القلب في القرآن الكريم ..

رندا عطية
إن كلمة القلب قد وردت في كثير من الآيات القرانية، فقد قال سبحانه وتعالى: «انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون» سورة الانفال الآية «2» اي فزعت وخافت قلوب المؤمنين عند ذكر الله سبحانه وتعالى، فادوا فرائضه وفعلوا الاوامر وتركوا الزواجر وهذه صفة المؤمن الحق.
وقد استدل الامام البخاري وغيره من الائمة بهذه الآية واشباهها على زيادة الايمان وتفاضله في القلوب. «تفسير العلي القدير لاختصار بن كثير ـ المجلد الثاني».
كما وردت كلمة القلب في قوله تعالى: «فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين» سورة آل عمران الآية «159».
يقول تعالى مخاطبا رسوله ممتنا عليه وعلى المؤمنين اي لو كنت سيئ الكلام قاسي القلب عليهم لانفضوا عنك وتركوك، ولكن الله جمعهم بك وألان جانبك لهم تأليفا لقلوبهم. «تفسير بن كثير ـ الجزء الاول».
وهذه الآية ترشدنا لاتخاذ اسلوب الرحمة والرأفة في معاملاتنا عامة وعند الدعوة لدين الله سبحانه وتعالى خاصة أسوة بنبيه صلى الله عليه وسلم، فغلظة القلب ومن ثم فظاظة المعاملة تجعل الناس ينفرون من صاحبها.
كما قال أيضا جلَّ وعلا: «وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وان الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم» سورة الحج الآية «53».
اي وليعلم الذين اوتوا العلم النافع الذي يفرقون به بين الحق والباطل والمؤمنون بالله ورسوله ان ما اوحينا اليك هو الحق من ربك الذي انزله وحفظه وحرسه ان يختلط به غيره، بل هو كتاب عزيز. «فتخبت له قلوبهم» اي تخضع وتذل له قلوبهم «ويهديهم» إلى الصراط والطريق المستقيم. «تفسير بن كثير ـ الجزء الثالث».
هذه الهداية التي جعلت «مالكوم اكس» ـ احد زعماء جماعة أمة الإسلام في الولايات الاميركية المتحدة والذي اغتيل في ستينيات القرن الماضي ـ يهتدي الى الحق ومن ثم اتباعه مخالفة للباطل، وذلك بأنه كان قد قال: انهم كانوا يظنون ان الاسلام ما هو الا دين خاص بالزنوج في امريكا. وان الدعوة للاسلام يجب ان تكون قاصرة على الزنوج فقط، حتى اتيت حاجا الى بيت الله الحرام، فرأيت المسلمين بتباين الوانهم وسحنهم يتناولون طعامهم في اناء واحد تتلاقى فيه الايدي ابيضها واسودها، اصفرها واحمرها، فادركت ان الاسلام ما هو الا دين البشرية جمعاء.
وعندما عاد مالكوم اكس ـ رحمة الله عليه ـ إلى اميركا، قام بالسعي لتصحيح الطريق الضال الذي كانوا يسيرون فيه.
ونجد ان كلمة القلب قد وردت في كثير من المواضع في كتابه الكريم، مما يدل على مكانة القلب كمستقر للايمان الحق.
😎 ما هذا الهراء يا ست رندا ارجو ان تلتزمي بقليل من العقلانية في هذا الزمان الاغبر 😳😳
ناجارتا ، إنت من جماعة زكريا بطرس وجاك عطالله ومايكل منير وقناة الحياة ومجموعة أقباط المهجر الذين كرسوا كل حياتهم لنشر كراهية الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ونقول لك إحتفظ بسمومك لنفسك ، نحن السودانين ، مسلمين وأقباط ، أقوياء الإيمان ، كل يعتز بسودانيته ويحفظ إيمانه بربه في قلبه ، ولن تصيبنا سمومك وسموم من هم أمثالك من أعباط المهجر ، فالرجاء ، الرجاء أن تحترم نفسك وأن تكف عن بث سمومك يا أفعى ، وقد قال المسيح المجيد عليه السلام في شأن من هم أمثالك: (مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟” (مت 7: 16) وأنت من الذين قال لهم يوحنا: (يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَب الآتِي. فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَة”) (مت 3: 7، 8)
😎 لن اتردد في التصدي لكل مقال او تعليق يرد في الراكوبة و يحوى تدليس و اكاذيب الاسلام السياسي التي القصد منها تمويه القضية الاساسية اللا و هي تسليط الضوء على ظل الفيل و ليس الفيل نفسه كما يفعل معظم الكتاب و المعلقين حين يلصقون كل المصائب و الدمار و الدماء و الارهاب بالكيزان بجميع صنوفهم من جيشكوز و جنجكوز و مليشياكوز و لا يقتربوا من المصدر الذي نشأت منه كل هذه الكوارث 😳
المصدر يا ايها المضللين من اهلنا المسلمين الطيبين هو الايدلوجية الاسلامية السياسية 😳🙃
سؤال واحد ظللت اطلب اجابة له لكل من يشتمني و يهددني اللا وهو ؛
اعطوني فعلا واحدا قام به الكيزان و لم يقم به المسلمون الاوائل الذين رضي الله و رضيتم انتم عنهم ؟ 😳🥺