قوات المواطن المسلحة !!

كما قيل فان تسليح المواطن سلاح ذو حدين.من جهه فهو يمكن الناس من الدفاع عن انفسهم لكي لا يسقطوا لقمه سائقه للمعتدين ولكن للاسف هذه الخطوة جاءت متأخره جدا بعد خراب مالطا،ومن ناحيه اخري تسلح المجتمع وانتشار السلاح سوف ينتج عنه واقع مختلف بعد الحرب فالمعارضه في كل ارجاء السودان لن تكون سلميه بل ستكون بالرصاص الحي ومن يمسك البندقيه فلن يضعها بدون ثمن وسوف يجد الكيزان انفسهم بعد الحرب ان قدر لهم حكم البلد بوضع اليد في ورطه كبيره جدا فمواكب الرفض التي كانت تملأ الشوارع ايام الثوره سوف تكون مسلحه بالرصاص الحي وسوف ترد الصاع صاعين هذه المره مما يجعل احتفاظهم بالسلطه المسنود بمنطق القوي مستحيل.

الف تحية تقدير واحترام لكي استاذة صباح واسأل الله ان يكون العام الجديد عام سلام وخير للسودان والسودانيين وان نشهد فيه النهاية الماحقة للكيزان عليهم لعنة الله. لا غرابة ان يتجاوزوا حدود الادب في ردودهم وتعليقاتهم لأنهم نماذج حقيقية للإنحطاط والقذارة. واؤمن على قولك الحق بأن سقوط مدني اثار الهلع والجنون في نفوس هؤلاء الاوغاد وصدقيني مهما كان تصورنا لنهايتهم الماثلة والتي اقتربت كثيرا بإذن الله فإننا لا يمكن ان نتخيل السيناريو الحقيقي لهؤلاء القتلة المجرمين واللصوص السفلة. انهم يتصرفون وكأنهم معصومين من العقاب الرباني وكأن الخالق سبحانه وتعالى يرضى عن افعالهم الشيطانية ولكن مثلما داهمهم الطوفان في مدني وجعلهم يولون الادبار واولهم الدجال السحسوح المصباح طلحة فإن الطوفان القادم سوف يطالهم ان شاء الله من جميع الجهات وسوف ينتزعون من ارض السودان انتزاعا وكل عام وانتي وبلدنا بخير.

دعم الجنجويد من اعلام قحت ومحاولة تصويرهم انهم انتصروا في الحرب وانهم هزموا الجيش وهزموا الفلول والتغاضي عن كل ما يحدث للمواطن المسكين والله فضيحة اخلاقية ليس بعدها فضيحة!
الحديث عن استباحة الجنجويد لمدني ولقرى الجزيرة ونهبها وسلبها وتدمير ونهب مشروع الجزيرة وكل المصانع والمحالج ومصانع السكر ونهب كل ممتلكات المواطنين تقريبا وهم اصلا قدر حالهم والتغاضي عن هذا والحديث بدلا عن ذلك عن انتصار الجنجويد شئ ملفت للنظر.
قالت الكاتبة:
(كما أن سيطرة الدعم السريع على كبرى المدن أحدث هزة نفسيه وادخل في نفوس الفلول الرعب الأمر الذي يجعلها الآن تتخلى عن عقلانيتها وتدخل مربع الجنون والفوضى)
الم يدخل فيكي انتي الرعب وفي اي وطني غيور اضطر ان يهاجر بالملايين خوفا من زحف التتار؟ لماذا لا يثير فيك الرعب انهم حين يقتحموا مدينة ينهبوها كليا ويغتصبوا حرائرها ويحرقوا كل بنياتها التحية ومصانعها ومؤسساتها القائمة
هل هذا الايذاء الفاحش والفظيع للمواطن السوداني فقط يزعج الفلول اما جماعة قحت فإن الامر لا يعنيهم أو قد يعجبهم ويتباهون به كما هو الحال في مقالك هذا؟
السؤال هل هذه هي الوطنية والديمقراطية والحكم المدني الذي تبشرونا به.
المواطن يقتل ويذبح وينهب امام عيونكم وانتم تتسترون على ذلك وتركزون على دعم المليشيا.
يأ خت صباح الشعب يرى بعينيه ما يحدث ويرى المواقف الداعمة له والداعمة لأعدائه وسيكون له حساب عسير مع الظلمة ومن شايعهم.
بس لما تكتبي مثل هذا الغثاء ليتك تستحي من نفسك ولا تتدعي انك واقفة مع الشعب المسكين المقهور بل خلي عندك قدر من الشجاعة واعلني انك مع الجنجويد ومع كل ما يقومون به من افعال يندى لها الجبين!

اردول بعد ظهر ليهو جني حرام من راقصة كباريه مصرية بالله خلوهو في حالو