سأعتذر للبردو بردو.. لكن فما طعم شواء طفل من المساليت يا حميدتي؟!

د. حامد برقو عبدالرحمن
(١)
بلغة أهل البروفيسور محمود الطيناوي ( مؤسس كلية الطب بجامعة الكويت و عميدها و العميد و المدير السابقين لكلية الطب جامعة الخرطوم و جامعة الفاتح من سبتمبر بالسودان على التوالي)؛ و حفيد الأمير عبدالشافع بشارة ( الشقيق الأكبر و قائد جيش السلطان عبدالرحمن بشارة ( و المعروف ب عبدالرحمن فرتي) ؛ الأمير/ عبدالشافع الذي قاد الجيش في يوم من الايام من سلطنتهم في الطينة، على الحدود مع تشاد الي كوبونق بأقصى جنوب دارفور لتأديب جنجويد ذلك الزمان- حيث أنجز المهمة بإمتياز( و وفق شروط السماء في الحروب)؛ فإن كلمة البردو بردو تعني البعاتي !!.
برغم أنني أشعر ببعض الحرج على إنسياقي وراء أكاذيب فلول النظام البائد في تصديق فرضية وفاة محمد حمدان دقلو( رغم أنه فهو في الأصل ميت أخلاقيا و سياسياً) ؛ الا أنني اعتذر للبعاتي على تشبيهه بقاتل مأجور ليست في قلبه ذرة رحمة أو مخافة للخالق الذي نقله من براثن جاهل على ظهر حمار الي رتبة عسكرية سبق ان حملها كولن باول و جون ابي زيد ( خريج جامعة هارفارد و قائد القيادة المركزية الوسطى للجيش الامريكي) و ذلك دون اي مؤهل أكاديمي او عسكري أو سياسي او أخلاقي.
و بكل صدق فإن أكثر ما حفزني على تصديق الدعاية الكاذبة انها وجدت الهوى عندي، اي انني قد تمنيت ذلك
لكن لا تنال الاهداف بالتمني، انما (بالسعي).
و اعتذر عن ذلك!!
(٢)
لما يقارب الثلاث عقود و نحن نحذر إخوتنا حكام الخرطوم على مختلف ألوانهم السياسية و مسمياتهم المسرحية( انقلابية عسكرية او مدنية طائفية ) من مغبة تجنيد الجنجويد و استخدامهم للتنكيل بأهل الهامش السوداني و الذين أقصى ما كانوا يحلمون به ان يعيشوا في ندية و مساواة مع أقرانهم و احبائهم في الوسط و الشمال النيلي في وطنهم السودان . الا ان العنصريين الذين تعاقبوا على الحكم الوطني منذ الاول من يناير 1956 حتى تاريخ يومنا هذا، استكثروا مجرد الحلم من قبل أبناء وطنهم في الهامش السوداني للعيش معهم في وطن يسع الجميع و تتساوى فيه الفرص.
لذا جلبوا من دول غربي افريقيا هؤلاء الاوباش المتعطشين للدماء، وفروا لهم كل المعينات ليغتصبوا و يقتلوا و يحرقوا و يحتلوا في دارفور و غرب السودان بشكل عام.
ما ان أكملوا المهمة القذرة هناك أرسلوهم الي سوق النخاسة و الارتزاق في الحرب التي اعلنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على الشعب اليمني العظيم.
ظل عمر البشير و عائلته و نظامه البائس يقتاتون على عائدات دماء اطفال اليمن ردحاً من الزمان قبل ان ينقلب السحر على الساحر.
ظن البعض( و للأسف انا واحد منهم) ان الدعم السريع أرادت أن تكفر عن ذنوبها عندما ساهمت في إسقاط نظام اللصوص الكذابين القتلة( برغم انها كانت اداة من أدوات البطش لذلك النظام)
لكنها كانت ترمي الي أبعد من ذلك – فكانت حرب 15 ابريل 2023.
و لأن الجيش الذي ظللنا ننصح قيادته و نناشدها لأكثر من العقدين بضرورة إبعاده عن المضاربة في الغلال و تصدير اللحوم و المتاجرة بالخضر ليتفرغ للدفاع عن البلاد و العباد؛ كان جائعاً وضعيفاً تمكنت المليشيا المدعومة من قبل قوى شر البترودولار الأقليمي من اجتياح و احتلال الكثير من مدن الغرب و الوسط بسهولة و يسر، تحركها دوافع النهب و السلب و الإغتصاب.
(٣)
العالم الذي نعيش فيه اليوم لا مكان للضعفاء – لو لا ذلك لأوقف المجتمع الدولي كيان برميل النفط الذي يتكفل بمليشيا الدعم السريع لتدمير السودان.
فليعلم ذلك الكيان النفطي الذي لم يكن دولة عندما كان جنيهنا السوداني يعادل ثلاث دولارات امريكية ؛ انه لن تنتصر مليشياته الأجنبية على الشعب السوداني.
و ان وجوده الدبلوماسي و الاستثماري في السودان اصبح في محك) – لأن شعبنا في الشرق و الشمال و الغرب و الوسط و الجنوب هو من يقرر ذلك عندما يحل السلام- و ليس البرهان او حمدوك أو المتمرد عبد الرحيم دقلو.
اذا فلا مناص أمام شعبنا غير مواجهة الغزو الخارجي الذي يدمر بلادنا، و قتاله قتال الاستشهاديين الكربلائيين.
بلا أدنى شك سينتصر جيشنا المسنود من قبل جماهير شعبنا.
تبقى لي أن أسأل الدمية “حميدتي” و الذي ينشط في التنقل بين الدول (الناكرة لجميل السودان) في هذه الايام؛
و طالما ان قواته كانت قد ذبحت المئات من الاطفال و الشباب في مدينة الجنينة و اردماتا و طحت جثثهم و قدمتها للناس في فعل لا يمكن ان يقوم به من ينتمي الي البشرية ( ناهيك عن من يؤمن بأديان السماء) ؛
نعم عليّ ان أسأله فهو افضل من يجيب على السؤال : كيف كان طعم شواء لحم طفل من أطفال المساليت…؟؟
المجد لجيشنا !!
“تصديق الدعاية الكاذبة انها وجدت الهوى عندي، اي انني قد تمنيت ذلك
لكن لا تنال الاهداف بالتمني، انما (بالسعي).
و اعتذر عن ذلك”!!
يجب أن تعتذر لجهلك ولهذا اللقب الذي تحمله ولا ادري من اي مأخورة إسلامية أتيت به
(٢)
هذا الفلنقاي اسطورة !! انه المعادل الموضوعي لمني اركو شكرانين مناوي !!
قال يشعر ببعض الحرج لانه كان من مروجي كذبة موت حميدتي …
يا اخي يكفيك عاراً وذلاً انك اسأت لكل السودانيين في سبيل ترويج كذبة اسيادك الكيزان فانت في مقال لك ايام الاكاذيب والتلفيقات قلت ان الجنجويد بعثوا بشبيه لشيوخ الخليج وخدعوهم لان شيوخ الخليج لا يفرقون بين ملامح السودانين …!!
يا حامد برقو اهل الجلد والراس كيزان المصارين البيض بقولوا علي نوعك دا من الفلنقايات “بي نتم بيهم الشغل” !!
فواصل بكل جهد واخلاص في مهمة خادم الفكي المجبورة علي الصلاة وبالتوفيق فهذا هو دورك وقدرك ومكانك الوضيع المتواضع كفلنقاي متواضع بسيط في التراتبية الاستعلائية الكيزانية !!
قول الدكتور حامد برقو المجد لجيشنا.لشي في نفسه وتحقيق امنياته في هزيمة الدعامة الذين يكن لهم عدائا سافرا. كتب برقو كثيرا وبطريقة فجة وعنصرية بغيضة عن الشمال والشريت النيلي وعن أبناء الشمال حد وصفهم بالخدم والبوابين في مصر
برقو عنصري وقح يحاول الظهور بمظهر الوطني الذي يسعي لنصرة جيش بلاده ومصالح مواطنيه شمالا وجنوبا شرقا وغربا في الوقت الذي يبطن فيه البغض والكراهية لأبناء الشمال والوسط النيلي
للفلنقيات من متعلمي غرب البلاد ولع عجيب بحشر اسماء ومصطلحات في مقالاتهم عادة تكون لا علاقة لها بموضوع المقال .. مثلاً اخونا حامد برقو اتحفنا بجملة اسماء في صدر مقاله فرتي طيناوي بشارة بدون مناسبة مبرر او سياق منظقي مجرد قائمة …
ويشاركه في هذا الولع العجيب انطون الفكي جبرين صاحب اللقب الفخيم “أمين التخطيط الاستراتيجي لحركة العدل والمساواة” محجوب حسين محمد وكان معروفاً في لندن ببوب ماري بتاع جبريل !! آخر اسمه طاهر عمر هو الآخر شديد الولع والافتنات بايراد اسماء خواجات من تراجم السبعينات الركيكة .. يوردها جزافاً من باب الاستعراض في مقالاته المنشورة بالراكوبة ويعني يا جماعة انا زول مفكر ومثقف وكدا .. ليفي استراوش سارتر فانون ألبرت كامو ريموند أرون.. الخ الخ نفس هذا الاسلوب في الخروج علي السياق تجده عن “مفكر” فلنقاي آخر أبكر آدم إسماعيل !! الحاصل شنو ؟؟
يا حامد برقو اعتذر اعتذارك مفهوم وما عندك حل غير الاعتذار …
بس ياخي مافي داعي علي الاصرار علي الحشو والمحسنات والاضافات الاستعراضية السمجة !!
اعتذارك المتأخر على أنك كنت مغيب ومغشوش طوال هذه الفترة وأن أهواءك غلبت على تفكيرك المنطقى العقلانى كل ذلك يوحى بأن مستوى ذكائك ال آى كيوز لديك دون مستوى حائز على دكتوراه و هنا التساؤل يفرض نفسه!!!!
ولسة القصة ما وقعت ليهو !!
الفلنقاي -وهي درحة ادني من الكوز بمراحل- يكون حتي الآن لم يدرك او يعي من شدة العته والصناجة دوره في ابادة اهله ..
ودوره المخزي في الوقوف -بوعي او غير وعي – كتفاً لكتف في صفوف من ولسنوات عدداً قصفوا ولازالوا يقصفون اهل دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق والأن ام درمان وجنوب الخرطوم …
قصف بالانتينوف والبراميل المتفجرة !!
غباء مدهش ومحير !!
وكل مسخر وميسر لما خلق له ؟؟؟!!
يا دكتور برقو هؤلاء المعلقين الذين يسبونك لا تواخذهم فليس علي المريض حرج و انت لم تخطئ لأن المجرم حميدتي مات و شبع موت و هذه حقيقة.
قبل فترة فرضت امريكا عقوبات علي عبدالرحيم دقلو و محمد جمعة قائد القطاع الغربي و قاتل الشهيد خميس ابكر والي غرب دارفور و حارق الأطفال فإذا كان الهالك حميدتي حي يرزق فكيف تتم عقوبة الرجل الثاني عبدالرحيم و قائد قطاع دون عقوبة الرجل الاول ؟
حالة من الشلل والعقم في إنتاج افكار تعالج الواقع و مشاعر صبيانية استغرقنا فيها كل الوقت . كل هذا يثبت حقيقة واحدة وهي ان المثقف السوداني ناهيك عن رجل الشارع ذو العقلية البسيطة، غير مدرك ان السودان ما قبل الحرب كم كان هاوي و ساقط إلى الاسفل بعد أن استحكمت كل اسباب الانهيار الكامل في جميع مفاصل الدولة عندما اجتمع الفساد و المفسدين مع الجهل المتفشي و الفقر الكبير الذى غطى كل اوجه الحياة.
كاتب المقال كل حين و حين يتقيأ للناس مراراته و التياعه المرير في مندوحة سمجة لا تقدم ولا تؤخر. الناس في حاجة لعقلاء يبصرونهم في انهم في فترة زمنية تعبيرا عن سنن كونية تعيشها المجتمعات بعد أن اكتملت كل عناصر الدمار للنهوض من جديد . اي كلام خارج هذا الإطار دليل على عدم اتعاظ الناس و اللهث خلف الجدل العقيم و النحيب كما ترى في مقال الدكتور حامد و من هم على شاكلته
شكرا الرفيق الدكتور حامد برقو
بالتأكيد انت ترياق في زمن الإحباط و وفاء في زمن الارتزاق.
الذين يجهلون كل شيء الا اموال السحت التي تأتيهم من مليشيا الدعم السريع ان يعلموا بان د. حامد برقو يعتبر ألد اعداء الكيزان، و في ذلك الدرب خسر الكثير.
كان يعارض الكيزان عندما كان ولي نعمتكم حميدتي تاجر حمير.
كيف اليوم يكون فلنقاي؟؟
هو لو اراد كان بقى وزير في حكومة البشير
لا احد يستطيع المزايدة على د. برقو في مواقفه الوطنية الناصعة البياض.
كعهدنا به اعتذر لنفسه قبل الاخرين على تصديق اكاذيب الكيزان.
و في شجاعة اكتر من كده
بعدين هو في الاصل اعتذر للبعاتي على تشبيهه له بالقاتل المأجور
مش العكس
هذا المقال متزن للغاية.
لا يصدر الا من قبل مفكر حصيف.
فهو لا يحشو مقالاته بما ذكره المعلق الاخير،
انما اسلوبه الجميل في الكتابة يسوقه الي ربط الأحداث مع بعضها البعض لتقريب الفكرة.
و هو السبب وراء ذكر الاسماء من هنا او هناك.
فقط ابتعدوا عن د. برقو # هو شعرا ما عندكم ليهو رقبة
لكن مرتزقة الدعم السريع من المعلقين لا يطيقون امثال حامد برقو.
غايتو صدق من قال مصائب قوم عند قوم فوائد
يعني حرب ابريل اتت ك ليلة القدر للعطالة المتسكعين في شوارع دبي و اديس ابابا و الخرطوم
شيء دفع ايجارات الشقق، شراء السيارات بعد مكابسة التكاسي لسنوات، شيء التنقل بين عواصم دول شرق افريقيا و النزول في الفنادق على حساب مليشيا الدعم السريع مقابل التطبيل للمجرمين
والله عيب
شكرا الرفيق الدكتور حامد برقو
بالتأكيد انت ترياق في زمن الإحباط و وفاء في زمن الارتزاق.
الذين يجهلون كل شيء الا اموال السحت التي تأتيهم من مليشيا الدعم السريع ان يعلموا بان د. حامد برقو يعتبر ألد اعداء الكيزان، و في ذلك الدرب خسر الكثير.
كان يعارض الكيزان عندما كان ولي نعمتكم حميدتي تاجر حمير.
كيف اليوم يكون فلنقاي؟؟
هو لو اراد كان بقى وزير في حكومة البشير
لا احد يستطيع المزايدة على د. برقو في مواقفه الوطنية الناصعة البياض.
كعهدنا به اعتذر لنفسه قبل الاخرين على تصديق اكاذيب الكيزان.
و في شجاعة اكتر من كده
بعدين هو في الاصل اعتذر للبعاتي على تشبيهه له بالقاتل المأجور حميدتي
مش العكس
هذا المقال متزن للغاية.
لا يصدر الا من قبل مفكر حصيف.
فهو لا يحشو مقالاته بما ذكره المعلق الاخير،
انما اسلوبه الجميل في الكتابة يدفعه الي ربط الأحداث مع بعضها البعض لتقريب الفكرة.
و هو السبب وراء ذكر الاسماء من هنا او هناك.
فقط ابتعدوا عن د. برقو # هو شعرا ما عندكم ليهو رقبة
لكن مرتزقة الدعم السريع من المعلقين لا يطيقون امثال حامد برقو.
غايتو صدق من قال مصائب قوم عند قوم فوائد
يعني حرب ابريل اتت ك ليلة القدر للعطالة المتسكعين في شوارع دبي و اديس ابابا و الخرطوم
شيء دفع ايجارات الشقق، شراء السيارات بعد مكابسة التكاسي لسنوات، شيء التنقل بين عواصم دول شرق افريقيا و النزول في الفنادق على حساب مليشيا الدعم السريع مقابل التطبيل للمجرمين
والله عيب
اخونا دكتور حامد، اعتقد انك لا تجيد السباحة في بحر السياسة والشأن العام (Please recognize your limits).
ياخي الكوز ما دون الصف الاول من القيادات لايجيد فعل اي شي شغلهم كله اوامر تنزل من فوق تطبق تحت دون نقاش او حوار عشان كده الناس ديل روحهم قصيرة في النقاش ويغضبوا بسرعة واي كلام يطلع لهم من اجهزتهم التنظيمية طبعا ظاهريا تنظيمية ولكن بعد استلامهم الحكم كل اجهزتهم اصبحت امنية بامتياز و اصبح تنظيمهم تنظيم امني في الاساس اي اشاعة ينزلوها لهم كحقيقة فهي حقيقة على طول يصدقونه دون نقاش ويخاصمون اقرب الناس لهم لو لم يصدق فريتهم مثال واضح ادعاء موت حميدتي الاشاعة التي اطلقوها وبتفاصيل غبية واشاعة فيها الكثير من الثغرات ولكنها تبنونها دون نقاش واصبحوا يرتدونها وكانها حقيقة مع ان الثغرات الفيها اوضح من الشمس اقولها لك بصراحة لا تنظر من كوز ان يبدع او يغرد لوحده
هي بنفس العقلية التي اقنعوك بها بأن حميدتي مات أقنعوا المساليت وقائدهم بكسر مخازن السلاح وقتل ضابط برتبة عميد عندما وقف امامهم وحمل السلاح و الزحف على حي العرب في الجنجينة و لايوجد اقذر من الحرب طالما النار ولعت لا تسأل كيف مات هذا او ذاك وهل اشتكى العرب وقد مات منهم المئات ودفنوهم دون عزاء وخلصوا حربهم اما التباكي والتشاكي بعد اشتعال الحرب الاهلية وموت خميس ابكر او الاطفال او النساء فهذه هي الحروب لا تجلب غير المأسي وعليك سؤال سلطان المساليت ماذا قال للعرب عندما اتصلوا عليه قال (الموضوع خرج من ايدي وقال له ماذا نفعل قال الحشاش يملا شبكته) تمثيل دور المظلومية بعد الهزيمة لا يجلب انتصار
متعلمي المساليت والراحل الوالي خميس أبكر يتحملون وزر ما حاق بالمساليت من تقتيل وتشريد … الدواس بين المساليت والقبائل العربية في غرب دارفور قديم ومتصل … لكن منذ اندلاع الحرب الحالية راهن المساليت على الجيش والفلول ليسندوهم في حربهم ضد القبائل العربية والدعم السريع … وقف الجيش يتفرج والمساليت يخوضون حرب غير متكافئة انتهت بالتنكيل بهم … وانت أيها المتثاقف ما زلت تفعل ذلك … تراهن على الفلول والجيش المنكسر لينصركم على القبائل العربية وتصرخ “المجد لجيشنا” علما بأن الراحل خميس أبكر كان يجأر بالشكوي من خذلان الجيش للمساليت حتى قبل ساعات قليلة من مقتله … لو أنت حريص على شعب المساليت المكلوم والمشرد عليك أن تقف في صف من ينادون بوقف الحرب وبالمحاسبة ومن ثم المصالحة حتى يعود المساليت لعاصمتهم ولقراهم وحواكيرهم … كان الأحرى بك أن تكتب عن عذابات اللاجئين المساليت في تشاد بدلا من الصراخ “المجد لجيشنا” جيش الفلول
لا عليك فكلنا صدقنا موت الرجل بدرجات متفاوتة واستغرب هجوم البعض عليك رغم الاعتزار فماذا سيقولوا عني وقد صدقت في السابق ان ثورة ديسمبر١٩م ثورة عظيمة لكني اراها اليوم فطيسة اوردتنا المهالك.
يشهد الله أنا سوداني من الشمال ، ويشهد الله إني أكره الكيزان أكثر من كراهيتي للشيطان نفسه ، ويشهد الله أن هذا المقال لا غبار عليه وكل ماذكره السيد كاتب المقال كلام متزن وصحيح ١٠٠%. شكرآ لك ياكاتب المقال ولايغرنك قلة سالكي طريق الحق الشائك فالحق هو المنتصر بإذن الله.
مهما بذلت من جهد لتبدو موضوعياً ومتزناً تفضحك كلماتك.
انت شخص عنصرى لانك تتحدث عن الشريت النيلى كأنه باريس.
مثقفى دارفور اسوأ مافيها.