اعرف الفرق بين الإنتفاضة الشعبية المحمية بالسلاح، و مشروع الكيزان..

خليل محمد سليمان
قاعدة يجب الوقوف عندها.. مشروع الكيزان لا علاقة له بالدولة الوطنية، و امنها، و مصالح الشعب لا من قريب او بعيد.. حتى لو قتلوا آخر جنجودياً..
نجحوا بنسبة كبيرة ليصلوا بنا الى المحطة الأخيرة من فصول روايتهم الجهنمية..
كيف وصلنا الي هذه المحطة البائسة؟
حكى لي صديق مقرب من البرهان حيث سأله و الثورة في عامها الثاني.. ” انت ليه ما عايز تبل الكيزان”
قال البرهان لمحدثي : ” الضمان شنو ابل الكيزان، و القحاطة ما يبلوني”
بعد ان فقد سدنة النظام البائد البوصلة، و رأينا كيف تخطفهم الخوف بين هارباً، او فاراً من غضب الشعب اعاد البرهان فيهم الروح، و بنى قواعد مشروعه كضابط إستخبارات يجيد اللعب في المنطقة الرمادية ، و تقاطعات الخطوط، و التناقضات.
حلاً واحداً و طريقاً لا غيره حتي نضع حداً فاصلاً بين المقاومة الشعبية التي سننخرط فيها طائعين..و مشروع الكيزان، و دولتهم البائدة..
يجب ان يعلن الجيش هزيمته امام مليشيا الجنجويد..
نعم يعلن الهزيمة و ان يتوارى بخيباته، و إنسحاباته، و تآمراته ليفسح المجال امام الشعب ليخوض حربه لحماية نفسه، و ممتلكاته..
بالبلدي ” ايّ زول يعرف الليهو، و العليهو”
” يعني مافي زول يتكل ليهو علي حيطة مايلة”
كل الإنسحابات التي حدثت هي هزائم نكراء، لا علاقة لها بضرورات الإنسحابات العسكرية..صدقوا بلاهاتهم، فتصور لهم اننا كذلك ..
يكون الإنسحاب لثلاث..
هدف إستراتيجي، و إعادة الإنتشار ” التموضع” او لأغراض سياسية حسب رغبات الإرادة السياسية.. او لأغراض التكتيك..
بالضرورة كل الإنسحابات تكتيكية، و آخرها الفرقة الاولى مدني، ما ينفي عنها هذه الصفة يكون الإنسحاب تكتيكياً للقيام باعمال قتالية اخرى، او الإلتفاف علي العدو..
المؤسف كل الإنسحابات لفرق كاملة ذابت و لم يكن لها اثراً بعد عين..
لو يعرف الناس ما هي الفرقة في التشكيل العسكري لعرفنا حجم المصيبة، و الكارثة، و ميّزنا بين الإنسحاب، و الهزيمة..
انا شخصياً اريد خروج الجيش من المعادلة لأنه اصبح يمثل جهة سياسية، و تياراً معلوماً..
خروج الجيش من المعادلة يعني ان يتسلح الناس حسب مقدراتهم، و كلٌ يواجه العدو بالطريقة التي تناسب إمكانياته..
وجود الجيش في المعادلة لا يتم تسليح الناس بشكل عادل، فالاقربون اصحاب المشروع هم الاولى بالمعروف.. اقصد التسليح!!!!!
مؤسف جداً ما حدث بالمدينة عرب و ما تناقلته الوسائط يثبت ما ذهبنا اليه حيث الغرض و ما ادراك ما الجهات التي إختطفت هذه المآساة..
المؤسف تغيب الروايات الرسمية و التحقيق في قضايا واضحة و صريحة كتسليم ولاية الجزيرة، و كأن لم يكن شيئاً، لذلك ستغيب حقيقة ما حدث في المدينة عرب البعيدة عن يد الجيش، و عينه حيث واجبه المقدس حماية المواطنين، و صون كرامتهم، و الحفاظ علي ممتلكاتهم.
بالنسبة لي بعد مشهد الجزيرة، حيث إنتظرنا نتيجة التحقيق لنعرف ما حدث ، لقد فقدت الثقة بنسبة مائة بالمائة بقيادة الجيش..
الذي يجب ان يعرفه الناس يجب ان تكون الإنتفاضة الشعبية ضد الجيش نفسه، لأنه بات يمثل مشروعاً سياسياً لجهة بعينها تضمر العداء، و البغضاء للشعب بشكل عام، كما الجنجويد..
الجيش سقط اخلاقياً، و مهنياً، كيف نثق به ان يقودنا الي نصر..لطالما فشل في التحقيق في قضايا تخصه، و تخص مصداقيته، و شرعيته..
علي المستوى الشخصي سأنخرط في المقاومة الشعبية، و لكن لا اقاتل تحت راية جيش يقوده البرهان، و الخونة، و العملاء الذين يتبادلون الادوار مع العدو..
كسرة..
” يا تقاتلوا إنتو يا نقاتل نحنا”
لا يمكن ان ينتظر الجيش في الخطوط الخلفية، و يصدر الشعب ليدافع عنه بلا اسلحة، و ما حدث لاهلنا في المدينة عرب خير مثال، و دليل..
اخيراً..
وجود هذا الجيش بهذا الشكل، و هذه العقلية سيقود الجميع الي فتنة لا تبقي، و لا تذر..
بعيداً عن اي مزايدة، او غرض.. العبد لله تحدث عن ضرورة حمل السلاح في جبهة عريضة من سنوات عديدة، خوفاً من الوصول الي هذه المحطة البئيسة، حيث إستنفدنا الوقت الذهبي للدفاع عن انفسنا، و ردع الاعداء المتربصين.
اللهم اني بلغت فاشهد..
الجيش يطبق نظرية ادخار القوة لفلول المؤتمر الوطني و لكن المشكلة هي ان الادخار يسبب احيانا فساد البضاعة و انتهاء صلاحيتها
للاسف كلام فطير لا يعتد به من جاهل بالسياسة و العلوم العسكرية
يعني انت عالم بالسياسة و العلوم العسكرية يا كوز؟
الكوز الان في الميدان و ليس صفحات الراكوبة المعطوبة
طالما قلت الكلام ده اكيد انك بتفهم في السياسة والعلوم العسكرية طيب اعطنا من ما اعطاك الله من العلوم العسكرية والسياسية وفند لنا مقال الرجل بدل ان تتركنا في جهالتنا والا ما تدخل وتبصق ليك كلام ودون ان تعطينا البديل لكلام الرجل
الكلام للرجال في الميدان و ليس الصفحات يا هذا .
الكاتب ماشي كويس..باقي ليك تتطهر من النداءات غير العاقله بتسليح شعب في مواجهه مليشيا مدربه وتحتل تقريبا ٤ دول (اليمن،السودان،ليبيا،تشاد).
وكمان لو عند اصرارك بالمقاومه اتحفنا بصورك وانت تقاتل يمكن تلهمنا بعدك.
أقصر طريق لحل الوضع القائم هو الجلوس على طاولة المفاوضات، كلما طالت هذه الحرب اصبح موقف الدعم السريع اقوى وفرصته في فرض شروطه في اي اتفاق اكبر.
الدعوة الى المقاومة الشعبية هي دعوة الى نقل الحرب الى بقية مناطق البلاد، وهي حرب سيعمل كل طرف على استخدام كل الادوات للتحشيد لها وكسبها، واول هذه الادوات هي العنصرية. اضف الى ذلك سيقع كل طرف فريسة للاطراف الخارجية واجندتها مقابل الدعم العسكري والمادي والسياسي، الكيزان سيقعون في قبضة ايران وتركيا ومصر، والدعم السريع اصلا تحت سيطرة الامارات، اما اسرائيل فهي مع الكل ضد الكل.
أقصر طريق واكثرها امنا للخروج من هذا النفق المظلم هو طاولة المفاوضات والتي سيتجرع فيها الكيزان نتائج هزيمتهم العسكرية، لذلك يهربون من المفاوضات والحل السلمي الى المقاومة الشعبية ودك البلاد على راس الجميع.
المطلوب من جميع العقلاء حمل الطرفين على الجلوس الفوري للمفاوضات.
رأى حكيم من رجل رشيد
انت اصبت كبد الحقيقة يا مان.
معاك …قدااااام
كله كلام فاضي وين جماعة بل بس يجب أن لا تقف الحرب بعد أن اكلت الاخضر واليابس وقت كان الناس تقول لا للحرب كنتو تقولوا بل بس خلاص خربانه خربانه تستمر الحرب حتى التخلص من آخر كوز وحل المؤسسة العسكرية وتصفية كائب الظل الكيزانية ولا أنت عايزنا نرجع لقنص الشباب في المظاهرات والشغل الوسخ تاني وحكاية الهبة الشعبية دي انساها الكيزان لا يستطيعوا حشد الف شخص في الشمال كله كذب والاف تربية كيزان جبناء من اول طلقة ما تحصلهم واليخرج في صف الكيزان حامل سلاح من الكتائب او الاجهزة الامنية الله يعينه اي كوز ينداس دوس ومحل الرهيفة التنقد
اسمع يا أخ خليل كلامك دا سوف يدينك امام المحكمة الفيدرالية لأنك تحرض علي استمرار القتال في السودان و تذكي نار الحرب و الترفع من شأن العنصرية و الجهوية البغيضة و تريد ان تحس الشباب علي الانخراط في المقاومة الشعبية الكيزانية العنصرية و انت كمواطن أمريكي لا يحق لك الاشتراك بجماعة الإسلام السياسي و سوف يقوم نفر من الفدرل باستعمال كتاباتك و نصائحك الفاشلة ضدك و كما تعلم أو لا تعلم ان وزير الخارجية يبذل من الجهد لي كي توقف هذة الحرب. ابقي مارق يا منظراتي.
شوفوا الكوز البلبوسي بيقول في شنو شايف الكثير منهم غيروا بوستراتهم وتركو البلبسة واصبحو شيوعيين و ل لا للحرب كيزان لا يستحون اها ده تهديد ده يا مرسي
بالله بعد ما تنتهوا من الجنجويد بألمقاومة الشعبية و الكلاشات تمو معروفكم وعرجو على حلايب و شلاتين وحرروها باستقلال فرصة الحماس دى, جيشكم الفلولى كان دائما مظلوم ههههههه.
كاتب المقال لا يفقه في العسكرية ولا يفقه في السياسة
غايتو كلكم بما فيكم كاتب المقال تتكلموا عن أمانيكم فقط.. شوفوا اقول ليكم من الاخر الجيش سيظل موجود والدعم السريع ولو بمسمى سياسي اخر سيظل موجود والكيزان سيظلوا موجودين والقحاطة كذلك.. من العقل البحث عن مخرج يضمن توازن القوى بين هذه الأطراف وليس انتصار بعضهم على الآخر لان النتيجة ستكون معارضة مسلحة واستمرار لحالة عدم الاستقرار السياسي وتدخل الدول الأجنبية في شؤوننا..التاريخ القريب أوضح لنا أن من يذهب معارضا وان حسنت نيته سيكون لعبة فى يد الاستخبارات العالمية لضرب البلاد.
يا محمد بين يوم وليلة عملت فيها عاقل ما كنت بلبوسي وتكتب سطرين فقط شايف الايام دي كتابتك كترت واصبحتوا تكتبو مقالات ما تعليقات خلاص يا محمد انحنا احترمنا رائكم وقت قلتو بل بس خلاص ما تقول غيرت راي هو لعب اطفال بل بس يعني بل بس وحميدتي ودعامته قالوها واضحة البلد دي ما بتشيلنا الاثنين يا نحن يا الكيزان فيها يعني بل بس وهي لله وهي لله كما قال ولدكم محمد صديق وقوموا لحربكم
يا نصرالدين , السيد محمد عايز يمشطا بقملا
لا بالجد محمد تطور من بل بس الي رجل السلام
يا جماعة في حملة كبيرة من الإسلاميين في العالم يناصرون الكيزان و يروجون معهم لاكاذيب (انعدام حبوب منع الحمل) ومعهم المخبرات المصرية عشان بكره يقولو علينا اخوان و اولاد المغتصبات طبعا اخوان الشيطان الكيزان ما يهمهم شي من اجل السلطة والمخابرات المصرية تضع يدها في يد الاخوان المسلمين في السودان ؟؟؟ شي غريب و اغلب من يروج لهذا الاكاذيب مواقع مصرية وهي محاولة واضحة للاساءة للسودانيين يروجون لهذا الكذب للانتصار على الجنجويد بشرف نسائنا (لست خجولا حين اصارحكم بحقيقتكم إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم تتحرك دكة غسل الموتى أما انتم لا تهتز لكم قصبة) يا جماعة الكيزان اولاد حرام يجب قتل اخر كوز في السودان يجب أن نقف مع الشيطان ضد الكيزان الباعونا وباعو شرفنا للمصرينن