمنطوق مختلف قال ( حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين )
لكن هذه المرة في صحيح مسلم وليس في صحيح البخاري ، نحن نعلم أن اخواننا من المسلمين يحبوا ويبجلوا محمد كثيراً حتى إنهم على استعداد التضحية من أجله كلنا رأينا ما حدث في الفترة السابقة لما وصل الكرتون الدنماركي وعمل مشاكل كثيرة.
معني الحديث إنه لا يؤمن أحدكم إلا أن أصير أحب إليه من والده وولده ، هذه اساسها قالها الرب يسوع المسيح ( من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني ) هذه مأخوذة كما هي وضعها له ، لكن هنا المسيحيون يقولون أن المسيح هو الله لكن أنت مجرد رسول فكيف تضع نفسك مكان الله ؟
ما يحدث الآن من هجوم علي القوات المسلحة هو نفس سيناريو الهجوم علي الجيش العراقي الذي وصفوه بجيش ( حزب البعث ) و ليس الجيش العراقي فتم هد الجيش العراقي بأيدي العراقيين من الخونة و بعدها حدث ما حدث في العراق الذي اصبح محافظة ( ايرانية).
كل من يدعو الي هدم و تفكيك الجيش السوداني يا إما جاهل ( مغفل نافع) و يا إما خائن و عميل.
نعم بنظافة الجيش من الكيزان أو أي حزب آخر و لا و مليون لا لهدم الجيش السوداني.
طيب لما تنضف الجيش من الكيزان، فضل شنو؟
يا نجارتا ما تكتبه ليس حرية تعبير إنما هو إساءة لعقيدتنا بكلام غاية في السطحية وبعيد عن فهم المسلم لمحبة رسول الله(ص) .. ان كان ناس الراكوبة سمحوا لك بنشر هذا الكلام الفارغ فنحن لا نملك الا أن ندعوا الله أن يجعل كيدكم في نحوركم .(طبعا لن يغيظكم كلامي لأنكم لا تؤمنون بما اؤمن به وصدق الله حين قال (ونمدهم في طغيانهم يعمهون)..اللهم لا تجعلنا مع القوم الظالمين.
😎 اذا كان ما اورد من معلومات لتنوير مسلم فيلم الرسالة يجعلني من زمرة القوم الظالمين فلا مانع لدي في ذلك 😳
اما عبارات التهديد و الوعيد مثل نمدهم في طغيانهم يعمهون فلا اعتقد انها تنطبق علي لاني لست مجرمًا و اوذي الناس و لا اسرقهم او ارهبهم او اضللهم 🙃
اذا كان لك رأي في الإسلام اعتقد ان هذا ليس مكانه الناس هنا لديهم قضدية وهي التحرر من الكيزان والجنجويد صناعة الكيزان.
اعتقد ان هذا الكلام لايريد.
😎 الكيزان يمثلون الايدلوجية السياسية الاسلامية و انا بصدد تنوير المسلم الطيب مثلك و الذي أسميه مسلم فيلم الرسالة الدين يضللهم الكيزان بالقصص الجميلة عن الاسلام مثل عدل عمر و رحمة محمد لكنهم يخفون عنهم حقيقة الايدلوجية الاسلامية التي يستخدمونها هم للوصول للسلطة و الثروة 😳
كما انني اسعى لإيضاح ان جزور معضلات و مصائب البلاد تاتي كلها من الايدلوجية الاسلامية السياسية 😳
الجيش يا صديقي تم تخريبه الوطن تم تخريبه و سرقته و السبب يكمن في سيطرة الايدلوجية السياسية الاسلامية التي لا تؤمن بالاوطان أصلًا 😳
😎 الاخ عمر كل ما ارمي اليه هو فضح تضليل الاسلام السياسي المسلم الطيب الدين هم اهلنا و احبابنا حتى يعرفوا ان اصحاب الاسلام السياسي يخفون عنهم الجانب المظلم من الاسلام الذي تسبب لنا في كل تلك الكوارث التي نعيشها الآن 😳👇🏿
الإسلام دين أم دين ودولة
ضياء الشكرجي
كثيرا ما يطرح السؤال ما إذا كان الإسلام ليس إلا دينا، ولا علاقة بالدولة والسياسة، أم هو دين ودولة.
في البداية لا بد من تثبيت حقيقة، وهو إن الإسلام، سواء كان وحيا إلهيا، أو اجتهادا محمديا، هو بالأصل دين واحد، لكننا في واقعنا الراهن، بل عبر التاريخ منذ رحيل النبي عن أمته حتى يومنا هذا، هو ليس إسلاما واحدا، بل يمكننا أن نتكلم عن عدد غير قليل من (الإسلامات). وبالتالي لا بد لنا من التمييز بين طرفي ثلاث ثنائيات؛ التمييز بين الإسلام والمسلمين، بين إسلام وإسلام، وأخيرا التمييز بين مسلمين ومسلمين.
هناك من يستشهد على عدم دعوة الإسلام إلى إقامة دولة إسلامية، هو عدم وجود أي ذكر لوجوب قيام هذه الدولة، فلو كان هذا واجبا فمن غير المعقول أن يغفل القرآن ذكر ذلك ولو بنص قصير واحد. وهؤلاء يغفلون عن إن مصطلح (الدولة) بالمعنى الذي نستعمله اليوم، لم يكن معروفا أصلا في ذلك الوقت، لا قبل ولا بعد الإسلام. وهكذا العديد من المصطلحات التي نستخدمها اليوم، لم يكن لها وجود، بالمعنى المعاصر، ومنها مصطلح (الشعب)، (الحكومة)، (الحرية)، (الانتخاب)، (الوطن)، (المواطن) وغيرها. لكن القرآن مليء بالنصوص التي لا يمكن أن يفهم منها إلا الحكم والدولة، وهذا ما سأمر على بعضه وباختصار. لكن قبل أن تناول النصوص القرآنية ذات العلاقة، وردا على من يقول بعدم ورود أي أمر في القرآن إلى النبي بوجوب إقامة دولة إسلامية، لنتأمل في دور النبي محمد في المدينة. فهو كان النبي والرسول، وبالتالي هو رئيس السلطة الدينية، باصطفاء وتنصيب من الله حسب عقيدة المسلمين. وكان أيضا كان الذي يقود الحروب، أو يرسل من يشاء إليها، وبالتالي فهو بمثابة القائد العام للقوات المسلحة. ثم القوانين الملزمة في المدينة ثم في عموم الجزيرة، بعدما خضعت لسلطة الإسلام، لم تكن إلا الشريعة الإسلامية، أي ما يوجبه القرآن والسنة، مما يعني أن النبي كان كذلك رئيس السلطة التشريعية. وإن أمر النبي محمد كان نافذا وواجب الطاعة في كل شؤون المسلمين العامة، بل حتى في شؤونهم الشخصية، مما يعني أنه كان فيما يتعلق بالشؤون العامة بمثابة رئيس السلطة التنفيذية، بل وفيما يتعلق بالأمور الشخصية بمثابة ولي أمر كل مسلم ومسلمة وهذا ما أكدته الآية “ما كانَ لِمُؤمِنٍ وَلا مُؤمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسولُهُ أَمرًا أَن تَكونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أِمرِهِم”. وفي حال حصول أي اختلاف بين المسلمين، كان يجب التقاضي إلى الرسول، وهذا يعني أنه كان أيضا رئيس السلطة القضائية، فهو إذن رئيس كل مؤسسات الدولة، ولو إن العرب لم يعرفوا (الدولة) لا قبل الإسلام ولا بعد الإسلام، وهذا بسبب افتقادهم للبعد الحضاري الذي كان سائدا في وادي الرافدين والشام ووادي النيل وبلاد فارس. ثم آية “وَمَن لَّم يَحكُم بِما أَنزَلَ اللهُ فَأُولـاـئِكَ هُمُ الكافِرونَ”، التي اتخذها الإسلاميون ذريعة لنظرية الدولة الإسلامية، لا تبتعد أبدا عن هذا المعنى، وإن كان فعل (يَحكُم) هنا يعني القضاء، وليس الحكومة، لكن القضاء هو واحد من أهم مؤسسات الدولة، ثم الواجب على القضاء أن يحكم وفق ما فرضته عليه السلطة التشريعية (الكتاب والسنة)، وهو ملزم أمام السلطة التنفيذية (النبي أو الخليفة).
أما قول المسلمين المدنيين بأن مهمة القرآن كانت مقتصرة على تقديم منظومة قيم أخلاقية، تشتمل على تكاليف وأحكام، تهدف لبناء الإنسان وإسعاده، مثل النبل والفضيلة والعدل والمساواة والشرف والكرامة والإنسانية وقيم أخلاقية رفيعة أخرى متنوعة، ولم يقدم أي منظومة سلطة أو حكم تصلح لأن تكون برنامجا إداريا يخص الاقتصاد أو إنشاء مؤسسات تعنى بإدارة الدولة بشتى القطاعات، كالزراعة والصناعة والصحة والتعليم والاستثمار وغيرها، فهنا إذا أقررنا أن القرآن صحيح قد تناول قيما أخلاقية راقية، لكن الذي يتمعن بدقة في هذه الأخلاقيات القرآنية، يجد أن الالتزام بها واجب حصرا ما بين المسلمين، وهي غير ملزمة أبدا تجاه غير المسلمين. وللاختصار لا يمكن سرد كل الآيات المتعلقة بذلك، وإلا فالبحث سيطول كثيرا، لكن نكتفي بـ “يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا [أي يا أيها المسلمون] لا [تَـ]تَجَسَّسوا، وَلا يَغتَب بَّعضُكُم بَعضًا …”، وغيرها من آيات الأخلاق، واضح فيها أن المقصود وجوب التزام المسلمين بها تجاه بعضهم البعض. ولذا لم يخطئ الفقهاء عندما قالوا أن الكافر، أي غير المسلم، لا حرمة له فيما يتعلق الأمر بالغيبة والتجسس وسوء الظن، بل ذهبوا إلى عدم وجود حرمة حتى للمسلم الفاسق، أي غير المتدين بمصطلحنا. ثم أي قيم إنسانية هذه التي تمنح الحقوق للرجل وتسلبها من المرأة، ولا يسع هذه المقالة التفصيل فيما فصلته في كتابي “مشكلة الله القرآني مع المرأة”. أما عدم تقديم الإسلام حلولا للاقتصاد والصحة والتعليم وغيره، فذها ليس دليلا على عدم اعتماد الإسلام لمفهوم الدولة، بل لأن مجتمع الجزيرة كان مجتمعا بدائيا، لا يعرف شيئا من الاقتصاد وسائر العلوم للميادين التي تكون المجتمعات المتحضرة عادة في حاجة إليها. وبقي مجتمع الجزيرة قبل وبعد الإسلام فاقدا للبعد الحضاري، فحتى الدين الجديد لم يعلمهم كيف يقضون حاجتهم، فكان يخرجون بعيدا عن أنظار الآخرين في خلوة ليقضوا حاجتهم رجالا ونساءً، وهذا ما أكدته الروايات. فاقتصاد (الأمة) المسلمة اقتصر في زمن النبي والخلفاء الراشدين على الغنائم. ومع ذلك مارس النبي ما يمارسه قائد الدولة ورئيس السلطات الثلاث والقائد العسكري، كما تمارسه الدول، ولكن بشكل بدائي، لأن مجتمع الجزيرة كان نسبة إلى بقية الحضارات في المنطقة بدائيا، ولم يعمل الرسول على حضرنته. وهنا لا بد من تسجيل ملاحظة غاية في الأهمية، وهي إن آيات الأخلاق، لا تقارن أبدا من حيث الكم بآيات القتال وآيات الوعيد بنار جهنم، بشتى ألوان التعذيب، التي لا تخطر على خيال أحد
وحتى أن الإسلام لم يعرف معنى (الوطن)، ولذا ليس من يقتل دفاعاً عن وطنه، يحصل على وسام الشهادة ولقب الشهيد، فالشهيد هو فقط من يقتل في سبيل الله، و(في سبيل الله) لا تعني إلا في سبيل الدين، وليس في سبيل الوطن، وكما أشرت لم يعرف القرآن أصلا مصطلح (الوطن) ولا (البلد)، بل هناك مصطلح (القوم/ جمعها أقوام)، و(الأمة/ جمعها أمم)، و(القرية/ جمعها قرى). ولذا فإن ما تدعيه أحزاب الإسلام السياسي بعدم اعترافها بالوطن، بل حصرا بالأمة، أي (الأمة المسلمة)، هو مطابق لمراد القرآن كليا.
والبعض يستشهد بـ (وثيقة المدينة) على اعتماد محمد لمفهوم المواطنة، والإقرار بالتعددية والتعايش، فهذا كان في البداية، قبل أن تقوى شوكة الإسلام، ولذا نقضها النبي بعد أن أصبح الإسلام قويا. وسبب نقضه لها، حسبما يدعي المسلمون، هو أنه انتهت إلى مسامعه معلومات بتآمر اليهود على الإسلام والمسلمين، فكان هذا مبررا لإبادة بني قريضة، إبادة جماعية لرجالهم، وسبي نسائهم. ثم الإسلام بعد فتح مكة وبسط نفوذه على الجزيرة، كان قد ألغى التعددية الدينية كليا، حيث وجب على جميع سكان الجزيرة أن يدخلوا الإسلام ويشهدوا بالشهادتين، سواء عن قناعة، أو حقنا لدمائهم، مما أدى إلى بروز ظاهرة ما أسماه القرآن بالنفاق والمنافقين.
ويعتبر البعض سن وإقرار النبي لمبدأ البيعة في تولي الحكم، بحيث طبقها على نفسه في المدينة، ليعمل بها بعده الخلفاء الراشدون، وخلفاء بني أمية وبني العباس، مما يعني أنه لم يتول الحكم خليفة نصب بأمر الله، ويستدل هذا البعض على اعتماد الإسلام على يد نبيه لأهم مبدأ من مبادئ الدولة المدنية، وهي أن الشعب هو مصدر السلطات، ولنسلم إنها كانت فعلا بادرة حضارية. لكن هل يعتقد أحد أنه كان هناك من يجرؤ على رفض المبايعة؟ ثم الخلفاء من بعد محمد خاصة في الدولتين الأموية والعباسية، وما تبعهما، بل حتى في ظل الخلفاء الراشدين الثلاثة الأوائل، كانوا يمثلون سلطة مستبدة، ولم تكن البيعة إلا شكلية وجبرية. وإلا لماذا قُتِلَ الحسين بسبب رفضه لمبايعة الخليفة الأموي الثاني؟ ومن قبله من لم يبايع الخليفة الأول اعتبر مرتدا عن الإسلام، وحورب وقتل. وعندما أذكر هذه الأمور كحقائق تاريخية، لا يعنيني ما يستند إليه الشيعة إلى أحقية الخلافة لأهل البيت، فلست معنيا بالتشيع ولا بالتسنن.
صحيح هناك ما يدل على جواز اجتهاد القائد السياسي. وهنا يستشهد بحادثة تروى عن محمد مع معاذ بن جبل، عندما بعثه قاضيا إلى اليمن، فقد سأله محمد بماذا يقضي، فقال بكتاب الله، فإن لم يجد، فبسنة رسول الله، فإن لم يجد، فباجتهاده، مما استحسنه النبي. فدعونا نسأل هل يا ترى، لو عاش النبي في زماننا، حيث كل وسائل التواصل، أما كان سيقول له اتصل بي، أو اكتب إلي؟ فمع البعد، ولعدم وجود وسيلة تواصل، لم يكن للنبي حل آخر.
ويستشهد هؤلاء المسلمون النافون لكون الإسلام دينا ودولة، خاص الشيعة منهم، بموقف علي عندما رفع الخوارج شعار «الحاكمية لله»، فكان رده علي ذلك: «كلمة حق يراد بها باطل»، فيتخذونه دليلا على أن الحاكمية أمر من أمور الدنيا وهو منوط بالبشر، وباجتهاد الحاكم. فأولا إن عليا أقر أن «الحاكمية لله» تمثل كلمة حق، أي قاعدة شرعية ملزمة صحيحة من حيث المبدأ، لكنه كعارف بالقرآن، بأنه حمّال أوجه، كما عبّر، وعارف بنوايا خصمه في رفع هذا الشعار، علم أنه لو فتح باب الرجوع إلى القرآن، لكانت بداية تحاجج وتحاجج مضاد ليس لها نهاية، لأنه يعلم أن القرآن فيه ما يستطيع كل طرف أن يجد فيه ما يؤوله لصالحه. فقد أقر بأنها من حيث المبدأ هي كلمة حق، لو طبقت من أهل حق، لكن أريد بها باطل، لأن الطرف الآخر كانوا أهل باطل بالنسبة له. ثم إذا جعلنا عصمة علي التي يؤمن بها الشيعة جانبا، يمكن أن نحتمل إن عليا يمكن أن يكون قد خالف هنا باجتهاده القرآن والسنة. فهناك مؤشرات إلى أن عليا بدأ في شيخوخته يكون لنفسه فهمه الخاص للإسلام، وهكذا كل الخلفاء اجتهدوا في مقابل النص القرآني والنبوي.
إذن الكثير مما في القرآن يدل على عدم وجود إسلام غير سياسي، وآخر سياسي، بل إن الإسلام = الإسلام السياسي. نعم في واقع المسلمين، ومن حسن حظنا، ليس الإسلام مساوقا للإسلام السياسي عند كل المسلمين. ولكن لو درسنا الإسلام كإسلام، وليس كفهم وممارسة للمسلمين، فهو دين ودولة، دنيا وآخرة. وما (فريضة) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلا دليل على إن من الواجب على المسلمين إقامة المعروف – حسب معايير الكتاب والسنة – بيدهم، أي بما في ذلك بالسلاح، أو إِلَّم يستطيعوا فبلسانهم، أي باستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وخطب الجمعة والمحاضرات الدينية. ونعلم على سبيل المثال إن من المنكر شرب الخمر، ومن المنكر وجود علاقة بين رجل وامرأة بدون عقد شرعي، ومن المنكر التبرج تبرج الجاهلية الأولى، أي عدم الالتزام بالحجاب، ومن المنكر التقاضي إلى غير ما يحكم به الإسلام، أي إلى القانون الوضعي، ومن المنكر مساواة المرأة بالرجل في الحقوق، ومن المنكر مساواة غير المسلم بالمسلم في الحقوق، ومن المنكر حرية الاعتقاد، بما في ذلك عدم الإيمان بالإسلام أي ما يسمى بالكفر، والإفصاح عن ذلك، حتى لو كانت العقيدة تمثل الإلحاد أو اللاأدرية أو الإيمان اللاديني، أو انتقال المسلم إلى دين آخر، ومن المنكر الفصل بين الدين والسياسة. والنهي عن كل هذه (المنكرات) لن يكون ممكنا إلا بوجود سلطة إسلامية، وبالتالي قوانين إسلامية ودولة إسلامية، إذا أريد لتغيير المنكر أن يكون بأعلى درجاته أي باليد، وإلا فباللسان، أما إنكاره بالقلب، فذلك أضعف الإيمان، ولا يكون مقبولا إلا عند الاضطرار.
لكن بما أن الإسلام متعدد الفهم، وبما أن علينا التمييز بين مسلمين ومسلمين، وبالتالي بين المسلمين والإسلاميين، وإن هناك من يفهم الإسلام مجرد علاقة بين المؤمن به وربه، لاعتقاده أن الإسلام دين الله، ولأن معظم المسلمين لا ينتمون إلى الإسلام السياسي، فنقول كعلمانيين ليبراليين، لا نعادي الدين، رغم موقف اللادينيين منا أمثاللي الناقد للدين، لا بد لنا أن نقر بوجوب احترام الحرية الدينية، ونحترم اعتقاد أتباع كل دين بدينهم، بما فيهم المسلمون، وندعو أن يكون كل من الدين، والدين الآخر، واللادين، شأنا شخصيا لا يقحم في شؤون الدولة والسياسية وشؤون الحياة العامة، التي من طبيعتها لا علاقة لها بالدين